توج اللاعب الإيفواري يايا توري، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي،
بجائزة أفضل لاعب كرة قدم إفريقي لعام 2011، خلال الحفل السنوي لتوزيع
جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الذي أقيم ليلة أول أمس في
العاصمة الغانية أكرا. ولأول مرة خلا هذا الحفل من أي تمثيل جزائري
في مشهد يجسد انتكاسة الكرة الجزائرية خلال هذا العام.
تفوّق الإيفواري توري، صاحب الـ 28 سنة، على الغاني أندري آيو، مهاجم
مارسيليا الفرنسي، والمالي سايدو كيتا نجم برشلونة الإسباني، فيما عاد لقب
أفضل لاعب محلي في القارة السمراء إلى التونسي أسامة الدراجي، نجم الترجي
التونسي الذي تقدّم على مواطنه زهير الدوادي وزميله في الترجي الكاميروني
بانانا. وعاد لقب أفضل لاعب صاعد إلى الإيفواري سوليماني كوليبالي، لاعب
توتنهام الانجليزي على حساب حارس منتخب مصر الأولمبي الشناوي.
وتم تتويج منتخب بوتسوانا بلقب منتخب عام 2011، بعد مشواره اللافت في
تصفيات أمم إفريقيا الأخيرة على حساب منتخب تونس وكوت ديفوار، فيما توج
الترجي التونسي بلقب أفضل ناد في إفريقيا نظير تتويجه بلقب رابطة أبطال
إفريقيا متقدما على الوداد البيضاوي والمغرب الفاسي المغربيين.
وكان الحكم الدولي جمال حيمودي الأمل الوحيد للجزائر للتواجد على منصات
التكريم في حفل جوائز الكاف، لكن ذلك لم يتحقق بعد أن تم اختيار الحكم
الإيفواري نوماندييز دوي. وجسد حفل جوائز الكاف الأخير الصورة السوداوية
للكرة الجزائرية في 2011 وتراجعها اللافت في ظل غيابها حتى عن الترشيحات،
بعد أن توجت قبل عامين بلقب أفضل منتخب إفريقي وتنافس لاعبوها بوقرة وزياية
على لقبي أفضل لاعب إفريقي محترف ومحلي على التوالي في العام نفسه. فيما
كان رياض بودبوز قد حل ثانيا في العام الماضي في ترتيب أفضل لاعب واعد.