وصل، عشية الأربعاء، المنتخب الوطني إلى مدينة مراكش، حيث تنتظره مباراة المرحلة الرابعة من تصفيات أمم إفريقيا أمام مضيفه المنتخب المغربي .
كانت الساعة تشير إلى 17.40 عندما حطت طائرة الخطوط الجوية الجزائرية بمطار مراكش، الذي عرف وجود مكثف لعناصر الأمن المغربي، وخلال نزول الطائرة، قام قائدها بإخراج العلم الجزائري من النافذ الخاصة بغرفة القيادة.
وفي الوقت الذي كان فيه والي ولاية مراكش يستقبل المنتخب الوطني، كان هناك نحو 150 مناصر خارج المطار يهتفون " وان تو ثري فيفا للجيري " وهو ما منح وصول المنتخب الوطني أجواء خاصة .
ومثلما كان عليه الحال في مدينة عنابة، فقد خصص المغاربة فرقة فلكلورية لاستقبال أشبال بن شيخة، الذين ارتاحوا كثيرا للأجواء التي وجدوها في المطار .
وبعد حفلة بسيطة داخل المطار الذي مكث فيه الخضر نحو 20 دقيقة، غادرت الحافلة نحو الفندق الذي سيقيم فيه المنتخب وسط حراسة أمنية، خاصة حيث كان عناصر الأمن المغربي يتواجدون في كل مكان، من أجل حماية المنتخب ولتفادي أي طارئ .
ورغم مغادر المنتخب الوطني، فقد بقت مجموعة من الأنصار أمام المطار، وهي تهتف بحياة المنتخب الوطني الذي تنتظره مهمة خاصة يوم السبت .
وتبقى النقطة السلبية الوحيدة التي ميزت وصول المنتخب، أمس، هي الفوضى التي ميزت عمل الوفد الصحفي الجزائري الذي وجد صعوبات كبيرة في الاقتراب من اللاعبين، حيث تم وضع حاجر بين حافلة المنتخب والمكان المخصص لرجال الإعلام، قبل أن يتدخل ممثل الفاف ويقوم بإدخال ممثلي مختلف القنوات الإذاعية الوطنية .
وبوصوله، الأربعاء، إلى المدينة التي ستحتضن المباراة يكون المنتخب الوطني قد دخل في اجواء اللقاء، بعد تربص اسبانيا الذي حاول فيه الجهاز الفني للخضر، تطبيق كل البرنامج المسطر من قبل