من الغريب أن يقسم العالم إلى عالم أول وعالم ثاني وعالم ثالث

ثم من قرر ذلك؟ وبأي المعايير وبأي حق؟

ثم الغريب كيف يرضى من وصف بأنه في عالم ثالث؟
هل انطلت علينا الحيل والخرافات والشائعات إلى هذا المستوى؟

أين هي ثقتنا بمبادئنا التي لاتقبل المساومة والنقاش؟

أتناسينا ام نسينا أم أنسينا أننا نحن خير أمة أخرجت للناس؟

نعم إن المعايير تختلف فنحن نعتقد يقينا أننا الأفضل رغم أننا لم نرقى في الصناعة والتكنولوجيا اليوم إلى مصاف الدول الغربية إلا أننا نمتلك مبادئ وأخلاقا لم تحققها الحضارات العالمية بأسرها

ثم ما فائدة المدنية الزائفة التي أوصلت الغربيين اليوم إلى الانتحار
إلى التفكك الاجتماعي والانحلال الخلقي الفضيع
إلى الجريمة إلى الانسداد.............؟

الباحث عن الحكمة كتب:

من الغريب أن يقسم العالم إلى عالم أول وعالم ثاني وعالم ثالث

ثم من قرر ذلك؟ وبأي المعايير وبأي حق؟

ثم الغريب كيف يرضى من وصف بأنه في عالم ثالث؟
هل انطلت علينا الحيل والخرافات والشائعات إلى هذا المستوى؟

أين هي ثقتنا بمبادئنا التي لاتقبل المساومة والنقاش؟

أتناسينا ام نسينا أم أنسينا أننا نحن خير أمة أخرجت للناس؟

نعم إن المعايير تختلف فنحن نعتقد يقينا أننا الأفضل رغم أننا لم نرقى في الصناعة والتكنولوجيا اليوم إلى مصاف الدول الغربية إلا أننا نمتلك مبادئ وأخلاقا لم تحققها الحضارات العالمية بأسرها

ثم ما فائدة المدنية الزائفة التي أوصلت الغربيين اليوم إلى الانتحار
إلى التفكك الاجتماعي والانحلال الخلقي الفضيع
إلى الجريمة إلى الانسداد.............؟

موضوع يستاهل النقاش

أشكرك أختي هبة على مشاركتك الطيبة

الدول الاوروبية
طغت على الامة العربية
سواء إقتصاديا
أو تكنلوجيا
أو سياسيا
العيب ليس في الدول المتقدمة
العيب فينا إحنا العرب
ننصاع إلى ما تفعله هذه الدول
أخلاقنا وقيمنا
أصبحت سلعة تباع
عند الغرب
هذا ما في جعبتي
أخي
إن شاء الله اكون وفقت في ردي هذا
ولو بالقليل
تحياتي
لك
وبارك الله فيك
على هذا الطرح الهادف

السلام عليكم موضوع مهم ويستحق النقاش

مصطلح العالم الثالث مصطلح اقتصادي اطلقته الدول المتقدمة

على الدول الفقيرة التي غالبيتها كانت مستعمرة من دول أوربية

واستقلت ورغم ثرواتها فانها تفتقر الى وسائل الانتاج وتكنلوجيا

هاذا يعرفه الجميع


أتناسينا ام نسينا أم أنسينا أننا نحن خير أمة أخرجت للناس؟

للأسف الشديد قلة منا ما زال يتذكر هاذا أما حكامنا فنسوها تماما

أننا من أمة سيد الخلق محمد علية الصلاة وسلام

واذا دققنا في مفهوم (خير أمة أخرجت للناس

يقصد بها الأمة التي كانت تسير على هدى االنبي عليه الصلاة والسلام

ودستورها القران الكريم أما الأمة التي تتبع الأهواء والملذات و اسلامهم وراثي

فلا أعتقد أن الله تعالى هم من قصدهم في قوله


لي عودة ان شاء الله

اطرح سؤال لماذ انتقلوا بالتسمية الى العالم الثالث
دون وضع عالم ثاني


اشاطرك نفس السؤال

شكرا للجميع نسيمة هدى أخي صادق

أما فيما يخص طرح الأخت العزيزة نسيمة فأقول وبالله التوفيق أن المقصود بالخيرية في أمة الإسلام أنها مشروطة بألأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله كما صرحت بذلك الآية الكريمة
وهذا الأمر لم ولن ينقطع في أمة الإسلام ولو كثر فيها أهل المعاصي والفسوق لكن أهل الخير موجودون فيها دائما جعلني الله وإياك إخواننا منهم
فقد أخبر الصادق المصدوق في أحاديث كثيرة بأن أهل الحق والخير والهدى باقون في أمته حتى تقوم الساعة وهؤلاء هم من كان على مثل ما كان عليه النبي وأصحابه
وهم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية
قال عليه الصلاة والسلام:" لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك"
وقد سمى الله تعالى نبيه إبراهيم عليه السلام أمة
فالكثرة لا عبرة بها في الإسلام وفي نصوص الشرع بل هي مذمومة
ومن النصوص الدالة على ذلك قوله تعالى{ وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله} وقال { وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقال { وقليل من عبادي الشكور} وقال { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين"
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: عليك بطريق الهداية ولا تستوحش من قلة السالكين وإياك وطريق الضلالة ولا يغرنك كثرة الهالكين.
وأما الحكام فلم ولن يكونوا معيارا لخيرية الأمة ولا نملك سوى الدعاء لهم بالصلاح لأن صلاحهم يعود نفعه على الناس ولنعلم أنهم صورة طبق الأصل للرعية فقديما قال السلف: كما تكونوا يولى عليكم.
وجدير بالمسلم وجميل به أن يعتز بالإسلام وألا يطلب العز في غيره
وألا يسمح لأحد أن ينال من أمته ولا أن يصفها بأنها عالم ثالث وهم بالتأكيد يدرون لماذا هذا الوصف ولا يقصدون فقط جانب الاقتصاد والصناعة والتكنولوجيا بل يريدون من المسلم بالخصوص أن يشعر دائما أنه متأخر في كل شيء وأنه محكوم عليه بالموت والفشل والتبعية ولكن هبهات ما دام فينا كتاب الله وسنة رسوله وعلماؤنا الذين باعوا دنياهم في سبيل نشر الإسلام ودعوة الناس إليه صابرين محتسبين لاتأخذهم في الله لومة لائم
نعم أقولها بكل اعتزاز وثقة إن المستقبل لن يكون إلا للإسلام
شكرا نسيمة على مشاركتك الطيبة وأنا أرحب بكل مشاركة ورأي هادف والله من وراء القصد
حفظكم الله ودام تواصلنا

بارك الله فيك و أشكرك على تحليلك الصائب

ودمت شمعة منيرة في منتدانا الغالي

عفوا نسيمة بل الشكر موصول لك على حسن اهتمامك وإفادتك

دمت وفية للمنتدى

اظن ذلك ايضا
وربما السبب هو الاتباع الاعمى لهم
وللاسف اصبح المواطن الان يراهم هم الاعلى نتيجة لجهلهم بماجاء في القران ونعتبر ذلك نقص في التدين واهمال السنن
ومن خلال منتجاتهم المسيطرة ليس اقتصاديا فقط بل ذهنيا

مشاركتكم أكبر دليل على حسن اهتمامكم بارك الله فيكم

مواضيعك دايما متالقة بوركتي

أهم شيء يركز عليه أعداء الأمة في إضعافها وتدميرها الشائعات والحرب النفسية فمتى يمكن التخلص من التبعية وبناء مستقبل قوي في ظل الإنهزامية النفسية نقولها بكل ثقة واطمئنان لن تنطلي علينا الحيل إلى أن نموت لا إننا واعون بما يحاك ضدنا من مؤامرات وإن دلت تلك المؤامرات على شيئ فإنما تدل على قلق الغرب واليهود بالخصوص من انتشار الإسلام وقوته في وقت كانوا يتوقعون فيه أن الإسلام أصبح في خبر كان نسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرد كيد أعدائنا في نحورهم وأن يجعل تدبيرهم في تدميرهم وأن يشغلهم بأنفسهم وأن يجعل بأسهم بينهم إنه قوي عزيز فعال لما يريد

hinda

أشكر لكم هذا المرور الكريم وأحترم آراء الجميع لكن فكرة الإنهزامية واليأس يجب أن نقتلعها من نفوسنا وهذه أول خطوة نحو التحرر الفكري والثقة بالنفس