السبب الرابع ::
((ما تفعله الآن هو الذي يشكل مصيرك و مستقبلك)) فمهما كانت الأشياء التي لم تنجح
فيها في الماضي فإنها لا تؤثر فيما ستفعله اليوم فمن الآن لابد و أن تصبح صديقا لنفسك
;دروس اخرى تساعد على النجاح فى التغيير
الدرس الاول : ((الشعور بقلة الحيلة))
....كيف تتغلب عليه ؟؟ أول خطوة على طريق التغيير لحياتك إلى الأفضل هي التخلص من الاعتقاد السلبي بأنك لا تستطيع أن تفعل شيئا أو أنه لا فائدة منك تذكر "أن ماضيك يختلف عن مستقبلك "و أعلم إن الأمس لا يهم وإنما المهم هو ما تفعله الآن.
لا تصبح مثل قصة الفيل عندما ربطه حارس الحديقة بسلاسل قوية وكان يقاوم شهر للانفلات من السلسلة دون جدوى بدا مرحلة الاحباط وعندما تغيرت السلاسل الى حبل رفيع سهل القطع بدأ الاعتقاد يعمل بسبب الخبرة المؤلمة السابقة مع السلاسل ...واصبح لديه اعتقاد قوى بان الحبل قوى مثل السلاسل ولم يحاول ان يقاوم مرة اخرى ... وهى مرحلة اليأس والاحباط
فإذا وجدت نفسك قد وصلت إلى الحد الذي لا ترغب فيه في المحاولة, فإنك بذلك قد وضعت نفسك في حالة تسمى "اليأس المكتسب"! يعنى تعلمت "كيف تكون بائسا" فانت مخطئ لأنه لايزال بمكانك أن تجعل الأشياء تتحسن من أجلك فيمكنك تغيير أي شئ في حياتك اليوم إذاقمت بتغيير مفاهيمك و تصرفاتك تجاه الأمور
الدرس الثاني: ((لا يوجد أي فشل((
تعلم أننا جميعا لدينا مشكلات و نعاني أحيانا من إحباطات و عقبات لكن مايشكل حياتنا أكثر من أي شئ آخر هو كيفية تعاملنا مع هذه العقبات أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا مستشهدا بقول مأثور
(النجاح هو نتيجة للرأي الصائب
, و الرأي الصائب هو نتيجة للخبرة, و الخبرة هي نتيجة للفشل في إصدار الأحكام
الدرس الثالث: ((لا يمكن إيقاف تطورك ((
أنت صانع القرار فتغير الحياةهي نتيجة لتصرفاتنا, و تصرفاتنا هي نتيجة قراراتنا فقوة قراراتنا تكافئ القدرة على التغيير, و في النهاية فإن ما يحدد مصائرنا هي قراراتنا و ليست ظروف حياتنا. فالطريقة الوحيدة لتغيير حياتك هي اتخاذ قرار حقيقي.
الدرس الرابع: ((أسس معتقداتك..وانطلق))
! هناك قوة تتحكم في كل قراراتك. إنها قوة تؤثر في كيفية تفكيرك و شعورك في كل لحظة تحياهاوتحدد ما ستفعله و ما ستتجنبه كما أنها تحدد كيفية شعورك تجاه أي شئ يحدث في حياتك وهذه القوة هي:معتقداتك, فعندما تعتقد شيئا ما, فإنك تولي عقلك زمام القيادة في الاستجابة بطريقة ما . ومن امثلة تلك المعتقدات: دائما هناك طريقة لتغيير الأمورإلى الأفضل إذا تعهدت بذلك • لا فشل في الحياة مادمت أنني أتعلم أي شئ من أي شئ فإنني بذلك أحقق النجاح • إن مع العسر يسرا • الماضي لا يعادل المستقبل • أستطيع أن أغير حياتي في أية لحظة , و ذلك باتخاذ قرار جديدالإيمان هو أن تؤمن بما لم تراه بعد , و مكافأة هذا الإيمان هو أن ترى ماتؤمن به
الدرس الخامس: ((إن ما تتصوره هو ما تناله((
يريد العديد من الناس أن يغيروا أسلوب إحساسهم و لكنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك . وأسرع طريقة لتغيير كيفية شعورك تجاه شئ ما هي أن تغير ما تركز عليه حتى إن كانت الأمور صعبة, فعليك فقط أن تركز على ما تستطيع القيام به , و على ما تستطيع السيطرةعليه
الدرس السادس: ((في أسئلتك تكمن الإجابة
: إن أفضل طريقة للسيطرة على التركيز تجدها من خلال قوة أسئلتك. هل تعلم أنت وجيه السؤال السليم من الممكن أن ينقذ فعلا حياتك؟" اسأل تجب, وأسع تنل , و أطرق الأبواب وسوف تفتح أمامك "
الدرس السابع
))مرحبا .. بأعظم حالاتك))
إن ما ندركه جميعا أن انفعالاتنا هي نتاج لحركتنا:فالطريقة التي نتحرك بها تغير الطريقة التي نفكر بها , أو نحس بها أو نتصرف بواسطتها فالحركة تؤثر في الكيمياء الخاصة بأجسادنا , وذلك يتضمن كلا من النشاطات البدنية الآخر مثل: الجري, أو التصفيق , أو القفز إلى أصغر الحركات التي نقوم بهاعضلات الوجه
الدرس الثامن: ((الثروة اللغوية للنجاح))
حول حالات الغضب إلى شعور مختلف , مثلا بدلا من الغضب افترض أنك "مغتاظ" ؟و بدلا من أنك "يائس " أنك تعاني من ضغوط عمل ؟, و بدلا من أنك "ضجرا" فأنت مبتهج" ؟ و بدلا من أنك في " ثورة الغضب" فأنت " متحمس" ؟ وبدل من أنك "مرفوض" فإنك "تفهم بشكل خطئ", و بدلا من أنك مدمر أنك " متضايق" قليلا؟ هل تعتقد بأنك ستبدأ في الشعور بشئ مختلف ؟ من الأفضل أن تؤمن بهذا! قد يبدو أنها كلمات بسيطة لكن ليس من السهل تغيير كيفية شعورنا عن طرق تغيير اللغة فالشخص الذي يعمل ذلك هو ليس شخص عازم على التغيير و إنما شخص ذو قدرات جبارة على التغيير
الدرس التاسع : ((هل هناك حاجز يمنعك من التقدم ))؟
اكسر هذا الحاجز و تقدم مستخدما المجاز! مثل :" الحياة مليئة بالسعادة" , فهنا كنظام خلف كل مجاز عندما تختار مجاز لوصف حياتك أو موقفك, فإنك تختار المعتقدات التي تدعمها ,وهذا السبب رغبة كل شخص في أن يكون حريصا بشأن طريقة وصف الحياة لنفسه أو لأي شخص آخر
الدرس العاشر : ((كن مستعدا لوضع الهدف))!
كيف يمكن أن يبني وضع الأهداف مستقبلك ؟ فالإنجازات العظيمة تبدأ بخطوة كتابة خطة تنفيذ الهدف
. هناك ناس يخافون من وضع أهداف لهم لأنهم يعتقدون أنه سيخيب أملهم أو سيفشلون و ما لايعرفونه هو أن تحقيق الأهداف لاتبلغ حتى نصف أهمية وضعها , و من ثم اتخاذ إجراء تجاه تحقيقها .أن السبب وراء وضع الأهداف هو أن نعطي لحياتنا نوعا من التركيز, و إن نتحرك بأنفسنا في الاتجاه الذي نود الذهاب فيه وفي النهاية سواء أحققت هدفك أم لا فإن ذلك لا يعادل النجاح الذي حققته في تنمية شخصيتك في أثناء سعيك
لا شيء مستحيل فقط
...........توكل على الله ..........
....... تفائل دوما و ابدا .......
وسترى السعادة حيثما نظرت و ستتحقق الأحلام مهما بعدت;