المرأة قبل الإسلام وبعده
لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة إلا وسقت هذه المرأه ألوان العذاب وأصناف الظلم والقهر
وإليكم المقولات التي إنتشرت عن المرأه في تلك الحضارت
قالو عن المرأه في الحضارة لإغريقية
شجرة مسمومة وقالوا هي رجس من عمل لشيطان وتباع كأي سلعة متاع
وحرمت
من القراءة والكتابة و الثقافة العامة .... وظلمها القانون اليونانى
فمنعها من الإرث كما أنها كانت لا تستطيع الحصول على الطلاق من زوجها
وعليها أن تظل خادمة مطيعة لسيدها ورب بيتها ... وينظر إليها كما ينظر إلى
الرقيق، ويرون أنّ عقلها لا يعتد به، وفي ذلك يقول فيلسوفهم (أرسطو): " إن
الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به ".
قالوا عن المرأة في الحضارة الرومانية
ليس لها روح وكن من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار وتسحب بالخيول حتى الموت
قالوا عن المرأة في الحضارة الصينية
مياه مؤلمة تغسل السعادة وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية وإذا مات حق لأهله أن يرثوه فيه
قالوا عن المرأه في الحضارة الهنديه
ليس الموت والجحيم والسم والأفعى والنار أسوأ من المرأة بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها بل يجب أن تحرق معه
قالوا عن المرأة في الحضارة الفارسية
أباحوا الزواج من المحرمات دون إستثناء ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
المرأة عند اليهود
قالوا عنه لعنة لأنه سبب الغواية ونجسة في حال حيضها ويجوز لأبيها بيعها
المرأة عند النصارى
عقد الفرنسيون في عام 586 م مؤتمراً للبحث : هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان ؟
وهل لها روح أم ليست له روح ؟
وإذا كان لها روح فهل هي روح إنسانيه أم روح حيوانية ؟
وإذا كانت روح إنسانيه فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها ؟
وأخيراً قرروا أنها إنسان ولكنها خلقت من أجل خدمة الرجل فحسب
وأصدر البرلمن الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتب العهد الجديد لأنها تعتبر نجسه
المرأة عند العرب قبل الإسلام
تبغض
بغض الموت بل يؤدى بها الحال إلى وأدها أي دفنها حية أوقذفها في بئر بصورة
تذيب القلوب وكانوا إذا مت الرجل في الجاهلية كن أولياؤه أحق بامراته
نور الإسلام يسطع على المرأه
ثم
جائت رحمة الله المهداه إلى البشرية جميعاً بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح
لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضارتها أبداً جاء الإسلام ليقول أن
للمرة مكانة في هذا الدين فمتلاء القرآن الكريم بالأيت التي تبين مكانة
المرأة
{ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ
وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ} (228) سورة
البقرة
{أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا
تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ
فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ
لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن
تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى} (6) سورة الطلاق
ثم هاهو النبي صلى الله عليه وسلم يبن لنا مكانة المرأه فهو القائل
( إستوصوا بالنساء خيراً ) ( من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة )
( إنما النساء شقائق الرجال )( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد
يقول قائل : إن ما ذكر كان في الماضي ، وهو الذي دفع من يزعمون المطالبة
بحقوق المرأة لهذه الحملات المتتابعة غير المفهومة ، ولكن العجيب أن تجد
المرأة في الحضارات الأخرى غير الإسلامية تهان حتى الآن وبمقاييس الأمم
المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان
وطبقًا للإحصائيات الخاصة بالعنف ضد المرأة الغربية
* 79% من الرجال في أمريكا يضربون زوجاتهم ضرباً يؤدي إلى عاهة .
*
17% منهن تستدعي حالاتهن الدخول للعناية المركزة . . . . والذي كتب ذلك هو
الدكتور ( جون بيريه ) استاذ مساعد في مادة علم النفس في جامعة (كارولينا )
.
فمن يخبر المسلمة أن الكافرت يتمنين أن يعشن حياتهن على منهج أهل الإسلام ؟
ومن يقنع المسلمات اليوم أن الحضرة الغربية هي الحكم السريع بالإعدام على هوية المرأة