السحالي بنفس ذكاء الطيور والثدييات
توصل علماء أمريكيون إلى أن السحالي تستطيع حل واجبات بنفس ذكاء الطيور والحيوانات الثديية.
وأشار
باحثون تحت إشراف مانويل ليال عالم الأحياء في جامعة دوك الأمريكية، إلى
أن هذه النتيجة كانت غير متوقعة تماماً. وتدحض الدراسة التي تنشر في مجلة
"بايولوجي ليترس" الاعتقاد السائد لدى العلماء بأن ذكاء السحالي محدود
للغاية وأنه أدنى بكثير من ذكاء الطيور والثدييات.
وأوضح العلماء
أنه باستطاعة سحالي المناطق المدارية التوصل لحلول للمشاكل المستجدة
والاحتفاظ بإستراتيجية حلها بل وتنقيح هذه الحلول تبعاً لتغير المتطلبات،
طبقاً لما ورد بوكالة الأنباء الألمانية".
وكان على السحالي من نوع
"أنوليس ايفرماني" العثور خلال التجربة التي أجراها العلماء على دودة في
أحد جحرين، وكان الجحر الذي به الدودة مغطى بغطاء.
ونجح 4 من 6
سحالي في اجتياز هذا الاختبار من خلال رفع الغطاء بخطمها (فمها) أو عضه أو
سحبه "وهذا سلوك جديد تماماً في اقتناص الفريسة"، حسبما أشار ليال وبريان
باول المشاركان في الدراسة.
وأشار الباحثون إلى أن السحالي كانت
قادرة أيضاً على استخدام ما تعلمته من مكتسبات جديدة في ظل ظروف مختلفة،
حيث ذهبت السحالي إلى الغطاء الصحيح عندما وضع أكثر من غطاء على الجحر الذي
به الدودة حيث تعلمت السحالي الربط بين لون الغطاء والدودة. بل إن اثنتين
من السحالي استطاعتا تعديل ما تعلمته وفقاً للظروف الجديدة التي تواجهها.
فعندما
وضع ليال وزملاؤه الدودة في جحر كان خاليا ذهبت السحالي في البداية لجحر
خاطئ غير أن اثنتين منها تعرفتا على الوضع الجديد بسرعة ووجدتا الدودة في
المكان المعتاد تحت الغطاء الموجود على الجحر.
ورأى جوناثان لوسوس
من جامعة هارفارد والذي قيم الدراسة بشكل محايد أن "القدرة على تغيير
السلوك من سمات حيوانات ذات قدرة ذهنية مرتفعة وأن السحالي لم تكن تعد حتى
الآن بين هذه الحيوانات.
ويعتقد أصحاب الدراسة أن قدرة هذا النوع من السحالي على التعلم ساهمت في انتشارها بشكل ناجح في المناطق المدارية.
الهواء يمكن ان يولد طاقة
قدم الباحثون في المعهد التكنولوجي بولاية جورجيا الامريكية تكنولوجيا
فعالة من ِشأنها التقاط الفائض من الطاقة التي تتحرر من جراء عمل اجهزة
الراديو والتلفزيون والهواتف النقالة وشتى منظومات الاتصال، ومن ثم تكييفها
تشغيل مستقبلات حساسة مصغرة وغيرها من اجهزة الميكرو الاخرى.
قد
بينت التجارب على اجهزة القادرة على الاستحواذ على قسم من الطاقة
الكهرمغناطيسية في مجال الموجات التلفازية وتحويلها الى التيار المستمر،
بينت ان قدرة مخرج تلك الاجهزة تعادل بضع مئات الكيلوواطات . وفي حال جعل
منظومة كهذه تعمل في مجال أوسع من الترددات فان قدرتها قد تبلغ ميلليواطا
واحدا وما فوقه ، مما يكفي لتغذية اجهزة الكترونية مصغرة.
وقام البروفسور مانوس تانسيريس بدمج جامع الطاقة مع مكثف الطاقة لحفظها مما زاد من قدرة الجهاز حتى 50 ميلليواط.
ومن
ميزات هذا الجهاز بساطته ورخص تكلفة صنعه . ويمكن طبع الجهاز بواسطة طابعة
3D . ويستخدم الورق ومواد بلاستيكية لصنعه. وهناك ميزة هامة اخرى للجهاز،
وهي قدرته على العمل في مجال الموجات القصيرة جدا من 100 ميغا سيكل حتى 60
سيكل حيث تعمل وسائل الاتصال المختلفة ابتداءا من اذاعة FM حتى تردد
الرادارات .
ويمكن استخدام الاجهزة التي بوسعها ايجاد طاقة في كل
مكان عمليا يمكن استخدامها في المطارات لتغذية المرسلات اللاسلكية واجهزة
تعريف الترددات . كما يمكن تشغيلها ذاتيا او بمساعدة بطاريات شمسية او
استخدامها بمثابة مصدر للطاقة.
اختراع أول إنسان آلي في تركيا
تمكنت شركة برمجيات تركية من اختراع أول إنسان آلي في البلاد، بعد عمل
أبحاث وتطوير استغرقت عامين، يمكن للإنسان الآلي الجديد الرد على الأسئلة
وتنفيذ الأوامر الصوتية والقيام بحسابات رياضية وتقليد حركات الجهاز العضلي
للإنسان والتعرف على الأشكال والألوان .
وقال اوزجور أكين رئيس
شركة «أكين سوفت»المطورة للإنسان الآلي ومقرها محافظة "قونية" بوسط
الأناضول لوكالة أنباء الأناضول التركية يوم الأحد: إن شركته قامت بإجراء
الدراسات والأبحاث على تكنولوجيا الإنسان الآلي «روبوت» منذ عام 2009 .
وأضاف اكين أن الإنسان الآلي، الذي أطلق عليه «اكينشي -1 »، صمم لكي
يتماشى مع الجهاز العضلي للإنسان حتى يتحرك مثل البشر، وقد استخدم في
تصنيعه مواد محلية خالصة وان تكاليف إنتاجه بلغت حتى الآن مليون ليرة تركية
تقريبا 570 ألف دولار أمريكي .
وأشار إلى أن شركته وضعت خطة مدتها
خمس سنوات بقيمة عشرة مليون ليرة تركية «7ر5 مليون دولار»لإجراء أبحاث على
الروبوت «اكينشي -1 » لطرح هذه "الروبوتات" في السوق بحلول عام 2015 .
ونوه أكين بأنه يمكن استخدام هذه "الروبوتات" في عدة قطاعات، فعلى سبيل
المثال يمكنها أن تحل محل موظفي المبيعات في المحال التجارية أو المرشدين
في المطارات.
الليزر يكشف المتفجرات
كشف موقع "ساينس دايلي" أنه يمكن كشف المتفجرات بكل دقة باستخدام أشعة
الليزر، التي تسببت في مقتل ما يقرب من 60% من عدد وفيات الجنود.
ماركس دنتس أستاذ الكيمياء في جامعة ولاية ميتشجين الامريكية قاد فريق الباحثين لتطوير الليزر ليستطيع الكشف عن المتفجرات.
وذكر
دنتس أن العثور على متفجرات يمكن أن يتم في مناطق مأهولة بالسكان وبدقة
بالغة وبوسائل آمنة تماماً، كما يمكن أيضا العثور عليها وسط العربات
المتشابهة وما هو أصعب من ذلك، شعاع الليزر يطلق نبضات صغيرة تستطيع جعل
جزيئات المتفجرات تهتز عندما ترتطم بها.
وأضاف أن التقنية تشبه ترددات
الصوت عندما ترتطم بطبلة الاذن وتمييز النغمات والاصوات المختلفة، تلك
النبضات تستطيع تحديد نوع المتفجرات بدقة متناهية، حيث ترسل ترددات مختلفة
مع إختلاف أنواع المتفجرات، وهذ الليزر ذو الحساسية العالية يمكن استخدامه
مع الكاميرات حيث يمكن معرفة اماكن المتفجرات من مسافة آمنة.
وقال دنتس "
إن الاحساس بجزيئات المتفجرات شئ بالغ الاهمية؛ حتى لا نضطر إلى إغلاق
الطرق واخلاء المباني بناء على بلاغ كاذب، كما إن الكشف عن المتفجرات شئ في
بالغ الاهمية وفي غاية الصعوبة؛ لأن يوجد الكثير من المركبات الكيميائية
تستطيع حجب المواد المتفجرة القليلة التي نحاول الكشف عنها، ولكن ذلك
الليزر يمكنه الكشف عن المتفجرات ذات الكميات القليلة جداً مثل جزء من
المليار من الجرام".
علماء يكتشفون مركب عضوي موصل جيد للكهرباء ومنخفض الحرارة
أعلن علماء صينيون بجامعة التكنولوجيا العلمية الصينية أنهم حققوا ما
وصفوه "اختراقا مهما" في دراسة الموصلات فائقة التوصيل من المركبات العضوية
مؤخرا.
حيث اكتشفوا مركبا من الهيدروكربونات العطرية متعددة
الحلقات ومختلطة بالبوتاسيوم والنيوديميوم، يتميز بالتوصيل الجيد للكهرباء
في حال انخفاض درجة الحرارة إلى ما دون 268 درجة مئوية تحت الصفر.
ونقلت
شبكة التليفزيون الصيني "سي سي تي في" عن مقال بمجلة "الطبيعة والاتصالات"
في عددها الأخير، أن العلماء الصينيين أوضحوا أن "هذا الاكتشاف يعلن عن
إضافة نوع جديد من المركبات العضوية جيدة التوصيل للكهرباء ويفتح مجالا
جديدا للدراسة في الموصلات فائقة التوصيل من المركبات الهيدروكربونية
العطرية متعددة الحلقات".
وأضاف العلماء أن هذه المادة الجديدة يمكن
أن تعمل على توصيل كهربائي فائق في درجات حرارة أعلى في حال وضع تحت قوة
بمقدار عشرة ألاف من الضغط الجوي، ما يشير إلى أن هذا الموصل الفائق قد
يتصف بتوصيل غير عادي.
يذكر أن الموصل فائق التوصيل يستخدم في
مجالات توليد الكهرباء ونقلها وفي القطارات المغناطيسية وغيرها، وكانت
الأوساط العلمية تسعى وراء إيجاد موصل فائق التوصيل من المركبات العضوية.
علماء أمريكيون يقتربون من تطوير أنظمة كمبيوتر تحاكي الدماغ
يُعتقد أن تمهِّد الشرائح الجديدة الطريق أمام اختراع آليات جديدة تتميَّز بالذكاء الاصطناعي
كشف
علماء أمريكيون أنهم يقتربون من تحقيق حلم تطوير أنظمة كمبيوتر جديدة
يمكنها أن تقوم بتقليد عمل الدماغ وتكراره، وذلك عبر تصميم شرائح إلكترونية
تستطيع محاكاة آلية تكيُّف أعصاب الدماغ واستجابتها للمعلومات الجديدة
التي تصلها.
فقد أعلن باحثون في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا في
الولايات المتحدة إن من شأن الشرائح الإلكترونية الجديدة أن تحدث في نهاية
المطاف تواصلا بين الأطراف الاصطناعية والدماغ.
وأضافوا أيضا أن الشرائح ستمهِّد الطريق أيضا أمام اختراع آليات جديدة تتميَّز بالذكاء الاصطناعي.
يُشار
إلى أن الدماغ يحتوي على حوالي 100 مليار خلية عصبية تشكِّل كلُّ منها
مشابك توصيل، أي وصلات بين الخلايا العصبية التي تتيح تدفُّق المعلومات، مع
العديد من الخلايا الأخرى.
لدونة
وتُعرف مثل تلك الخاصيَّة بـ "الليونة" أو "اللدونة"، ويُعتقد أنها تدعِّم العديد من وظائف الدماغ، كالتعلُّم والذاكرة.
"يمكننا
تدوير العوامل المتغيرة في الدارة لتطابق قنوات أيونية معينة... ونحن
لدينا الآن طريقة لرصد كل عملية أيونية تحدث في الخلية العصبية"
البروفيسور تشي-سانغ بون، رئيس فريق باحثين في معهد ماساتشوسيتس الأمريكي
وقد
تمكَّن فريق معهد ماساتشوسيتس، بقيادة العالم تشي-سانغ بون، بالفعل من
تصميم شريحة كمبيوتر يمكنها أن تحاكي نشاط مشبك دماغي بمفرده.
ويعتمد
نشاط تلك المشابك على ما يُدعى بـ "القنوات الأيونية" التي تضبط عملية
تدفُّق الذرات المشحونة، كذرات الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم.
وتحتوي
الشريحة الدماغية (الشريحة الإلكترونية الجديدة) على نحو 400 ترانزيستور
(جهاز بث)، وقد جرى ربطها وشبكها مع بعضها بطريقة تتيح محاكاة دارة الدماغ.
قنوات أيونية
ويتدفق التيار عبر أجهزة البث (الراديو) تلك بنفس طريقة تدفُّق الأيونات عبر "القنوات الأيونية" في الخلية الدماغية.
وحول
ذلك قال كبير الباحثين بون: "يمكننا تدوير العوامل المتغيرة في الدارة
لتطابق قنوات أيونية معينة... ونحن لدينا الآن طريقة لرصد كل عملية أيونية
تحدث في الخلية العصبية."
ويبدو أن علماء الأعصاب معجبون بما توصَّل إليه زملاؤهم الباحثون في معهد ماساتشوسيتس.
"إنها
تمثِّل تقدما كبيرا في الجهود الرامية لإدماج ما نعرفه عن بيولوجيا
الأعصاب واللدونة التشابكية (أي مرونة المشابك العصبية) ضمن شرائح
الكمبيوتر"
البروفيسور ديان بونومانو، أستاذ علم بيولوجيا الأعصاب في جامعة كاليفورنيا
وحول
الشريحة الجديدة، قال البروفيسور ديان بونومانو، أستاذ علم بيولوجيا
الأعصاب في جامعة كاليفورنيا: "إنها تمثِّل تقدما كبيرا في الجهود الرامية
لإدماج ما نعرفه عن بيولوجيا الأعصاب واللدونة التشابكية (أي مرونة المشابك
العصبية) ضمن شرائح الكمبيوتر."
"واقعية بيولوجية"
وأضاف البروفيسور بونومانو قائلا: "إن مستوى الواقعية البيولوجية (لتطبيقات الشريحة الإلكترونية الجديدة) مثير للإعجاب."
ويخطط فريق الباحثين الآن لاستخدام الشريحة التي صمموها لبناء أنظمة تحاكي وظائف عصبية محددة، كعملية التجهيز أو التفاعل المرئي."
وقد
تكون سرعة أداء مثل تلك الأنظمة أكبر بكثير من سرعة أجهزة الكمبيوتر،
والتي تستغرق ساعات أو حتى أياما للقيام بمحاكاة دارة دماغية. لا بل قد
تثبت الشريحة الجديدة في نهاية المطاف أنها أسرع من العملية البيولوجية
ذاتها.
الغربان تفرق بين العدو والصديق
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الغربان تتمتع بذاكرة ممتازة تستطيع من خلالها تذكر الشخص الذي شكل تهديداً لها وتحذر بعضها منه.
وذكر
موقع "ديسكوفري نيوز" الأمريكي أن الباحثين في جامعة "واشنطن" وجدوا أنه
بامكان الغربان أن تفرّق بين الوجه الصديق والآخر الخطير، وتحذر بالتالي
بعضها من الوجه الخطير. وتبيّن أن هذه الطيور الذكية كما الشبمبانزي، تتذكر
وجه من شكل تهديداً لها لخمس سنوات على الأقل.
وأكد الباحث جون
مارزلوف المسئول عن الدراسة أن الدراسة أظهرت أن تذكر الغربان للوجوه
الخطيرة قد يستمر 5 سنوات على الأقل"، مضيفاً أن الغربان التي تعيش بين 15
و40 عاماً، قد تتذكر الارتباطات المهمة التي شكلتها خلال أغلب سنين حياتها،
طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان".
وقد قام فريق الباحثين بتعريض
الغربان موضع البحث إلى "وجه خطير" عن طريق ارتداء أقنعة أثناء اصطياد
الطيور ومن ثم إطلاقها في 5 مواقع مختلفة.
وبعد 5 سنوات، وجد
الباحثون ردة فعل عدائية كبيرة من قبل الطيور في المنطقة على القناع الذي
كان قد ارتدى، ما يفسّر أن الطيور قد حذرت بعضها منه.
أسرع كمبيوتر في العالم يحل 8 آلاف مليار مسألة في الثانية
ابتكر خبراء يابانيون أسرع جهاز كمبيوتر في العالم؛ حيث تماثل سرعته
مليون جهاز كمبيوتر شخصي. واستطاع هذا الكمبيوتر أن يخطف لقب أسرع جهاز
كمبيوتر في العالم من جهاز صيني احتكر اللقب لمدة 6 أشهر فقط.
والكمبيوتر
العملاق الذي أطلق عليه "K" صنعته شركة "فوجيتسو"، وأقوى بثلاث مرات من
العملاق الصيني الأول على الترتيب سابقًا، ويستطيع حل 8 آلاف مليار عملية
حسابية في الثانية. وكلف بناؤه 1.2 مليار دولار أمريكي.
وكان أسرع
جهاز كمبيوتر في العالم سابقًا الصيني "تيانهو A1" الذي ألقى الضوء على
القوة المتنامية للصين في مجال التكنولوجيا، وأعطى القمة للمرة الأولى
للصين، بعد أن حافظت عليها الولايات المتحدة التي كانت تحظى بأول 4 مراكز
في الترتيب العالمي لأسرع جهاز كمبيوتر في العالم.
وقال البروفيسور
جاك دونجارا المسؤول عن القائمة النصف سنوية الخاصة بأسرع أجهزة الكمبيوتر
في العالم: "إنها آلة مثيرة للإعجاب، وأقوى من أي جهاز كمبيوتر رأيته قبل
ذلك". وتُصنَّف سرعة الجهاز حسب سرعته في إجراء العمليات الحسابية.
وبني
الكمبيوتر وطُوِّر بمعهد رايكن لعلوم الكمبيوتر بمدينة كوبي باليابان.
والكمبيوتر العملاق موجود في بنية مناخية مبنية على هيئة مستودع كبير.
ويتكون
من 672 كابينة تحتوي على 70 ألف معالج "بروسيسور"، تعمل كلها كأنها جهاز
"لاب توب" واحد. ويستهلك الكمبيوتر العملاق طاقة تكفي لتزويد 10 آلاف بيت
بالطاقة.
وقال المتحدث باسم المعهد إن "من المتوقع أن يكون
للكمبيوتر "K" استعمالات لها تأثير في مجالات أبحاث المناخ العالمي،
والأرصاد الجوية، والوقاية من الكوارث، والدواء؛ ما يسهم في خلق مجتمع
مزدهر وآمن".
أوضح رؤساء كل من "فوجيتسو" والمعهد، أن المشروع تغلب
على الصعوبات الناجمة عن الزلزال الذي وقع بتاريخ 11 مارس/آذار والتسونامي
الذي دمر منطقة توهوكو شمال شرق البلاد.
وتضم قائمة أكبر أجهزة
كمبيوتر على مستوى العالم، خمسة أجهزة كمبيوتر عملاقة في الولايات المتحدة،
وجهازين من الصين، وآخرَيْن من اليابان، وواحدًا من فرنسا.
علماء: دورة الشمس واستهلاك الفحم يكبحان التغير المناخي
توصل علماء أمريكيون إلى أن درجة الحرارة الأرض لم ترتفع تقريباً خلال
السنوات العشر الماضية رغم ارتفاع كميات ثاني أكسيد الكربون في المناخ.
وقد
شدد العلماء في الوقت ذاته على عدم زوال مصدر الخطر بالنسبة لظاهرة التغير
المناخي التي يرجح الباحثون أنها زادت من درجة حرارة الأرض خلال السنوات
الماضية مع توقع استمرار هذه الزيادة في ظل استمرار الانبعاثات الاحتباسية
التي يعزو إليها العلماء بشكل رئيسي هذا الارتفاع في درجة حرارة مناخ
الأرض.
وأشار الباحثون تحت إشراف روبرت كاوفمان من جامعة بوسطن
الأمريكية في دراستهم التي نشروا نتائجها اليوم الأثنين في مجلة
"بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم، إلى أن نماذجهم
الحاسوبية تؤكد أن هناك عدة عوامل ذات تأثير مبرد على مناخ الأرض مما يبكح
هذا التأثير المؤقت لظاهرة الاحتباس الحراري على مناخ الأرض.
وأكد
كاوفمان أنه من بين هذه العوامل الدورة الطبيعية للشمس والتي تستمر
11عاماً، تلك الدورة التي أدت إلى انخفاض أشعة الشمس خلال العقد الماضي،
طبقاً لما ورد بجريدة "الأقتصادية السعودية".
وأوضح العلماء أن
الإنسان ساهم هو الآخر بقوة في تلطيف درجة حرارة الأرض، حيث ضاعفت الصين
وحدها من استهلاك ثاني أكسيد الكربون في الفترة من عام 2003 حتى عام 2007
في حين أن مضاعفتها السابقة للكمية المستهلكة من الفحم احتاج إلى 22 عاماً.
وبهذا
الارتفاع الكبير في استهلاك العالم من الفحم وصلت كميات هائلة من أكاسيد
الكبريت إلى الغلاف الجوي. وتخلف هذه الكميات جزيئات دقيقة من الغبار
الدقيق "الضبوب" في الجو والتي تعكس شعاع الشمس إلى الكون.
وأكد
العلماء أن جميع هذه التفسيرات الثلاثة تكفي حسب نماذجهم الإحصائية لتفسير
سبب عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل يتوافق مع تقديرات العلماء "غير أن
ذلك لا يعني في الوقت ذاته توقع ارتفاع درجة حرارة جو الأرض بسرعة بمجرد
عودة الدورة الطبيعية للشمس والطقس وانخفاض كميات الكبريت المنبعثة من
المفاعلات الصينية التي تولد الطاقة بالفحم".
الاتحاد الدولي للكيمياء يضم عنصرين جديدين للجدول الدوري
أعلن الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية أنه بصدد إضافة عنصرين
جديدين للجدول الدوري هما «ليفرموريوم 116» و«فليروفيوم 114» بعد مرور أكثر
من عشر سنوات على أول اكتشاف لهما في المعامل البحثية، وسيتم وضع اسمهما
للمناقشة لمدة 5 أشهر قبل أن يتم الإعلان الرسمي عن انضمامهما للجدول
الدوري.
وأكد الاتحاد عبر موقعه الرسمي أن العنصرين الجديدين
يتمتعان بصفات تجعل وجودهما في الطبيعة أمرا مستحيلا حيث ينقسمان بسرعة
نتيجة عدم الاتزان الذي يتمتع به تكوينهما ويتم تكوين المادتين معمليًا
فقط.
وتم تسمية عنصر الفليروفيوم على اسم معمل «فليروف» النووي
بالعاصمة الروسية موسكو الذي شهد الظهور الأول للعنصر، وهو مسمى أصلاً على
اسم العالم الروسي الشهير «جيورجي فليروف».
كان العنصر الثاني
ليفرموريوم على وشك أن يسمى «موسكوفيوم» في إشارة إلى العاصمة الروسية
موسكو والتي يوجد بها المعمل الروسي الذي شهد ظهور العنصر، إلا أن الفريق
الأمريكي الذي عمل طيلة الوقت مع الفريق الروسي أكد أن أول ظهور للعنصر كان
في معمل «ليفرمور» في المدينة التي تحمل نفس الاسم.
وسيتم الترحيب
بالعنصرين في الجدول الدوري بعد خمسة أشهر تقريبًا ويتوقع أن ينضم لهما
مجموعة جديدة من العناصر غير المستقرة
ابتكار دراجة تطير على ارتفاع 10 آلاف قدم
ابتكر استرالي أول دراجة طائرة للتخفيف من الزحام المروري الشديد الذي
تعانيه استراليا وهو مستوحى من فيلم هوليوود الشهير "حرب النجوم".
ونقلت
صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن كريستوفر مالوي قوله إنه كرس عامين ونصف
العام من عمره لهذا الاختراع الجديد الذي أطلق عليه اسم "هوفربايك" والذي
يطير بارتفاع عمودي قدره 10 آلاف قدم بسرعة تتعدى 100 ميل بالساعة، مشيراً
إلى أن الخطط المستقبلية للدراجة الطائرة ترمى إلى أن يتمكن من التحليق
مسافة 92 ميلاً أو لمدة 45 دقيقة بجالون واحد فقط من الوقود.
وأضاف
مالوي أنه تم اختبار الدراجة التي تزن 270 كيلو جراماً وهى مربوطة بالأرض
حتى لا تطير إلى ارتفاع عال جدا ولكن الاختبارات من دون أي احتياطات ستتم
في وقت قريب.
وأكد المخترع الأسترالي أن ابتكاره ثابت جداً في بنيته
لأنه يضع السلامة دائماً في اعتباره، مشيراً إلى وجود مظلات إنقاذ مثبتة
في هوفر بايك.
وأوضح مالوي أن تركيب الدراجة مماثل لطائرة
الهليكوبتر من طراز "شينوك" إضافة إلى دراجة نارية عادية وأن الأمر لن
يتطلب سوى زيادة الضغط على المقبض الأيمن الخاص بالوقود، كما في الدراجة
البخارية العادية والانعطاف لأعلى بالجزء الأمامي منها والتبديل بين
المحركين الأمامي والخلفي لحفظ الاتزان، مشيراً إلى أن قيادة "هوفربايك" هى
طريقة جديدة ومختلفة تماما في القيادة يجب تعلمها تماماً، مثل الهيلوكبتر
والموتوسيكل.
أيضًا تباعًا.اختراعات حديثة و جدديدة