يحكى أن رجلاً تكالبت عليه المشاكل من كل جانب
وأصبح مهموماً مغموماً، ولم يجد حلاً لما هو فيه..
فقرر أن يذهب إلى أحد (الحكماء)
لعله يدله على سبيلٍ للخروج من الهم الذي هو فيه
وعندما ذهب إلى الحكيم ..
سأله قائلاً:
أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم فأرشدني؟
فقال الحكيم بعد أن نظر في وجه ذلك الرجل:
أيها الرجل سأسألك سؤالين وأُريد منك إجابتهما
فقال الرجل: اسأل؟
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال الرجل: اللهم لا..
فقال الحكيم: هل ستترك هذه الدنيا وتأخذ معك تلك المشاكل؟
قال الرجل: اللهم لا..
فقال الحكيم: أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ..
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم
فكن صبوراً على أمر الدنيا
وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض
يكن لك ما أردت
فخرج الرجل منشرح الصدر مسرور الخاطر مردداً:
أمر لم تأت به ولن يذهب معك
لا يستحق أن يأخذ منك كل هذا الهم
=====================================رزق ساقه الله الينا فله وحده الحمد والمنه---
قال الشنقيطي :
إذا وضعت- رحمك الله -القدم على أعتاب رمضان فالهج بالثناء على الله وقل بلسان الحال والمقال :0 اللهملك الحمد أن بلغتني رمضان لاأحصي ثناء عليك
حتى إذا تمكنت هذه النعمة من قلبك واعترفت لربك بها عندها تأذن الله لك بلمزيد( ولئن شكرتم لأزيدنكم) فكانت بداية لأن تصاب برحمة الله ----