السّلام عليكم إخوتي،

الله شهيدي أنّني أكره التّكرار والإثقال على السّامع أو القارئ بالمواضيع نفسها المجترّة آلاف المرّات. وإن كنت قد تحدّثت عن موضوع الإسلاموفوبيا في الغرب من قبل، إلاّ أنّه كان مجرّد عيّنة بسيطة لا ترسم جليّا ما يعانيه المسلمون في هذه الدّيار، وبالذّات في هذه الفترة الأخيرة والانتخابات الرّئاسيّة الفرنسيّة على وشك.
لذلك، أرجع وأدعوكم إلى الاستماع إلى شهادة فتيات مسلمات ضويِقن في ثانويّة من الثّانويّات الفرنسيّة بشكل، وللأسف، بات طبيعيّا في هذه البلاد الّتي تزعم حقوق الإنسان وتعامل شريحة من مواطنيها على أنّهم من الدّرج الثّانية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شكرا أختي الغالية .. نظرة الغرب الى الاسلام والمسلمين نظرة تعسفية فيها الكثير من الاضطهاد والظلم فيكفي انهم يصفوننا بالارهاب اينما وجد .. وانا لاألوم الغربيين على ذلك فنحن لم نعط صورة مشرقة عن دين المحبة والسلام ديننا وانما شوهنا الاسلام بتعصبنا وتطرفنا ... دمت في رعاية الله وحفظه
اعتذر لااعرف اللغة الفرنسية

صحيح ما تقولين إلاّ أنّهم يباركون لأولئك الإرهابيّين أن وفّروا لهم فرصة التّخلّص من عدوّهم اللّدود وهو الإسلام. فالغربيّون يحملون حقدا دفينا للإسلام من عهد نشأته ولم يشفوا من كراهيّتهم له ولا من موروث الحروب الصّليبيّة وانهيار الأندلس، ثمّ استقلال الجزائر بالنّسبة إلى الفرنسيّين، ومن ثمّة فإنّ ما يصنعه الإسلاميّون المتطرّفون فرصة سانحة لم يصدّقوا توفّرها لكشف أحاسيسهم الدّفينة بدون حرج.

ويكفيك دليلا أنّه لمّا كان الجزائريّون يذبّحون بالآلاف في الجزائر على يد "جنود الله"، كان الغربيّون يقدّمون اللّجوء السّياسيّ لأزارقة وصفيريّة العهد الحديث بينما يرفضون تأشيرة دخول لرجال الفكر العرب ومن يدافع عن حقوق الإنسان في بلداننا وسيّان كبار السّنّ المرضى ومن يريد أن يزور فرنسا لمجرّد المعالجة من مرض عضال.

آسفة، تلك أشرطة مسجّلة أصلا باللّغة الفرنسيّة، لا توجد ترجمات عربيّة لها.

آمين يا ربّ العالمين فما لنا سند غيره.
شكرا على الاهتمام.

الله يثبت اخواتنا ..وربي يجزيك على الموضوع

شكرا على الموضوع اين هي حقوق الانسان التي يدعونها اهل الغرب
اين هي المبادئ ......اين هو العدل و الحق

ماْساة عديدة يعشوها المسلمون هناك يجب التحلي بالصبر

شكطرا على الطرح المميز و المعلوة المفيدة لكي يعرفها الجميع

شكرا على المرور الطّيّب.