يرتقب عودة درجات الحرارة الفصلية، بداية من يوم الاثنين على المناطق الساحلية، حيث لن تتعدى 32 درجة مئوية، فيما تبقى مرتفعة قليلا بالمناطق الداخلية، وهذا راجع حسب مصالح الأرصاد الجوية لهبوب رياح غربية تقدر سرعتها بحوالي 40 كيلومترا في الساعة، والتي من شأنها أن تلطّف من الجو وتخفض من درجات الحرارة القصوى  . كشف رئيس مركز التنبؤات بالديوان الوطني للأرصاد الجوية، محمد عقاقنة، في حديث لـ»النهار»، أمس، أن موجة الحر التي عرفتها المناطق الشمالية للوطن منذ يوم الأربعاء الماضي، أين تعدت 37 درجة مئوية على السواحل و40 درجة بالمناطق الداخلية، وهذا بسبب- يقول - لتواجد هواء ساخن في المستويات العليا للغلاف الجوي مرفوق بتيارات من جنوبية إلى جنوبية غربية، وذلك لتواجد منخفض للضغط الجوي على المحيط الأطلسي، مما يساعد على تصاعد تلك الكتلة الهوائية الساخنة نحو المناطق الشمالية، أيضا استقرار مراكز الضغط الجوي، وضعف الرياح على المناطق الساحلية تعتبر كلها عوامل مساعدة على ارتفاع درجات الحرارة القصوى، وهذه الوضعية الجوية من المرتقب  –يقول – أن تستمر إلى غاية اليوم فقط، ليعود الاستقرار مجددا بداية من يوم الاثنين إلى غاية نهاية الأسبوع.والجدير بالذكر أن فصل صيف 2013 كان لطيفا نوعا ما، حيث لم يتم تسجيل درجات حرارة فاقت 40 درجة مئوية على الشمال ومن الطبيعي- حسب نفس المصدر - أن العشرةأيام الأخيرة لشهر جويلية، تم تسجيل بها من حين إلى آخر درجات حرارة قصوى قد تتعدى معدلها الفصلي وكانت في معدل 40 درجة مئوية.