ثناء أهل العلم والمعرفة على الإمام العلامة عبد الحميد بن باديس
* قال أمير البيان شكيب أرسلان-رحمه الله-" وأما "تاريخ
الجزائر" فوالله ما كنت أظن في الجزائر من يفري هذا الفري، ولقد أعجبت به
كثيرا، كما أني كنت معجبا بكتابة ابن باديس، فالميلي وابن باديس والعقبي والزاهري
حملة عرش الأدب الجزائري الأربعة".
* وقال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور(
شيخ الزيتونة)-رحمه الله-:" العالم الفاضل، نبغة العلم والمجادة، وقريع
التحرير والإجادة، ابننا الذي أفتخر ببنوّته إلينا الشيخ سيدي عبد الحميد بن
باديس".
* وقال عنه شيخه
أيضا محمد الصادق النيفر-رحمه الله-:" الابن الروحي، والأخ النصوحي، العلامة
المدقق ومن هوبكل فضيلة متصف ومتعلّق، عمدة الغرب الأوسط والصاعقة على الدجاجلة
الطراريس، الأستاذ سيدي عبد الحميد بن باديس، أتحفه الله بكل فضيلة وأزاح بعلومه
وتحريراته كل رذيلة".
* وقال العلامة مبارك الميلي-رحمه
الله-:" الأستاذ العظيم والمرشد الحكيم، عدّتنا العلمية وعمدتنا
الإصلاحية".
* وقال العلامة الطيب العقبي-رحمه
الله-:" المصلح الفذّ، والعلامة الذي ما أنجبت الجزائر-منذ أحقاب- مثله إلا
قليلا".
* وقال عنه العلامة البشير
الإبراهيمي-رحمه الله-:" باني النهضتين العلمية والفكرية بالجزائر، وواضع
أسسها على صخرة الحق وقائد زحوفها المغيرة إلى الغايات العليا، وإمام الحركة
السلفية، ومنشئ مجلة الشهاب مرآة الإصلاح وسيف المصلحين، ومحيي دوارس العلم بدروسه
الحية، ومفسّر كلام الله على الطريقة السلفية في مجالس انتظمت ربع قرن، وغارس بذور
الوطنية الصحيحة، وملقّن مباديها، عالم البيان وفارس المنابر، الأستاذ الرئيس
الشيخ عبد الحميد بن باديس، أول رئيس لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وأوّل
مؤسس لنوادي العلم والأدب وجمعيات التربيةوالتعليم، رحمه الله ورضي عنه".
* وقال الأستاذ أحمد توفيق المدني-رحمه
الله-:" إلى الرجل الذي أيقظ أمّة وأنشأ جيلا، وربط بين ماضي الوطن وحاضره،
وهيّأ له مستقبله في ميدان العلم والشرف، فكان شخصه الكريم نقطة الاتصال بين
الجزائر الغابرة الماجدة، والجزائر الحاضرة المجاهدة، والجزائر المقبلة الخالدة،
إلى العالم العامل عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
الثابت أصلها، المتسامي لآفاق العلياء فرعها..".
* وقال:" انطفأالسراج الوهاج الذي أشرق نوره على الجزائر، فتغلغل في كل
أرجائها، وسار في شرايينها مسرى الروح في الجسد، وأعاد إليها الحياة، وأكسبها
القوة والمنعة والصلابة .
مات العملاق الفحل، العبقري الخالد، عبد الحميد بن باديس، وكان ملء السمع،
وملء البصر، وملء الفؤاد".
" رحم الله ابن باديس العظيم، لقد دخل عالم الخلود من أوسع أبوابه،
ومن كان مثله علما وعملاوجهادا ونفعا وتواضعا وزهدا وورعا، فهو خالد لايموت، إنّه
موجود في كل قلب، إنّه حيّ في كل فكر، إنّه حاضر في كل ضمير، إنّه الشمس المشرقة
التي لاتغيب أبدا، مهما قال شانئوه ومهما همز ولمز حاسدوه".
* وقال د. محمد البهي رحمه الله:
" الإمام عبد الحميد بن
باديس رئيس جمعيةالعلماء بالجزائر، وباعث النهضة الإسلامية والعربية فيها، وقائد
الثورة ضدّ الاستعمار الفرنسي في هذه البلاد العزيزة، واحد من العلماء المصلحين
والمفكّرين الرّواد في الوطن الإسلامي والعربي".
* وقال عنه تلميذه الأستاذ محمد الصالح
رمضان رحمه الله: " عرفت الإمام في حداثة سنّي...عرفته.. فعرفت أمّة في رجل،
واستشعرت بعدئذ المعنى العميق لقول الشاعر:
ليس
على الله بمستنكر أن يجمع العالم في
واحد...".(1)
ـــــــــــــــــــــــــ
(1) نبذة مختصرة عن العلاّمة الشيخ عبد الحميد بن باديس-رحمه الله-/أبوعبد
الرحمن محمود-مجالس الهدى-الجزائر العاصمة-1422هـ/2002م-ص:26-31بتصرف يسير جدّا.