منتدى العلم و المعرفة
تاريخ واْصل تشكل الأرض 3278665309 تاريخ واْصل تشكل الأرض 3278665309 تاريخ واْصل تشكل الأرض 3278665309مرحبا بكم:
عزيزي الزائرتفضل بالتسجيل/ اْخي العضو(ة) تفضل بالدخول الى :منتدى العلم والمعرفة.
سعداء جدا نحن بانضمامكم الى اْسرة المنتدى تفضلوا بالدخول و الانضمام الينا زيارتكم شرف لنا.

تاريخ واْصل تشكل الأرض 1959708571 لكم تاريخ واْصل تشكل الأرض 3278665309
منتدى العلم و المعرفة
تاريخ واْصل تشكل الأرض 3278665309 تاريخ واْصل تشكل الأرض 3278665309 تاريخ واْصل تشكل الأرض 3278665309مرحبا بكم:
عزيزي الزائرتفضل بالتسجيل/ اْخي العضو(ة) تفضل بالدخول الى :منتدى العلم والمعرفة.
سعداء جدا نحن بانضمامكم الى اْسرة المنتدى تفضلوا بالدخول و الانضمام الينا زيارتكم شرف لنا.

تاريخ واْصل تشكل الأرض 1959708571 لكم تاريخ واْصل تشكل الأرض 3278665309
منتدى العلم و المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العلم و المعرفة

منتدى تعليمي و تثقيفي .
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 تاريخ واْصل تشكل الأرض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اْستاذ صادق
الرتبة
الرتبة
اْستاذ صادق


الدولة : الجزائر
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
عدد المساهمات : 10473
المهنة : استاذ

تاريخ واْصل تشكل الأرض Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ واْصل تشكل الأرض   تاريخ واْصل تشكل الأرض Emptyالأربعاء أغسطس 17, 2011 7:43 pm

يشمل تاريخ الأرض حوالي 4.6 مليار سنة منذ تشكل الأرض من السديم الشمسي
حتى وقتنا الراهن. أي منذ تكوين الأرض من السديم الشمسي حتى الآن. هذه
المقال تعرض عرضا عاما موجزا للنظريات العلمية الرائدة في هذا المجال.


بسبب صعوبة فهم فترات طويلة جدا من الزمن، سنستخدم فترة 24 ساعة كمعيار الزمن في هذه المقال. منذ تكوين الأرض حتى الآن بالضبط 4.567 مليار سنة.

السؤال الكبير ما هوأصل الكون، الذي كانت بدايته منذ حوالي 13.7 مليار سنة

أصل الأرض حسب النظريات العلمية


نظرية تشكل الأرض هي جزء من نظرية ولادة النظام الشمسي: تفترض هذه النظرية أن المنظومة الشمسية وجدت في البداية كمجموعة كبيرة، على شكل سحابة من الغبار والصخور والغاز. والتي كانت تتألف من الهيدروجين والهليوم الناتجة عن الانفجار الكبير، فضلا عن طرد عناصر أخرى. ثم ومن نحو 4.6 مليارسنة (تفترض النظرية) ان النجوم القريبة دُمرت وانفجرت موجة اهتزازية في السديم الشمسي،
مما أدى إلى اكتساب الدوران الزاوي. كما بدأت السحابة بالاسراع المتناوب
إلى أن استقرت الموجة بشكل عمودي على محور التناوب. وكانت أغلبية الكتل
تتركز على هذا المحور، تسبب الدوران في التسخين، لكن بسبب آثار الاصطدام
والدوران الزاوي وغيرها من المخلفات الكبيرة وجدت (تفترض النظرية) بداية
تشكيل المجرة الشمسية. إلا أن حركة المواد وزيادة سرعة التناوب ومقاومة الجاذبية سببت زيادة هائلة من التسخين في المركز. وبسبب عدم إمكانية نقل الطاقة بعيدا تم الانصهار النووي لكل من الهيدروجين والهليوم، ونتيجة لذلك تم الاشتعال الأول للنجم المعروف اليوم أنه الشمس. وفي هذه الأثناء، تسببت الفوضى حول الاجسام الجديدة خارج الشمس،
بفصل الأجسام إلى مجموعات. لكن تصادم الشظايا الكبيرة مع بعضها البعض سبب
تشكل الأجسام الكبيرة. وأصبحت جمع شمل هذه الأجسام على بعد حوالي 150 مليون
كيلومتر من المركز هو الكواكب متضمنة كوكب الأرض. وبعدها قامت الرياح الشمسية التي تشكلت أثنائها بإزالة معظم المواد المتواجدة على شكل غبار التي لم تتكثف على هيئات أخرى. ğÀ== راجع أيضاً ==

نظرية ( محمد سنجر ) لتكون كواكب المجموعة الشمسية
( نظرية التصادم فالتفتت فالاندماج )


أ ـ أجسام مندمجة وهي عبارة عن اندماج جزء من الجسم الغريب بمواده
الغريبة بجزء من مواد الشمس ( منها على سبيل المثال
الأرض )
ب ـ أجزاء من الشمس لانفصال هذه الأجزاء نتيجة الإرتطام
ج ـ أجزاء من الجسم الغريب تفتت منه أيضا نتيجة الإرتطام 4 ـ
حدثت تفاعلات عنيفة بين أجزاء الشمس المندمجة مع أجزاء الجسم الغريب ونخص
بالذكر كوكب الأرض

1 ـ إرتطم جسم غريب بسرعته بالشمس نتج عنه تفتت هذا الجسم إلى أجزاء
انطلقت بسرعة أقل نتيجة الارتطام محملة بنسب مختلفة بأجزاء من الشمس
وتناثرت إلا أن قوة جذب الشمس لها مع قوة إندفاعهاجعلت هذه الأجزاء يدور كل
منها في فلك مستقل . 2ـ ويتوقف
بعد هذا الفلك عن الشمس على : كثافة الكتلة المندمجة وحجمها و سرعتها
3ـ تكون نتيجة ذلك ثلاثة أنواع من الأجسام الوليدة :

الأرض :



ماتلبث هذه الأبخرة أن تبرد فتزداد كثافتها فتجذبها الأرض ثانية وبمجرد
إقترابها من الكتلة الملتهبة تزداد حرارتها فتتبخر مرة أخرى وهكذا حدث هذا
عبر ملايين السنين حتى بدأت الأبخرة تتكثف فتسقط لتلا مس السطح الملتهب
ينتج عن ذلك برودة السطح ليبدأ في التماسك طبقة طبقة فوق بعضها البعض


1 ـ هذا التفاعل بدأ يزداد وتخرج منه الأبخرة والغازات
2 ـ بدأت الأبخرة تتصاعد بعيدا عن الأرض التي كانت في هذه الأثناء عبارة عن كتلة ملتهبة نتيجة التفاعل



أ ـ لب ملتهب تزداد التفاعلات حدة نتيجة القشرة الصلبة التي غلفت هذه
التفاعلات الرهيبة
ب ـ قشرة صلبة عبارة عن طبقات فوق بعضها البعض
ج ـ غلاف رملي وكثير من الحصى فوق هذه القشرة الصلبة
د ـ غلاف من الماء المالح يغطي كل هذا
ه ـ غلاف غازي يتكون من الغازات الناتجة عن التفاغلات

3 ـ لاننسى هنا أن من هذه الأبخرة أبخرة السيليكا التي كانت تتكثف على هيئة حبات فتسقط أمطار الرمال التي ملأت الأرض من حولنا
4 ـ كذلك أبخرة التي كانت تتكثف فتسقط أمطار من الحصى
( الزلط )
5ـ كذلك بخار الماء الذي بدأ يتكثف فيسقط مكونا غلافا مائيا
لف القشرة الصلبة التي بردت ولكنه اختلط بالأملاح التي ذابت به لذلك لم يكن
هناك ما يسمى بالماء العذب في بادئ الأمر لعدم توفر المكان الذي يحتويه
منعزلا عن الماء المذاب به الأملاح فكانت أمطار الماء العذب تسقط فتندمج
بالمياه المالحة
6 ـ وأصبحت الصورة الآن متكاملة عبارة عن :

7 ـ هذا الغلاف المائي كان من أسباب عدم وجود أثر لفجوات النيازك التي كانت
تضرب الأرض في الماضي كالتي تظهر واضحة على سطح القمر رغم وجود مايدل على
سقوطها من تكون الأرض علاوة على المسح الذي قامت به المياه للسطح والذي
سيأتي شرحه فيما يلي
8 ـ بدأت الحياة أول مابدأت تحت الغلاف المائي المحيط بالأرض وتتطورت هذه
الحياة سواء النباتية منها أو الحيوانية ومنها الحفريات التي وجدت بصخور
أعالي الهيمالايا وكانت هذه الصخور مغلفة بالغلاف المائي كباقي القشرة
الصلبة
9 ـ تطورت النباتات خلال ملايين السنين تحت الغلاف المائي وتكونت ماتشبه الغابات من النباتات المائية
10 ـ وبمرور ملايين السنين ازدادت التفاعلات قوة داخل القشرة الصلبة التي ساعدت على زيادة حدة هذه التفاعلات نتيجة الإحتباس الحراري
11 ـ وعندها تمددت الكتلة الملتهبة فزاد الضغط داخل القشرة الصلبة وهذا ما
لم تتحمله هذه القشرة فبدأت في التفتق من بعض الأجزاء الضعيفة بين طبقاتها
التي نطلق عليها الآن ( الصفائح التكتونية )
12 ـ بدأ حجم الكرة الأرضية يزداد وبدأت القشرة الصلبة تطفو فوق الطبقات
الجديدة المنخفضة وبدأ الماء المالح ينزل إلى المنخفضات ( نظرية الأواني
المستطرقة ) مكوننا المحيطات وجارفا معه الرمال والحصى وبعض الصخور وكانت
قوة المياه تختلف تبعا لإختلاف المنخفضات التي تنزل بها ،
13 ـ كذلك تختلف قوة حمل المياه للرمال الدقيقة عن الرمال الخشنة عن الحصى
عن الصخور صغيرها وكبيرها وهذا هو السبب في التدرج في أحجام الرمال والحصى
عند الشواطئ من الكبير إلى الأصغر حتى نصل إلى الرمال والأتربة المجهرية
الموجودة بقاع المحيطات والبحار
14 ـ بدأت الرمال والحصى والأتربة التي تجرفها المياه
النازلة إلى المنخفضات تطمر الغابات من النباتات المائية وبزيادة الضغط
عليها وتحللها عبر ملايين السنين تكون البترول وغاركثيرمنه إلى باطن الأرض
ولكن بعض الفجوات الصخرية إحتفظت ببعضه وحالت دون نزوله إلى باطن الأرض وهو
الموجود الآن



( من الممكن تصور الجبال الإلتوائية عن طريق احضار كتاب ولفه حتى يصبح
إسطواني الشكل ثم تثبيت أطرافه بأصابعك وعندما نقوم بزيادة نصف قطر هذه
الإسطوانة ببطء سنرى أن الأوراق الخارجية كونت مايشبه الجبال)


15 ـ ـ بدأت القشرة تنحسر عنها المياه المالحة مكونة القارات و مخلفة
ورائها هذه المساحات الشاسعة من الرمال والحصى الموجودة الآن وإذا ماحللنا
التربة الموجودة على أطراف القارات المتقابلة من الممكن بسهولة معرفة
الصورة الحقيقية لتفتق القارات
16 ـ في نفس هذه الحقبة التي زاد حجم الأرض بها تكونت الجبال نتيجة
زيادة انفراج محيط الكرة وبدأت القشرة تنبعج في بعض الأماكن الضعيفة منها
والتي تكون تحتها أطراف الصفائح التكتونية فالقشرة اللينة تلتوي مكونة
جبالا إلتوائية وأما القشرة الصلبة فكانت تتكسر مرتفعة مكونة الجبال
الإنكسارية ( أما الجبال الرسوبية فقد حدثت نتيجة الرواسب التي كان الماء
المنحسر عن القارات يحملها في طريقه ليرسبها فوق بعضها البعض )











وقال تعالى : ( وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات
جعل فيها زوجين اثنين يغشي الليل النهار إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )
الآية 3 سورة الرعد






17 ـ بدأ منذ إنحسار الماء عن القشرة الصلبة الأولية التي نطلق عليها
القارات نزول الماء العذب على هيئة أمطار ولكن في أول الأمر كانت مازالت
هناك بعض الرواسب من الأملاح ورويدا رويدا وخلال ملايين السنين بدأ الماء
العذب يزداد عذوبة وأصبح له أوعية تحتفظ به عذبا مثل البحيرات والأنهار
وباطن الأرض المهيأ لذلك و هي ماتسمى الآن بالمياه الجوفية
18 ـ بدأت الحياة النباتية تتطور نتيجة توفر الماء العذب والضوء المباشر
وبدأت النباتات في صناعة الأكسجين
19 ـ كذلك بدأت الحياة الحيوانية تتطور نتيجة إنتقالها إلى
اليابسة و توفر الماء العذب والضوء والأكسجين الذي يخرج من النباتات
قال تعالى : ( والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وانبتنا
فيها من كل زوج بهيج ) الآية 7 سورة ق
وقال تعالى : ( والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون ) الآية 19 سورة الحجر
وقال تعالى : ( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون ) الآية 15 سورة النحل
وقال تعالى : ( والأرض بعد ذلك دحاها (30) أخرج منها ماءها ومرعاها (31)
والجبال أرساها (32) متاع لكم ولأنعامكم (33)
سورة النازعات
وقال تعالى : ( أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي ) الآية 61 سورة النمل
وقال تعالى : ( أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا
ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون )
الآية 30 سورة الأنبياء











الاصطدام العملاق هي فرضيّة علمية مقبولة[1] حول ولادة القمر، والذي يُعتقد أنه وُلد كنتيجة لاصطدام بين الأرض وجسم حديث العُمر كان بحجم المريخ، يُسمّى أحياناً بثيا نسبة إلى التايتانة الإغريقية الأسطورية التي كانت ابنة سيليني إلهة القمر.[2][3]حديديّةأنظمة كوكبيّة أخرى (والتي تؤدّي إلى تكوّن أقراص حطام).
ومن الأدلة على هذه الفرضيّة أن بعض العيّنات التي جاءت من سطح القمر كانت
منصهرة في بعض الأحيان، وأن القمر هو - ظاهرياً - عبارة عن نواة صغيرة نسبياً، وأدلّة على حدوث اصطدامات مشابهة في
لكن تبقى هناك العديد من المشاكل بلا إجابات حول الفرضيّة. فنسب نظائر
الأوكسجين القمريّة مطابقة جوهرياً للتي على الأرض، بدون دليل على تغيير
فيها من آثار جسم شمسيّ آخر.[4] أيضاً، العيّنات القمريّة لا تُشير إلى وجود نسب من عناصر متطايرة على القمر كما لا يُوجد دليل على أنه وُجد على الأرض يوماً محيط الصهارة الذي تتضمّنه الفرضيّة.










في عام 1898، كوّن جورج هاوارد دارون اعتقاداً مبكراً بأن الأرض والقمر كانا يوماً ما جسماً واحداً. كانت فرضيّة دارون هي أن قمراً منصهراً انفصل عن الأرض نتيجة لقوة الطرد المركزي، وأصبح هذا هو التفسير الأكاديمي الأكثر قبولاً لكيفيّة ولادة القمر.[5]
وباستخدام الميكانيكا النيوتونيّة، قام بحساب أن القمر كان في الحقيقة
يَدور حول الأرض على مسافة أقرب بكثير في الماضي ولكنه كان يَنحرف بعيداً
عن الأرض. وتم لاحقاً التحقق من هذا الانحراف عن طريق تجارب أمريكية وسوفييتيةليزر تحديد المسافات على أهدافٍ موجودة فوق القمر.
أجريت باستخدام

بالرغم من هذا، لم تستطع حسابات دارون تقديم الميكانيكا المتطلّبة لتبيين كيفية رجعيّة القمر إلى سطح الأرض. في عام 1946، تحدّى ريجنالد ألدوورث ديلي من جامعة هارفارد تفسير دارون، حيث قام بتعديل نموذج مفترضاً أن تكوّن القمر سبّبه على الأرجح اصطدام وليس قوة الطرد المركزي.[6] لم يُلاقى تحدي البروفيسور ديلي سوى اهتمامٍ ضئيلٍ في المجتمع العلمي حتى تمت إعادة تقديمه خلال مؤتمر حول السواتل
أقيم في عام 1974. وبعد ذلك أعاد نشره كل من "د. ويليام ك. هارتمان"
و"دونالد ر. دافيس" في "مجلة إيكاروس" عام 1975. نماذجهما تُشير إلى أنه
عند نهاية فترة تكون الكواكب شكلت العديد من الأجسام التي بحجم السواتل
سحابة تصطدم مع الكواكب أو تُأسر بواسطتها. واقترحا أنه ربما اصطدم أحد هذه
الأجرام مع الأرض، قاذفاً رماداً مقاوماً للصهر ومتطايراً بشكل ضئيل أخذ يَندمجُ مع السحابة مكوّناً القمر. ويُمكن لهذا الاصطدام أن يُساعدَ على تفسيرِ الخصائص الجيولوجيّة الفريدة للقمر.[7]


كان "ألفريد ج. و. كاميرون" و"ويليام وُورد" قد قدما اقتراحاً مشابهاً
يُشير إلى أن القمر تكون عن طريق اصطدام لجسم بحجم المريخ انحرف مداره. من
المُرجح أن تَكون مُعظم طبقة أملاح السيليكا الخارجية للجسم المُصطدم قد
تبخرت بعد الحدث، أما النواة المعدنية فلا. وهكذا، فيَجب أن تكون مُعظم
المادة الاصطداميّة التي قذفت إلى المدار مكوّنة من أملاح السيليكا، تاركة
قمراً مندمجاً فقيراً بالحديد. أما المواد الأكثر تطايراً والتي انقذفت
خلال الاصطدام فمن المرجح أنها ستخرج من النظام الشمسي، حيث ستميل الأملاح إلى الاندماج.[8]






اسم هذا الكوكب الأولي الافتراضي اشتق من الإلهة الإغريقية الأسطورية ثيا، وهي تايتان أنجبته إلهة القمر سيليني.
تكوّن ثيا حسب فرضية الاصطدام العملاق جنباً إلى جنب مع الأجرام الأخرى
التي بحجم الكواكب في النظام الشمسي قبل 4.6 مليار سنة، وكان بحجم المريخ تقريباً.


إحدى نظريّات الولادة تشير إلى أنه تكون عند النقطتين اللاغرانغيتين "L4" و"L5" بالنسبة للأرض (في نفس مدار الأرض، لكن أمامها أو خلفها بحوالي 60ْ)،[1] أي أنه مشابه لالكويكبات الطروادية.[9] لكن تأثر استقرار مدار ثيا عندما تجاوزت كتلته المتنامية حوالي 10% من كتلة الأرض. وتسبّبت اضطرابات ثيا الجذبوية من الكواكب المصغرة بمغادرته لموقعه اللاغراني المستقر، ولاحقاً تسببت تفاعلات كبيرة بينه وبين الأرض-الأولية باصطدام الجسمين.[1]

يَظن الفلكيون أن الاصطدام بين الأرض وثيا حدث قبل حوالي 4.53 مليار
سنة، أي بعد ما يتراوح من 20 إلى 50 مليون سنة بعد تكون باقي النظام
الشمسي. وبالرغم من هذا، فيُشير دليل قُدم عام 2008 إلى أن الاصطدام ربما
حدث بعد ذلك، قبل حوالي 4.48 مليار سنة.[10]






طبقاً للحسابات الفلكية، فإن سرعة الاصطدام قد كانت معتدلة. ويُعتقد أن ثيا ضرب الأرض حينها بزاوية منحرفة عندما كان الكوكب قد تكون بالكامل تقريباً. تُظهر المحاكاة الحاسوبية لسيناريو هذا "الاصطدام المتأخر" (متأخر بالنسبة إلى فترة القذف الثقيل المتأخر) تُظهر زاوية اصطدام مقدارها حوالي 45ْ وسرعة اصطدامية أولية تحت 4 كم/ث.[11] وحين حدوث التصادم ترسبت نواة ثيا المعدنية إلى نواة الأرض الفتية، في الأثناء التي انقذف فيها معظم دثار
ثيا وجزء كبير من دثار وقشرة الأرض إلى مدار حولها. واندمجت هذه المادة
بسرعة مكونة القمر (من المتحمل أن ذلك حدث خلال أقل من شهر، لكن ليس خلال
أكثر من قرن). تُشير التقديرات المبنية على المحاكاة الحاسوبية للاصطدامات
المشابهة إلى أن ما يُقارب 2% من كتلة ثيا الأصلية أصبحت حلقة من الحطام
تدور حول الأرض، وحوالي نصف هذه المادة اندمجت إلى القمر الذي نراه اليوم.
وقد كسبت الأرض مقداراً جيداً من الزخم الزاويوالكتلة
من هذا الاصطدام. بغض النظر عن مقدار دوران وانحراف مدار الأرض الذي كانت
تَملكهُ قبل الاصطدام، فمن المرجح أن مقدار يومها كان حوالي خمس ساعات
بعده، ومن المرجح أيضاً أن خط استوائها أزيح إلى موقع أقرب لسهل مدار
القمر.[بحاجة لمصدر]


يُعتقد أن الاصطدام تسبب بتكون أجرام هامة أخرى – غير القمر –، والتي
بقيت في مدار بين الأرض والقمر ماكثة في نقاط لاغرانية. وربما بقيت أجرام
كهذه ضمن نظام الأرض-القمر لما يَصل إلى 100 مليون سنة، حتى تسببت القوى
الجذبوية من الكواكب الأخرى باضطراب النظام كفاية لكي تُفلت هذه الأجرام.[12]






تأتي بعض الأدلة غير المباشرة على سيناريو الاصطدام هذا من الصخور التي جُمعت خلال هبوط مركبات أبولو على القمر، والتي تُظهر أن نسب نظائر الأوكسجين عليه مطابقة للتي على الأرض. أوصل تركيب القشرة القمرية الأنورثوستي(en) إلى حد كبير إضافة إلى وجود عيّنات غنية بالكريب
على القمر إلى فكرة أن جزءاً كبيراً منه كان منصهراً في يوم من الأيام،
وسيناريو اصطدام عملاق يُمكنه بسهولة توليد الطاقة اللازمة لتكوين محيط صهارة مشابه. تُظهر سلاسل مختلفة من الأدلة أنه إذا كان القمر يَملك يوماً نواةً غنية بالحديد،
فلا بد أنه كان صغيراً. وبتخصيص أكبر، كل من متوسط كثافته وآثار دورانه
وتأثيره المغناطيسي توحي بأن قطر نواته هو أقل من 25% من قطره الكامل،
مقارنة بـ50% لمعظم الأجسام الأرضية
الأخرى. ظروف الاصطدام التي توفرّت آنذاك يُمكنها أن تسْمَحَ بولادة قمر
معظمه يتكوّن من دثاري الأرض والجسم المُصطدم، إضافة إلى اندماج نواة
المُصطدم بالأرض.[13]


يَنتج الرماد الساخن الغني بالسيليكا والغاز الوافر بأول أكسيد السيليكون من الاصطدامات عالية السرعة (فوق 10 كم/ث) التي تحدث بين أجسام صخرية، والتي عَثرَ عليها مقراب سبيتزر الفضائي حول النجم المجاور (29 ف.ف) الفتي (~12 مليون سنة) التابع لمجموعة بيتا آلة الرسام المتحركة HD 172555.[14] يَبدو حزام الرماد الساخن الموجود في منطقة بعدها يتراوح من 0.25 و.ف إلى 2 و.ف من النجم الفتي "HD 23514" في عنقود الثريا النجمي مشابهاً للنتيجة المتنبأ بها من اصطدام ثيا مع الأرض البدائية، وفُسرت كنتيجة اصطدام أجرام بحجم الكواكب مع بعضها.[15]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علم شكل الأرض أو شكلياء الأرض (بالإنجليزية

: Geomorphology‏) تركز على دراسة التضاريس (كالجبال والسهول والأودية والأنهار والصحاري والسواحل) وأسباب نشأتها وتطورها.

ان هذا العلم ما هو الا علم خاص بدارسه الظواهر الطبيعيه الموجوده علي ظهر الأرض من ظواهر وإنشاءات خاصه طبيعيه نشات الأرض بهاه


هو العلم الذي يدرس الأشكال الأرضية (بالإنجليزية: Landforms‏) والعمليات (بالإنجليزية:
processes‏) التي كونتها، اشتقت الكلمة (علم تشكل الأرض Geomorphology) من
ثلاث كلمات يونانية هي(الأرض)،(الشكل)،(طريقة للتفكير)، أي أن المقصود من
الكلمة هو تحفيز التفكير العلمي حول أشكال سـطح كوكب الأرض بغرض المعرفة
العلمية لسمات أشكال الأرض السطحية، حيث تضم الأشكال الأرضية كل من الأنهار
والتلال والسهول والشواطئ والكثبان الرملية، وغيرها من الأشكال السطحية
المتعددة، وحالياً تضم الدراسات العلمية لتشكل الأرض الأشكال الأرضية تحت
قاع البحار والمحيطات، وبتطور علم الفضاء وإمكانية تصوير ورصد ومراقبة
مكونات الفضاء الخارجي، أُضيف إليها مجالاً جديداً وهو دراسة أسطح الكواكب
مثل المريخ والقمر والزهرة وغيرها من الكواكب.
يتفاوت المدى المجالي لدراسة الأشكال الأرضية ما بين أشكال سطحية بسيطة
ومحدودة الامتداد إلى أشكال واسعة وأكثر تعقيداً كالسلاسل الجبلية، وهي
أشكال أرضية متفاوتة الأعمار حيث تتراوح فترات تشكلها (أعمارها) ما بين
أيام إلى ملايين السنين. إن المجال الرئيسي للدراسات العلمية لتشكل الأرض،
يتضمن كل من الأشكال السطحية والعمليات المكونة لها على امتداد المقياس
الزمني، حيث يمكن من خلال دراستنا لأشكال السطح أن نستنبط طبيعة العمليات
التي سادت وأدت إلى تكونها، بينما نستنبط من طبيعة العمليات السائدة
حالياً، الأشكال المتوقع تشكلها لاحقاً. بما أن مجال اهتمام علم تشكل الأرض
يتركز بالسطح وما يشمله من أشكال وعمليات طبيعية، ولطبيعة التفاعل بين كل
من سطح الكرة الأرضية والبيئة المحيطة بها، ومنها الغلاف الجويوالغلاف المائي والغلاف الحيوي والغلاق الصخري،
فان ذلك جعل لعلم تشكل الأرض علاقات وثيقة الصلة بالعلوم الأخرى، وتفاعلت
معها، واستفادت من تطور مجالاتها، وقدمت ما لديها من إمكانيات لتخصصات
علمية ذات صلة بمجالها. تطوّر مصطلح "علم تشكل الأرض" تاريخيا، حيث دلّ في
الفترة ما بين العام 1870م والعام 1880م عن وصف أشكال سطح الأرض، واستخدم
التعريف في دراسات "أصل الأشكال الطبوغرافية". وتبنى علم تشكل الأرض الحالي
مهمة البحث في العلاقة بين الأشكال الأرضية والعمليات التشكيلية التي
أوجدتها، بينما اهتم علم تشكل الأرض الوظيفي
بدراسة العلاقة بين العمليات الجيومورفولوجية والعوامل المؤثرة والمتأثرة
بها. نتيجة التوسع الحالي للأنشطة البشرية، تداخل التأثير المتبادل بين كل
من اشكال السطح والعمليات التشكيلية للأرض من جهة، والأنشطة البشرية، إلى
توسع مجال علم تشكل الأرض التطبيقي، وبصورة خاصة في مجال الأخطار التشكيلية
الناتجة من الأشكال الأرضية والعمليات التشكيلية للأرض. أغلب الأشكال
الأرضية ذات تاريخ زمني طويل قد يمتد لعشرات الملايين من السنين، ونتاج
لعمليات أوجدتها شروط بيئية مغايرة للشروط الحالية، وكثيرا منها أشكال
خاملة في وقتنا الحالي، الا انها ذات بعد تاريخي هام، وخاصة في معرفة طبيعة
البيئات
التشكيلية للأرض قديماً، ولعلماء تشكل الأرض التاريخيين اهتمام خاص بهذا
الاتجاه. حديثا، اهتم علم تشكل الأرض في دراسته بالأشكال الأرضية بمواضيع
رئيسية ثلاث، هي الشكل والعملية والتاريخ، حيث اهتم:



  • علم تشكل الأرض الوظيفي: بدراسة الشكل والعملية.
  • علم تشكل الأرض التاريخي: دراسة تاريخ الأشكال الأرضية. وكلاهما
    (الوظيفي، والتاريخي) اتجاهان يسيطران على أغلب الأبحاث الحالية، وخاصة لدى
    الناطقين باللغة الإنجليزية. اتجاهات جيومورفولوجية أخرى ذات حضور في
    الجيومورفولوجيا، ومنها علم تشكل الأرض البنائي،
    التي ترى أن العمليات الباطنية، ومنها التراكيب الجيولوجية، مفتاح لفهم
    الأشكال الأرضية. اهتم عدد من الجيومورفولوجيين، وبصورة خاصة، الفرنسيين
    والألمان بعلم تشكل الأرض المناخي، التي ترى في المناخ تأثير مهم على الأشكال الأرضية، وآثار واضحة على سمات الأشكال السطحية.


[عدل] الأقاليم في المناهج الكميّة


يسعى الجغرافيّون إلى تنظيم معلوماتهم حسب قواعد أساسية يضبطها الإقليم
الذي يعدّ الفكرة السائدة والوجهة الأكثر إقناعا في هذا الموضوع، تسهيلا
للإدراك، وحصر الحقائق، وكشف العلاقات بين المظاهر المختلفة والعناصر
المتنوّعة للمركّب الجغرافي: عمراني، طبيعي، حيوي، اقتصادي.... وأول ما
يتبادر إلى الذهن في الدراسات الإقليميّة هو تعريف الإقليم أو مفهومه الذي
يختلف باختلاف الباحثين وأبحاثهم. إذ ليس من السهل الإتيان بتعريف شامل
ومحدّد يحصر هذا المصطلح الجغرافي الذي يعرّفه البعض بالجزء من سطح الأرض
المتفرّد والمنسجم. ومنهم من يعرّفه بالوحدة المظهريّة التي تتشكّل من
عناصر متكاملة ذات خصائص متشابهة، وكلّما ازداد التشابه بين هذه العناصر،
قلّت الفوارق وازداد الإقليم انسجاما، وتجلّت حدوده، ويزداد الالتباس في
تعريف الإقليم باختلاف المعايير والقواعد الأساسيّة المتخذة في التصنيف. إذ
هناك من يتّخذ من المعيار الواحد أساسا للتصنيف، وهذا المعيار قد يكون
المؤشّر الجغرافي كمؤشّر الكثافة البشريّة، تبعثر السكّان، السكن الريفي،
أشكال التركّز في الجغرافية الريفيّة، أو مؤشّر الشيخوخة في الدراسات
الديموغرافية، أو مؤشّر الملامسة في المورفولوجية، أو مؤشّر الصرف المائي
في الهيدروغرافية، أو مؤشّر الجفاف في المناخ الخ.... وما أكثر هذه
المؤشّرات التي لاتخرج عن كونها قيمة نسبيّة بين البسط والمقام قد يؤدي
تغيّرهما إلى الحصول على نفس النسبة، من هنا كان أحيانا التظليل في التصنيف
بالاعتماد على هذه المؤشّرات مثال لهذا: مؤشّر نسبة312) = (4 هو نفس
المؤشّر 624)= (4 مع الاختلاف فقط في قيم البسط والمقام. وقد يكون التصنيف
الإقليمي مبنيّا على أساس متغيّر واحد كمّي أو وصفي كعنصر واحد من المناخ
أو التضاريس أو الغطاء النباتي.... ومنهم من يعتمد في التصنيف الإقليمي على
أكثر من معيار واحد، وأبسطها إدخال معيارين، وفي هذه الحالة يمكن الجمع
بين المعيارين في مستوى كارتيزي، فيه يظهر مدى الانسجام والارتباط لتوزيع
الظواهر، فمثلا قد نجمع في الغالب ملاحظات أو معلومات كثيرة لخصائص ظاهرتين
ثمّ نتساءل كيف ننظّم هذه المعطيات، أو كيف نصنّفها حتى تظهر في شكل وحدات
متميّزة وأقاليم متباينة؟ ولنضرب لذلك مثلا بجمعنا لعشر ملاحظات لتساقط
الأمطار وما يقابلها من مردود زراعي لمنطقة واسعة من المناطق الزراعية كما
في الجدول التالي:



قد يصعب علينا أثناء مراجعتنا لجدول هذه الملاحظات كشف الإتجاه العامّ
للتشابه وضبط العلاقة بين كميّة الأمطار وكميّة المردود، حيث يظهر لنا في
بعض الأحيان أنّ الأمطار القليلة يصاحبها مردود ضعيف، والعكس في حالات
أخرى، ثمّ نتساءل مرّة أخرى ألا يمكن بالاعتماد على هذه المعطيات الخروج
بتصنيف الأقاليم الزراعية لهذه المنطقة وكشف عوامل أخرى تفسر لنا هذه
التناقضات الظاهرة بين المتغيّرات؟ الجواب، نعم. يمكننا ذلك برسم وتمثيل
تلك الملاحظات في شكل إحداثيات رأسية وأخرى أفقية كما هو موضّح في الشكل
الآتي:


سافات بين النقط المعينة أو المتغيرات، يمكن إيجازها في صيغة لمجال أشعة
موجهة أبعادها /ن/.

إذ يتّضح من هذا الشكل أنّ الملاحظات تتجمّع في مجموعتين (6، 5، 3، 4، 10)،
(1، 2، 7، 8، 9)، وأنّ العلاقة بين المتغيّرات في كلّ مجموعة تكاد تكون
منتظمة وأنّ الفوارق بين أفراد المجموعة الواحدة أقل من الفوارق بين أي فرد
من هذه المجموعة وفرد آخر من المجموعة الأخرى. وبهذا يسهل رسم الحدود بين
المجموعتين على الخريطة الأصليّة في شكل إقليمين، وقد يكشف لنا هذا الرسم
عوامل أخرى قد تدخّلت في وجود هذا التمييز بين الإقليمين، وربّما كان لعامل
التربة أثره الواضح في هذا الاختلاف في العلاقة بين التساقط والمردود.
وحسب هذا المثال فإنّ فكرة الأقلمة(la régionalisation) أو التصنيف إلى
أقاليم ترتكز على مدى الفوارق بين الملاحظات، فكلّما كانت ضعيفة زاد
التقارب وضعف الاختلاف بين مميّزات عناصر الإقليم الواحد، بحيث أنّ كلّ
عنصر يكون قريبا في مميّزاته من مميّزات عناصر إقليمه، والعكس صحيح إذا ما
قورنت بمميّزات عناصر إقليم آخر. لكن في أغلب الأحيان لاتكن هذه التجمّعات
واضحة، وقد لاتظهر في شكل سحابة من النقط كما في الشكل السابق، وقد لايمكن
تمثيلها في شكل إحداثيّات رأسيّة وأخرى أفقيّة إذا ما تجاوزت هذه
المتغيّرات أكثر من ظاهرتين إثنتين. ففي هذه الحالة يمكن تصنيف الظواهر إلى
أقاليم بالاعتماد لا على الشكل ولكن على مايعرف بالطرق الإحصائيّة
للأبعاد(statistique de distance) والدراسة الرياضيّة، أو الألقوريتمات
الملائمة جدّا لحلّ المشاكل الجغرافيّة، ومن هذه الطرق نذكر تلك المعروفة
بالتحليل التجميعي (analyse de groupement) أو ما يسمّى أيضا بالتحليل
العنقدي(cluster analysis)وطريقة التحليل التبايني، وطريقة توزيع كاي
المربّع، وهناك طرق أخرى كثيرة ومتنوّعة قد استعملت في تحديد الإقليم
بالاعتماد على المناهج الوصفيّة، والغراف، والأشكال الهندسيّة، كما فعل
بوق(Bogue) لبنية التجمّعات المتروبولتنية لعدد (67)مركزا عمرانيا
بالولايات المتحدة استمدّها واستعارها من مضلّعات تيسن(polygones de
Thiessen) المستعمل في تصنيف الأحواض النهريّة وحساب كميّة التساقط، أما
ناستن وداسي(Dacey وNystuen) فقد أوضحا كيفيّة استعمال الغراف لتحديد
البنية الإقليميّة للمدن اعتمادا على مصفّف التيار لمجموعة من المدن في
مقالتهما المنشورة في(Regional Science Association) لسنة(1961) ص:(29ـ42).
تحت عنوان شرح نظريّة الغراف الإقليمي. وخلاصة القول أنّ اختلاف الأشياء
يستدعي التصنيف لضبطها وفحصها واستخلاص فرضيّاتها ووضع قوانينها. وأنّ لهذا
التصنيف مناهج كثيرة ومتنوّعة بتنوّع الباحثين، ويتوقّف النجاح فيه على
مستويين: 1ـ انتقاء المعطيات. 2ـ اختيار المنهجيّة. فالمعطيات هي معلومات
عن حالات الأشياء المختلفة من أفراد أو عناصر أو كلّ الوحدات التي تعدّ في
النظرة الجغرافية أماكن. ومن الأفضل أن تكون هذه الأشياء منسجمة. ثمّ يأتي
دور اختيار المتغيّرات أي وحدات القياس التي تميّز هذه الأشياء، وهو اختيار
أساسي حيث تبنى عليه معايير التصنيف ومناهجه القائمة على مدى التشابه بين
الأشياء. فمناهج التصنيف ليست مختلفة باختلاف الباحثين فقط كما ذكرنا
سابقا، ولكن أيضا باختلاف الأشياء والأهداف المقصودة من هذا التصنيف، وأيضا
باختلاف التخصّصات: بيولوجيّة، علم النفس، علم الاجتماع... وفي هذا
التنوّع فائدة للباحث الجغرافي الذي يجب عليه أن يختار ما يلائم بحثه
ويميّز تخصّصه في هذا المجال من البحث العلمي الواسع. ويمكن حصر توجيهات
الباحث الجغرافي في مرحلتين: 1ـ مرحلة التوفيق في تحديد مقياس التشابه بين
الأفراد(individus) المدروسة، ذلك انّ تجميع الأفراد المتشابهة في مجموعة
واحدة تتطلّب بالضرورة قياس هذا التشابه، ويمكن اختصار مقاييس التشابه في
مقاييس الأبعاد(distances) ومعامل التجمّع أو المشاركة (coefficient
d'association) ثمّ معامل الترابط(coefficient de correlation). 2ـ مرحلة
التوفيق في مناهج التجميع أي التصنيف للأفراد على أساس مقياس التشابه
المختار. وقد إختصرها البعض في مناهج التدرّج(methodes hierarchiques)
ومناهج السبر والاستكشاف(methodes exploratoires). وسنقتصر في موضوعنا هذا
على شرح البعض من مقاييس التشابه المتمثّلة في الأبعاد، والتباين،
والارتباط. الإقليم بتحليل المسافات(Distances): ممّا يلاحظ على التحليلات
الإحصائيّة أنّها كثيرا ما أبرزت الظواهر الجغرافيّة وكانّها متصلة ببعضها
في شكل حلقات يمكن التعبير عنها بالمسافات، التي ماهي في الواقع إلاّ فوارق
حسابيّة، لهذا انطلقت تقنيّات التحليل التجميعي(lainkages) من نظرية
المسافات المعروفة في علم الرياضيات بنظرية فيتاغورث في أبعاد المثلّث، حيث
يمكننا حساب المسافة بين نقطتين: (أ، ب)، إحداثياتهما: أ(س، ص)، ب(سَ، صَ)
للمستوى، بالصيغة التالية: واعتمادا على هذه الصيغة الفيتاغورية فقد
استنبط ميكوفسكي(Mikowski) عدة جمل رياضية أو معادلات لحساب واستخراج
الم

بحيث:/كـ/ تكون مساوية أو أكبر من الواحد:كـ

إذا كانت مساوية لواحد: (كـ=1) تحسب المسافة على طول المحاور العمودية
كما في الشكل الآتي : (م=أ+ب) وإذا كانت مساوية لإثنين(كـ=2) فإنّ المسافة
تحسب كما يحسب وتر المثلث القائم الزاوية كما في الشكل الآتي: م=(أ2+ب2)
2/1 وهذه المسافة تعرف بالمسافة الإقليدية
(distance euclidienne) وهي أكثر شيوعا واستعمالا في في التصنيفات
الجغرافية لما لها من مميزات منها: تلاؤمها والمتغيرات الكاردينالية أي
الأعداد الأصلية أو الرئيسية الأكثر استعمالا في التحليل المجالي، ثمّ
خاصّة لارتباطها بفكرة التعبير عن التغيرات والتباينات الأكثر إثارة فيما
يعرف بالتصنيفات. والمسافة الإقليدية بين مكانين أو متغيرين مرتبطة أشدّ
الارتباط بوحدات القياس المستعملة للمتغيرات، لهذا يجب توحيدها أو تحويلها
إلى وحدات منسجمة كلما أمكن ذلك، مثال لهذا لدينا ثلاث متغيرات: (س، ص، ك)
لكل متغير ثلاث ملاحظات,









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almarifa.ahlamontada.com
 
تاريخ واْصل تشكل الأرض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل شخصياتنا تشكل ظروفنا ام ظروفنا تشكل شخصياتنا
» درس تشكل الامشاج 4 متوسط
» تشكل الامشاج علوم 4متوسط
»  10أنواع من الحليب تشكل خطرا على حياة الجزائريين
» مراحل تشكل الامشاج علوم الطبيعة و الحياة 4 م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العلم و المعرفة :: منتدى الجامعة الجزائرية :: منتدى الاْبحاث و الاكتشافات العلمية-
انتقل الى: