فتاة شابة السن تقف في أول الطابور وخلفها مباشرة عجوز شبه واقفة تستند الى حاجز حديدي يمنعها من السقوط بين الحاجز والعجوز وبعد الشابة يقف شاب شبه ملتزم يحمل بين يديه كتاب يحاول السباحة بين سطوره، لكنه لا يغفل عن إرسال عيونه الفاحصة لترقب دروريات المشهد،العجوز شبه والقفة الايلة للسقوط والمتوكأة على الجدار الحديدي تحاول عبثا التوسل ببعض العجز عساه تنال دور متقدم في أول الطابور شاب وحشي النظرة يقف وقفة خائنة ينطلق فجأة مثل البرق إتجاه الفتاة، المسافة بين الشاب المفترس والشابة الواقفة والعجوز تمر عبر الاخ الملتزم ،الشاب المفترس يتجاوز عقبة الشاب الملتزم بنجاح ولا يعبأ بالمراة العجوز الزمن يختصر أطواره وتقترب ساعة الصفر الفتاة لا تكاد تبصر الشاب، العجوز تشير الى الفتاة بإقتراب الوحش، الشاب الملتزم يزيد من عمق الغوص في الكتاب، المفترس يسطوا بقوة على حقيبة الفتاة ويشهر سكين التهديد الملتزم يصل الى أعمق نقطة في بحر الكتاب العجوز الشبه واقفة توجه العصا على رأس الوحش يسقط الوحش تستعيد الفتاة الحقيبة وتوجه ضربة على رأس الوحش، الشاب الملتزم يطفوا على السطح ويبارك انتصار الحق على الباطل ويؤكد بعقيدة مرجئية لزجة ان سبب النصر دعاء رجل صالح عاد لثوه من الغوص، الوحش يفر بجلده تاركا حقيبة وساحة معركة وعصا النصر، الفتاة تقبل رأس العجوز وترسل نظرات ازدراء لشبه الملتزم العجوز تلقن الشبه أدبيات الرجولة وتروي قصص زوجها رحمه الله
.. الملتزم يغض البصر ويستيعد بالله من فتنة النساء ويحمد الله على الانتصار الساحق للحق على الباطل