الحركة: ظاهرة تتميز بها الكائنات الحية جميعها؛ فمعظم الحيوانات قادرة على الانتقال من مكان إلى آخر، وهذا ما يعرف بالحركة الانتقالية
Locomotion. وقد تندمج الحركة الانتقالية من زوائد شعرية تبرز من الخلايا،
قد تكون قصيرة وتسمى الأهداب cilia؛أو طويلة نسبياً وتسمى الأسواط
flagella؛ وقد تنتج الحركة الانتقالية من تغير شكل الخلية بتكوين أقدام
كاذبة pseudopodia وهذا ما يعرف بالحركة الاميبية.


ومعظم الحيوانات
قادرة على الحركة الانتقالية في كل مراحل حياتها، وقليل منها قادراً على
الانتقال من مكان لآخر في المراحل الأولى من حياته فقط، كالإسفنج والمرجان
وبعض الطفيليات. وتوجد في بعض الكائنات التي تبدو ثابتة كالنباتات – حركة موضعية؛ أي حركة لأجزاء من النبات، كحركة اوراق النباتات آكلة الحشرات، وحركة فتح الثغور وإغلاقها في الأوراق، والاتحاد الضوئي
phototropism، والتأود الأرضي – geotropism. كذلك، إذا نظرت إلى خلايا حية
تحت المجهر ستشاهد السيتوبلازم في حركة دورانية مستمرة تعرف بالحركة
السيتوبلازمية (الدورانية) cyclosis.


للامانة منقول

بحث ... الحركة في الكائنات الحية
أهمية الحركة للكائنات الحية :
1-التنقل بحثا عن الغذاء أو المكان المناسب للعيش أو الحماية أو التكاثر .
2-نقل الهرمونات والأنزيمات والغازات .
3-المساعدة في أداء بعض العمليات الحيوية .
أنواع الحركة في الكائنات الحية :
1-الحركة النسبية :
وهي حركة أجزاء الجسم مع ثبات الأصل مثل : حركة سيقان النبات وحركات القلب .
2-الحركة الانتقالية :
وهي حركة الجسم بأكمله وانتقاله من مكان إلى آخر مثل :حركة الإنسان والحيوانات .
أولا : الحركة في مملكة البدائيات :
1-البكتــــــيريــا : تتحرك بواسطة الأسواط أو الأهداب .
2-الطحالب الخضراء المزرقة : تتحرك حركة اهتزازية ( تذبذبية ) أو بواسطة الأسواط .
ثانيا : الحركة في مملكة الطلائعيات :
1-الحركة بالأقدام الكاذبة (الأميبية ) :
توجد هذه الحركة في الأميبا وتعتمد هذه الحركة على قابلية تحول البروتوبلازم من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة وسبب عدم ثبات الشكل هو حدوث امتدادات وقتية تسمى الأقدام الكاذبة ففي أثناء الحركة فإن أحد هذه الإمتدادات يكبر وينساب فيه الأندبلازم ويختفي في مكان آخر .
2-الحركة الهدبية والحركة السوطية :
الأهداب مثل الأسواط يرتكز كلا منهما بحبيبات قاعدية ويحتوي كلا منهما على خيطين بهما تسعة خيوط محيطية مزدوجة لكن الفرق بينهما أن الأسواط أطول من الأهداب وكذلك تكثر الأهداب في الخلية وتقل الأسواط .وتتحرك اليوجلينا بالأسواط أما البرامسيوم فإنه يتحرك بالأهداب . وللأسواط والأهداب حركات هي :
أ-الحركة البندولية . ب-الحركة التموجية . ج-الحركة الإنثنائية التجديفية .
3-الحركة الإنزلاقية في السوائل : مثل حركة بلازموديوم الملاريا .
ثالثا : الحركة في المملكة النباتية :
أنواع الحركة في النباتات :
1-حركة ذاتية :
وهي تصدر من النبات نتيجة لنموه .
2-حركة تأثيرية :
وهي تصدر من النبات نتيجة لمؤثر خارجي وتنقسم إلى :
أ-حركة تأثيرية : تصدر نتيجة لتركيب خاص بالنبات مثل حركة أوراق نبات آكل الحشرات .
ب-حركة تأثيرية : تصدر من النبات نتيجة تأثره بمؤثر خارجي وتسمى بالحركة الإنتحائية .
الانتحاء :
هو رد فعل حركي لعضو في النبات الثابت نتيجة تأثره بمؤثر .والإنتحاءات هي :
1
-الانتحاء الضوئي :
وهي استجابة جانب من النبات دون الجانب الآخر حيث أن المجموع الخضري يستجيب استجابة موجبة نحو الضوء بينما يستجيب المجموع الجذري استجابة سالبة له .وتتأثر الأوراق أيضا بالضـوء فينتحي جزء منها في اتجاه الضوء وسبب هذه الحركة هو قلة النمو في الجانب المضاء وزيادة النمو في الجانب المظلم حيث أن عدم تساوي تركيز هرمون الأ!..!!..!ينات على جانبي البادرة يؤدي إلى استطالة الخلايا على الجانب المظلم فتنحرف السويقة إلى جهة الضوء وهناك عوامل تؤثر على الانتحاء الضوئي أهمها الطاقة الضوئية والتي تتوقف أيضا على شدة الضوء وزمن التعرض للضوء .
2-الانتحاء الأرضي :
وهي حركة أجزاء من النبات تجاه الجاذبية الأرضية حيث أن المجموع الخضري يستجيب استجابة سالبة للجاذبية الأرضية بينما يستجيب المجموع الجذري استجابة موجبة له .فالجذور الرئيسية تنحي إلى الأسفل أما الجذور الثانوية فتنتحي انتحاء جزئي أما الجذور من المرتبة الثالثة والرابعة فهي قليلة الاستجابة للضوء فهي تساعد على تثبيت النبات
3-الانتحاء المائي :
وهي تحرك أجزاء من النبات تجاه الماء حيث أن المجموع الخضري يستجيب استجابة سالبة للماء بينما يستجيب المجموع الجذري استجابة موجبة له . وتتفاوت نسبة تأثر الجذور بالماء وتكون :
1-إذا كان المحتوى المائي للتربة مساويا لمعمل الذبول فإن النمو يتوقف لأن الاستمرار في النمو يتطلب زيادة في الماء .
2-إذا أرتفع المحتوى المائي فإن الجذور تنجني تجاهه ولا تتأثر بالجاذبية الأرضية .
3-إذا صادف النبات أثناء نموه طبقة جافة فإن نموه يتوقف .
رابعا : الحركة في المملكة الحيوانية :
1-الحركة في الهيدرا :
أ-الحركة النسبية ( الموضعية ) :

تنتج الحركة عن طريق انقباض وانبساط ألياف منقبضة توجد داخل خلايا طلائية عضلية منتشرة في الأكتودورم والأندودورم . فالأكتودورم يتركب من خلايا طلائية عضلية مخروطية الشكل قاعدتها تتجه إلى الخارج ويمتد من الأطراف المدببة لهذه الخلايا زوائد عضلية طولية تلامس السطح الخارجي للطبقة الوسطى وبانقباض الزوائد العضلية الطولية الموجودة في الأكتودروم يقصر الحيوان ويزداد قطره .

ب-الحركة الانتقالية :-
الانزلاق :تكون بواسطة أقدام كاذبة وإفراز مادة لزجة حتى ينزلق عليها .
-الزحف ( الحركة الدودية ) : ينحني الجسم فتلتصق اللوامس بالسطح ثم يتحرر القرص القاعدي ليعود فيلتصق في نقطة أقرب وبعدها تتحرر النهاية الفمية وتلتصق في محل أبعد .
-الانقلاب على الرأس ( الشقلبة ) : ينحني الجسم فتلتصق اللوامس بالسطح ومن ثم يتحرر القرص القاعدي ويدور الجذع وبعدها يلتصق القرص القاعدي على السطح وتتحرر المجسات .
-الطفو : تترك الهيدرا نفسها طافية تنقلها المياه .
2-الحركة في دودة الأرض :
يوجد في جدار الجسم طبقة عضلية دائرية وأخرى طولية وتحتوي على أربعة أزواج من الأشواك أو الأهداب تساعد على الحركة .
طريقة الحركة في دودة الأرض :
تثبت الدودة القسم الخلفي بواسطة أشواك بينما تختفي أشواك القسم الأمامي في جيوب خاصة ثم تمتد نحو الأمام بانبساط العضلات الطولية وانقباض العضلات الدائرية التي تضغط على السائل السيلومي فتدفع مقدمة الجسم إلى الأمام وبعدها تخرج أشواك القسم الأمامي وتثبتها وتخفي أشواك القسم الخلفي ثم تنكمش عضلاتها الطولية وتنبسط عضلاتها الدائرية فتسحب المؤخرة إلى الأمام .
----------------
منقول

:شكر للجميع:

لا شكر على واجب

الصراحة يا خالدووو انت تستاهل العضو الدهبي مشي غير الفضي

شكرا توفيق