امتحانات شهرية للتلاميذ وحذف الفروض والمراقبة المستمرة
توحيد المعاملات في الطور المتوسط وإدراجها في الابتدائي
كشف وزير التربية الوطنية، بابا احمد عبد اللطيف، أنه سيتم العمل على تحديد رزنامة العطل وتاريخ الدخول المدرسي حسب المناطق، مشيرا إلى تقليص عطلة الربيع. قال الوزير في رده على سؤال ''النهار''، أمس الأول، خلال ندوة حول إمكانية الفصل في تاريخ الدخول المدرسي بين الشمال والجنوب، إضافة إلى تحديد العطل المدرسية حسب المنطقة، وأن المقترح سيتم دراسته، إلا أن قرار الفصل في الاختبارات لا سيما الرسمية على غرار البكالوريا يحتاج إلى دراسة معمقة، أما بخصوص تغيير مواقيت الدراسة في الجنوب، فإنه أيضا يحتاج إلى إنشاء ''نصف داخليات'' للتلاميذ بحكم خصوصيات المنطقة. وتضمنت التقارير الجهوية الخاصة بتقييم إصلاحات مرحلة التعليم الإلزامي، ضرورة تنظيم اختبارات شهرية وحذف الفروض، بالإضافة إلى توحيد معاملات المواد الأدبية في التعليم المتوسط، ورفع معاملات المواد العلمية، كما تضمنت التقارير ذاتها ضرورة إدراج المعاملات في مرحلة التعليم الابتدائي، وتوحيد قائمة الأدوات المدرسية.وأضافت التقارير ذاتها، أن ضعف مستوى التلاميذ يرجع إلى ضعف تكوين الأساتذة والمؤطرين، وغياب الموضوعية في عملية التوظيف الخارجي، لا سيما بعد إلغاء الامتحانات الكتابية وتعويض بالتوظيف على أساس الشهادة، إضافة إلى عدم تكوين الأساتذة.وبخصوص عدم استدعاء مهندس إصلاحات قطاع التربية بن زاغو، قال الوزير إن السيد بن زاغو كان رئيس لجنة الإصلاحات، وبالتالي فالأمر لا يحتاج إلى إعادة استدعائه، مشيرا إلى إنه سيتم تنظيم ورشات عمل لتمحيص هذه الاقتراحات الميدانية والخروج بوثيقة عمل تخص جل المشاكل المطروحة لتعرض على الجلسات الوطنية وعلى أهل الاختصاص ابتداء من شهر جويلية 2013، بمشاركة خبراء جزائريين ودوليين من داخل الوطن وخارجه دعما لتطوير المنظومة التربوية في الاتجاه المأمول.
بابا أحمد '' الماء، الغاز والكهرباء باطل ...فلماذا الإضراب يا نظار؟''
كشف وزير التربية، عبد اللطيف بابا احمد، أن النظار والمديرين لهم امتيازات تميزهم عن الأساتذة المكونين الذين يتساوون معهم في التصنيف ،مشيرا إلى أن المديرين والنظار يستفيدون من المساكن الوظيفية، إضافة إلى خدمات مجانية أخرى، على خلاف الأساتذة.واستغرب الوزير موقف اللجنة الوطنية للنظار والمديرين التي تصر على مواصلة سلسلة الاحتجاجات التي أطلقتها مؤخرا، تنديدا بالدحرجة في التصنيف والمساواة بينهم وبين الأساتذة، بالرغم من المسؤوليات التي تقع عليهم، وأوضح بابا احمد أن المديرين على خلاف الأساتذة يستفيدون من السكن والوظيفي، كما أنهم معفون من دفع الأعباء المنزلية من كهرباء وماء وغاز، إضافة إلى استفادتهم من سيارة خاصة توفرها المؤسسة لتنقلاتهم. وأوضح الوزير، أن جل مطالب عمال القطاع التي رفعت إلى الوزارة، تمت تلبيتها وتبقى بعض المطالب التي تقتضي إشراك بعض القطاعات الأخرى، على غرار إعادة فتح المرسوم التنفيذي رقم 12-240 المؤرخ في 29 ماي 2012 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي رقم 08-315 المؤرخ في 11 أكتوبر 2008 المتضمن القانون الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، حيث أكد الوزير أن هذا المنشور لم ينشر إلا مؤخرا في سبتمبر 2012. وأوضح الوزير، أنه يجري حاليا العمل على دراسة هذا المرسوم، للوقوف عند بعض المحاور يحتمل أن تكون ملبية لبعض مطالب العمال، مضيفا أنه ''من غير الممكن إعادة فتح هذا المرسوم في ظرف 6 أشهر، لكون ذلك يتطلب مبررات كافية، وأكد الوزير أن النقابات هي قوة تفكير واقتراح وإيجاد الحل والحل البديل، وأن الوزارة تعمل على خلق جو من الثقة المتبادلة وإقامة علاقة رصينة و متزنة، وأعرب الوزير على ضرورة التعاون من أجل إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة، وهو ما جعل الوزارة تأخذ على عاتقها جملة من المطالب الموضوعية التي رفعتها نقابات القطاع، قصد النظر فيها والتكفل بالانشغالات الحقيقية لرجال التربية.
الخزينة العمومية تسترجع أموالها بعد خطإ في صب المخلفات المالية
أرجعت المكلفة بالإعلام في وزارة التربية الوطنية، ليلى بولودان، أمس الأول، أسباب الاقتطاع في أجور الأساتذة في بعض مديريات التربية، إلى الخطأ الذي وقع من قبل الخزينة العمومية إثر صبها لمبالغ إضافية بالخطأ وفي حسابات بعض الأساتذة، الأمر الذي جعلها تستدرك الخطأ وتسترجع تلك الأموال الزائدة. وقال وزير التربية الوطنية بابا احمد أنه يجهل أسباب الخصم من الأجور، لتتدخل المكلفة بالإعلام وتشرح الأسباب الحقيقية للخصم من الأجور، حيث قالت أن الأمر يتعلق بخطأ وقعت فيه الخزينة العمومية بعد صبها لأموال إضافية في أرصدة الأساتذة. وتعرض العشرات من الأساتذة التابعين لمديرية التربية لغرب العاصمة إلى الخصم من مرتباتهم الشهرية بلغت 22 ألف دينار، وهو ما أثار حفيظتهم.
احتساب منحة الجنوب على أساس الأجر القاعدي الحالي
أمر الوزير الأول، عبد المالك سلال، مصالح الوظيفة العمومية باحتساب منحة الجنوب على أساس الأجر القاعدي الحالي، على أن يتم صرفها خلال الأيام المقبلة.وأكد وزير التربية، أن منحة المناطق الخاصة بموظفي جنوب الوطن سيتم احتسابها على أساس الأجر القاعدي الحالي، وقال بابا احمد إن الوزير الأول أعطى تعليمات للوظيف العمومي لأخذ بعين الاعتبار المطالب المتعلقة بمنح المناطق الخاصة بموظفي جنوب البلاد.