قال النائب البرلماني أحمد خليفة المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، إن هدفه في هذه الاستحقاقات هو مجرد إيصال رسالة للرأي العام الدولي والأعداء الذين يتربصون بالجزائر، بأن جيل الاستقلال واع جدا بما يحدث حوله في الساحة السياسية، وقادر على تحمل المسؤولية وحمل الراية من أجل بناء جزائر قوية، والسير بها إلى بر الأمانمعتبرا في نفس الوقت أنه ينتمي إلى الصف الثاني في حال ما تقدم مترشح من الصف الأول لجيل 54، سواء كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أو غيره، وذلك تقديرا منه واحتراما له على التضحيات التي قدمها هذا الجيل من أجل استقلال البلاد.وأضاف أحمد خليفة عند نزوله ضيفا على حصة «تقدر تولي رئيس» في تلفزيون «النهار»، أن قرار ترشحه جاء لعدة أسباب، من بينها دفع الطبقة المثقفة للتحرك وإثبات نفسها في الساحة السياسية، لأنها هي القادرة على تحسين أحوال الجزائر ووضع حد للرداءة الموجودة في كل الميادين. أما عن الأحزاب المقاطعة لهذه الاستحقاقات، فرأى أنه ليس حلا كما تراه هذه الأخيرة، لكن الوضع الأمني غير المستقر في البلدان المجاورة يلزم على كل الأحزاب الالتفاف لخدمة البلاد.  أما عن البرنامج الذي اختاره لهذه الانتخابات، فقال إنه سيسعى لمكافحة الفساد ومعالجة أوضاع الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تفعيل السلطة الرابعة التي لها قدرة على بناء وتهديم المجتمعات.