"Environment":تعريف البيئة
هو إجمالي الأشياء التي تحيط بنا وتؤثر علي وجود الكائنات الحية علي سطح الأرض متضمنة الماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات أنفسهم، كما يمكن وصفها بأنها مجموعة من الأنظمة المتشابكة مع بعضها البعض لدرجة التعقيد والتي تؤثر وتحدد بقائنا في هذا العالم الصغير والتى نتعامل معها بشكل دوري".يطلق العلماء لفظ البيئة على مجموع الظروف والعوامل الخارجية التيتعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات الحيوية التي تقوم بها، ويقصد بالنظامالبيئي أية مساحة من الطبيعة وما تحويه من كائنات حية ومواد حية في تفاعلها معبعضها البعض ومع الظروف البيئية وما تولده من تبادل بين الأجزاء الحية وغير الحية،ومن أمثلة النظم البيئية الغابة والنهر والبحيرة والبحر، وواضح من هذا التعريف أنهيأخذ في الاعتبار كل الكائنات الحية التي يتكون منها المجتمع البيئي ( البدائيات،والطلائعيات والتوالي النباتية والحيوانية) وكذلك كل عناصر البيئة غير الحية (تركيبالتربة، الرياح، طول النهار، الرطوبة، التلوث...الخ) ويأخذ الإنسان – كأحد كائناتالنظام البيئي – مكانة خاصة نظراً لتطوره الفكري والنفسي، فهو المسيطر- إلى حدملموس – على النظام البيئي وعلى حسن تصرفه تتوقف المحافظة على النظام البيئي وعدماستنزافه.
* مشكلات بيئية
مشكلات بيئية وهي اي تغير كيمائي او نوعي في المكونات البيئية الاحيائية و الااحيائية على ان يكون هذا التغير خارج مجال التذبذبات لاي من هذة المكونات بحيث يؤدي الي اختلال في اتزان الطبيعة. ترتبط المشكلات البيئية بصورة رئيسية بالتلوث، كما وتعرف الملوثات بانها اية مواد صلبة او سائلة او غازية واية ميكروبات او جزيئات تؤدي إلى لزيادة او نقصان في المجال الطبيعي لاي من المكونات البيئية.
ا
انسكاب النفط احدى المشكلات الطبيعية
استنزاف المصادر الطبيعية
المصادر الطبيعية: هي مجموعة المواد والطاقة الموجودة في البيئة. وتشتملُ المصادر الطبيعية على مصادر جيولوجية، أي مصادر ذات أصل جيولويجي يمكن استخراجها من الأرض وتشمل:
احدى الغابات في ولاية كاليفورنيا( الولايات
المتحدة الامريكية)
مصادر طاقة مثل النفطوالغاز الطبيعيوالفحم الحجريوالصخر الزيتيواليورانيوم، و طاقة الحرارة الجوفية... وغيرها.
الفلزات مثل الحديدوالنحاسوالألومنيوموالرصاصوالخارصينوالذهبوالفضة وغيرها.
الصخور الصـناعية وتشـمل الرمل والحصى والحجر الجيريوالغرانيتوالجبس... وغيرها. بالإضافة إلى المياه الجوفية كمصدر مهم للحياة.
ومعظم المصادر الجيولوجية هي مصادر غير متجددة (Nonrenewable resources)؛ إذ أن معدل استهلاكها يفوق معدل تكوّنها، باستثناء المياه الجوفية لإمكانية تجددها بمياه الأمطار، والفلزات لكونها قابلة للتدوير (Recycling) أي يمكن إعادة تصنيعها (تتجدد صناعياً). بالإضافة إلى طاقة الحرارة الجوفية بوصفها مصدراً متجدداً للطاقة. وتدخل هذه المصادر في جميع أنواع الصناعة التي تعرفها، بدءاً من البلاط وانتهاءاً بالدواء، فقلم الرصاص الذي تستخدمه، يتكون من مصادر جيولوجية ، والأجهزة الكهربائية والحواسيب والصناعات الحربية و المركبات الفضائية ....، جميعها مصدرها المصادر الجيولوجية ، لكننا لا ندرك العلاقة بين المصادر الجيولوجية بالمنتج الذي ومن المصادر الطبيعية المصادر البيولوجية (Biological Resources) وتشمل الثروات النباتية والحيوانية، وتعد هذه المصادر متجددة (Renewable) لإمكانية توافرها في البيئة نتيجة تجددها طبيعياً.كما تشمل المصادر الطبيعية على مصادر طاقة متجددة (Renewable Energy Resources) مثل الطاقة الشمسية و طاقة الرياح و طاقة المياه.
تتعرض المصادر غير المتجددة في العالم إلى نضوب، ولذلك لجأت دول العالم إلى إيجاد حلول لها، مثل تطوير تكنولوجيات معينة قادرة على استخدام المصادر المتاحة بكفاءة عالية، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
كما تتعرض المصادر المتجددة إلى استنـزاف وبخاصة الثروة النباتية والحيوانية والتربةوالفلزات، وهو ناتج عن استهلاك هذه المصادر بمعدل يفوق معدل تجددها طبيعياً أو صناعياً. ومن مظاهر الاستـنزاف ما يأتي :
استنزاف التنوع الحيوي ويشمل؛ استنزاف الغطاء النباتي، واستنزاف الحيوانات البرية. فاستنزاف الغطاء النباتي ينتج بفعل القطع الجائر و الرعي الجائروالتلوثوالكوارث الطبيعية من حرائق و براكين و جفاف، أما استنزاف الحيوانات البرية فينتج بفعل الصيد الجائر والتلوث والقضاء على موائل الحياة البرية وغيرها.
ولحماية التنوع الحيوي من الاستنزاف، لجأت الكثير من الدول في العالم إلى إقامة مناطق محمية لحماية الحياة البرية الحيوانية والنباتية وموائلها مثل المحميات الطبيعية، ففي الأردن يوجد ست محميات تشرف عليها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة RSCN ومنها محميات: الشومري وضانا والموجب والأزرق وغيرها.
جذع شجرة قطعت
بالإضافة إلى إصدار القوانين على المستوى المحلي، مثل قانون حماية البيئة الأردني لعام 1995م وقانون تقييم الأثر البيئي (Environmental impact assessment law) للمشروعات التنموية؛ فإقامة مشروع لتعدين خام ما في منطقة معينة، سيخضع هذا المشروع إلى الدراسة التحليلية من إيجابيات وسلبيات ليجري عملية إقراره وفق قانون تقييم الأثر البيئي المعمول به في البلد.
تشتيت المصادر الطبيعيةويعني عدم المقدرة على إعادة تدوير منتجات الثروات المعدنية الفلزية مثل النحاسوالحديد وغيرها بالكامل؛ أي أنه في كل عملية تدوير لا يمكن إعادتها مئة بالمئة.
التصحروهو مجموعة العمليات التي تؤدي إلى انخفاض إنتاجية أي نظام بيئي ، وينتج بفعل عوامل طبيعية مثل انحباس الأمطار ، وارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها، أو بفعل الإنسان مثل الرعي الجائر و قطع الأشجار المستمر والزحف العمراني واستخدام الملوثات بأنواعها. ولمقاومة التصحر، نص قانون حماية البيئة الأردني لعام 1995 على مراقبة مصادر تلوث التربة وضبطها ومراقبة انجراف التربة والتصحر، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف ذلك واتباع سياسة عمرانية قائمة على أسس بيئية.
*النُّفايات الصلبة
تطرح الكائنات الحية في النظام البيئي الطبيعي بقاياها وإفرازاتها، فيقوم النظام البيئي بإعادة استخدامها بكفاءة عالية ضمن دورة واضحة؛ إذ تقوم المحلِّلات بتحليلها إلى مواد أولية بسيطة تعود إلى التربة فتستخدمها النباتات، وهذا يسمى التنقية الذاتية. أما النفايات التي يلقيها الإنسان، ونتيجة لإزدياد عدد السكان وارتفاع مستوى المعيشة والتقدم الصناعي والزراعي وغيرها، أدى ذلك إلى ازدياد كمياتها، بالإضافة إلى إنتاج نوعيات خطرة على البيئة، فأصبحت عملية جمعها ونقلها والتخلص منها في جميع دول العالم من الأمور المهمة للمحافظة على الصحة والبيئة. وقد نَصّ قانون حماية البيئة الأردني لعام 1995 م على تعريف النفاية الصلبة بأنها مواد قابلة للنقل ويرغب مالكها بالتخلص منها، بحيث يكون جمعها ونقلها ومعالجتها من مصلحة المجتمع.
*تلوث الماء
:
ماء ملوث بصدأ الحديد
ماء ملوث بالنفايات
يشمل تلوث المياه التلوث للميه العذبة والتلوث للبيئة البحرية.
وتتضمن الملوثات الآتية:
النفايات المستهلكة للأكسجين وتشمل الكائنات الحية المسببة للأمراض و المواد العضوية الناتجة عن الأغذية، ومخلفات النباتات وبقايا المحاصيلوالمياه العادمة (المنزلية، والصناعية والزراعية). وهذه المواد قابلة للتحلل، إذ يمكن أكسدتها في المياه، ولذلك تسمى مواد مستهلكة للأكسجين. يؤدي استهلاك الأكسجين المذاب في الماء إلى استنزافه، وبالتالي موت الأحياء المائية خنقا مثل الأسماك والكائنات الحية الدقيقة الهوائية، وفي الوقت نفسه تزداد الكائنات الحية الدقيقة اللاهوائية في الماء فتحلل المواد العضوية لاهوائياً، وينتج غازات سامة وروائح كريهة ناتجة منNH3, H2S.
المواد السامة العضوية وتشمل النفط، والعصارة في أماكن الطمر الصحي. و تلوث المياه بالنفط يصيب مياه البحاروالمحيطات بسبب تسربه من السفن المحمَّلة بالنفط أو من آبار النفطبالبحر. أما العصارة فتصيب المياه الجوفية بسبب تسربها من مكبات الطمر الصحي وترشّحها خلال الصخور ومن ثم وصولها المياه الجوفية.
· المواد السامة غير العضوية بعض هذه المواد مصدرها الصخور، إذ تتحرر بالتجوية وتحمل بالمياه الجارية أو الأنهار إلى البحيرات، أو تتخلل مسامات التربة والصخور فتلوث المياه الجوفية. غير أن الإنسان سرّع بعمليات التعدين والمعالجة في تحرير المواد السامة من الصخور بمعدل آلاف المرات مقارنة بالعمليات الطبيعية. بالإضافة إلى ما تضيفه المصانع والمستشفيات والمزارع، وغيرها من المواد السامة إلى النظام البيئي.
· مياه الشرب والمحتوى المعدني وغير المعدني بها:
1- الزئبق: إذا زاد تركيز الزئبق بمياه الشرب عن 2 ملجم/لتر يطلق على الماء أنه ملوثاً بالزئبق، ويحدث التسمم للإنسان من مادة الزئبق إذا زادت تركيزاته بالجسم عن (80) ملجم.
ومن أعراض التسمم بالزئبق:
- تنميل فى الأطراف والشفاه واللسان.
- ضعف التحكم فى الحركة.
- الإصابة بالعمى.
- تأثر الجهاز العصبي.
- تغير فى الجينات وولادة أطفال مصابون بالشلل.
2- الفلور: مادة مستخدمة فى تنقية مياه الشرب، والمعدلات المسموح بها هي 1 ملجم/لتر. وتتميز هذه المادة أنها مفيدة لأسنان الإنسان حيث تمنع من تسوسها (تسوس الأسنان على صفحات فيدو) لكن إذا زادت عن الكم المسموح به للزيادة (أي أن تكون بتركيز 1.5 ملجم/لتر) يؤدى إلى ظهور البقع البنية أو تفتت الأسنان.
3- الكلور: مادة كيميائية أيضاً مستخدمة فى تطهير مياه الشرب، وزيادة نسب الكلور فى الماء يؤدى إلى تفاعل المركبات العضوية فى الماء مع الكلور مكونة مركبات أخرى تزيد معها احتمالات الإٌصابة بأمراض السرطانات
4- الرصاص: النسبة المسموح بها من هذا المعدن فى مياه الشرب هي 0.1 ملجم/لتر، وإذا زادت هذه النسبة يحدث التسمم بالرصاص، ويأتي تلوث مياه الشرب بالرصاص من أنابيب التوصيل المنزلية.
أعراض التسمم بالرصاص:
- آلام فى الجهاز الهضمي مصاحباً بقيء.
- تشنجات فى الجهاز العصبي قد يؤدى إلى حدوث شلل بالأطراف.
- الصرع.
- الغيبوبة .. المزيد
- تأثر اللثة بظهور خط أزرق مائلاً للسواد.
5- الزرنيخ: يصل إلى مياه الشرب من المبيدات الحشرية أو من فضلات المصانع، ويؤدى إلى إصابة الإنسان بسرطان الكبد أو بسرطان الرئة والموت السريع.
6- الكادميوم: النسبة المسموح بها فى الماء 1-10 ملجم/لتر، ويتسرب إلى مياه الشرب من المواسير المصنعة من البلاستك. زيادة الكادميوم عن الحد المسموح به يؤثر على كمية الكالسيوم ولإصابة الإنسان بلين العظام.
7- الحديد: زيادة الحديد يؤدى إلى عسر الهضم عند الإنسان، ويختلط بمياه الشرب من المواسير المعدني.
·
*مواصفات المياه الصالحة للاستعمال البشري
تتضمن مواصفات المياه مجموعة من الخصائص الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية. وتشمل الخصائص الفيزيائية اللون والطعم والرائحة والمواد الصلبة الذائبة (TDS)، والمواد الصلبة العالقة (TSS)، ودرجة الحرارة والعكورة وغيرها. بينما تشمل الخصائص الكيميائية؛ الرقم الهيدروجيني (pH) والقلوية والحَمْضية والعسرة والأكسجين المذاب، والعناصر الثقيلة وغيرها. أما الخصائص البيولوجية فتشمل أنواع الكائنات الحية الدقيقة مثل القولونيات الغائطية.
وتشتمل المواصفات الأردنية للمياه الصالحة للشرب والاستعمالات البشرية على الخصائص الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية. ويوضح الجدولان (1-1) و (1-2) بعضاً مما ورد في المواصفات الأردنية للمياه الصالحة للشرب.
*تلوث الهواء:
متى نطلق على الهواء انه ملوثا؟
التركيب الطبيعي للهواء بوصفه اكسجي نالحياة التاليالتركيب الطبيعيللهواء بوصفه أكسجين الحياة التالى:
- غاز النيتروجينبنسبة (78%.)
- غاز الأكسجين بنسبة (21%.)
- بخار الماء من (1-3%) من الحجم الكلىللهواء.
- غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة (0.3%.)
:كما توجد غازات أخرى متواجدة بكميات ضئيلة جداً مثل: النيون، الأرجون، الهيليوم،الكربتون، الأمونيا، الأوزون والميثان.
وعندما تدخل مركبات أخرى للهواء غير تلكالمذكورة يصبح الهواء حينها ملوثاً.
إذناكتساب الهواء لصفة التلوثلتواجد المواد الكيميائية بأي شكل من أشكالها فى الهواء، والتي تترك آثاراً ضارةلحياة على سطح الكرة الرضية للكائنات الحية ، سواء أكانت هذه الملوثات (المواد) فىحالتها الصلبة أو السائلة أو الغازية أو الإشعاعية أو الجرثومية
يفوق الهواءكل العناصر المكونة للبيئة فى قابليته للتلوث، لأنه يحمل الملوثات الغازية معه منخلال مسارات الرياح وحركتها حيث أن حركة الرياح تؤثر فى طبيعة التربة والماءوالنبات. وتكفى الإشارة بأن الهواء هو الأكثر طلباً فى بقاء الإنسان فالفرد الواحديحتاج إلى كمية من الهواء فى اليوم الواحد تعادل ستة أضعاف حاجته للماء وعشرة أضعافحاجته للطعام.. وقد ينجم عن هذه الحاجة الملحة له ازدياد الخطورة على صحة الإنسانوعلى البيئة التي يعيش فيها نتيجة لتدهور الوظائف الحيوية للهواء الجوى.
ملوثات الهواء
اذا اراد الانسان ان يحافظ على صحته فلابد من السيطرة على تلوث الهواء لانه اكسير الحياة الذي نتنفسه.
تتسبب ملوثات الهواء في موت حوالي 50.000 شخصا سنويا ( اي تمثل هذه النسبة حوالي 2بالمئة من النسبة الاجمالية للمسببات الاخرى للموت).
ومن اكثر العناصر المزععجة في هذا المجال هو الدخان المنبعث من التبغ او السجائر والذي يقتل حوالي 3 ملين شخصا سنويا ومن المتوقع ان تزيد هذه النسبة الى 10 مليون شخص سنويا في الاربعة عقود القادمة اذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة.
ونقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة مما يلحق الضرر بصحة الانسان في المقام الاول ومن ثم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء الى قسمين:
1/ القسم الاول: مصادرطبيعة اي لا يكون للانسان دخلا فيها مثل الاتربة ...........وغيرها من العوامل الاخرى.
2/ القسم الثاني:مصادر صناعية اي انها من صنع الانسان وهو المتسبب الاول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا الذي يضن انها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي العكس تماما تزيدها تعقيدا وتلوثا: عوادم السيارات الناتجة عن الوقود ،توليد الكهرباء... وغيرها مما يؤدي الى انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر في الهواء من حولنا وتضر بيئتنا الطبيعية الساحرة. ونجد ان المدن الصناعية الكبرى في جميع انحاء العالم هي من اكثر المناطق تعرضا لمظاهر الثلوت الى الدول النامية التي لا تتوفر لها الامكانيات للحد من تلوث البيئة.
ومن اكثر العناصر انتشارا والتي تسبب تلوث الهواء:
- الجسيمات الدقيقة:
وهي الاتربة الناعمة العالقة في الهواء والتي تاتي بها من المناطق الصحراوية او تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومختلف الصناع بالاضافة اى وسائل النقل.
-ثاني اكسيد الكربون:co2
المصدر الرئيسي لهذا الغاز الضار هي الصناعة
غاز ثاني أكسيد الكربون من الغازات السامة الإنسان وتسبب له الاختناق لأنه يتحد مع الهيموجلوبين وعلى الجانب الآخر تقل قابلية الهيموجلوبين للاتحاد بالأكسجين.
ولا يسبب غاز ثاني أكسيد الكربون الإحساس بالاختناق لدى الإنسان فقط، وإنما يزيد من درجات حرارة الكرة الأرضية. فأشعة الشمس عندما تصل الكرة الأرضية لا يتم امتصاصها كلية بل جزء منها والجزء الآخر ينعكس مرة أخرى، لكنه لا ينعكس هذا الجزء المتبقي كلية حيث يقوم غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء بالإضافة إلى غازات أخرى بامتصاص بعضاً من الأشعة المرتدة إلى الفضاء الخارجي مما يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الكرة.
*الاوزون:
وياتي نتيجة النيتروجين مع الهدروكربون في وجود اشعة الشمس وهو احد مكونات الضباب الدخاني .
-*أول أكسيد الكربون:
يوجد بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز فى المنازل
- *الرصاص:
حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص فى هواء المنازل تصل من 6400 - 9000 جزء جزء فى المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بـ 3000 جزء في المليون في الهواء الهواءالخارجي فى الشارع.
-
*دخان السجائر:
وهو أقـرب الأمثلة وأكثر شيـوعاًً فى إحـداث التلـوث داخـل البيئـة الصغيـرة للإنســان (المنزل،المكتب).
- *- أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت (NO/SO2):
تنتج هذه الأكاسيد من احتراق الوقود أيضاً ومن المصانع بالمثل، ومع استنشاقها تسبب أمراضا صدرية خطيرة من أزمات الربو والحساسية بمختلف أنواعها.
مصدر لتلوث الهواء والجو
تصنف الملوثات الهوائية إلى أساسية وثانوية:
الملوثات الأساسية
1 . الأكاسيد وتشمل أكاسيد الكربون (co, co2cox، وأكاسيد النتروجينNO2, N2O, NO)NOx) وأكاسيد الكبريت SO3,SO2)SOx)، وتنتج هذه الغازات من احتراق الوقود الأحفوري.
تلوث الهواء في شارع الشيخ زايد في دبي
2 . المواد العضوية المتطايرة، وتشمل المركبات الهيدروكربونية (HC) كالميثان والبنزين، وتنتج هذه في عوادم السيارات؛ إذ تتبخر من الكاربوريتر ومن خزانات وقود المركبات، وكذلك من المصانع المنتجة للمنظفات والحموض والقواعد.
3 . المركبات العالقة والقُطيْرات، وتوجد المركبات العالقة في الهواء على شكل مواد صلبة مثل الغبار و الكائنات الحية الدقيقة المتحوصلة و حبوب اللقاح ، والفلزات الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم و الزئبق والزرنيخ، و أملاح الكبريت و أملاح النترات. أما القطيرات فتتمثل في النفط و المبيدات الحشرية.
ملوثات الهواء الثانوية تنتج هذه الملوثات من تفاعل الملوثات الأساسية للهواء مع بعضها بعضاً أو مع ملوثات أخرى، أو مع الماء بمساعدة أشعة الشمس، وتشمل الضبخن (1) و المطر الحمضي والأوزون،.
التلوث الإشعاعي
أشعة غاما
أن الإشعاعات التي تصدر عن نوى الذرات هي : ألفا (α) وبيتا (β) وغاما (γ)؛ وتختلف هذه الإشعاعات في قدرتها على اختراق الأجسام، فألفا أضعفها وغاما أقواها وبالتالي أخطرها على أجسام الكائنات الحية. وينضاف إلى هذه الإشعاعات أشعة السينية (X) وهي تشبه أشعة غاما في تأثيرها. وتنطلق هذه الإشعاعات من مصادر طبيعية، وتشمل الأشعة الكونية، وإشعاعات القشرة الأرضية والإشعاعات الذاتية التي تصدر عن الماء والهواء و الغذاء مثل i40Kامن الألبان و i226Ra من الطعام والماء وغيرها. وتنتج أيضاً بفعل أنشطة بشرية وبخاصة التفجيرات النووية وحوادث المفاعلات النووية كحادثة تشرنوبل. وتتميز الملوثات الإشعاعية في استمرارية بقائها في الجو المدة أشهر عدة، وبعدها تسقط على الأرض و النباتات ، فتدخل السلاسل الغذائية، فتنتقل إلى أجسام الكائنات الحية. كما تصيب الإشعاعات أجسام الكائنات الحية من الوسط المحيط عن طريق التنفس، فتتراكم في أعضاء مختلفة فيها وبخاصة في العظام، ومن ثم تسبب أمراض السرطانات والعقم، وسرعة الهرم.
استنزاف الأوزون
تنتشر مواد الكلور و الفلور و كاربون في الغلاف الجوي إلى أن تصل إلى الستراتسفير ،حيث الأشعة فوق البنفسجية بتحليلها وتحرير ذرات الكلورين و البرومين منها ، التي يزداد نشاطها الكيميائي في الحالة الحرة ، فترتبط بجزيئات الأوزون ليتجزأ الأوزون إلى إكاسيد الكلورين و الأكسجين ، مما يؤدي إلى استزاف الأوزون . يعد سبب تآكل أو استنزاف أو إحداث ثقب الأوزون إلى تلوث البيئة بالكيماويات التي تصل إلى الغلاف الجوي بلطرق التالية:
أكاسيد النتروجين المنطلقة من عوادم الطائرات النفاثة التي تطير على ارتفاعات كبيرة على مقربة من السترواتوسفير ، ومنصات إطلاق الصواريخ و عوادمها.
مركبات الكلوروفلور كاربون التي تستخدم في معدات تبريد و تكييف الهواء وفي تعثيم الأدوات الطبية ، وفي تنظيف و تجفيف المعادن ، وكذلك في تعبئة زجاجات العطور.
أكاسيد الهيدروجين الناتجة عن التفجيرات النووية و التجارب المتعلقة بها.
مركبات الهالون التي تستخدم في مطافئ الحريق باعتبارها مضادة للحريق .
مركبات الكلور التي تنشأ نتيجة لتبخر مياه البحار و ثوران البراكين .
تلوث البحار و المحيطات
خلال الثلاثين عاماً القادمة ، سيقيم أكثر 6,3 مليار نسمة في الممرات الساحلية ، مما سيزيد الضغظ على خطوط الالتحام بين البر و البحر . لقد تعرضت مياه البحار و المحيطات إلى تغيرات بيئية نتيجة عاملين هما :
زيادة تركيزات نسب عدد من المواد و العناصر الموجودة في البيئة البحرية عن نسبها الأصلية مثل ( النيتروجين)
إيجاد مواد جديدة لم تعرفها الطبيعة من قبل ، ولا حتى في المراحل السابقة للتطور الاقتصادي مثل ( اللدائن ) .
ملوثات البحار و المحيطات:
مياه الصرف الصحي.
المواد الطبية .
الإشعاع النووي.
المبيدات الحشرية و الأسمدة .
المواد الكيماوية .
النفط و مشتقاته .
الديناميت.
المواد الصلبة .
الضوضاء
هبوط طائرة Qantas 747-400 تعبرُ قريبة من البيوتِ على مدرج مطار هيثرو لندن، إنجلترا
الضوضاء هي أصوات ذات استمرارية أصوات غير مرغوب فيها و تحدث عادة بسبب التقدم الصناعي. وهي أصوات تأتي مصدرها من المدن التي يكون فيها تضخم سكاني و ازديات نشاط العمراني و الصناعي وإستخدام المركبات النقل ونتيجة ذالك يصبح اصوات السيارات و السكان وغيرها من الأصوات التي تزعج الإنسان وتسبب له أمراض كثيرة ومعضمها تكون امراض نفسية تؤثر على صحت الانسان وتجمعات الصناعية التي تكون بجانب التجمعات السكنية يسبب الضوضاء ومن الأمراض المؤثرة على الإنسان:
إرتفاع ضغط الدم
يزيد الجهة العدوانية للإنسان
الإضراب
يؤثر على السمع يؤدي على إتلاف الخلاية cochlea
*المطر الحمضي(Acid rain)
المطر الحمضي هو مطر مكون من جزيئات الماء المتفاعل مع ثاني أكسيد الكربونCO2 H2O (l) + CO2 (g) → H2CO3 (aq) حامض الكاربونيك ثم يُمْكِن أَنْ يتفاعل في الماء يُشكّل تجمعَّات منخفضة مِن آيونات hydronium: 2H2O (l) + H2CO3 (aq) ⇌ CO32- (aq) + 2H3O+(aq) المطر الحمضي سببه الغازات المنبعثة من المصانع الإنسان وله تأثير كبير على الغطاء النباتي وعلى الحيوانات وعلى البنية المائية الذي يسبب للمياء التلوث.
*التلوث الضوئي
بالتلوث الضوئي الانزعاج المترتب عن الإضاءة غير الطبيعية ليلا وآثار الإنارة الاصطناعية الليلية على الفونة والفلورة وعائلة الفطريات والأنظمة البيئية، وكذا آثاره المشتبهة والثابتة على صحة الإنسان.
مثله مثل مفهوم تلوث سماء الليل الذي يعوضه أحيانا، فإن مفهوم التلوث الضوئي حديث جدا، إذ أنه ظهر في الثمانينيات من القرن العشرين، وشهد تطورات منذ ذلك الحين.
مدينة شيكاغو الأمريكية ليلا. تقول إحصاءات جمعية شيكاغو للطيور إن نحو 100 مليون إلى 1 مليار من الطيور يموت كل سنة بسبب الاصطدام بالبنايات الشامخة.
ظهر هذا المفهوم أثر اجتهادات علماء الفلك الأمريكيين الشماليين ثم الأوروبيين والمنظمات التي تمثلهم (الجمعية الفرنسية للفلك بفرنسا ودارسكي في شمال أمريكا...)، ثم نشطاء آخرين، قلقين على التدهور السريع للبيئة الليلية، من علماء البيئة، والمخططين، وتقنيي الطاقة، والأطباء، والجامعيين، والإناريين والوكالات المهتمة بالتنمية المستدامة الذين عملوا على هذا المجال الجديد.
تنجذب كتاكيت الطيور مثل البفن إلى الأضواء الليلية القريبة من عشها. لا تدوم أول محاولة للطيران عندها أكثر من 10 ثوان وهي مهددة بالموت إن لم تلتقط طعامها من البحر. هذا ما يفسر بقاءها في الجزر المنعزلة والجروف البعيدة عن الإنارة. عدد البفون متناقص في أوروبا.
التلوث الضوئي هو الظاهرة المتزايدة للتغيرات الوظيفية في الأنظمة البيئية بسبب الإضاءة الاصطناعية في البيئة الليلية وخاصة وقعها السلبي الواضح على أنواع حيوانية ونباتية وفطرية مهمة (مثل الحشرات الليلية (الفراشات وغمديات الأجنحة...) والخفافيش والبرمئيات...) بل وعلى سلامة المنظر البيئي عامة.
على المستوى الأحيائي الجغرافي، تعتبر هذه الظاهرة حديثة جدا. لهذا السبب، ونظرا لتأخر الوعي بهذا المشكل ونقص الميزانيات المستثمرة في هذا المجال، يبقى هذا الخطر بعيدا عن السيطرة. كما أن آثاره لم تدرس بدقة، إذ لم تشمل البحوث إلا بعض الأنواع خاصة الطيور.
*تلوث التربة
انواع مختلفة من التربة
التربة (Soil) هي الطبقة السطحية المفككة من القشرة الأرضية التي تمتزج معها الكائنات الحية ونواتج المواد المتحللة التي توجد على عمق 50 إلى 100 سنتيمتر. وتتكون التربة من طبقات تسمى مسكات.
يزداد تلوث المسطحات المائية بشكل مضطرد، ما يثير تساؤلات حول مدى تأثر الأسماك بهذا التلوث وخطورة تناول الإنسان للوجبات السمكية المختلفة، بالإضافة إلى إثارة الشكوك حول الفوائد الحقيقية لهذا المصدر الغذائي الهام
تشهد مدينة سانت لويس حالياً انعقاد أعمال المؤتمر السنوي للهيئة الأمريكية لدعم الأبحاث العلمية AAAS. وفي إطار فعاليات هذا المؤتمر، يشكل ضرر التلوث البيئي على الأسماك موضوعاً هاماً للنقاش. فمن المعروف أن لحوم الأسماك قد تحتوى جراء ثلوث مياه البحار والمحيطات على مواد كيمائية سامة كالزئبق، على سبيل المثال. وإذا تغذى الجنين في رحم الأم على كمية كبيرة من هذا المعدن، فإن ذلك يضر بالجهاز العصبي ويصيب الجنين في أسوء الظروف بالتشوه الخلقي وبأمراض الإعاقة البدنية بعد الولادة. لكن من المعروف أيضاً أن الأسماك تحتفظ بكمية ضئيلة جداً من الزئبق في أجسامها، إلا أن هيئة مراقبة المواد الغذائية الأمريكية FDA أرادت قبل سنوات توخى الحذر ونصحت السيدات الحوامل بعدم تناول الأسماك أكثر من مرتين في الأسبوع الواحد، وذلك حرصاً على صحة الجنين.
*الإحتباس الحراري
الاحتباس الحراري هو ظاهرة إرتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. وعادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة إرتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي. وعن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي عن سبب ظاهرة إرتفاع حرارة كوكب الأرض ينقسم العلماء إلى من يقول أن هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية وأن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة وفترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا. يعد الإشعاع الشمسي المصدر الرئيس للطاقة على سطح الأرض ، إذ ينطلق من الشمس باتجاه الأرض فينفذ من خلال غازات الغلاف الجوي على شكل أشعة مرئية قصيرة الموجات ، وأشعة حرارية طويلة الموجات ( تحت الحمراء ) وبعض الأشعة فوق البنفسجية التي لا يمكن امتصاصها بواسطة الأوزون ، فيمتص سطح الأرض الأشعة الواصلة إليه فيسخن عندها ، ويبث حرارته نحو الغلاف الجوي على شكل القريب من سطح الأرض فيحتبس الحرارة,ولا يسمح لها بالنفاذ أو الاإفلات إلى اعلى ، ويعيد بثها نحو الأرض ، مما يؤدي إلى زيادة درجة الأرض . بدأ الشعور الظاهرة الاحتباس الحراري منذ عام1880 م ، إذا ارتفعت حرارة جو الأرض بمقدار نصف درجة مئوية خلال القرن الماضي ، وستزداد درجة مئوية واحدةً بحلول عام 2040 م ومن المتوقع أن ترتفع نحو 3,2 درجة مئوية لغاية سنة 2100 م. يتسبب ثاني أكسيد الكربون بنحو50% من ظاهرة الاحتباس الحراري تقريباً ، ففي كل سنة يضيف سكان العالم نحو 6 مليار من هذا الغاز إلى الغلاف الجوي . جاء مصطلح الدفيئة للتشابه بين ما يحدث في جو الأرض وما يجري في البيت الزجاجي ( البلاستيكي ) المستخدم في الزراعة ، إذ تخترق أشعة الشمس طويلة الموجات جدران هذه البيوت فتشيع الحرارة في جوها الداخلي ، حيث النبات ، فتحبس جردانها الأشعة الحرارية قصيرة الموجات وتمنعها من التسرب ، لأنها لا تسمحع للهواء بالخروج منها فترتفع درجة حرارتها من غيرها .
*التصحر:
التصحر هو تعرض الأرض للتدهور في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، ويؤدي ذلك إلى فقدان التربة الفوقية ثم فقدان قدرة الأرض على الإنتاج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والبشرية. ويؤثر التصحر تأثيرًا مفجعًا على الحالة الاقتصادية للبلاد، حيث يؤدي إلى خسارة تصل إلى 40 بليون دولار سنويًّا في المحاصيل الزراعية وزيادة أسعارها.
في كل عام يفقد العالم حوالي 691 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية نتيجة لعملية التصحر، بينما حوالي ثلث أراضي الكرة الأرضية معرضة للتصحر بصفة عامة. ويؤثر التصحر على القارة الإفريقية بشكل خاص، حيث تمتد الصحاري على طول شمال أفريقيا تقريبًا. كما أنها أصبحت تمتد جنوبًا، حيث إنها اقتربت من خط الاستواء بمقدار 60 كم عمَّا كانت عليه من 50 سنة، وفي أكثر من 100 بلد من بلاد العالم يتأثر ما يقارب البليون نسمة من إجمالي سكان العالم البالغ عددهم 6 بلايين نسمة بعملية تصحر أراضيهم؛ مما يرغمهم على ترك مزارعهم والهجرة إلى المدن من أجل كسب العيش.
يعد التصحر ظاهرة جغرافية متحركة ، مكتسب البيئة من خلالها خصائص الصحراء الحقيقية ، نتيجة بالتوازن البيئي الطبيعي ، إذ يحدث تدهور ، واسع المدى في جميع البيئات ، الرطبة ، وشبه الرطبة ، و الجافة ، وشبه الجافة ، وفي ظل تأثير مزدوج من تغير الظروف تحولات نباتية طبيعية ، من خلال زحف الصحراء على إقليم الاستبس ، وزحف إقليم الاستبس نحو إقليم السافانا ، وزحف إقليم السافانا على إقليم الغابات.
ينتج التحصر عن تدهور النظام البيئي ، ويرتبط ذالك بقدرة الموارد الاستيعابية ، فإذا فاق استغلال الإنسان للموارد طاقتها الاستيعابية ، وتعرضت اللاستغلال المفرط وغير المنظم ، فإن البيئة تتعرض إلى التدهور ، فتصبح متصصحرة فتتناقص إنتاجية الأراضي ، ويعجز الإنتاج عن تلبية حاجات الإنسانالحيوان من الغذاء.
الظواهر الطبيعية وأثرها في البيئة
فيضان
فيضان في كولونيا عام 1983
الفيضان أو الطوفان هو فيضان الماء. وأشهر طوفان في التاريخ هو الطوفان الذي حدث في عصر نبي الله نوح. يأتي الفيضان غالباً بسبب هطول الأمطار الغزيرة وفيضان الانهار اى يزيد مائها وأغلبها تكون ضارة، لأنها تتلف المنازل، وقد تتسبب في جرف الطبقة العليا للتربة، وتفيض الأنهار والبحار على الشواطئ ويجب على الدوله التنبء بهذه الحاله ثم تخلى المنطقه وبعد الفيضان تبنى سدا.
عواقب مشاكل البيئة على الانسان:
إن الأمراض المعدية فى تزايد مستمر كل عام، وتقتل حوالي 17 مليون شخصاً فى العام الواحد، وعلى وجه الأخص الشباب وصغار السن فى الدولالنامية وينتج ذلك عن أسباب عديدة تتداخل مع بعضها البعض من خلال البيئة
أضرار تلوث الهواء:
1- إصابة الإنسان بالأمراض التالية:
- الالتهاب الرئوي
- الحساسية
- الربو.
- السعال والسعال الديكى
- الزكام ونزلات البرد
والجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثات:
الملوثات
الضرر
1- /أكاسيد الكبريتوأكاسيد النيتروجين
- أمراض الرئة.
- إلحاق الضرر بالحيوان والنبات.
- تعمل علي تآكل المواد المستخدمة فىالأبنية.
2- ا/الجسيمات العالقة
- تسبب الأمراضالصدرية.
3- /أول أكسيدالكربون .. المزيد
- يؤثر علي الجهازالعصبي.
- يحدث قصور في الدورة الدموية.
4- ا/الرصاص
- يسبب أمراض الكلي.
- يؤثر علي الجهاز العصبي وخاصة فى الأطفال.
5- الضباب الداخلي .
- التهابات العين .. المزيد عنتشريح العين
- تأثير سلبي علي الرئة والقلب.
آثار تلوث المياه العذبة على صحة الإنسان:
أبسط شئ أنه يدمر صحة الإنسان علي الفور من خلال إصابته بالأمراض المعوية ومنها:
1- الكوليرا .. المزيد عن مرض الكوليرا
2- التيفود .. المزيد عن مرض التيفود
3- الدوسنتاريا بكافة أنواعها.
4- الالتهاب الكبدي الوبائي.
5- الملاريا.
6- البلهارسيا.
7- أمراض الكبد.
8- حالات تسمم.
9- كما لا يقتصر ضرره على الإنسان وما يسببه من أمراض، وإنما يمتد ليشمل الحياة فى مياه الأنهار والبحيرات حيث أن الأسمدة ومخلفات الزراعة فى مياه الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية (قائمة البيئة بموقع فيدو) لأن هذه النباتات تحجب ضوء الشمس والأكسجين للوصول إليها كما أنها تساعد على تكاثر الحشرات مثل البعوض والقواقع التي تسبب مرض البلهارسيا .
الآثار المترتبة على التلوث البحري:
1- تسبب أمراضاًً عديدة للإنسان:
- الالتهاب الكبدي الوبائي.
- الكوليرا.
- الإصابة بالنزلات المعوية
- التهابات الجلد.
2- تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى:
- الإضرار بالثروة السمكية.
- هجرة طيور كثيرة نافعة.
- الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناًً وبيئة لها.
ومن أعراض التسمم بالزئبق:
- تنميل فى الأطراف والشفاه واللسان.
- ضعف التحكم فى الحركة.
- الإصابة بالعمى.
- تأثر الجهاز العصبي.
- تغير فى الجينات وولادة أطفال مصابون بالشلل.
1- - مسببات الأمراض:
1- مسبباتغير حية:
شمس - رطوبة - حرارة - تربة - تغذية، وهى أمراض غير معدية "أمراض فسيولوجية" فهي غير طفيلية لا تنتقل من شخص إلى آخر.
2- مسبباتحية:
أمراض معدية وتنتقل من شخص لآخر وأمراض طفيلية وتنشأ من بكترياأو فطر أو فيروس.
3- الفيروسات:
- يتركب أي فيرس منعنصرين:
1- حامض نووي (DNA أو RNA). )
2- غطاء بروتيني لحماية الحامضالنووي من العوامل البيئية والأنزيمات المحللةللأحماضالأمينية.
وأول من أطلق مصطلح الفيروس هو "فينو فبسكى" وعرفه بأنه سائلحي معدي عديم التركيب الخلوي.
- الفيروساتفي النباتات والحيوانات:
1
2
3
نبات
حيوان
كائن غير حي
صغيرة جداً
إجبارية التطفل
لا يتكاثر ولا يتنفس
شكلها كروي أو عضوي
يسبب أمراض معدية
لا يمتلك القدراتاللازمة للأنظمة
حامض نووي + بروتين
حساسة للحرارةوالكيماويات
لا ينمو لها تمتلكأعضاء خاصة للتكاثر
شخصية وراثية تتنقلإلى الأبقار
عديم التركيب الخلوي
يتضاعف داخل العائل
يمكن الحصول مع بعضالفيروسات
يحدث له طفرات
فى صورة بلورات
الحلول:
1. تدارك الوضع البيئي الراهن واتخاذ التدابير اللازمة لتنمية العلاقات الإيجابية بين الإنسان وأقرانه وبينه وبين عناصر البيئة المحيطة ، و تنامى الخبرة الإنسانية واتساع مجالاتها فى معرفة آثار المفرزات الصناعية والتكنولوجية بشكل عام ، المؤثرات البيئية وخصائص انتقالها بين البيئات المتقاربة
2. كما أن الناس بحاجة إلى تربية بيئية يفهموا من خلالها الوظائف الأساسية وصولا إلى إنتاج الغذاء ، والعثور على الماء ، وحماية أنفسهم من تقلبات الجو ، والحقيقة أن المجتمع والطبيعة يتفاعلان ، بعضهما مع بعض ، ويؤثر كل منهما فى الآخر
الوعى : مساعدة الأفراد فى اكتساب الحساسية والوعى للبيئة الكلية ومشكلاتها .
§المعرفة : مساعدة الأفراد للحصول على تجارب متنوعة فى البيئة ، واكتساب تفهم أساسي للبيئة ومشكلاتها .
الاتجاهات : مساعدة الأفراد والمجموعات الاجتماعية فى اكتساب سلسلة من القيم ومشاعر الاهتمام بالطبيعة ، والمحفزات للمساهمة الفاعلة فى تحسين وحماية البيئة
المهارات : مساعدة الأفراد فى اكتساب المهارات في تشخيص وحل مشكلات البيئة .
المساهمة : توفير الفرص للأفراد والمجموعات الاجتماعية لاكتساب المعرفة الضرورية لصنع القرار ، وحل المشكلات ، مما يسمح لهم بالمساهمة بوصفهم مواطنين مسئولين فى تخطيط وإدارة مجتمع ديمقراطي .
مساعدة الأفراد والجماعات على اكتساب المهارات اللازمة لحل المشكلات البيئية، وتطوير ظروف البيئة نحو الأفضل.
تكوين الاتجاهات المناسبة إزاء البيئة ، ويتطلب هذا التكوين امتزاجًا بين المعلومات الوظيفية وأحاسيس الأفراد ومشاعرهم .
[b]البيئة والنظام البيئي
يطلق العلماء لفظ البيئة على مجموع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات الحيوية التي تقوم بها، ويقصد بالنظام البيئي أية مساحة من الطبيعة وما تحويه من كائنات حية ومواد حية في تفاعلها مع بعضها البعض ومع الظروف البيئية وما تولده من تبادل بين الأجزاء الحية وغير الحية، ومن أمثلة النظم البيئية الغابة والنهر والبحيرة والبحر، وواضح من هذا التعريف أنه يأخذ في الاعتبار كل الكائنات الحية التي يتكون منها المجتمع البيئي ( البدائيات، والطلائعيات والتوالي النباتية والحيوانية) وكذلك كل عناصر البيئة غير الحية (تركيب التربة، الرياح، طول النهار، الرطوبة، التلوث...الخ) ويأخذ الإنسان – كأحد كائنات النظام البيئي – مكانة خاصة نظراً لتطوره الفكري والنفسي، فهو المسيطر- إلى حد ملموس – على النظام البيئي وعلى حسن تصرفه تتوقف المحافظة على النظام البيئي وعدم استنزافه.
خصائص النظام البيئي:- ويتكون كل نظام بيئي مما يأتي:-
كائنات غير حية:- وهي المواد الأساسية غير العضوية والعضوية في البيئة.
كائنات حية:- وتنقسم إلى قسمين رئيسين:-
أ. كائنات حية ذاتية التغذية: وهي الكائنات الحية التي تستطيع بناء غذائها بنفسها من مواد غير عضوية بسيطة بوساطة عمليات البناء الضوئي، (النباتات الخضر)، وتعتبر هذه الكائنات المصدر الأساسي والرئيسي لجميع أنواع الكائنات الحية الأخرى بمختلف أنواعها كما تقوم هذه الكائنات باستهلاك كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون خلال عملية التركيب الضوئي وتقوم بإخراج الأكسجين في الهواء.
ب. كائنات حية غير ذاتية التغذية:- وهي الكائنات الحية التي لا تستطيع تكوين غذائها بنفسها وتضم الكائنات المستهلكة والكائنات المحللة، فآكلات الحشائش مثل الحشرات التي تتغذى على الأعشاب كائنات مستهلكة تعتمد على ما صنعه النبات وتحوله في أجسامها إلى مواد مختلفة تبني بها أنسجتها وأجسامها، وتسمى مثل هذه الكائنات المستهلك الأول لأنها تعتم مباشرة على النبات، والحيوانات التي تتغذى على هذه الحشرات كائنات مستهلكة أيضاً ولكنها تسمى "المستهلك الثاني" لأنها تعتمد على المواد الغذائية المكونة لأجسام الحشرات والتي نشأت بدورها من أصل نباتي، أما الكائنات المحللة فهي تعتمد في التغذية غير الذاتية على تفكك بقايا الكائنات النباتية والحيوانية وتحولها إلى مركبات بسيطة تستفيد منها النباتات ومن أمثلتها البكتيريا الفطريات وبعض الكائنات المترممة.
الإنسان ودوره في البيئة
يعتبر الإنسان أهم عامر حيوي في إحداث التغيير البيئي والإخلال الطبيعي البيولوجي، فمنذ وجوده وهو يتعامل مع مكونات البيئة، وكلما توالت الأعوام ازداد تحكماً وسلطاناً في البيئة، وخاصة بعد أن يسر له التقدم العلمي والتكنولوجي مزيداً من فرص إحداث التغير في البيئة وفقاً لازدياد حاجته إلى الغذاء والكساء.
وهكذا قطع الإنسان أشجار الغابات وحول أرضها إلى مزارع ومصانع ومساكن، وأفرط في استهلاك المراعي بالرعي المكثف، ولجأ إلى استخدام الأسمدة الكيمائية والمبيدات بمختلف أنواعها، وهذه كلها عوامل فعالة في الإخلال بتوازن النظم البيئية، ينعكس أثرها في نهاية المطاف على حياة الإنسان كما يتضح مما يلي:-
- الغابات: الغابة نظام بيئي شديد الصلة بالإنسان، وتشمل الغابات ما يقرب 28% من القارات ولذلك فإن تدهورها أو إزالتها يحدث انعكاسات خطيرة في النظام البيئي وخصوصاً في التوازن المطلوب بين نسبتي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الهواء.
- المراعي: يؤدي الاستخدام السيئ للمراعي إلى تدهور النبات الطبيعي، الذي يرافقه تدهور في التربة والمناخ، فإذا تتابع التدهور تعرت التربة وأصبحت عرضة للانجراف.
- النظم الزراعية والزراعة غير المتوازنة: قام الإنسان بتحويل الغابات الطبيعية إلى أراض زراعية فاستعاض عن النظم البيئية الطبيعية بأجهزة اصطناعية، واستعاض عن السلاسل الغذائية وعن العلاقات المتبادلة بين الكائنات والمواد المميزة للنظم البيئية بنمط آخر من العلاقات بين المحصول المزروع والبيئة المحيطة به، فاستخدم الأسمدة والمبيدات الحشرية للوصول إلى هذا الهدف، وأكبر خطأ ارتكبه الإنسان في تفهمه لاستثمار الأرض زراعياً هو اعتقاده بأنه يستطيع استبدال العلاقات الطبيعية المعقدة الموجودة بين العوامل البيئية النباتات بعوامل اصطناعية مبسطة، فعارض بذلك القوانين المنظمة للطبيعة، وهذا ما جعل النظم الزراعية مرهقة وسريعة العطب.
- النباتات والحيوانات البرية: أدى تدهور الغطاء النباتي والصيد غير المنتظم إلى تعرض عدد كبير من النباتات والحيوانات البرية إلى الانقراض، فأخل بالتوازن البيئية.
أثر التصنيع والتكنولوجيا الحديثة على البيئة
إن للتصنيع والتكنولوجيا الحديثة آثاراً سيئة في البيئة، فانطلاق الأبخرة والغازات وإلقاء النفايات أدى إلى اضطراب السلاسل الغذائية، وانعكس ذلك على الإنسان الذي أفسدت الصناعة بيئته وجعلتها في بعض الأحيان غير ملائمة لحياته كما يتضح مما يلي:-
- تلويث المحيط المائي: إن للنظم البيئية المائية علاقات مباشرة وغير مباشرة بحياة الإنسان، فمياهها التي تتبخر تسقط في شكل أمطار ضرورية للحياة على اليابسة، ومدخراتها من المادة الحية النباتية والحيوانية تعتبر مدخرات غذائية للإنسانية جمعاء في المستقبل، كما أن ثرواتها المعدنية ذات أهمية بالغة.
- تلوث الجو: تتعدد مصادر تلوث الجو، ويمكن القول أنها تشمل المصانع ووسائل النقل والانفجارات الذرية والفضلات المشعة، كما تتعدد هذه المصادر وتزداد أعدادها يوماً بعد يوم، ومن أمثلتها الكلور، أول ثاني أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكبريت، أكسيد النيتروجين، أملاح الحديد والزنك والرصاص وبعض المركبات العضوية والعناصر المشعة. وإذا زادت نسبة هذه الملوثات عن حد معين في الجو أصبح لها تأثيرات واضحة على الإنسان وعلى كائنات البيئة.
- تلوث التربة: تتلوث التربة نتيجة استعمال المبيدات المتنوعة والأسمدة وإلقاء الفضلات الصناعية، وينعكس ذلك على الكائنات الحية في التربة، وبالتالي على خصوبتها وعلى النبات والحيوان، مما ينعكس أثره على الإنسان في نهاية المطاف.
الإنسان في مواجهة التحديات البيئية
الإنسان أحد الكائنات الحية التي تعيش على الأرض، وهو يحتاج إلى أكسجين لتنفسه للقيام بعملياته الحيوية، وكما يحتاج إلى مورد مستمر من الطاقة التي يستخلصها من غذائه العضوي الذي لا يستطيع الحصول عليه إلا من كائنات حية أخرى نباتية وحيوانية، ويحتاج أيضاً إلى الماء الصالح للشرب لجزء هام يمكنه من الاتسمرار في الحياة.
وتعتمد استمرارية حياته بصورة واضحة على إيجاد حلول عاجلة للعديد من المشكلات البيئية الرئيسية التي من أبرزها مشكلات ثلاث يمكن تلخيصها فيما يلي:-
أ. كيفية الوصول إلى مصادر كافية للغذاء لتوفير الطاقة لأعداده المتزايدة.
ب. كيفية التخلص من حجم فضلاته المتزايدة وتحسين الوسائل التي يجب التوصل إليها للتخلص من نفاياته المتعددة، وخاصة النفايات غير القابلة للتحلل.
ت. كيفية التوصل إلى المعدل المناسب للنمو السكاني، حتى يكون هناك توازن بين عدد السكان والوسط البيئي.
ومن الثابت أن مصير الإنسان، مرتبط بالتوازنات البيولوجية وبالسلاسل الغذائية التي تحتويها النظم البيئية، وأن أي إخلال بهذه التوازانات والسلاسل ينعكس مباشرة على حياة الإنسان ولهذا فإن نفع الإنسان يكمن في المحافظة على سلامة النظم البيئية التي يؤمن له حياة أفضل، ونذكر فيما يلي وسائل تحقيق ذلك:-
الإدارة الجيدة للغابات: لكي تبقى الغابات على إنتاجيتها ومميزاتها.
الإدارة الجيدة للمراعي: من الضروري المحافظة على المراعي الطبيعية ومنع تدهورها وبذلك يوضع نظام صالح لاستعمالاتها.
الإدارة الجيدة للأراضي الزراعية: تستهدف الإدارة الحكيمة للأراضي الزراعية الحصول على أفضل عائد كما ونوعاً مع المحافظة على خصوبة التربة وعلى التوازنات البيولوجية الضرورية لسلامة النظم الزراعية، يمكن تحقيق ذل:
أ. تعدد المحاصيل في دورة زراعية متوازنة.
ب. تخصيب الأراضي الزراعية.
ت. تحسين التربة بإضافة المادة العضوية.
ث. مكافحة انجراف التربة.
4. مكافحة تلوث البيئة: نظراً لأهمية تلوث البيئة بالنسبة لكل إنسان فإن من الواجب تشجيع البحوث العلمية بمكافحة التلوث بشتى أشكاله.
5. التعاون البناء بين القائمين على المشروعات وعلماء البيئة: إن أي مشروع نقوم به يجب أن يأخذ بعين الاعتبار احترام الطبيعة، ولهذا يجب أن يدرس كل مشروع يستهدف استثمار البيئة بواسطة المختصين وفريق من الباحثين في الفروع الأساسية التي تهتم بدراسة البيئة الطبيعية، حتى يقرروا معاً التغييرات المتوقع حدوثها عندما يتم المشروع، فيعملوا معاً على التخفيف من التأثيرات السلبية المحتملة، ويجب أن تظل الصلة بين المختصين والباحثين قائمة لمعالجة ما قد يظهر من مشكلات جديدة.
6. تنمية الوعي البيئي: تحتاج البشرية إلى أخلاق اجتماعية عصرية ترتبط باحترام البيئة، ولا يمكن أن نصل إلى هذه الأخلاق إلا بعد توعية حيوية توضح للإنسان مدى ارتباطه بالب