اذا كانت حبال الصلة بينك وبين الله مقطوعة، ترفع يدك إلى السماء وتشعر أن قلبك ليس معك ..
وتشعر أن حياتك صارت مضطربة وقد سيطر عليك الحزن والاكتئاب
فهذه من أعراض مرض قلبك
وصفة العلاج
بدايتها من إكسير الحياة،
القران الكريم
فلن يكشف الهمّ والحزن سوى القرآن، لإنه أعظم سبب في تطهير قلبك
والقرآن هو أعظم أدوية القلوب لا محالة
وهو الكتاب الوحيد الذي لا تمل القلوب الطاهرة منه ..
فكما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه
قال الحسن البصري
"تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة وفي الذكر وقراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق"
البعض قد يكون له وردًا من القرآن ويحافظ عليه ولكنه مازال يُعاني من الآفات القلبية ولم يُحدث القرآن أثرًا في قلبه .. وهذا لإنه لم يُحسن التداوي به، فقد إتخذت تلاوته عمل تفعله دون أن تتوقف مع آياته وتتدبرها بقلبك فلم تتأثر.
فلابد أن تُهيئ قلبك قبل القراءة سواءًا بالاستغفار أو أن تقرأ ما تيسر قبل الشروع في قراءة وردك، حتى يطهُر قلبك .. وعليك أن تقرأ الورد حال صفاء ذهنك، بعد الفجر أو في الأسحار .
إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا {المزمل
فضل القرآن
1* طريقك الي محبة الرحمن
2*يحفطك من الفتن
ان كنت تخشى الفتن والشهوات التي كثرت في زماننا، فإنك بحاجة إلى
حفظ ورعاية الرحمن .. وهذا نصيب أهل القرآن الذين لهم حفظ وعناية خاصة
3*طريقك إلى التميز
إن كنت تريد أن تكون متميزًا وتصير من خير الناس، عليك بالقرآن
4*الرفعة والعز بالقرآن
.. إذا أردت أن تكون لك العزة وأن تسير مرفوع الرأس في زمن الذل والصغار والهوان،
فعليك بالقرآن ..
5*طريقك إلى الصلة بالله تعالى
.. يا مقطوع هذا طريق الوصال مع الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أبشروافإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا[رواه البزار وصححه الألباني]
6* طريقك إلى قناطير من الحسنات .. فقناطير من الحسنات في إنتظارك إذا ما أنت عظمت القرآن وأحببته
وليس هذا فقط، بل إن الله سبحانه وتعالى يُعطي معلم القرآن ثواب كل حرف من القرآن يقرأه مَن علمه .. يقول صلى الله عليه وسلم
من علم آية من كتاب الله عز وجل كان له ثوابها ما تليت"
8*يُنجيك من هوّل الموقف يوم القيامة
لو تدري أي عز وكرامة يصيبان قاريء القرآن في هوّل الموقف يوم القيامة، والله ما توانيت لحظة عن الاستمساك بهذا الكتاب العزيز ..