سقطت أسماء خمسة(05) وزراء هم أكثر تعميرا في الحكومة، من التعديل الحكومي الأول لعهدة الرئيس بوتفليقة الرابعة، فلم تشمل قائمة أعضاء الحكومة الجديدة المعلنة الإثنين، كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان محمود خذري، ووزير التجارة مصطفى بن بادة، ووزيرة الثقافة خليدة تومي، ووزير المجاهدين محمد الشريف عباس.
فقد غادر وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله المنصب، بعد 17 سنة من تعيينه في الحكومة سنة 1997، قادما من البرلمان كنائب بالمجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي(الأرندي)، وتولى غلام الله طوال فترة تواجده بالجهاز التنفيذي حقيبة الشؤون الدينية التي أخذت فيما بعد اسم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
وغادر أيضا محمود خذري الذي دخل الحكومة في التعديل الذي جرى في أكتوبر 2003 على رأس وزارة العلاقات مع البرلمان، ثم وزير للصناعة سنة 2005، ليعود لوزارة العلاقات مع البرلمان سنة 2007.
نائب لعهدة ثانية بالمجلس الشعبي الوطني (عن حركة مجتمع السلم).كما غادر الحكومة الوزير مصطفى بن بادة الذي قادته عضويته للبرلمان عن كتلة حركة مجتمع السلم لتولي منصب وزير الصناعات الصغيرة والمتوسطة من سنة 2002 إلى سنة 2010، ليخلف رفيقه في السياسة والحزب الهاشمي جعبوب على رأس وزارة التجارة إلى يومنا هذا. للتذكير مصطفى بن بادة من وزراء حركة مجتمع السلم الذين رفضوا الاستجابة لقرار مقاطعة الحكومة الذي اتخذته "حمس" في أعقاب انسحابها من التحالف الرئاسي في جانفي 2012.
وسقط اسم الوزير خليدة تومي التي عرفت سنوات التسعينيات باسم خليدة مسعودي، فلم تعد على رأس وزارة الثقافة التي تولتها سنة 2002، ودفع بها الاستوزار إلى الانسحاب من حزبها التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية(الأرسيدي)، الذي ترأست كتلته البرلمانية في العهدة التشريعية 1997-2002.
ومن قدماء الحكومة المغادرين أيضا وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، الذي ظل في منصبه منذ مجيئ الرئيس بوتفليقة إلى سدة الحكم، وكانت عضويته مجلس الأمة آخر منصب سياسي تقلده قبل دخوله الحكومة.الخبر