الاضـــاءة الجانبية:
مميـــزاتها:
تعطى اضاءة جيدة على الحوائط الجانبية وعلى المعروضات الموجودة فى منتصف الغرفة على زوايا مناسبة لمصدر الضوء.
ابراز العناصر التشكيلية و علاقات النور و الظل فى اللوحات و قطع النحت التاريخية.
تحقق أقصى قدر من البساطةو الأقتصاد فى تصميم المبنى.
استخدام الأسقف التقليدية المسطحة التى تتجانس من المنطقة المحيطة.
توفير التهوية الجيدة و درجة الحرارة المناسبة فى قاعات العرض بحيث لا تعتمد على التكييفات.
امكانية توفير مناظر متنوعة للزوار، مطلة على حديقة أو فناء عرض داخلى.
التخلص من الملل و جذب انتباه الزوار للعرض الخارجى.
عيـــوبها:
عدم امكانية استخدام الحائط الذى تقع فيه لأغراض العرض.
الحائط المواجه ايضا لا يصلح للعرض.
بالنسبة للمعروضات ذات السطح اللامع أو المصقول، فانها تعكس مصدر الضوء مما يعوق الرؤية.
الأضـــاءة الصناعية:
تستخدم فى حالة استخدام الاضاءة المركزة.
والاتجاه الحالى يتجه نحو ترك الاضاءة المنتظمة و تفضيل الاضاءة المركزة على قطعة أو مجموعة من المعروضات، وذلك بهدف جذب اهتمام الزائر و ايجاد نوع من التغيير و التنوع.
نتفاعات وتقسيم الارض
عند التصميم لأنشاء المتاحف , ينبغى ان يكون واضع التصميم المعمارى مدركا الاساليب الرماية الى الاستفادهة فى توزيع وتقسيم الارض المخصصة لأقامة المتاحف بحيث تفى بغرض العرض , وهذا ايضا له علاقه وثيقة بنظام الاضاءة الذى سبق الحديث عنه . و الاتجاه الحديث هو الاستحواء على مساحات كبيرة من الاراضى الخالية والتى يمكن بعد ذلك تقسيمها الى اجزاء متحركة , او اشغالها بهياكل من المبانى خفيفة الوزن ؛ حيث يكون من السهل تجميعها . او تحريكها او ازالتها .
وهذا عكس النظام التقليدى لتقسيم الارض الذى يقوم على انشاء حوائط دائمة مقسمة الى حجرات باحجا م مختلفة متصلة بعضها ببعض بدهاليز او منفصلة .
ومن الافضل عند انشاء المتحف الصغير تطبيق نظام وسط يحتوى على تقسيم مجموعة من الحجرات ذات احجام متوسطة تصلح لعرض محتويات الدائمة بالمتاحف, وقاعة كبيرة او اكثر من قاعة, يمكن تغيير وتقسيم مساحات منها حسب المراد وتشييد مبنى المتحف بالمواصفات الفنية الخاصة به من الداخل والخارج يختلف طبقا للاغراض التى انشىء من اجلها ,كما تختلف المتطلبات والتكاليف فى كل حالة منفصلة ,فمن الواضح انه كلما كانت المساحة اكبر فى مقاسات السقف ذادت المشاكل الفنية وتكاليف السقف. علاوة على ان حسابات المعمارى للملامح المختلفة(التصميم الفنى _ الاعمال اصحية_ مصادر الاضاءة.... الخ. والخاصة بتنسيق المشروع ,لاتمثل نفس الشىء فى حالة ما اذا كان البناء يرتبط بانشاءات دائمة بملحقات تصلح يتعديلها واجراء التغيرات الدورية التى يتطلبها المتحف.
الخدمات المتعلقة بالمتاحف:
من الضرورى ان يضع المصمم المعمارى فى الاعتبار _ عند التخطيط لبناء المتحف_ اماكن وحجم الخدمات المختلفة الخاصة بالمتحف ؛بمعنى انه يقرر مقدار المساحة التى ينبغى ان تشغلها الملحقات والمرافق المختلفة , وكذا الانشطة الضرورية التى يقدمها المتحف فيما يختص بعلاقاته بالمؤسسات الثقافيه العامه , مثل ( توفير المكاتب , وقاعات الاجتماعات والمحاضرات, والمكتبة, وخدمة تقديم المستندات ) بحيث تشغل قاعات العرض نفس الطابق , بينما تشغل اجهزة التكييف والكهرباء والمخازن والورش والجراج اسفل هذا الطابق ,او تشغل مبنى خارجيا ملحقا عل مساحة بعيدة عن المبنى الرئيسى.
وتجدر الاشارة هنا الى ان المعتاد هو توفير مساحة لاقامة مثل هذه المنشأت تصل الى 50% من المساحة الكليه المخصصة لاقامة المتحف . وقد تنخفض هذه النسبه عند اقامة المتاحف الصغيرة . ولكن تلوح فى الافق مشكله؛ وهى انه يجب أن يكون هناك توازن بين منشأت الخدمات و المنشأت الخاصة بالمتحف من ناحية , كما يكون هناك اتصال سهل بين قاعات الجمهور وخدمات المتحف , مما يجعل العلاقة طيبه بين الزائرين العاملين بالمتحف . من ناحية اخرى ,يجب ان يفصل بين قاعات الجمهور بين الاداريين بالمتحف ؛ حتى يستطيعوا تأدية واجبهم بحريه.و هؤلاء الاداريون يقومون باعمالهم فى الوقت الذى تزدحم فيه قاعات العرض بالجمهور وتكون المكتبه وقاعة الاجتماعات مشغوله بالباحثين.