استيقظ الوسط الفني والغنائي صبيحة أمس الجمعة، على فاجعة وفاة مُغني الراي الشاب عقيل، الذي كان قد لقي حتفه إثر حادث سير ليلة الخميس، بمدينة طنجة في المغرب، أين كان المرحوم مرتبطا بإحياء حفلين يومي 13 و14 جوان الجاري. ومن المقرر أن يصل جثمان الفنان اليوم أو غدا إلى مطار هواري بومدين الدولي، قبل نقله إلى مسقط رأسه بمدينة خميس مليانة في ولاية عين الدفلى، حيث ستُلقى النظرة الأخيرة عليه قبل أن يدفن في مثواه الأخير.وكان عقيل عبد القادر، الشهير فنيا باسم الشاب عقيل، (مواليد 27 جوان 1974 بخميس مليانة ولاية عين الدفلى). قد لقي حتفه ليلة الخميس الماضي، قبل إحيائه لحفله الأول بـ"قصر النجوم" في طنجة، إثر حادث سيارة مؤلم وهو في طريق عودته من إذاعة "طنجة" المحلية إلى الفندق الذي كان يقيم به، حيث نزل صاحب "ديرولها لعقل" ضيفا على الإذاعية للإعلان عن تاريخي حفلتيه وكان يرافقه منظم الحفلتين.
وحسب المعلومات الأولية التي حصلت عليها "الشروق"، فإن الضحية كان في سيارة من نوع "سانبول" رفقة زوجته الحامل في شهورها الأولى والموسيقي فتحي ياحي وسائق السيارة. وقد أصيب عقيل إصابة بليغة في رأسه ويده اليسرى التي قطعت بفعل انقلاب السيارة أكثر من مرة. ولفظ الفنان أنفاسه الأخيرة في أحد مستشفيات طنجة بعد 20 دقيقة من وقوع الحادث. بينما أصيبت زوجته بجروح وإصابات خطيرة، فيما أصيب الموسيقي فتحي بجروح طفيفة. وقد تأكدت "الشروق" أن صور سيارة الـ"بي. أم. دوبل في" التي انتشرت على "اليوتيوب" وقيل أنها سيارة عقيل، هي في الحقيقة لا علاقة لها بالحادث. كما علمت "الشروق" أن النوم غلب على السائق وكان سببا في وقوع الحادثة.
وكان الراحل متزوجا من خارج الوسط الفني، وله بنتان كان يأمل أن يكون ثالثهما ولدا يحمل اسمه بعد مماته.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.