[color:4e36=#555]عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لم يبق من النبوة إلا المبشرات
قالوا: وما المبشرات؟ قال: «الرؤيا الصالحة»
وفي رواية: «ليس يبقى بعدي من النبوة إلا الرؤيا الصالحة».
وقال صلى الله عليه وسلم: «ذهبت النبوة فلا نبوة بعدي إلا المبشرات»، قيل: وما المبشرات؟
قال: «الرؤيا الصالحة الرؤيا الحسنة هي جزء من أجزاء النبوة».
وقال صلى الله عليه وسلم: «الرؤيا الحسنة هي البشرى يراها المسلم أو تُرى له»
إذن: الرؤيا وحي، ومِن معاني الوحي في الشريعة الإسلامية: الرسالة، والإشارة ..
يأتي جبريل إلى النبي إما برسالة، أو بإشارة ..
كذلك وحي المنام: فيه الرسالة وفيه الإشارة وفيه البشارة وفيه النذارة ...
لذلك جعل النبي عليه السلام الرؤيا الصالحة وحياً..
وأحيانا نرى أحلام تؤرقنا أو تدعونا للتفاؤل أو تكون غريبة وتدعو للحيرة ونتمنى أن تكون خيرا ولكن لايجب أن نقصص رؤيانا على من لاعلم له حتى لايخطئ التفسير.
نقلا عن مستشار الأحلام .. الأستاذ أديب الكمداني
يقدم خدمة علمية لتفسير الأحلام مبنية بعلوم القرآن والسنة بخبرة طويلة في هذا المجال
أرسل الحلم من دو 3905، من اتصالات4022
نتعامل مع الأحلام والرؤى على أنها فتوى في الدين كما قال عنها ربنا لما قص في سورة يوسف قصة ملك مصر والرؤيا التي رآها،
فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ)،
وقال الفتيان اللذان رأيا رؤى ليوسف عليه السلام عندما طلبا منه أن يفسر لهما الرؤيا:
(نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)
فمن يعبر الرؤيا ويفسرها لابد أن يكون من أهل العلم والإحسان،
وقال يوسف عليه السلام أنه سيفسر لهما الرؤيا من العلم الذي علمه تعالى:
(ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي