كما كان منتظرا، اجتمع أعضاء مجلس إدارة الوفاق السطايفي مساء أمس بمقر
إدارة الفريق من أجل الفصل في قضية المدرب، ومناقشة الأسماء الثلاثة
المطروحة على مكتب الإدارة.



وفاق سطيف




الاجتماع حضره 7 أعضاء من 12
ومن
جملة 12 عضوا الذين كانوا معنيين بالاجتماع فقد حضر 7 أعضاء ويتعلق الأمر
بكل من حمّار، سرّار، سكلولي، صالحي، العرباوي، زايدي، حصوص، في الوقت الذي
غاب فيه بلعباس، لخلف، بلخنيش، عديش وهيشور.
زكري رفض بسبب 200 مليون
وكانت
البداية بدراسة ملف زكري نور الدين، حيث قدم حمّار المعطيات المالية التي
كان المعني قد قدمها لرشيد صالحي في جلسة التفاوض بينهما، وتمت مناقشة طلبه
المالي والذي كان في البداية بـ 200 مليون سنتيم، قبل أن يحدد المعني في
كلامه مع صالحي 150 مليونا كآخر قيمة مالية.
ولكن اسمه لم يحقق الإجماع بين الأعضاء
وحتى
إن كان اسم زكري قد رفض بعد الطرح المالي والتأكيد على عدم قدرة الوفاق
على شرطه، إلا أن اسمه تم رفضه من قبل بعض الأعضاء حتى قبل الدخول إلى
الاجتماع، وهذا بسبب التأكد المسبق من استحالة التعايش بينه وبين بعض
الإدارة، وتأكيد الأعضاء في الاجتماع (هذا ما قالوه) على استحالة عمل
المعني بدون تصريحات منه تجاه الفاف، الحكام، الرابطة وبقية الفرق.
هكذا “يتشارعو” بلا إحراج وتكليف حمّار بالاعتذار
وبالتأكيد
على أن غلق ملف زكري بدون الاتفاق على اسمه، هو السبيل الأمثل في ظل وجود
قضية في العدالة بينه وبين الإدارة السطايفية، وقد كلف الأعضاء رئيس النادي
حسان حمّار بعد نهاية الاجتماع بالاتصال هاتفيا بزكري، والاعتذار منه بعد
قرار المكتب المسير.
بين “فابرو” و”ڤيڤر” أصبحت قضية مقترح مالي
وليبقى
بعد هذا اسم كل من الإيطالي “فابرو” والسويسري “ڤيڤر”، وهنا اتفق الأعضاء
على أن تكون القضية قضية مقترح مالي وأيهما يكون أفضل في صالح الوفاق من
هذا الجانب.
“فابرو” لم يقدم مقترحه المالي
وبين
الطرفين، تم إيجاد أن “فابرو” ورغم رغبته الكبيرة في العمل في الجزائر ومع
وفاق سطيف بالذات وكثرة الرسائل الهاتفية، إلا أنه لم يقدم المقترح المالي
الخاص به، ورغم طلب سرّار منه ذلك إلا أن المعني أكد أن هذا سيكون بعد
عودته إلى الجزائر.
لم يعمل منذ مغادرته المولودية
كما
أن النقطة التي “هرّبت” الأعضاء من “فابرو” قبل العرض والمقترح المالي، هو
أن المعني لم يعمل مع أي فريق للأكابر ولو في الدرجات السفلى الإيطالية
منذ مغادرته مولودية الجزائر يوم 1 نوفمبر 2007.
سرّار اتصل بـ “ڤيڤر” أمام بقية الأعضاء
وهنا
تم تكليف سرّار بالاتصال بالسويسري “ڤيڤر” هاتفيا، فاتصل به وفتح مكبر
الصوت لبقية الأعضاء، وتم التفاوض معه لمدة حوالي ربع ساعة من طرف سرّار
باستماع البقية.
نجح في خفض القيمة إلى 8000 أورو شهريا
كما
نجح سرّار في خفض القيمة المالية التي طلبها “ڤيڤر” عن طريق مناجيره في
البداية والتي كانت 10 آلاف أورو إلى 8000، وهو الراتب القريب جدا من
الراتب الذي كانت الإدارة السطايفية قد اتفقت عليه مع المدرب الفرنسي “جاك
كاستيلان”.
أبدى تخوفه للفريق وتحفظ على 8000 أورو
ورغم
أن سرّار أكد لـ “ڤيڤر” أن أكبر قيمة مالية يمكن أن يعطيها له الوفاق هي
8000 أورو، إلا أن المعني قال له سنتحدث في الأمر محاولا الاقتراب من 10
آلاف أورو، كما أبدى المدرب تخوفه من التشكيلة الحالية للوفاق صراحة في
المكالمة الهاتفية.
لديه تأشيرة إلى الجزائر ولا يحتاج إلى دعوة
وبعد
الاتفاق مع “ڤيڤر” على الشروط المالية والأهداف، كانت مفاجأة إدارة الوفاق
لأن المعني يمتلك تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية أعدها له مناجيره
بوڤرة منذ أسبوعين، وبالتالي لا يحتاج إلى دعوة لإصدار التأشيرة.
وعد بالحضور الاثنين والإدارة تريده قبل بجاية
وقد
وعد المدرب بالحضور إلى الجزائر يوم الاثنين لبدء عمله مع الوفاق في اليوم
الموالي تزامنا مع توقيعه العقد، إلا أن الإدارة مازالت تؤكد على ضرورة
حضور المعني إلى سطيف اليوم الجمعة أو غدا السبت إلا أن هذا يبدو غير ممكن
من خلال كلام المعني مع أعضاء الإدارة.
الأعضاء خرجوا من الاجتماع باسم “ڤيڤر” مدربا رسميا
وقد
خرج أعضاء الإدارة السطايفية من الاجتماع أمس باسم “ڤيڤر” المدرب الجديد
للوفاق، ولكن وسط عدم إغلاق ملف “فابرو”، بعد أن أبدى السويسري تحفظا بشأن
القيمة المالية وكذا التشكيلة، ما يجعل التخوف من تردده في المجيء قائما،
ولو أنه منتظر الاثنين مثلما أكده المعني لأعضاء الإدارة، علما أن كلا من
المحضر البدني بوجمعة محمدي والمهاجم أمين عودية قد زكيا المعني لدى
الإدارة.
عقده سيمتد لـ 8 أشهر
وقد
اتفق أعضاء الإدارة السطايفية فيما بينهم على أن يكون عقد المدرب الجديد
ممتدا لـ 8 أشهر، على اعتبار أن الموسم الكروي الحالي سينتهي في 17 ماي أي
بقيت منه 7 أشهر و23 يوما بالضبط.

جابو وبلقايد عادا وقراوي باللباس المدني
عرفت
الحصة التدريبية لمساء أمس عودة جابو وبلقايد بعد أن غابا كما هو معلوم،
وكان عدد اللاعبين الذين شاركوا في الحصة 27، وكان الوحيد الذي لم يشارك
أمير قراوي الذي حضر بالزي المدني بسبب معاناته من نوبة زكام حادة.

بن حمو أبعد بسبب الحراش– سوسطارة
تكملة
للخبر الذي نشرناه أول أمس، بخصوص ما بدر من الحارس بن حمو في مواجهة
المولودية الأخيرة. فقد علمنا أن السبب في عدم مشاركة الحارس يعود بنسبة
كبيرة إلى لقاء إتحاد الحراش– إتحاد العاصمة، الذي جرى سهرة السبت الماضي
في 5 جويلية. وكانت البداية بعد نهاية المواجهة الودية أمام ترجي ڤالمة،
حيث أكد المدرب السابق للوفاق “كاستيلان” للاعبين أن الاستئناف سيكون يوم
الأحد في التاسعة ونصف صباحا. وهنا طلب مدرب الحراس سبع من حراسه الثلاثة
(سامر لم يكن معنيا لأنه تنقل إلى العاصمة للعب لقاء المولودية مع الآمال)
الحضور صبيحة السبت لإجراء حصة خاصة بهم.
أكد أنه مدعو إلى حضور “داربي” العاصمة
وهنا
تكلم بن حمو وأكد لمدرب الحراس أنه تلقى دعوة لحضور الداربي بين الحراش
وإتحاد العاصمة، وهو ما يجعله غير قادر على الحضور صبيحة السبت، لأنه تعب
كثيرا ويجب أن يستفيد من يوم راحة.