تشير التقديرات الأولية لنتائج شهادة البكالوريا دورة جوان2012 ، أن عددالناجحين في شعبة العلوم الطبيعية هو الأعلى بنسبة 60 من المائة، في الوقت الذي قدرت نسبة النجاح في شعبة الرياضيات وتقني رياضي بين 70و08 من المائة، فيما سجلت شعبة آداب وفلسفة أضعف النسب، وذلك حسب النتائج التقريبية المعلن عنها من قبل مراكز التصحيح الخاصة بشهادة البكالوريا.وأفادت مصادر ''النهار''، أن نسبة النجاح في شهادة البكاوريا دورة جوان 2012 أن شعبة تسيير واقتصاد حققت نسبة نجاح معتبرة، إذ أن مواضيع بكالوريا هذه السنة مكّنت الطلبة من الحصول على نتائج إيجابية مقارنة بالسنوات الماضية، باعتبار أن العديد من المرشحين حصلوا على علامة 2020 في الكثير من المواد على غرار القانون والاقتصاد. و في سياق ذي صلة، سجلت بكالوريا 2102 نتائج جيدة في مادة العلوم الطبيعية، حيث تحصل الكثير من التلاميذ على علامة 02/02 في العلوم التجريبية، كما تحصل تلاميذ هذه الشعبة على علامة 02/02 في مادة الرياضيات، وأضافت مصادر''النهار'' أنه في الوقت الذي حصل بعض التلاميذ على العلامة الكاملة في الرياضيات فإن الكثير من التلاميذ حصلوا على نتائج كارثية في هذه المادة، الأمر الذي يستدعي تدخل مفتشي المادة خاصة إذا تعلق الأمر بفتح ثانوية للرياضيات. كما قدرت نسبة النجاح التقريبية بالنسبة لشعبة آداب وفلسفة بـ20 من المائة، حيث سجلت هذه الشعبة تراجعا في نسبة النجاح خلافا للسنوات الماضية، بعد أن تم تسجيل نتائج ضعيفة في مادة الفرنسية والرياضيات، و في هذا الإطار تقدمت اللغة الاجنبية ''الإنجليزية ''على الفرنسية لتليها اللغة الاسبانية، وبالمقابل تم تحقيق نتائج متوسطة في مادة الفلسفة، وحصل مترشحو شهادة البكالوريا دورة جوان 2012 شعبة الرياضيات وتقني رياضي، على أعلى المعدلات خاصة في المواد الأساسية على غرار مادة الرياضيات، حيث حصل الكثير من الطلبة على معدل 02/02 فيها. ولم تنته بعد عملية التصحيح التي ستدوم 10 أيام كاملة، وسيتم الإعلان عن نتائج امتحاني البكالوريا والتعليم المتوسط يوم 2 جويلية المقبل، وللتذكير، جرت امتحانات البكالوريا التي تقدم لها أزيد من 560 ألف مترشح في الفترة الممتدة بين 2 إلى 7 جوان، بينما تمت امتحانات شهادة التعليم المتوسط الذي ترشح لها قرابة 776 مترشح من 10 إلى 12 جوان على المستوى الوطني. ورخصت وزارة التربية الوطنية لأعضاء المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة والنقابات والفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ ووسائل الإعلام من صحافة مكتوبة و إذاعة وتلفزيون، إجراء زيارات لمراكز التصحيح البالغ عددها 52 مركزا عبر الوطن، و بالمقابل فإن وزارة التربية الوطنية سبق وأن دعت النقابات القطاعية لحضور مجريات الامتحانات الرسمية، إلا أن هذه الأخيرة رفضت بحجة أنها لا تريد التضييق لا على الأساتذة ولا التلاميذ.
لكم 
