| عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة | |
|
+3randa دمع الورد اْستاذ صادق 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
اْستاذ صادق الرتبة
الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 15/03/2011 عدد المساهمات : 10473 المهنة :
| موضوع: عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة الأحد ديسمبر 25, 2011 8:23 pm | |
| عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة
الإطار الجغرافي تقع ولاية ميلة في الشمال الشرقي للجزائر, يحدها شمالا ولايات جيـجل و سكيكدة و تحدها قسنطينة من الغرب و أم البواقي من الجنوب الغربي ومن الجنوب الشرقي ولاية سطيف. هذا الموقع أعطى الولاية أهمية كبرى تجلت في تنوع و ثراء ثقافي و فلكلوري كبير ،صاحبتها عادات وقيم حضارية لا تحصى منها عادات وطقوس عرس الزواج. ومن خلال هذا الموقع يمكننا تقسيم الولاية إلى أربعة (04) مناطق مختلفة, إذ تختلف فيها ولو نسبيا طقوس و عادات عرس الزواج وهي: المنطقة الشمالية " الجبلية" : و تضم البلديات المجاورة لكل من ولاية جيجل و سكيكدة. المنطقة الحضرية: وتشمل بالأساس بلدية عاصمة الولاية. المنطقة الشبه حضرية: و تشمل البلديات كبرى ، خاصة المجاورة لعاصمة الولاية. المنطقة السراوية: و تشمل البلديات الواقعة إلى الجنوب من بلدية عاصمة الولاية وبلديات الجنوب الغربي. المنطقة المتبقية: و تشمل المناطق و البلديات المجاورة لولاية سطيف. الإطار المفاهيمي الزواج التقليدي يقصد بالزواج التقليدي كل السلوكيات و العادات و الأعراف و القيم التي كانت سائدة في أوساط المجتمع و المتعلقة بكل ما هو مرتبط بعقد قران بين شابين وفق ما أتفق عليه مسبقا في إطار احترام الشريعة الإسلامية وعادات وقيم المنطقة الناتجة عن تراكمات و ترسبات لمختلف الحقب التاريخية التي مرت عليها المنطقة. مراحل حفل الزواج تختلف المدة الزمنية التي يتطلبها حفل الزفاف بالمنطقة حسب الأهمية التي تعطى له مع إختلاف المناطق, حيث يمكنها أن تدوم أسبوعا كاملا كما يمكنها أن تتعدى هذه المدة أو تنقص, فضلا لما للإمكانات المادية و المالية لطرفي الحفل من تأثير على مدة الأفراح. عموما يمكن القول أن المدة القصوى هي أسبوع و الدنيا يومين. أما إجرائيا هناك ثلاثة مراحل للحفل: المرحلة الأولى: ما قبل الزفاف المرحلة الثانية: أثناء الزفاف المرحلة الثالثة: ما بعد الزفاف المرحلة الأولى التحضيرات الأولية لا يمكننا الحديث عن حفل الزفاف دون التطرق إلى المرحلة الأولى و التي تعتبر أساس كل العملية فبدونها لا يمكن أن يكون هناك حفل ، ألا وهي مرحلة التحضير لحفل الزفاف و ما يشتمله من إعداد و تنظيم وترتيب و إجراءات خاصة تسبق حفل الزفاف. أ/أولى هذه الإجراءات هي اختيار الزوجة: فكما أنه توجد اختلافات وتباينات جغرافية واجتماعية بالمناطق المختلفة بالولاية، وثراءها كما أسلفنا الذكر ، لاحظنا اختلافا وتعدد طرق إختيار الزوجة وعموما يمكننا ملاحظة أنماط 03لإختيارالزوجة: معيار يعتمد على عامل القرابة* معيار يعتمد على عامل التحالف القبلية أو العشائرية* معيار يعتمد على عامل التفاهم المسبق بين الطرفين* ب/ثاني هذه الإجراءات: ويتعلق بما يترتب عن الارتباط الأول و ما يصاحبه من شروط كالمهر أو الصداق، وبعض الأمور الأخرى قد تكون متباينة ومختلفة من منطقة لأخرى. ج/ثالث إجراء متعلق بالتحضيرات المادية والمعنوية من كلا الجانبين، و تخص بالدرجة الأولى عمليات تزيين المحيط و الترسيم للسكن خاصة لدى أهل الطرفين, كذلك إقتناء بعض المستلزمات الضرورية للعرس و الوليمة من إعداد المؤونة الخاصة بالوليمة كبعض الأطعمة و لمأكولات, الكسكسي, الحلويات......... و عموما يمكننا القول بأن المرحلة الأولى التحضيرية تبدأ عند بداية التفكير في إختيار الشريك, وتنتهي في اليوم الذي يسبق يوم الزفاف. مع ملاحظة تخص العملية الخاصة بتوجيه الدعوات للأهل و الأقارب لحضور الحفل. حيث تتنوع الطرق و الوسائل المتبعة في ذلك إلا أن الطريقة الشائعة هي الدعوة الشفهية و التي تخص أفراد العائلة كلها, في حين أنه في بعض المناطق يلجأ إلى أن الطريقة التقليدية البحتة و المتمثلة في تسخير شخص مناد يسمى "البراح" يكلف بالمناداة في الأسواق و المشاتي داع جميع الناس لحضور حفل زفاف فلان بن فلان . المرحلة الثانية: الزفاف كما سلف الذكر تبدأ هذه المرحلة بيوم قبل يوم الزفاف ، هذا اليوم بالذات أخذ عدة تسميات من منطقة إلى أخرى, حيث يعرف بيوم أو ليلة " الدفعية " لأنه في هذا اليوم أو الليلة يدفع للعروس مهرها إيفاءا ببعض الوعود أو الشروط السابقة مع ما يصاحبها من طقوس و أجواء احتفالية. كما أنه في هذا اليوم ينقلون لوازم الفراش و بعض المقتنيات الخاصة بالعروسة إلى بيتها الجديد أو ما يعرف " بالجهاز " أو " الشورة ". و في المقابل يقوم أهل العريس بتقديم ما يعرف " بالهدية " أو " المونة " نسبة للفظ المؤونة و هي عبارة عن ذبح نعجة أو كبش و كمية من الدقيق أو السميد و بعض التوابل و مستلزمات طبخ العشاء من زيت و سمن إلخ ..... على أن يقمن النسوة بمباشرة عملية التحضير للعشاء و التي تكون مصحوبة بأهازيج و أذكار و مدائح دينية تزامنا مع أدائهن لأعمالهن. بعد الإنتهاء من تقديم العشاء عند أهل العريس ، يبدأ التحضير لعملية " الدفعية " وهي عادة أساسية في طقوس الزواج, و تتمثل في تحضير موكب من النسوة و الفتيات يقودهن مجموعة من الرجال متجهين إلى بيت العروسة لإتمام بعض الإجراءات و الطقوس الضرورية مثل تقديم ما يعرف ب "شرط المرأة" و المتمثل عادة في طقم رمزي من الفضة أو الذهب ، ثـم القيام بعملية "الحنة" وسط جو من الفرحة مصحوب بالأهازيج و الأغاني الخاصة بالمناسبة. وعند الانتهاء من العملية يبدأ فـي تبادل التهاني و الأماني بين الطرفين، ويطلق العنان للرقص والغناء والذي يكون مصحوبا بإطلاق البارود من طرف الرجال، وقد تختلف المدة الزمنية التي تتطلبها هذه الطقوس من منطقة لأخرى كما أن لبعض العوامل الأخرى طرفا في تحديدها بعد ذلك يرجع أهل العريس إلى ذويهم في إنتظار طلوع النهار و البدء في تحضير موكب الزفاف لليوم الموعود. يوم الزفاف تختلف حيثيات إحياء هذا اليوم من حيث التحضير و الاستعداد لكلا الطرفين، إذ أنه عند أهل العروسة يكون كل شيء قد سوي ولم يبقى سوى إنتظار قدوم موكب الزفاف ،عكس الحال لما هو عند أهل العريس إذ في هذا اليوم يكون النشاط أكبر، فبعد ذبح الأضحية وتحضير مستلزمات الطبخ يبدأ التحضير لموكب الزفاف حيث يكلف كل واحد من أهل أو الأقارب بعمل معين خصوصا فيما يتعلق بإعداد وتزين موكب العروسة ". بعد تحديد موعد الانطلاق مسبقا و باتفاق الطرفين و عموما إن كان بيت العروسة قريبا فإن موعد الانطلاق دائما يكون بعد الظهر أما إذا كان على مسافة بعيدة فإنه يكون عند الضحى. تزيين و إلباس العروسة عادة ما تقوم بهذه المهمة مجموعة من النسوة لهن خبرة في هذا المجال ، يساعدهن فتيات لهن دراية بفن التجميل و تسريح الشعر ، حيث يقمن بإلباس العروسة أجمل الملابس و التي كانت معدة بالخصوص لهذا اليوم, ثم يقمن بتزيينها باستعمال مستحضرات التجميل المعدة محليا من كحل للعيون ، السواك و مستحضرات أخرى فضلا عن عملية الحناء التي قمنا بها في الليلة السابقة ، بعد ذلك يقمن بتزيينها بالحلي و المجوهرات الفضية أو الذهبية. و عادة ما يكون لباس العروسة عبارة عن فستان أو ما يعرف محليا بـ "القندورة" بيضاء اللون تخاط خصيصا لهذه المناسبة ،ثم يسدل عليها ما يعرف ب "الحايك"وهو عبارة عن غطاء أو لحاف يغطي العروسة من الرأس حتى الركبة بالشكل الذي يمنع الحضور من رؤيتها حتى تزف إلى عريسها. مع ملاحظة أن العروسة عند إحضارها إلى بيتها الجديد تبقى مغطاة الرأس إلى حين موعد زفافها. الذهاب لإحضار العروسة لإحضار العروسة إلى بيت الزوجية يلزم ذلك إعداد موكب. إذ يعمد مبكرا لتحضير ذلك و عادة ما يكون ذلك عند الضحى, بعد تناول وجبة الغداء ينطلق الموكب الذي يقوده عادة أبو العريس وسط أهازيج النسوة و زغاريد الفتيات المصحوب ببعض أشعار الذكر و الصلاة على النبي الحبيب مع ملاحظة أن أهازيج الانطلاق تختلف عن أهازيج الوصول و الرجوع. عند الوصول و بعد الترحاب بالضيوف و أخذ قسط من الراحة مع شرب القهوة و تناول بعض المأكولات يشرع في تجهيز العروسة للرحيل إلى بيتها الجديد وسط جو ممزوج بالفرح و الغبطة, و الحزن عند أهلها لفراقها. عندئذ يتقدم أبو العريس إلى كنته و يحملها إلى غاية المركب حيث تمتطي حصانا أو توضع في هودج معدا لذلك وهي بكامل زينتها و أناقتها مع ضرورة تغطية الرأس, و يجب علينا أن نتوقف هنا للتطرق إلى عادة تتمثل فيما يعرف بـ " الشكيمة " أو " اللجام " وهي أن يأتي أخو العروسة و يأخذ بلجام الحصان و لا يترك العروسة تمضي حتى يمنح مبلغا ماليا من قبل أهل العريس مع ما يصاحب هذه العملية من طقوس و عادات, فكلما كانت القيمة زهيدة كلما كان عناد أخو العروسة أكبر وقد تصل الأمور في بعض الأحيان إلى فض العلاقة نتيجة عدم التفاهم حول قيمة " الشكيمة ". بعد ذلك يبدأ الموكب في التقدم وسط دموع العروسة و أهلها و أهازيج أهل العريس ( في بعض الأحيان يلجأن نسوة أهل العريس إلى بعض الأغاني الاستفزازية و لكن في إطار الاحترام المتبادل و عدم جرح المشاعر). ويكون كل ذلك على وقع طلقات البارود و أنغام الزرنة. يصل الموكب في جو كله غبطة و سرور وسط أهازيج و مدائح دينية و أذكار مصحوبة بزغاريد النسوة و طلقات البارود وصخب الأطفال الناتج عن الازدحام و التسابق حول قطع الحلوة و السكر التي قامت برميها عجوز على موكب العروسة, و بعد أن تنزل من على مركبها يحملها حموها إلى غاية عتبة الدار, و هنا تقوم قريبة من قريبات العريس عادة ما تكون خالته أو عمته ببعض الطقوس مثل رش الأرضية التي تسير عليها العروسة بماء الزهر الممزوج بالخل طردا للنحس أو الأرواح الشريرة،ثم تغمس يد العروسة اليمنى بالسمن و مسحها على عتبة الدار قبل إدخالها إلى بهو البيت، بعد أن يعد لها مكان خاص بها في وسط البيت. أما في الخارج وبالساحة المركزية للسكن فيكون هناك تنافس من نوع خاص بين النسوة و الرجال إذ يعمد إلى ربط منديل أحمر على قصبة و تقوم عجوز بتلويح به في السماء متحدية الرجال في أن يسقطوه ببنادقهم ز يكون التنافس بين الرجال حادا في من يسقطه الأول مع ملاحظة وهي أنه لابد على الرجال إسقاطه ولو تطلب ذلك استهلاك الذخيرة كلها، وإلا يبقى ذلك عار عليهم. بعد ذلك يذهب كل فريق للمهمة المنوطة به ، فتوكل لمجموعة من النسوة البدء في تحضير عشاء العرس و مجموعة أخرى مكلفة باستقبال الضيوف و الترحيب بهم أما الصبايا و البنات فلا شغل لهن سوى الغناء و الرقص وهكذا حتى يأتي موعد العشاء، أين يشرع في إحضار الطعام في أطباق كبيرة تعرف ب" قصعات الكسكس" توضع فوقه قطع من اللحم مع بعض الخضار و تقديمه للمدعووين مع ملاحظة أنه يبدأ بالرجال ثم النساء وفي الأخير الأطفال. بعد العشاء يبدأ التحضير لمراسم طقوس حفلة "الحنة" وهي عادة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها و تدخل ضمن الطقوس الرئيسية للعرس التقليدي. حفلة حنة العريس يبدأ التحضير لها مباشرة بعد مأدبة العشاء إذ يقوم ما يعرف ب "وصفان العريس" بتحضير لوازم و مستلزمات حفل الحنة بإحضارهم لبساط عادة ما يكون من الحلفاء مع وضع بعض أدوات الزينة عليه, مع قيام النسوة بإعداد و تحضير الحنة مع ترديدهن لأهازيج وأذكار مصحوبة بدعوة صريحة للعريس عن طريق أغنية خاصة بذلك، عندئذ يتقدم العريس مصحوبا يوصفانه لأخذ مكانه وسط الحصيرة، و هنا يتقدم شيخ من أعيان العائلة ليقوم بعملية الحنة للعريس وسط زغاريد النسوة و طلقات البارود. بعد ذلك يقدم أهل العريس و أصدقاؤه التهاني مصحوبة بالهدايا و التكريم تعرف ب"العون" و هي عبارة عن مبالغ مالية متفاوتة القيمة معلنين عنها جهرا عن طريق شخص يسمى "البراح" وعند سماع كل اسم تطلق زغاريد النسوة، و عند الانتهاء من هذه العملية يبدأ التحضير لعملية زفاف العروسة للعريس. و في اليوم التالي للعرس و الذي تميزه طقوس أخرى ،إذ باكرا تكلف العروسة بتحضير طبق خاص يعرف ب"الغرايف" لاختبار شطارة العروسة في تحضير و طهي بعض المأكولات. بعد ذلك تأخذ العروسة بعد تزينها و إلباسها أفخر ما لديها إلى فناء الدار وإجلاسها في موضع مخصص لها بعد ذلك تبدأ النسوة في تقديم التهاني لها. مع ملاحظة أن أم العروسة تبقى مع ابنتها لمدة تختلف و تتفاوت من منطقة لأخرى، وعند انتهاء هذه المدة يقوم أهل العريس بتحضير وإعداد عادة ما يسمى ب"رجوع أم العروسة إلى أهلها" و المتمثلة في كسوتها و كبش و كمية من الدقيق قصد تخضير وليمة عودتها. وهكذا تكون آخر مرحلة من المراحل المختلفة لحفل الزفاف التقليدي بمنطقة ميلة
| |
|
| |
اْستاذ صادق الرتبة
الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 15/03/2011 عدد المساهمات : 10473 المهنة :
| موضوع: رد: عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة الأحد ديسمبر 25, 2011 8:27 pm | |
| عادات وتقاليد ولاية واد سوف
********----- في اليوم الاول -----------**********
1- في اليوم الاول في نهار يتم التحضير لليلة الفرح والابتهاج حيث تتم بالزرنة المعروفة عالميا والبندقيات واللباس الرسمي من الفرق المشهورة في الولاية حيث نتمتع بالرقص الشعبي للزرنة للشباب المتحمس للفرح
2- وهناك من يزيد بعد هذا بالديسك جوكي المعروف هههه
********----- في اليوم الثاني -----------**********
اما في اليوم التالي...2 :
فيقوم اهل العريس باعطاء ...عشاء العروس... كما نقول وهي متكونه من الطماطم ومن الكابو وكل الخضر بأنواعها واشكالها .. زيادة على ذلك الفواكه والمشروبات حيث يمت ذلك بقيمة قاجو.. او كاجو كما تقولون لكل شيء
وضف على ذلك كله ..... الخروف او اكثر .. ومنا من يعطي عجل والى ما هنالك
ويذهبون بالطاكسيات والزغريد والطبول والزرنة ويتم الحفل امام البيت العروس ... واحضار الشاي والكاوكاو والقاطو
وهذا بعد صلات العصر تقريبا في كل الاعراس نتعارف عليه
واما احسن جزء الذي احبذه كثيرا وهو ليلة الحنة وهي في نفس اليوم لليوم الـ2
اولا وقبل الحنة على الساعة 8 ليلا بهذا التوقيت اليومي يتم لم المال : المشهورة به ولاية الوادي كتراث من تراثها :
والذي يكون بالزرنة وتعيين *- براح -* كما نقول ويبدأ بذكر اسماء الذين يدفعون الاموال للعريس وهو يذكر اساميهم والحكم التي يتقولها بين الحين والاخر والشعر وبين الحين والاخر بعد اكمال تبريحه اي ذكر اسم الذي اعطاه المال وصاحبه وعدد المال المعطى وبعض الفكاهات يتم دائما اعطاء الاشارة بالزرنة حتى يكمل كل المعطيات ثم يتم حفل كبير بجلب الراقصين الشعبيين باللباس المتميز لهم ورقص الزرنة المعروفة وليس الرقص العادي
وبعد الانتهاء يتم التحضير فيما بعد للحنة التي تكون متأخرة نسبيا بتوقيت الـ11 ليلا وهذا: 1- بتحضير المكان للحنة والقعدة
2- جلب الحلويات والمشروبات وكل حلو ووضعهم على طاولات اما الكانابيات التي سوف يجلسون عليها الحاضرون واهل العريس والعروس وكل او معظم اهل القرية
****--- لاننا في اعراسنا ...... الكل معزوم حتى من دون عزيمه فانت مرحب بك وبكل من معك ---*****
*- وفي الحنة يجب ان تحني العريس امه اذا كانت موجودة او جدته او عمته حسب الظروف
*- ولكن قبل الدخول النساء لحنة العريس يجب ان يغطوا العريس بغطاء او وشاح وعدم السماح لهم برؤيته ويتغطى وراء اصدقائه
*- وحين يدخلون النساء فانهم يعطون مسبقا قيمة من المال رمزية من اهل العريس قد تصل معظم الاحيان 2 الى اكثر من مليونان فقط وذلك
*- وبعدها تدخل النساء * اهل العريس من امه او جداته ومعهم جارته العجوزه او مثلها فقط * ليس كل من هناك يدخل لكي لا يقع الاختلاط
*- وحين يجلس النساء ...يقوم شخص معين مسبقا من طرف اهل العريس بفتح الكلمة وبدء المزاح وابداء رغبته في اعطائه النقود التي يمتلكونها النسوة .. ولكن هته الاخيرة ترفض وتدلي بحكايات ومقاطع تموت من الضحك وهزل الى درجة كبيرة جدا
*- ثم يتم كشف المال بالعشرين الف فقط او خمسين اذا اقتضت الحالة والمال موزع قبلا على اكثر من ام العريس و الموجودات من النسوة الكبار التي يحضرون ولايعلم مكان الاموال الا من اعطاهم المال فقط
*- وتتم السهرة حتى اكتفاء النقود واعطائها لهذا الشخص المعين الذي فتح الجلسة الفكاهية التي من هدفها هو اعطاء الجو المرح والزهو ..
*- ويبدأ بكشف الثوب عن العريس ويتحضنوه امهاته واجداته ويحبونه ثم يحنونه ويخرجون
*- ثم تبدأ بتقسيم الحنه على من يرغب فيها وبعدها تقسيم الطرطا .. وكل الحلويات على كل المدعويين
ثم اشعال الديجي او الطبلة لاغنية حنيلي ايده المعروفه في ولاية الوادي وكل مناطق تونس .. لأنها من حضارات تونس القديمة والتي تنحدر منها معظم السكان ولاية الوادي من عهد الاستعمار
********----- في اليوم الثالث -----------**********
وفي اليوم الاخير يتم العرس بأخريوم الا وهو يوم الفرح الاكبر :
*- ويكون فيه الاستعداد من اول اليوم الى آخر اليوم
وسأذكر لكي عرس جاري الذي اقيمت عرسه الجمعه الفائته ..سأذكر لكي قليل من كثير في هذا اليوم بالذات
1- عند الصباح الجو هاديء وتحضير المكان لـ ؟؟؟؟؟؟ .... الاحصنة والجمل الذي يرفع البيت الذي سوف يركبه العريس وليس العروس ههه طبعا
2- وعند الظهيرة بحوالي الساعة 12 يصل الاحصنة والجمل ويتم اعداد الخيمة الكبيرة واعدادها جيدا ووضع الجمل قربها للتصوير من الكل
ويتم اطعام كل الذين سيشاركون في الحفل .... الفرقه فقط وليس كل الناس
3- يتم اعلان المأدبة مسبقا كفي صلاة العشاء مثلا من اليوم السابق
4- وفي حدود العصر يبدأ الحفل من رقص للحصنة والتسابق والالعاب البهلوانية للفروسية وقيادة الجمل والزرنة في كل مكان من مكان العرس في تلك الساحة الكبيرة المهيئة مسبقا
5- وحين مجيء كل الغاشي يتم البدأ بالعقد كما نسميه ... ثم العشاء لكل الناس ... بدون اي دعوه طبعا للكل
6- ثم بعد ذلك يأتي العريس بحلته المشرقة ويتم التسليم عليه من كل الحاضرين من كبار وصغار وشيوخ
*********************** واخيرا وليس آخرا *************************
بعد المغرب يأتو السيارات بأنواع واشكال ليأخذو اهل العريس لبيت العروس .. ثم يدخلون لاهل العروس ويفرحون معهم لـ15 دقيقة ثم يخرجون كلهم مع اهل العروس والعروس ويذهبون في جولة طويلة نسبيا بالسيارات ثم يتوجهون الى بيت العريس
ثم .. الباقي كيما تعرفي كل الاعراس نفس التقاليد و..
********----- في اليوم الرابع والاخير -----------**********
انا كيما قلتلكم ليس آخرا .. على بالي باللي كاين حاجه اخرى .. معليش هي ماش الكل يعملوها لكن المعظم يفهعلها وهي كالتالي :
في يوم المباركة اي اليوم التالي 4
في الليل بعد العشاء يتم جلب الشعراء والمداحين والطبول ويبدأون السهرة بالمدح والشعر وتناول الشاي والكاكاو ..ومنهم من يجلبون بنات صغيرات جدا ويطلقون شعورهم ويبدأون بلويه بطريقة انتي تعلمينها ههههه
ويتم بعد ذلك العر تقاليد واعراس عين الدفلى
''البند'' إشـارة لإعلان الأفراح تعتبر الأعراس وولائم الأفراح فضاء لكثير من العادات والتقاليد التي لم تندثر رغم رياح العصرنة التي عصفت بالمجتمع، ورغم تنوع العادات والتقاليد في الجزائر من منطقة لأخرى إلا أنها تلتقي بمعظمها عند المحافظة على خصوصياتها المميزة التي تتضح خصوصا في الأعراس، ولاية عين الدفلى مازالت متمسكة بعادات السلف في إقامة ولائم الأفراح أو الأعراس. بداية العرس تكون بعد قراءة الفاتحة، لتبدأ العائلات في التوافد على بيت العريس لتقديم التهنئة دون دعوة من أحد، حيث لا ينتظر الأقارب والجيران دعوة أهل العريس للتقدم للتهنئة بل يحضرون بصفة فردية حاملين معهم الحلويات، والمأكولات والمكسرات بأنواعها المختلفة، خاصة اللوز كهدايا لأسرة العريس، وتستمر مراسيم التهنئة إلى غاية إعلان يوم العرس، ويسمى بالمنطقة يوم ''البند'' وهو اليوم الذي تعلن فيه أسرة العريس موعد العرس الذي تتم فيه دعوة الأقارب والجيران ويمثل هذا اليوم (البند) إشارة لإعلان الأفراح. البند حسب »فاطمة« هو راية مصنوعة من القماش ومعقود على طرفها حبات من الحلوى، تعلق فوق بيت العريس وتعتبر بمثابة إعلان للفرح لجميع الناس والمارة، فمن يشاهد هذه الراية يعرف أن عرسا سيقام في البيت خلال الأيام القليلة القادمة، ويبدأ الأقارب في التوافد ابتداء من إعلان يوم البند للمساعدة في التحضير للعرس، بحيث تقوم كل ربة بيت بإحضار الطعام من بيتها، ويجتمعن كلهن لترتيب قاعات العرس والأكل والحلوى التي ستقدم للمدعوين، فعادات المنطقة لم تزحها لا الحداثة ولا العصرنة التي عصفت رياحها على مناطق أخرى من الوطن، خاصة غداة تعليق البند الذي لايزال منتشرا بكثرة في المنطقة ككل وقليل فقط من تخلوا عن هذه العادة. اللباس التقليدي... حضور قوي لم تكن ولاية عين الدفلى لتشذ عن قاعدة الولايات الداخلية المحافظة التي لا تزال متمسكة بجزء من تقاليدها وعاداتها في إقامة الأعراس، وهو ما ذهبت إليه »شمس« وهي مصممة أزياء معروفة بالمنطقة، هذه الأخيرة أكدت أن الأعراس في منطقة عين الدفلى لا تزال محافظة على خصوصياتها، خاصة ما تعلق منها بالطقوس اليومية التي لا تزال العائلات بالولاية تصر على اتباعها في إحياء الأعراس، أما عن اللباس التقليدي فتؤكد شمس أن البرنوس والجبة المصنوعتين بغرزة الحساب وكذا الوشاح أو »الشال« الذي تضعه العروس ليلة الحناء لايمكن لأية عروس أن تستغني عنها في تصديرتها مهما كان السبب، فعدم وجودها يعني فقدان نكهة الأعراس المقامة، وترى نسوة المنطقة أن السروال المدور بالحرير يبقى اللباس رقم واحد بالنسبة لنساء المنطقة، ولا يمكن الاستغناء عنه خاصة وأن العديد من مصممات الأزياء بالمنطقة أدخلن عليه تحديثات كثيرة ليتلاءم مع روح العصر، كما تحرص العروس على ارتداء القويط الدزيري بالإضافة إلى القفطان المغربي والجبة العنابية. الكسكسي وشربة المرمز نكهة أعراس عين الدفلى ترى خالتي »خيرة عجون« وهي امرأة طاعنة في السن أنه من بين العادات التي لا تزال راسخة في تقاليد ويوميات الأسر في المنطقة هي التصدق بالكسكسي يوم العرس، أي قبل إحضار العروس إلى بعض الأولياء الصالحين كـ»سيدي عبد القادر« و»سيدي أحمد بن يوسف«.. حيث لا يمكن لأي عرس أن يقام بالمنطقة دون التقيد بهذه العادة في اليوم الأول من العرس، فيتم أخذ الكسكسي إلى أحد المساجد القديمة بغية إطعام عابري السبيل أو الفقراء، أو يتم التصدق بالطعام في إحدى قبب (قبة) أولياء الله الصالحين القريبين من منزل العريس، وهي عادة متجذرة في المنطقة ولا يمكن لأحد أن يتخلى عنها، فالكثير من السكان يعتبرونها صدقة جارية لإبعاد العين والحسد عن أصحاب العرس خاصة العريسين، أما شربة المرمز، فلا يمكن لأي بيت الاستغناء عنها في وجبة العريس المقدمة للضيوف. تقول خالتي خيرة إن الكسكسي وشربة المرمز يجب أن يكونا حاضرين في العرس ولا يمكن الاستغناء عنهما بأي شكل من الأشكال، وهو ما تحرص العائلات على عدم إغفاله مع إضافة أطباق أخرى عصرية النعامـة
العـــرس كمظهر اجتمــاعي متأصل يشكل العرس في الأوساط الريفية و البدوية طقسا مهما و مظهرا راسخا من مظاهر التآلف و التقارب الاجتمـاعي و الأسري تتجلى فيه حالة قصوى من الفرح و الابتهاج الإنساني الغامـر الذي تمتزج فيه قدسية الحدث بعراقة التقاليد و الأعراف المرتبطة به كالمراسيم و الطقوس الاعتيادية التي لا يكاد يخلو أي عرس تقليدي منها تنظرا بما يكتسيه هذا الحفل البهيج من أهمية بالغة في وجدان الإنسان منذ أن وجد على ظهر هذه المعمورة و لما كان " العرس " ركيزة أساسية لتقوية أواصر العلاقات و الروابط الاجتماعية بين أسرتين بل بين قبيـلتين مثلما هو الشأن و الحال في بوادي و أرياف ولاية النعامة ، فإن طابع العراقة و الامتثال لطقوس بعينها ما تـزال سارية المفعول ليومنا هــذا و إن أنكمش مداها و تقلص انتشارها بفعل التحولات الهائلة التي يشهدها المجتمع الجزائري على صعيد الكثير من المفاهيم ، القيم و الأعراف التي بات أمر مراجعتها ضروريا لمواكبة كافة التطورات الاجتماعية و الثقافية الحاصلة في العالم ، و إذا كانت ولاية النعامة بحكم موقعها الجغرافي منطقة رعوية و فلاحية تزخر بكم هائل من الثروة الحيوانية و مائية و رؤوس أغنام على تعدد أنواعدها و أصنافها ، فــإن أمرا كهذا استدعى من هؤلاء البدو الإقامة و الترحال صوب المناطق الخضراء حيث الوفرة في الماء و العشب و الكلأ. لقـد صاحب إنسان هذه المنطقة في ترحاله ذاك مجموعة من الطقوس و الاحتفالات المعبرة عن رغبته في الفرح و الزهو كما تأكده العديد من الطقوس التي كان يؤديها سواء تلك التي تعلقت بالأهازيج التي كانت يرددهـا الفلاحون عند مواسم الزرع و الحصاد و تلك المرتبطـة بما هو مقدس و ديني كالأعياد ، المولد النبوي الشريف ... الخ ، و هي تعبير جلي و دال على الغبطـة و الفرح ، غير أن ذروة السعادة التي كان ينشدها بدو و ريفيون هذه المنطقة كانت تتمثل في إقامــة عرس بهيج لأحد أبنائها أو بناتها و ما يصحب ذلك من عادات موروثـة و تقاليد راسخة تمسك بها البدو و سكان الأرياف و أولوها عناية خاصة بل و أحاطوها بها له من التقديس ، كونها تشكل منعطفا حاسما في حياة الابن أو البنت التي تدخل حياة جديدة مودعة حياتها السابقة بكل ما انطوت عليه من مراهقة و طيش و إذن كيف كانت تتم مراسيم العرس التقليدي ؟ أي على أي منوال يتم التحضير لهذا الحفل و كيف كان يتم التعارف بين أفراد العائلتين قبل المصاهرة ، و ما المواسم التي تجرى فيها فعاليات هذا العرس؟
و غيرها من الإجراءات التي أضحت مألوفة في هذه المنطقة حيث الامتداد .في العادة كان يجرى التحضير للعرس قبل أن يحين موعده المتفق عليه من قبل أسرة الزوج- كما هي عادة البوادي و الأرياف ، و لذا كان لازما على الأسرتين التكفل بالإعداد لهذا اليوم أو الحدث الهام في تاريخ كلتا الأسرتين ففيما كانت أسرة الفتاة تنفق كل ما لديها لإنجاح هذا العرس ، فتتعهد بالرعاية و التدليل للبنت التي سوف تلج عالما جديدا قوامه المسؤولية و الصرامة في تسيير شؤون الزوج و أهله ، فإنه بالمقابل أيضا كان أهل الزوج يعدون للابن سلفا لاستقبال هذا الحدث بفضل ما يحوطونه به من تقدير لاحتضان المسؤولية بكل ثقة و اعتزاز نفس.
فكـرة الـزواج و الخطبـة قديما فكرة الزواج أو الاقتراح تأتي من الوالدين بحكم أنهم ذوي خبرة و يدركون مصلحة الأولاد جيدا. حيث كانت القبائل قديما تعيش فيما يعرف ب " دوار الخيام" بمعني أن القبائل كانت تبعد عن بعضها البعض بمسافات معينة ، فالوالد يدرك جيدا كل القبائل المجاورة له فيسمع عن سمعتهم و أخلاقهم و مدى تمسكهم بالعادات و التقاليد فمثلا يسمع عن قبيلة ما مجاورة عن سمعة بناتهم فيقترح على زوجته برغبته في مناسبتهم بمعنى خطبة فتاة لولدهمو كانوا قديما يتزوجون في سن مبكرة خصوصا البنات، بعد ذلك يقوم الوالدين بالذهاب إلى عائلة الفتاة و يطلبونمن والدها القرب بهذه العبارة التي لتزال إلى حد اليوم قائمة " ضيـاف ربي " الخطبة تتم على مستوى الخيمة فالرجالفي جانب و النساء في جانب أخر ، بعد حوار و جدال تقوم أم الخطيب باستـدراج أم البنت للحديث عن بناتها وتحاول اختيار ما يناسب ولدها من جمال و صغر و أخلاق، و السن الزواج آنـذاك كان يحدد تقريبا من 13 إلى 16 سنة . بعد ذلك والد البنت يرجع إلى زوجته ويخبرها بالحوار الـذي دار على مستوى مجلـس الرجال و يتفقا على رأي واحد و هو أن طلبكم مقبول لكن علينا بمشاورة أعمامها و أخوالها بحكم النسب و أنهم أصحاب الرأي و المشورة )رأي الجماعةبعد ذلك يرجع الوالدين إلى الديار و يخبران الولد عن الخطبة وعن زوجته المستقبلية و أنهم أعطوهم مهلة للرد عليهم فيقول الولد " الـراي رايكم "و الذين تقررونه أنا موافق عليه و كل هذا مراعاة لهم و قصد مرضاتهم.يجمع والد الفتاة أعمامها و أخوالها و هذا ما كان يعرف باسم " الجماعــة " يطرح عليهم الموضوع و يناقشون الأمر بينهم )العائلة فقط ( و المقاييس التي كانت تأخذ بها في ذلك الوقت هي : الأصل- السمعة –
الأخلاق –القدرة الصحية بعد أن يخلصون إلى رأي واحد و هو الموافقة على هذا النسب إذا لم يوجد ما يعيب الخطيب و لا عائلته و من جهـة أخرى تحاول الأم أن تطيب خاطر ابنتها و تنصحها بأنه لا شيء يدوم لها سوى زوجها و أولادها، فالبنت تكون راضية لأن كل ثقتها في والدها و لا يوجد شيء أجمل من الاستقرار. بعـــد ذلك يرسل والد البنت عجوز من أقربائه إلى عائلة الخطيب و تخبرهم بنبأ الموافقة و أنهم راضين بهذا النسب و تدعوا الله بالتسهيل و التسخير.
مباشرة بعد هذا النبأ يقوم أهل الخطيب بجمع كبار العائلة و الأخوال و الأعمام و يأخذون معهم " كبش " و يقصدون أهل الفتاة بغية الخطبة الرسمية فيقومون بنحر هذا الكبش إعلانا منهم على الخطبة الرسمية و أن هذه الفتاة أصبحت رسميا خطيبة فلان " إشهـار الخطبة " و تقوم مأدبة عشاء و يتعارف الأطراف و تقرأ الجماعة فاتحة الكتاب ، آنـذاك لم يكن هناك ما يعرف حاليا " بالمهر " بل كل ما يهمهم هو الهناء و الاستقرار و لا يوجد شروط خاصة كما كان يقال آنذاك بهذه العبارة " العظم الذي أخذته سليم أرجعه سليم ".
تحضيـــرات العرس يحدد موسم العــرس إما في الربيع أو الصيف و هذا راجع لأسباب عدة من بينها عدم الترحال أي أصحاب البادية يستقـرون في منطقة واحدة و كذلك الجو يكون مناسب للمعيشة و الخيرات كلها موجودة و كافية مـن ماء ، زرع أغنـــام...الخ
أ- من ناحية العـــروس تشـرع والدة الفتاة بتجهيز ابنتها بإمكانيات بسيطة و الموجودة من قطع قماش لخياطة اللباس التقليدي المتمثل في ما يعرف " بالملحفة " و " المقرون " و أداة الزينة التي تقتصر على أدواتبسيطة جدا و هي " الكحل " الذي يصنع و لا يشترى من عدة مواد منها ما يعرف " بالنيلة " و مادة " السر " ...الخ و كذا " المسواك" و هو عبارة عن مادة توضع بين الشفتين لمدة معينة لتعطي لونا بني طبيعي براق و تجمع والدة العروس هذه الألبسة و أدوات الزينة في صندوق من الحديد و يوضع البخور و الطيب فيما يعرف " بالضبية " و كذا مادة العود " القرنفل " و الحناء.
ب - من ناحية العـــريس أول شيء يحضر من ناحية العريس هو المسكن أو ) عـش الزوجية ( حيث يوضع له خيمة فردية بجانب خيمة العائلة الكبيرة و تجهز بكـل الضروريات من أفرشة و أغطية حيث كانت آنذاك الزربية و الحايك "كلها عبارة عن نسيج و صندوق من حديد يضم لباس تقليدي للعروس كامل إضافة إلى الحلي الذي كان يقتصر فقط على الفضة و إذا كانوا ميسورين الحال الحلي يكون مجموعة من " حبات اللويز" و حزام مصنوع من الفضة .
العــــرس ) الفرح أو الطعم عند حلول موعد العرس يعلم والد العريس أهل العروسة بقدوم ساعة الفرح فتقام الأفراح و الولائم 07 أيام و07 ليالي و تعتبر من الليالي الملاح فكلها أهازيج و زغاريد و الفروسية دون نسيان البارود شعار للفرحة و السرور. يقوم أهل العريس بتعليق علم أخضر في أعلى الخيمة إعلانا و إشهار للعرس لمدة أسبوع كامل و من هنا تبدأ السهرات و الولائم و الاستعراضات للفروسة و رقصات " العلاوي " و " الغايطة ".
موكب الزفــاف تذهب مجموعة من النساء من أقرباء العريس و حيث يكون معظمهن عجائز يرتدين اللباس التقليدي ) الملحفة و المقرون( و بعض الحلي من الفضة كالبريم و الخلالــة و الأيادي و الأرجل مزينة بالحناء قاصدات بيت العروس " الخيمــة " و هن يرددن أغاني محلية مصحوبة بالزغاريد و الفرحة و السرور تعم الوجوه من بين ما كان يردد آنذاك كغناء "أحنا جينا ندوها ،بنت الجود والخيمة الكبيرة "،"أحنا جينا لدارك اليوم يا الزايخ يالمعلوم".
فعنـد وصولهن يقوم أهل العروس بالترحيب بهم ، إذ تهم أكبر عجوز في هذا الموكب مثل الجدة إن وجدت أو عمته الكبرى و هذا للفال الحسن و البركة بإخراج العروس و هي مرتدية اللباس التقليدي و مزينة بالحلي و مجملة تجمل طبيعي)كحل في العنيين ، مسواك في الشفتين( و متطيبة بعطر المسك و البخور و هي مغطاة لا يظهر منها شيء و هذه عـادة من العادات المحلية ، تتبعها والدتها و أخواتها و معارفها بزغاريد تتعالى و أغاني و رقصات " ما يعرف بالحيدوس " و هو وضع صفين منالنساء متقابلين : الصف الأول يقوم بالضرب على آلة البندير و ترديد مقاطع من الغناء المحلي المرحب و الصــف الثاني : يقوم بالرد عليهم و التصفيق،و من أحسن ما يقال في هذا المقام كغناء هو " أحنا جينا لا تقولوا ما جاو ، الخيمة الكبيرة وجدي لاتاي شـاي يتجه الموكب ناحية خيمة العريس و عند الوصول ، تقوم عائلة العريس باستقبال الموكب و على رأسهم والدته و جدته فرحين بهم و مرحبين بالعروس و كل من رافقها بزغاريد عالية و يقومون برش العطور عليه ) المسك و الطيب( بعد إدخال العروس إلى خيمتها المحضرة سابقا. ثم يقومون بإدخال يده العروس اليمنى فيما يسمى عندنا " العكة " مليئة بالسمن " الدهان " المستخرج من الغنم و هذه عادة تشير إلى أن هذه الخيمة هي خيمة الرزق و البركة و إن شاء الله تكون فال خير عليهم و عمارة لهم ، تبقى هي بعشها الزوجي و في الخارج تقام الاستعراضات الفروسية و طلقات البارود و على بعد مسافة هناك العريس مع أصحابه في خيمة مزينة بأحلى الزرابي ذات اللون الأحمر و هو في هذا اليوم السعيد يرتدي لباسه التقليدي المتمثل في العباءة البيضاء ) قرطاس( بدون أكمام و قميص أبيض،بالإضافة إلى البرنوس الذي يكون ملك للأب الذي توارثه عن الأجداد و احتفظ به قصد التبرك و التفاؤل الحسن بالاستمرارية و الامتداد .كما توضع عمامة بيضاء فوق رأسه و يتطيب بالعطور و البخور .يتوسط العريس المجلس مع عامة الأصــدقاء و الأحباب ،مستمتعين بأنغام القصبة و إستعراضات العلاوي المتناسقة و المتناغمة على وقع عزف الناي ،القصبة و البندير .خارجا تقام الاستعراضات الفروسية و البارود ثم يزف العريس مع الرفاق و وزيره _الوزير هنا بمعنى شخص من أهله أو أصدقائه -تقع عليــه مسؤولية كبيرة تتمثل في تولي كل أمور العريس " مولاي السلطان " و حراسته و توجيهه- مع عامة الأهالي مشيا على الأرجل مرفوقا بطلقات البــارود و الخيالة و الغايطة.
يتناول الجميع من أهل العريس و الضيوف و جميع الأحباب الحاضـرين العشاء و المتمثل في الطعام المحضر بالمرق و اللحم و يقدم في قصع من الخشب و يتحلقون حولها مجموعات مجموعات بالإضافة إلى " الحليـب" و " اللبـن " و التمر ، فيتعارفون خلال هذه السهرة و يتسامرون في جو يطغوا عليه المرح ، الفرح ، و في صبيحة اليوم الموالي تقوم والدة العروس بتحضير أطباق شعبية تقليدية مميزة و المتمثلة في طبق " الرفيس " و الذي هو عبارة عن خليط بين قطع صغيرة من الكسرة تكون مهروسة و مادة التمر بعد عملية تفويره ليصبح رطبا و عبارة عن معجـون يخلط الكل مع " السمـن" و تقوم الأم العروس بوضعيه في قصعة و يقسم على جميع الحضور كذلك طبق أخر و هـو " السفــة " و هو نوع من الكسكس ذي حبات صغيرة الحجم يقدم مصحوبا بالحليب أو اللبن و التمـر أما أهـل العريس فيقومون بتحضير الخبز الذي يعجن في الصباح الباكر و يطهى على الجمر يقدم مع القهوة و الشاي.
و أهـم ما يميز أعراس ولاية النعامة و التي هي مشهورة به هو " المشوي " حيث يقام بشوى كبش بعد نحره و نزع أطرافـه الزائدة على الجمر فقط و يقلب من حين إلى أخر حتى يكتسب لونا ذهبيا و تنبعث منه رائحة شهية طيبة دالة على أنه أصبح جاهزا لتناوله فيقدم في صينية و يقسم إلى أجزاء و يكون مصحوبا بما يعرف عندنا بالملفـوف و هو عبارة عن قطع من " الكبد " التي تطهى في الماء و الملح فقط ثم تلف بالشحم الرقيق و يشوى على الجمر إضافة إلى السلطـة المتمثلة في البصل المقطع إلى قطع صغيرة و هذا لإنقاص مادة الكولسترول حتى لا تضر هذه الشحوم بالجسم.
و من أهم عادات العرس التقليدي بولاية النعامة هي إخراج العروس من خيمتها لتسلم على والدة العريس و والده فوق رأسيهما و هذا ما يعرف ب " المكب " و نفس الشيء بالنسبة للعريس ، ثم تقوم عجوز من أهل العريس بأخذ العـروس و هي ترتدي لباسها التقليدي الذي أحضره لها العريس و تكون مغطـاة الوجه بخمار رقيق و شفاف و تقوم بتسليــم على رؤوس أعمامه و أخواله و كبار العائلة و تكون خلفهم لا من أمـامهم و توضع هناك طبق من الحلفة فوقه منديل توضع فيه مبالغ مالية كل واحد حسب قدرته إكراما للعروس.
أما والدة العروس تقوم بتوزيع العطور و البخور و السواك على كل أهالي العريس الحاضرين و هذا يعرف " بالعادة " يدوم العرس 07 أيام كاملة و قديما لم يكن يوم الدخلة محددا بل كل الأيام مباركة عدا يوم الجمعة الذي هو يوم للعبادة بعد انقضاء هذه الأيام تعود والدة العروس إلى ديارها مع أهلها و يعطي لها " كبش " و مبلغ مالي مقدم من طرف العريس كهدية لها وكسب لمودتها و هذا ما كان يعرف باسم " الزيارة " تودع الأم ابنتها موصيه إياها على حسن معاشرة زوجها و طاعته و طاعة والديه و عدم التدخـل فيما لا يعنيها و الصبر عند الشدائد فهي اليوم ضمن عائلة جديدة و عليها المحافظة عليهـا لأن كما كان يقال " المـرأة مثل الزرع أينما ذهبت تنبت " بعد انقضاء مدة معنية ببيت زوجهــا قد تكون 06 أشهر كما تكون عاما كاملا و ذلك حسب ظروف الترحال و الجو المناسب يقوم الزوج بأخذ زوجته رفقـة والدته إلى بيت والدها و هذا لرؤيتهم و هذا ما يعرف " بالمكب " بمعنى قدوم البنت بالتسليم على رؤوس والديها فيقوم والد العروس بالترحيب بهم و ذبح كبش لهم و شويه على الجمر تقديرا لهم و كعشاء خاص على شرفهم و يسهرون معا و يتحلقون حول صينيـة الشاي و يتناقشـون حول مواضيع عـديدة و متعددة ، و صباحا تعود البنت و زوجهـا و عائلته أدراجهـا. و هكذا تستمر الحياة و تأتي الأجيال التي تتوارث العادات و التقاليد و ينقلون الأحداث. | |
|
| |
اْستاذ صادق الرتبة
الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 15/03/2011 عدد المساهمات : 10473 المهنة :
| موضوع: رد: عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة الأحد ديسمبر 25, 2011 8:33 pm | |
| تقاليد واعراس عين الدفلى
''البند'' إشـارة لإعلان الأفراح تعتبر الأعراس وولائم الأفراح فضاء لكثير من العادات والتقاليد التي لم تندثر رغم رياح العصرنة التي عصفت بالمجتمع، ورغم تنوع العادات والتقاليد في الجزائر من منطقة لأخرى إلا أنها تلتقي بمعظمها عند المحافظة على خصوصياتها المميزة التي تتضح خصوصا في الأعراس، ولاية عين الدفلى مازالت متمسكة بعادات السلف في إقامة ولائم الأفراح أو الأعراس. بداية العرس تكون بعد قراءة الفاتحة، لتبدأ العائلات في التوافد على بيت العريس لتقديم التهنئة دون دعوة من أحد، حيث لا ينتظر الأقارب والجيران دعوة أهل العريس للتقدم للتهنئة بل يحضرون بصفة فردية حاملين معهم الحلويات، والمأكولات والمكسرات بأنواعها المختلفة، خاصة اللوز كهدايا لأسرة العريس، وتستمر مراسيم التهنئة إلى غاية إعلان يوم العرس، ويسمى بالمنطقة يوم ''البند'' وهو اليوم الذي تعلن فيه أسرة العريس موعد العرس الذي تتم فيه دعوة الأقارب والجيران ويمثل هذا اليوم (البند) إشارة لإعلان الأفراح. البند حسب »فاطمة« هو راية مصنوعة من القماش ومعقود على طرفها حبات من الحلوى، تعلق فوق بيت العريس وتعتبر بمثابة إعلان للفرح لجميع الناس والمارة، فمن يشاهد هذه الراية يعرف أن عرسا سيقام في البيت خلال الأيام القليلة القادمة، ويبدأ الأقارب في التوافد ابتداء من إعلان يوم البند للمساعدة في التحضير للعرس، بحيث تقوم كل ربة بيت بإحضار الطعام من بيتها، ويجتمعن كلهن لترتيب قاعات العرس والأكل والحلوى التي ستقدم للمدعوين، فعادات المنطقة لم تزحها لا الحداثة ولا العصرنة التي عصفت رياحها على مناطق أخرى من الوطن، خاصة غداة تعليق البند الذي لايزال منتشرا بكثرة في المنطقة ككل وقليل فقط من تخلوا عن هذه العادة. اللباس التقليدي... حضور قوي لم تكن ولاية عين الدفلى لتشذ عن قاعدة الولايات الداخلية المحافظة التي لا تزال متمسكة بجزء من تقاليدها وعاداتها في إقامة الأعراس، وهو ما ذهبت إليه »شمس« وهي مصممة أزياء معروفة بالمنطقة، هذه الأخيرة أكدت أن الأعراس في منطقة عين الدفلى لا تزال محافظة على خصوصياتها، خاصة ما تعلق منها بالطقوس اليومية التي لا تزال العائلات بالولاية تصر على اتباعها في إحياء الأعراس، أما عن اللباس التقليدي فتؤكد شمس أن البرنوس والجبة المصنوعتين بغرزة الحساب وكذا الوشاح أو »الشال« الذي تضعه العروس ليلة الحناء لايمكن لأية عروس أن تستغني عنها في تصديرتها مهما كان السبب، فعدم وجودها يعني فقدان نكهة الأعراس المقامة، وترى نسوة المنطقة أن السروال المدور بالحرير يبقى اللباس رقم واحد بالنسبة لنساء المنطقة، ولا يمكن الاستغناء عنه خاصة وأن العديد من مصممات الأزياء بالمنطقة أدخلن عليه تحديثات كثيرة ليتلاءم مع روح العصر، كما تحرص العروس على ارتداء القويط الدزيري بالإضافة إلى القفطان المغربي والجبة العنابية. الكسكسي وشربة المرمز نكهة أعراس عين الدفلى ترى خالتي »خيرة عجون« وهي امرأة طاعنة في السن أنه من بين العادات التي لا تزال راسخة في تقاليد ويوميات الأسر في المنطقة هي التصدق بالكسكسي يوم العرس، أي قبل إحضار العروس إلى بعض الأولياء الصالحين كـ»سيدي عبد القادر« و»سيدي أحمد بن يوسف«.. حيث لا يمكن لأي عرس أن يقام بالمنطقة دون التقيد بهذه العادة في اليوم الأول من العرس، فيتم أخذ الكسكسي إلى أحد المساجد القديمة بغية إطعام عابري السبيل أو الفقراء، أو يتم التصدق بالطعام في إحدى قبب (قبة) أولياء الله الصالحين القريبين من منزل العريس، وهي عادة متجذرة في المنطقة ولا يمكن لأحد أن يتخلى عنها، فالكثير من السكان يعتبرونها صدقة جارية لإبعاد العين والحسد عن أصحاب العرس خاصة العريسين، أما شربة المرمز، فلا يمكن لأي بيت الاستغناء عنها في وجبة العريس المقدمة للضيوف. تقول خالتي خيرة إن الكسكسي وشربة المرمز يجب أن يكونا حاضرين في العرس ولا يمكن الاستغناء عنهما بأي شكل من الأشكال، وهو ما تحرص العائلات على عدم إغفاله مع إضافة أطباق أخرى عصرية
| |
|
| |
دمع الورد الرتبة
الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 23/12/2011 عدد المساهمات : 62 العمر : 25 المهنة : الهواية :
| موضوع: رد: عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة الأحد ديسمبر 25, 2011 9:43 pm | |
| | |
|
| |
اْستاذ صادق الرتبة
الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 15/03/2011 عدد المساهمات : 10473 المهنة :
| موضوع: رد: عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة الإثنين ديسمبر 26, 2011 7:42 am | |
| | |
|
| |
randa الرتبة
الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 23/06/2011 عدد المساهمات : 605 العمر : 32 المهنة : الهواية :
| |
| |
هدى الرتبة
الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 27/09/2011 عدد المساهمات : 1807 العمر : 41 المهنة : الهواية :
| موضوع: رد: عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة الإثنين ديسمبر 26, 2011 4:08 pm | |
| | |
|
| |
هدى الرتبة
الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 27/09/2011 عدد المساهمات : 1807 العمر : 41 المهنة : الهواية :
| موضوع: رد: عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة الجمعة أبريل 27, 2012 5:21 pm | |
| | |
|
| |
اْستاذ صادق الرتبة
الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 15/03/2011 عدد المساهمات : 10473 المهنة :
| موضوع: رد: عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة الجمعة أبريل 27, 2012 5:24 pm | |
| | |
|
| |
نسيمة الرتبة
الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 10/10/2011 عدد المساهمات : 1000 العمر : 43 المهنة : الهواية :
| موضوع: رد: عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة الجمعة أبريل 27, 2012 8:27 pm | |
| | |
|
| |
اْستاذ صادق الرتبة
الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 15/03/2011 عدد المساهمات : 10473 المهنة :
| موضوع: رد: عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة الجمعة أبريل 27, 2012 8:42 pm | |
| | |
|
| |
رميساء الرتبة
الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 15/06/2011 عدد المساهمات : 2464 المهنة : الهواية :
| موضوع: رد: عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة السبت أبريل 28, 2012 1:21 pm | |
| عادات روعة من الشرق الى الغرب الى الشمال الى الجنوب بلادنا روعة وعاداتها مخلاتش بارك الله فيك استاذ | |
|
| |
فراشة الامل الرتبة
الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 27/04/2012 عدد المساهمات : 236 العمر : 28 المهنة : الهواية :
| موضوع: رد: عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة السبت أبريل 28, 2012 2:01 pm | |
| موضوع في غاية الروعة يعرفنا بعادات و تقاليد جزائرنا الجبيبة شكرا لك استاذ صادق | |
|
| |
| عادات وتقاليد اعراس ولاية ميلة | |
|