اْستاذ صادق الرتبة
الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 15/03/2011 عدد المساهمات : 10473 المهنة :
| موضوع: 83قتيلا في اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه الإثنين أكتوبر 07, 2013 6:45 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 83قتيلا في اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه"احتفالات” دامية بنصر أكتوبر في مصرامتزجت، أمس، مشاعر الفرحة والغضب في ميادين مصر، فصيل صدحت حناجره هتافا ببطولات الجيش في احتفالات 6 أكتوبر، وآخر يهتف بعودة الشرعية الدستورية والرئيس المنتخب، ويندد باستمرار اعتقال القيادات الإسلامية، ويطالب بعودة الجيش إلى ثكناته، بينما تفننت عناصر من القوات المسلحة المصرية في استعراض عضلاتها، من خلال عرض جوي للطائرات الحربية. وأمام هذا المشهد، شهدت مصر مشادات بين أنصار مرسي من جهة ومعارضيه وقوات الأمن من الجهة المقابلة، أسفرت عن مقتل 3٨ شخصا وأكثر من ٢٠٠ جريح عبر محافظات مصر، وفق ما أعلنته وزارة الصحة المصرية. تحولت الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى ميدان التحرير إلى ساحات كر وفر بين عناصر الأمن والأهالي وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، بعد نشوب اشتباكات بين الإخوان والأهالي، تبادل فيها الطرفان التراشق بالحجارة، ما استدعى تدخل قوات الأمن التي ألقت عليهم مرات عدة قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفرقة المتظاهرين وتخوفا من سقوط المزيد من الدماء، ومنعا من وصول عناصر الإخوان إلى ميدان التحرير والاندساس وسط المواطنين، وردت عليها الجماعة بحرق إطارات السيارات للحد من مفعول الغاز، ما تسبب في وقوع العشرات من حالات الإغماء. وقالت جماعة الإخوان إن الهدف من تظاهرها في هذا اليوم بالتحديد، هو مطالبة الجيش بعودة الرئيس المعزول إلى سدة الحكم، والإفراج عن جميع المعتقلين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، ومطالبة الجيش بالعودة الى ثكناته، واعتبرت أن عودته إلى السياسة بعد أحداث الـ30 جوان تنقص من قيمته وهيبته ودوره المهني. إلا أن قوات الأمن أجهضت جميع محاولات أنصار الإخوان الاقتراب من ميدان التحرير، وهو المكان الذي اندلعت فيه شرارة ثورة الـ25 جانفي التي أطاحت بنظام حسني مبارك، وهو المكان نفسه الذي خرج فيه المصريون لإسقاط حكم محمد مرسي، وكانت تنوي الجماعة الاعتصام به لحين إسقاط الحكومة الجديدة، وتحولت محاولاتها اجتياز الأسلاك الشائكة والمدرعات التي وضعتها القوات الأمنية إلى مناوشات عنيفة، انتهت بوفاة 15 شخصا وجرح العشرات. من جهته، وصف ياسر رمضان، القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن حديث القوى الثورية وبعض المحللين عن محاولة الجماعة إفساد فرحة المصريين بنصر أكتوبر، بالاتهامات الباطلة، موجها أصابع الاتهام لمن وصفهم بالانقلابيين الذين، حسبه، يغلقون الميادين في وجه المتظاهرين ويوقفون حركة القطارات وينقلبون على الشرعية والديمقراطية ويعطلون مصالح المواطنين ويغلقون الحدود مع قطاع غزة، والتابعين لإسرائيل وأمريكا. وأضاف في تصريح لـ«الخبر”، “الشعب كان مغيبا وهو يكتشف يوميا حقائق جديدة، تفضح جرائم هؤلاء الانقلابيين، الذين انقلبوا على إرادة خمسة استحقاقات انتخابية، ومن انقلب على الديمقراطية لن يطبقها، وأعتقد أن الله أراد بهذا الانقلاب الخير لمصر، حتى يظهر للمصريين كل من هو ضد البلاد، ثم يتحدوا من جديد ليطالبوا بإسقاطه”. في المقابل، أكدت مي وهبة، مديرة المكتب الإعلامي لحركة تمرد، في تصريح خصت به “الخبر”، أن دعوة حركة تمرد جموع الشعب المصري للمشاركة في احتفالات ذكرى نصر أكتوبر، ليست ردا على مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، وإنما دعوة للوقوف مع الجيش والاحتفاء بانتصاراته. وأضافت: “خروجنا للاحتفال ليس فقط بسبب الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر، وإنما احتفاء بانتصار الإرادة الشعبية، ووقوف الجيش بجانب الشعب، واستعادة زمن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والكرامة الوطنية، وتوحد الجيش والشعب مع بعض، وأريد أن أؤكد أن 6 أكتوبر هو عيد المصريين جميعا، باستثناء الجماعات التي تحرض المواطنين ضد الشعب، وتحاول افتعال الاشتباكات مع الأهالي وقوات الأمن ونشر الفوضى، حتى تظهر للعالم على أنها الضحية والمضطهدة، وأنه تمت تصفيتهم سياسيا بعد إلقاء القبض على قياداتها والعديد من أنصارها”. للإشارة، شهد ميدان التحرير توافد الآلاف من الأشخاص للاحتفال بذكرى انتصارات 6 أكتوبر، وبثت منصته أغنية “تسلم الأيادي” و«بسم الله الله أكبر بسم الله”، بينما قام عدد من المواطنين برفع صورة لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي على مبنى مجمع التحرير المقابل للميدان، مطالبين إياه بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. | |
|