عيد المقاومة والتحرير في لبنان وهو 25 أيار / مايو من كل عام لتمجيد يوم اندحار الجيش الإسرائيلي عن الأرض اللبنانية.[1]
بدأت عملية التحرير يوم 21 أيار / مايو 2000 حيث أعلنت كتيبتان تابعتان لميليشيا جيش لحد
العميل لإسرائيل في القطاع الأوسط استسلامهما. ثم قام الأهالي باجتياح
بشري مدعوم من قبل مجموعات المقاومة الإسلامية لتحرير القرى, ولم تمنعهم
الاعتداءات والقصف التي قام بها الجيش الإسرائيل.
بدأ التحرير من بلدة الغندورية باتجاه بلدة القنطرة حيث دخل اللبنانيون عبر مسيرة ضمت حوالي مئتي شخص يتقدمها عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النيابية النائبان عبد الله قصير ونزيه منصور،
ودخلوا إليها للمرة الأولى منذ العام 1978. في وقت كانت ميليشيا العملاء
قد انسحبت من مواقعها المتاخمة للبلدة. وكان ذلك مدخلاً لعودة الأهالي إلى
البلدات الأخرى كالطيبة ودير سريان وعلمان وعدشيت.
وفي 22 ايار / مايو 2000 تم تحرير القرى التالية حولا ومركبا وبليدا وبني حيان وطلوسة والعديسة وبيت ياحون وكونين ورشاف ورب ثلاثين.
بعد ذلك استمر مسلسل التحرير ففي 23 ايار/ مايو 2000 تحررت بلدات بنت جبيل ـ عيناثا ـ يارون وباقي القرى المجاورة.
وفي هذا اليوم اقتحم الأهالي معتقل الخيام
وفتحوا أبوابه وحرروا الاسرى مع فرار الاحتلال وعملائه. وفي 24 ايار 2000
تقدم الاهالي والمقاومون إلى قرى وبلدات البقاع الغربي وحاصبيا وقراها، اما
في ليل 24 ايار 2000 فكان الانسحاب الذليل لآخر جندي صهيوني من الجنوب
والبقاع الغربي حيث اعلن 25 ايار 2000 عيدا للمقاومة والتحرير على لسان
رئيس مجلس الوزراء الأسبق اللبناني الأسبق سليم الحص. وتخليداً لهذا العيد
قام أحد المهندسين بدراسة مشروع المجمع الفكري الثقافي المقاوم في منطقة اللويزة الذي نفذ وأصبح اسمه معلم مليتا للسياحة الجهادية[2]