أكدت وزارة التربية الوطنية أنّها تشترط شهادة الماستر ابتداءا من السنة الجارية للتوظيف في التعليم الثانوي، بالمقابل قررت الوزارة توقيف تعاقد كل الأساتذة المتعاقدين. وفي الوقت ذاته يتم التوظيف منذ 2001 على أساس شهادة الليسانس في الاختصاص للتدرس في مختلف الأطوار، أساتذة الإعلام الآلي وأساتذة الرياضيات و اللغات، التربية الموسقية والتشكيلية والفرنسية بالنسبة. وأشارت وزارة التربية الوطنية أنّ الدخول المدرسي لموسم 2011-2012 الذي حدد بتاريخ 11 سبتمبر 2011 سيشهد استقبال 293 ألف و8 ملايين تلميذ ليسجل القطاع زيادة بـ273 ألف من المائة تلميذ مقارنة بالسنة الفارطة أي 4،3 من المائة في كل الأطوار التعليمية. وفي مجال تعليم المعلوماتية، تم وضع برنامج لتعليم المعلوماتية وضبط تنظيم لتمكين تلاميذ نهاية الطور المتوسط من المشاركة في امتحان شهادة الأهلية في المعلوماتية، كما تم وضع برنامج تكويني في مبادئ المعلوماتية، سيشمل كافّة المفتشين وأساتذة التعليم الثانوي والمتوسط. وستتواصل العمليات الهادفة إلى تحسين مستوى تأهيل التأطير البيداغوجي، لا سيما في الطور الابتدائي والمتوسط، بغية رفع نسبة المدرسين الذين لهم التأهيل المطلوب. ويتميز الدخول المدرسي 2001-2012 أيضا بتنفيذ سلسلة من العمليات، كتلك الخاصة بشعبتي الرياضيات والتقني رياضي ونشاط المطالعة وتعزيز الدعم والمعالجة البيداغوجية والرفع من مستوى الولايات والمؤسسات المدرسية التي تقل أداءاتها عن المتوسط الوطني وأخيرا تنفيذ عملية تطبيق القوانين الأساسية الخاصّة وتسوية وضعيات العاملين بالقطاع، ويتميز الدّخول المدرسي 2011-2012 بعمليات تكييف المنظومة التربوية وبالتحسينات الرامية إلى رفع نوعية التعليم ومردود النظام التربوي.