السيدة حفصة رضى الله عنها
وهى أحد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وهى من أحب زوجاته إليه وقد ولدت قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بــــــــخمس سنوات حيث كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم 35 عام وعاشت مع والدها سيدنا عمر بن الخطاب
وتقدم لها للزواج سيدنا (( خُنيس بن حذافة السهمي)) وهو أحد كبار الصحابة رضي الله عنهم وقد أسلم على يد سيدنا أبي بكرالصديق وكان يقوم بتشجيعها على طلب العلم وحفظ القرآن
وقد أُصيب سيدنا خنيس فى غزوة بدر ويموت متأثرا بجراحه وقد اختلطت فرحة النصر بحزن الفراق وكانت وقت ذلك عندها 18 عام وكانت ما تقضي وقتها فى الصيام والقيام والذكر والقرآن
ويبدأ سيدنا عمر بن الخطاب يمر ع الصحابة ويريد أن يزوج ابنته من أحد الصحابة فطلب من سيدنا عثمان أن يتزوجها فطلب سيدنا عثمان بأنه سوف يفكر فى الأمر ولكنه رد على سيدنا عمر وقال ((بدا لى أن لا أتزوج ))ثم عرض الموضوع على أبي بكر ولكن لم يعطِ أبي بكر أى رد
ثم ذهب سيدنا عمر للنبي يشكوا اليه من عثمان وأبي بكر فقال النبي (( يتزوج عثمان من هى خير من حفصة ، ويتزوج حفصة من هو خير من عثمان وتمر الأيام ويُزوج النبي صلى الله عليه وسلم السيدة أم كلثوم لسيدنا عثمان ثم بعد ذلك
فإذا بالرسول يطلب السيدة حفصة من سيدنا عمر ليتزوجها وفى يوم ينزل سيدنا جبريل لسيدنا محمد ويقول له إنها صوامة قوامة وزوجتك فى الجنة
وتمر الأيام وتطلب السيدة حفصة أن تتعلم القراءة على يد أحد الصحابيات ((شفاء بنت عبدالله العدوية القرشية ))
وبعد ذلك مات النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته تختلف الحياة وتبدأ حروب الردة وعندما وجد سيدنا أبي بكر بأن حفظة القرآن يُقتلوا فى هذه الحروب أرادوا أن يكتبوا القرآن فى ورق وقاموا بجمعه من صدور الصحابة ثم وضع هذا المصحف الوحيد عند السيدة حفصة ويكون معها أعظم مستند فى العالم ويموت أبي بكر ويأتى عمر والمصحف موجود عند السيدة حفصة ويموت عمر ويأتي عثمان وبدأ الإسلام يحكم معظم البلاد ويدخل العديد من الدول الأخرى فى الإسلام وذهب سيدنا عثمان للسيدة حفصةكي يتم نسخه عدة نسخ
وتمر السنين بالسيدة حفصة وتصل إلى سن 63 فى نفس سن وفاة النبي وتموت وتدفن فى البقيع
من للإسلام إن لم نكن نحن