المرحلة التحليلية
شبح شعيب هو عبارة عن حوار يدور بين شعيب و الراوي، و كيف سيتم التعامل معها
دلالة العنوان: يتكون العنوان مركب إضافي و هو يستقيم مع المعادلة
شبح شعيب هو دلالة غير ذات شعيب و بطبيعة الحال فإن هذه الذات فلن تكون إلا صورة لإدريس مقدَّمة من خلال شعيب، و يصادفنا في هذا القول موقف لشعيب حيث يقول:
و يتجسد ذلك من خلال أقوال شعيب و مواقفه حيث يقول "كنت أرى أنه مرآة تنعكس فيها روحي و أنا مرآ تنعكس فيها روحه" ولعل هذا التوحد هو الذي جعل العنوان يعطي لإدريس صفة الشبح الملازم لشعيب.
مقاطع النص: ينقسم النص إلى مقطعين.
المقطع الأول: يتناول ما يلي:
- ضرورة تنظيم اوراق إدريس و إعادة كتابتها و هو الأمر الذي ذهب إليه شعيب الذي يريد إحياء ذكرى إدريس و إلا شمله النسيان، حيث أن الراوي يرى تجاوز هذا الإشكال لكي لا يقع سوء تأويل النص.
- مفهوم السيرة: و يعتبر في هذا المقطع مفهوماً وهمياً للإعتبارات التالية:
- أن السيرة تصور الشخصية ككتلة واحدة من الآفكارو تتغير و العكس هو الصحيح.
- أن النسيان طبيعة إنساني لا يمكن إغفالها بينما السيرة تلغي هذه الظاهرة من السلوك البشري لكون السيرة تتعامل مع الحياة كمنطق بسيط كالولادة في حين مسألة الموت و الحياة مسألة أعقد مما نتصورها.
- لهذه الاعتبارات قد تكون السيرة متمنعة و مهما ومهما يكن لابد ان نسمع صوت إدريس وسيتكفل الراويان بإنجاز العمل.
المقطع الثاني: يتحدث فيه عن الأستاذ الذي يعتبر الأوائل المؤثرين فـي شخصـية إدريـس و شعيب اللذين—بشكل غير عادي.
لقد مثل هذا الأستاذ صورة ذهنية إنطلاقاً من --- شعيب على بعض جوانب حياته الفكرية كمناقشته لإشكالية نهضوية تتمثل في ما يلي: لماذا فشلت الفلسفة اليونانية في الحضارة الإسلامية؟.
إن الأستاذ يعتبر أن نجاح أوربا راجع إلى تبنيها المنهج العقلاني الذي طرحته الفلسفة اليونانية، و ان تخلف المسلمين يرجع إلى تبنيهم نهجاً فقهياً محافظاً.