ناضل
تشيلسي أمام بايرن ميونيخ في ملعب آليانز آرينا ليحقق أول لقب له في تاريخ
دوري أبطال أوروبا بعد أن حسم اللقاء لصالحه عن طريق الركلات الترجيحية
التي ابتسم فيها الحظ لرفاق ديدييه دروجبا، في حين كان الوقت الأصلي و
الإضافي من عمر اللقاء قد إنتهى بالتعادل الإيجابي (1-1)، و كان اللقاء
مليئاً بالإحصائيات و الأرقام الهامة و منها:
- يورجن كلينسمان كان آخر لاعب ألماني تُوج كهدّاف لإحدى المسابقات
الأوروبية بـ(15) هدفاً في موسم (1995-1996) و قد عجز ماريو جوميز عن تحقيق
ذلك في مباراة الليلة.
- اللاعب الياباني تاكاشي أوسامي لعب فقط (9) دقائق في دوري أبطال أوروبا
هذا الموسم، و كان قريباً جداً من أن يصبح أول لاعب ياباني في التاريخ يفوز
بهذه البطولة.
- لندن هي العاصمة الأوروبية الوحيدة التي وصلت أنديتها للمباراة النهائية
من دوري أبطال أوروبا مرتين (قبل نهائي اليوم) دون التتويج باللقب .. بينما
نجحت أندية أمستردام، مدريد، لشبونة، بوخارست و بلجراد في حصد اللقب بعد
بلوغها نهائي الأبطال.
- المدرب الإيطالي روبيرتو دي ماتيو إحتاج لخوض ست مباريات فقط في دوري
أبطال أوروبا للفوز باللقب، بينما أرسن فنجر قاد (143) مباراة دون بلوغ
هدفه حتى الآن.
- فقط ثلاثة لاعبين إسبان هم من تمكنوا من التسجيل في مرمى بايرن ميونيخ في
دوري أبطال أوروبا و هم : كازيكا ميندييتا، جيرارد لوبيز و إيفان هيلجيرا.
- برشلونة و ريال مدريد هما الفريقان الوحيدان اللذان فازا بالمسابقات
الأوروبية في موسم واحد (1960) بعد إقالة مدربيهما، و قد نجح تشيلسي و
أتلتيكو مدريد في تكرار ذلك هذا العام (2012) بالظفر بلقبي دوري أبطال
أوروبا و الدوري الأوروبي لكرة القدم.
- الغيابات سمحت لللاعب الإنجليزي ريان بيرتران (22 عاماً) بأن يصبح أول
لاعب في التاريخ يبدأ مشواره في دوري أبطال أوروبا في المباراة النهائية.
- في النهائيات الثلاثة الماضية التي أقيمت في مدينة ميونيخ الألمانية، كان
اللقب من نصيب أندية لم يسبق لها أن فازت بالبطولة من قبل (نوتينجهام فورست
79، أولمبيك مارسيليا 93 و بروسيا دورتموند 97).. و الآن تكرّر السيناريو
مع تشيلسي الذي حقق البطولة للمرة الأولى في تاريخه في عام (2012).
- اللاعب الوحيد الذي تمكن من الفوز بدوري أبطال أوروبا (كأس أوروبا للأندية
في مسماها القديم) بخوض مباراة واحدة فيه، هو لاعب ريال سرقسطة مانويل
توريس الذي أُعير لريال مدريد في عام (1958) ليشارك في النهائي ضد
فيورنتينا الإيطالي و يظفر باللقب الغالي.
- حصيلة المواجهات بين الأندية الإنجليزية و الألمانية في عشر مباريات
نهائية من المسابقات الأوروبية : (8) إنتصارات للإنجليز و إنتصارين
للألمان.
- فيليب لام هو خامس لاعب ألماني يحمل شارة القيادة في نهائي دوري أبطال
أوروبا.. و الأول منذ عام (2002) عندما كان راميلو قائد باير ليفركوزن في
النهائي ضد ريال مدريد.
- أسرع هدف في تاريخ نهائيات دوري أبطال أوروبا سجله المدافع الأسبق للميلان
باولو مالديني بعد مُضي (51) ثانية من إنطلاق نهائي (2005) أمام ليفربول.
- أسرع بطاقة صفراء في تاريخ نهائيات دوري أبطال أوروبا حصل عليها اليوم
لاعب وسط بايرن ميونيخ باستيان شفانشتايجر في الدقيقة الثانية من عمر
اللقاء.
- اللاعب أنتولي تيموشوك هو ثاني لاعب أوكراني يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا بعد النجم السابق للميلان و تشيلسي أندريه تشيفشينكو.
- النهائي الوحيد في تاريخ دوري أبطال أوروبا (في مسماها الجديد و ليس في
مسماها القديم: كأس أوروبا للأندية) الذي شهد تسجيل هدف من ركلة حرة مباشرة
هو نهائي (1999) من ركلة حرة سجلها اللاعب السابق لبايرن ميونيخ ماريو
باسلر في شباك مانشستر يونايتد.
- هذه أول مباراة نهائية في دوري أبطال أوروبا تشهد غياب اللاعبين الأرجنتينيين منذ نهائي عام (2006) الذي جمع بين برشلونة و أرسنال.
- لم ينته الشوط الأول من نهائي دوري أبطال أوروبا بالتعادل السلبي كما حدث
الليلة منذ نهائي عام (2003) بين العملاقين الإيطاليين إيه سي ميلان و
يوفنتوس.
- مهاجم البايرن توماس مولر هو أول لاعب ألماني يتمكن من تسجيل هدف في نهائي
دوري أبطال أوروبا منذ (11) عاماً، أي بعد هدف إيفنبيرج في مرمى فالنسيا
في نهائي (2001).
- إسم مولر (جيرد و توماس) هو الإسم الوحيد الذي تكرّر بين قائمة هدافي المباريات النهائية في تاريخ دوري أبطال أوروبا.
- ديدييه دروجبا هو ثالث لاعب أفريقي يتمكن من التسجيل في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الجزائري رابح ماجر و الكاميروني صامويل إيتو.
- هذا أول نهائي في تاريخ دوري أبطال أوروبا يشهد تسجيل هدفين من رأسيتين، الأولى لتوماس مولر و الثانية لديدييه دروجبا.
- آريين روبين هو ثالث لاعب يضيع ركلة جزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد لاعب بايرن ميونيخ السابق شول في نهائي (2001) و تشابي ألونسو (مع ليفربول) في نهائي (2005).
- ديدييه دروجبا كان وراء ركلة الجزاء التي حصل عليها برشلونة في نصف
النهائي و أضاعها ليونيل ميسي و كان أيضاً وراء ركلة الجزاء التي حصل عليها
بايرن ميونيخ الليلة و أضاعها آريين روبين.
- لأول مرة يخسر بايرن ميونيخ ركلات الترجيحية في تاريخ دوري أبطال أوروبا
بعد أن فاز في المناسبات الأربعة الماضية و كان آخرها ضد ريال مدريد في نصف
النهائي.
- لأول مرة يفوز تشيلسي في الركلات الترجيحية في تاريخ دوري أبطال أوروبا
بعد أن خسر في المناسبتين الماضيتين و آخرها أمام مانشستر يونايتد في نهائي
(2008).
- نهائي الليلة هو عاشر نهائي في تاريخ دوري أبطال أوروبا يتم تحديد الفائز فيه عن طريق الركلات الترجيحية.
- تشيلسي خامس نادٍ إنجليزي و أول نادٍ لندني يتمكن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.