[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حقق المنتخب الوطني، أمس، انتصارا على حساب نظيره التونسي بنتيجة 1 /
0 بفضل هدف رياض بودبّوز في المباراة الودية التي احتضنها ملعب مصطفى
تشاكر بالبليدة.
استعادت مدينة البليدة نشوة وأفراح وأجواء تصفيات كأسي أمم إفريقيا
والعالم 2010، واكتشفت الجماهير الجزائرية، بذات الملعب، المنتخب
المونديالي القوي الذي يقف ندّا لأقوى المنتخبات القارية والعالمية، قياسا
بالأداء المقنع للتشكيلة التي شرع المدرّب البوسني وحيد حاليلوزيتش في
إعادة بنائها ووضع معالمها قصد إعادة بعثها من جديد.
ورغم الطابع الودّي للمباراة، إلا أنها جلبت اهتمام الجماهير الجزائرية
من كل حدب وصوب، وكأن الأمر يتعلق بمباراة رسمية مهمّة للنخبة الوطنية،
خاصة وأن المنافس كان أقوى من منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى الذي واجهه
المنتخب الوطني في ختام تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 التي أقصي منها
''الخضر''.
مباراة الجزائر أمام تونس كانت اختبارا حقيقيا لتشكيلة المدرّب وحيد
حاليلوزيتش، على اعتبار أن المنافس يملك عناصر لامعة رغم غياب لاعبي الترجي
الرياضي التونسي الذين شاركوا، أمس، مع فريقهم في نهائي رابطة أبطال
إفريقيا، كما أن المنتخب التونسي متأهّل إلى الدورة النهائية المقبلة، ما
سمح للمدرّب الوطني من الوقوف على مدى قدرة اللاّعبين على تقديم أفضل ما
لديهم من مهارات فنية وتطبيق تعليماته بشأن طريقة اللّعب الجماعي، حين
يتعلّق الأمر بمنافس ''جدير بالاحترام.''