يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان بنشاط في صياغة خطط وبرامج وطنية بشأن الشيخوخة، مثل الخطة الوطنية للمسنين العاملين في بنن، والسياسة الوطنية للمسنين في غواتيمالا، والسياسة الوطنية للمسنين في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وبرنامج العمل الوطني للمسنين في فييت نام. وفي أوغندا، تعاون صندوق الأمم المتحدة للسكان بصورة وثيقة مع الحكومة من أجل صياغة وتنفيذ سياسة سكانية تشمل قسما من السكان المسنين. كما قام الصندوق في عام 2006 بدور في حلقة العمل الخاصة بالسياسات المعنية بتنفيذ خطة عمل مدريد التي عقدها برلمان أوكرانيا وبرنامج الأمم المتحدة المعني بالشيخوخة.
ويعمل صندوق السكان أيضا على بناء القدرات القطرية من أجل جمع وتحليل البيانات مؤكدا على أهمية ارتفاع المستوى وتقديم البيانات في موعدها بالنسبة لصوغ السياسات وتخطيط البرامج. وكان الصندوق ناشطا كذلك في إعداد مذكرة توجيه الجماعة الإنمائية للأمم المتحدة وبعنوان ”مشاركة الأفرقة القطرية للأمم المتحدة في الأوراق الاستراتيجية للحد من الفقر“ التي تؤكد على النهج المتعدد الأبعاد إزاء الحد من الفقر والانطلاق من الدعم القوي الذي تكفله استقصاءات الأسر المعيشية والدراسات القطاعية والتقييمات التي تتم على أساس تشاركي. وجميع هذه الجهود تكفل معلومات بشأن مختلف أبعاد الفقر مفصلة حسب أمور مختلفة من بينها العمر ونوع الجنس. وفي التقييمات التي أجراها الصندوق لأوراق استراتيجيات الحد من الفقر لاحظ الصندوق إدراج الشيخوخة في عدد من التقارير القطرية ولا سيما تلك التي قدمتها البلدان المارة بمراحل انتقالية.
ويدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان المشروعات التي تهدف إلى تعزيز قدرة الحكومات على صياغة وتنفيذ خطط وسياسات للشيخوخة تقوم على النتائج. ففي بنن، ساند الصندوق إنشاء قاعدة بيانات لمعلومات تعداد السكان تتعلق بالمسنين، تحتوي على مجلد خاص لتعداد المسنين. كما يعمل الصندوق في الصين مع اللجنة الوطنية المعنية بالشيخوخة، والرابطة الدولية لمساعدة المسنين، وهي منظمة دولية غير حكومية، من أجل تنفيذ مشروع يهدف إلى صياغة سياسة تركز بشكل خاص على الشيخوخة النشطة والصحية، كما يقدم الصندوق دعمه لإجراء استعراض وتقييم تشاركي لتنفيذ القانون الصيني الحالي لحماية حقوق ومصالح المسنين، المقرر إعادة النظر فيه في عام 2007.
وفي ماليزيا، يساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان في استعراض الأحكام القانونية المطبقة، من أجل إعطاء توصيات تهدف إلى تشجيع زيادة استخدام المسنين. وفي تايلند، قام الصندوق بإجراء دراسة لمعرفة كيفية تأثير فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والعاطفية للمسنين، كما أنه يدعم مشروعا بشأن مرض الإيدز والمسنين يسعى إلى إقناع الجهاز الوطني للوقاية من مرض الإيدز ومكافحته بأن يدرج احتياجات واهتمامات المسنين المصابين بهذا المرض ضمن اهتماماته. كما أُجريت دراسة لمعرفة المسائل الناشئة عن زيادة أعمار السكان في تايلاند، واستعراض وتنفيذ السياسات والخطط والخدمات الوطنية بشأن المسنين.
كما قام صندوق الأمم المتحدة للسكان بتمويل عمليات جمع البيانات عن الرعاية الصحية التي تقدم إلى المسنَّات في أوغندا، وقدم دعما كبيرا لعملية تعداد السكان والمنازل التي أُجريت في أوغندا عام 2002، والتي اشتملت على معلومات عن الأحوال الاجتماعية - الاقتصادية للمسنين. وفي أوكرانيا، أجرى الصندوق تحليلا عن الأوضاع بعنوان ”شيخوخة السكان في أوكرانيا: بعض المسائل الديمغرافية، والاجتماعية - الاقتصادية، وتلك المتعلقة بالرعاية الطبية“ والتي خرجت ببعض التوصيات من أجل سياسات فعالة لمواجهة تحديات شيخوخة السكان. وفي فييت نام، تعاون الصندوق من أجل زيادة المعرفة بمسائل شيخوخة السكان واستجابة السياسات بين صناع السياسات وقادة الحكومة، ومن أجل تعزيز إطار السياسات المتعلقة بالرعاية والمداخلات.
والتدريب من أهم الأولويات في الدعم الذي يقدمه الصندوق لبناء القدرات الوطنية فيما يتعلق بالشيخوخة. فعلى المستوى العالمي، يتعاون الصندوق مع المعهد الدولي المعني بالشيخوخة في مالطة من أجل وضع برنامج تدريبي لكبار موظفي الحكومات، وهو البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز قدراتهم على صياغة سياسات وبرامج بشأن الشيخوخة، وتنفيذ هذه البرامج ورصدها وتقييمها. كما اختار الصندوق عددا من موظفي الحكومة وموظفي الصندوق نفسه لكي يحضروا دورات تدريبية عن شيخوخة السكان في هذا المعهد. وفي غواتيمالا، دعم الصندوق تدريب من يقومون برعاية المسنين، مع إقامة مراكز نهارية لرعاية المسنين. وتعاون الصندوق أيضا مع رابطة الاتصال بالمسنين في أوغندا ومع مركز التنمية الأفريقي الإقليمي التابع للرابطة الدولية لمساعدة المسنين. وقام الصندوق أيضا بتمويل عملية تدريب صناع سياسات وموظفي الصندوق في مجال شيخوخة السكان.
ويمثل السكان المسنون جزءا مهما من برنامج عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مجال السكان والتنمية بما في ذلك الصلات التي تربط بين السكان والفقر وجمع البيانات. وينظر الصندوق حاليا في أفضل الأساليب التي تؤدي إلى المزيد من دمج قضية الشيخوخة ضمن المسارات الرئيسية للاستجابات إزاء حالات الصراع من نواحي الصحة الإنجابية والقضايا الجنسانية والاستجابات الإنسانية. ويشجع صندوق الأمم المتحدة للسكان مكاتبه القطرية على أن تتولى أمر الدعوة وتقدم المساعدة إلى تنفيذ خطة العمل وعملية استعراضها. وتركز استراتيجية الصندوق لبرامج الدعم على أربعة مجالات رئيسية: الدعوة والمساعدة التقنية والتدريب والبحوث. كما يشجع الصندوق البلدان على جمع البيانات المفصلة حسب العمر ونوع الجنس من أجل ترشيد تخطيط السياسات ووضع البرامج ورصدها وتقييمها. ويدعم الصندوق البحوث التي تراعي النواحي الثقافية والجنسانية وتتناول قضايا شيخوخة السكان والأشخاص المسنين واحتياجاتهم. وقد أجريت دراسات في عدد من البلدان منها باكستان وتايلند وجنوب أفريقيا والصين وفييت نام ومنغوليا والهند. ويعمل الصندوق على القضاء على التمييز والعنف وإساءة معاملة النساء بمن في ذلك المسنات ويروج للسياسات التي تدعم مساواة الجنسين في صفوف الأشخاص المسنين. ويقدم الدعم للبحوث التي تجري حول مسائل شيخوخة السكان بما في ذلك جوانبها الاجتماعية - الثقافية والآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليها.
ويتمثل مفتاح المتابعة التي تقوم بها منظمة العمل الدولية للجمعية العالمية الثانية للشيخوخة في أن التوصل إلى حل حقيقي لتحديات الشيخوخة ينبغي أن يتجسد في زيادة المشاركة في قوة العمل ومن ثم في تعزيز إيجاد فرص العمل. وعليه، فقد وضع قسما الاستخدام والحماية الاجتماعية بمنظمة العمل الدولية اقتراحا مشتركا لجدول أعمال الدورة 96 (2007) لمؤتمر العمل الدولي حول موضوع ”الاستخدام والحماية الاجتماعية في المجتمعات المتحولة إلى الشيخوخة“. وسوف يطرح الاقتراح للمناقشة خلال اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل الدولية الذي سيُعقد في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 وستدرج مسألة الشيخوخة في الاجتماع الأوروبي الإقليمي السابع لمنظمة العمل الدولية المرتقب عقده (بودابست، 2005). ومن المتوقع أن يناقش المشاركون قضايا عدة من بينها التحولات المختلفة التي سوف يتعين على النساء والرجال في أوروبا مواجهتها في السنوات القادمة، بما في ذلك التحول من حياة العمل إلى حياة التقاعد وكذلك المسائل المتعلقة بالمشاركة في قوة العمل وإصلاح المعاشات التقاعدية.
أمثلة تشير على العلاقة بين القانون والشيخوخة:
* قانون المخصصات المرضية (تغيب عن العمل بسبب مرض الأهل)، 1993: يمنح الموظف إمكانية استغلال 6 أيام مرضية في السنة من أجل العناية بالأهل المسنين.
* قانون المواطنين المسنين، 1989: يمنح المسنين عدة تخفيضات ومكافئات اقتصادية في مجالات عدة.
* قانون حقوق المرضى، 1996: يمنع معالجة أي مريض أو أي مسن بدون موافقتهم التامة.
* قانون جيل التقاعد المتساوي بين العامل والعاملة، 1987: يمنح النساء حق التقاعد في جيل مساوٍ لجيل الرجال.
* قانون المساواة في فرص العمل، 1988: يمنع التمييز بين العاملين المسنين وغيرهم.
تعريف المسن:
المسن ـ كما هو المتعارف عليه ـ هو الفرد البالغ 65 عاماً إلا أن الشيخوخة ظاهرة ترتبط بأبعاد كثيرة بيئية، ونفسية واجتماعية وقد دعت مسألة إطالة عمر الانسان إلى أن يقترح البعض جعل سن الـ 75 أو 80 بداية للشيخوخة.
((
أبعاد التكيف المأمول لفئات كبار السن في إطار الواقع الاجتماعي للمجتمع الخليجي والعربي
رياض العبد الكريم ))
أولا البعد الشخصي ( الذاتي) للتكيف المأمول لكبار السن
يأتي هذا الحديث حول هذا البعد انطلاقا من مسلمة أساسية مرتبطة بضرورة وجود نظرة وموقف لكبار السن من ذاتهم ,وهذه النظرة تمثل الدعامة الأساسية التي تقوم عليها علاقة كبار السن بالآخرين في إطار الجماعات كالأسرة أو في إطار المجتمع.
ثانيا/ البعد الجماعي( الأسري) للتكيف الاجتماعي لكبار السن
بعد دائرة البعد الذاتي تأتى الجماعات التي ينتمي إليها كبار السن أو يتفاعل معها وخاصة جماعة الأسر والقرابة لتشكل البعد التالي لتكيف كبير السن.
إذ تمثل الأسرة والأقرباء عنصرا مؤثرا بدرجة كبيرة على تكيف كبار السن ,وقد تكون الأسرة داعمة ومعينه لهم أو العكس.
وحول تعزيز البعد الجماعي للتكيف الاجتماعي فقد أشار بعض الباحثين إلى
1/ إيجاد نظام حوافز بالنسبة لاسرة التي ترعى كبار السن.
2/ تبني وعقد الدورات التدريبية والمحاضرات.
3/ تنمية الوعي بأهمية دور الأسرة تجاه كبار السن .
ثالثا/ البعد المجتمعي للتكيف الاجتماعي لكبار السن
يمثل المجتمع الحلقة أو البعد الأكبر الذي تدور في إطاره فئة كبارا لسن أسوة بالفئات الاجتماعية الأخرى ويتحدد موقف المجتمع من كبارا لسن من خلال مجموعة من التشريعات والتسهيلات والتنظيمات التي يقدمها لهم.
((الاتجاهات الحديثة لرعاية المسنين اجتماعيا وترويحيا ))د/ عبدا لله الرشود
يعتبر الاهتمام بالشيخوخة ويدل عليه ما نلاحظه في الرسومات الخاصة بالحضارات القديمة .
ومن الممكن إيجاز الإطار العام لظاهرة الكبر والمسنين في مجموعة من الحقائق :
• أن جميع دول العالم تواجه ظاهرة في تزايد السكان وفي تزايد كبار السن.
• أن الزيادة في أعداد المسنين في الدول النامية اكبر في المتقدمة.
• تزداد نسبة الإناث عن الذكور.
• تزداد في الريف عن الحضر.
• تحتاج هذه الظاهرة إلى تناولها منت جميع الجوانب .
أهمية دراسة المسنين
*الزيادة الملحوظة في أعداد المسنين في المجتمعات النامية منها في المتقدمة.
• أن تحديد البرامج المختلفة الموجهة لرعاية فئة كبار السن
• الاهتمام المتزايد من جانب مختلف العلوم والمهن في المجتمع بدراسة احتياجات ومشكلات المسنين
رعاية المسنين في المملكة.
بالرغم من الزيادة الكبيرة التي تميز بها هذا القرن في عدد المسنين وما صاحب ذلك من مشكلات اقتصادية وطبية واجتماعية ,وتعد برامج رعاية المسنين مشكلة متشعبة الاتجاهات فهناك اعتقاد وتوهم بان المسنين يمثلون فئة عمريه واحدة .
وعلى ذلك فان رعاية فئة المسنين والبرامج التي تعد لهم من الضرورة أن تتم في ضوء اعتبارين:
1/
التعرف على دراسة تجارب المجتمعات الأخرى في رعاية كبار السن لديهم وأساليب الرعاية.
2/ أن يتم تحديد برامج الرعاية في المجتمع السعودي في اطار قيم وظروف المسنين.
الاتجاهات الحديثة لرعاية المسنين
1/ العمل من خلال بعض المشروعات التطوعية.
2/ الرعاية الاجتماعية المنزلية .
3/ مراكز الرعاية النهارية.
4/الرعاية الجوارية.
5/ بيوت الإقامة.
6/ رعاية المسنين الايوائية.
7/ مراكز التأهيل.
8/ الرعاية الموسمية أو الطارئة.
((الرعاية الصحية المنزلية للمسنين و آثارها))
العميد الطبيب الركن / عبد العزيز السيف
الرعاية الصحية المنزلية تقدم للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون إلى تمريض مستمر وكذلك المرضى الذين يحتاجون إلى دخول للمستشفيات بصورة متكررة ولفترات قصيرة,أو يقومون بزيارات متكررة لقسم الطواري والعيادات الأولية وهولاء الشريحة من المرضى هم الذين يشكلون العبء الاكبرللمستشفيات.
الأهداف:
ونوجز بعضا منها:
1/التقليل من فترة البقاء في المستشفى.
2/ التقليل من الزيارات المتكررة لقسم الطورى.
3/ مساعدة المحتاجين إلى أجهزه طبية لقسم الطوارى
4/تأهيل المريض للعمل إذا أمكن.
أنواع الرعاية الصحية
1/ الرعاية الحادة.
2/ الرعاية الشبه حادة.
3/ الرعاية الصحية المنزلية والوقائية.
5/ التأهيل
6/ الرعاية المخصصة لمجموعة معينة
7/تخصيص الرعاية لحالات محددة.
أسباب إدارية تحتم سرعة إخراج المرضى الذين تم علاجهم :
1/ ازدياد الضغط على الإدارة لتقليل فترة بقاء المرضى لفترة طويلة.
2/ التقليل من التكلفة العامة.
3/ الاستفادة من الأسرة للحالات المرضية الحادة لاكبر عدد من المرضى.
سلبيات الخروج المبكر للمرضى المحتاجين إلى رعاية تمريضية بدون رعاية طبية منزلية:
1/ فترة تعلم المريض قصيرة.
2/عدم توفر المتابعة.
3/ تكرار زيادات المريض للطوراي.
4/ تكرار الحاجة إلى دخول المريض بعد خروجه بفترة قصيرة.
تجهيز مكتب قسم الرعاية الصحية المنزلية:
*الاتصالات وأجهزة النداء الآلي
*جهاز كمبيوتر مع طابعة.
* آلة تصوير.
* الأجهزة الطبية المحمولة.
عمل فريق الرعاية الصحية المنزلية :
*تنظيم خروج المريض.
*تعليم المريض المستمر.
*المتابعة المستمرة لرعاية المريض.
الأقسام المساندة
• قسم الفيزياء الطبية.
• قسم التأهيل والتدريب
• قسم العلاج الطبيعي
• قسم الرعاية الاجتماعية
• قسم التموين الطبي.
• قسم التحليل النفسي.
• أقسام أخرى
الخطوات المتبعة لخروج المريض من المستشفى إلى المنزل:
ومنها:
• تحديد استقرار المريض.
• طلب استشارات من التخصصات المعنية.
• عقد اجتماع عن إمكانية خروج المريض مع الاستشاري المختص.
• مقابلة المريض مع عائلته.
• وضع برنامج تعليمي للمريض واقاربة
• إعطاء المريض مواعيد الزيارات من قبل الفريق.
الأمراض التي يمكن أن تتابع طبيا من قبل الرعاية الطبية المنزلية.
• الربو
• إصابات العمود الفقري
• إصابات الرأس والجهاز العصبي
• إمراض القلب المزمنة
• تلف الرئة
• إمراض التنفس إثناء النوم.
التوسع في الرعاية الصحية المنزلية سيشمل الأقسام التالية:
• قسم الأورام( إعطاء الأدوية بالوريد في المنزل )
• قسم الكلى( غسيل الكلى في المنزل)
• قسم الغدد الصماء
• قسم الأعصاب
• قسم التغذية
موقع المريض من الرعاية الصحية المنزلية:
• المرضى الذين يسكنون خارج هذا النطاق يتلقون التعليمات الضرورية للعناية بأنفسهم وكيفية استخدام الأجهزة.
• يجب أن يكون سكن المريض على مسافة قريبة من المستشفى لاتزيد عن 30 دقيقة بالسيارة.
الآثار الاجتماعية الصحية للرعاية المنزلية:
• عودة المريض إلى محيط أقاربه وأصدقائه يقلل من عزلة المريض والاكتئاب النفسي للمسن
• مساعدة المريض بالتعايش مع مشكلته الصحية والاهتمام الذاتي بالرعاية الطبية
• التقليل من عودة المريض للمتشفى وتأثيرها النفسي
• شعور المريض بالارتياح وذلك من خلال تكرار الزيارات المنزلية من قبل الفريق الطبي.
(( الخصائص الاجتماعية والاسريةللمسنين في المملكة العربية السعودية في دور الرعاية.))
د/ عبدا لله السد حان.
مشكلة الدراسة
لاشك أن عدد المسنين قد تزايد في العالم وهذا التزايد يختلف من مجتمع لاخر
تساؤلات الدراسة
هل هناك تخلي من الأبناء عن الوالدين في المجتمع السعودي.
أهداف الدراسة :
1/التعرف على الخصائص العامة ولاجتماعية للمسنين المقيمين بدور الرعاية الاجتماعية بالمملكة .
2/ التعرف على أسباب دخول المسنين دور الرعاية الاجتماعية.
3/ التعرف على العلاقة بين المسنين المقيمين بالدور الاجتماعية وذويهم.
أهمية الدراسة
1/ تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في المملكة.
2/تنبع أهمية هذه الدراسة من كونها تكشف جوانب قضية اجتماعية تمس ثوابت المجتمع المسلم.
3/توضح درجة التماسك الأسري بين أفراد لاسرة السعودية في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي مر بها المجتمع السعودي.
مصطلحات الدراسة
المسن؟
استعمل العرب كلمة المسن لدلالة على الرجل الكبير.
دور الرعاية هي أماكن معدة لإيواء وخدمة من بلغ الستين من العمر أو اكثر أعجزته الشيخوخة.
تخلي الأبناء عن الوالدين ويقصد بها تخلي الأبناء خدمة ورعاية والديهم العاجزين رغم قدرة الأبناء على رعايتهم.
الإطار النظري والدراسات
البر بالوالدين/ لقد أوصى الله بالوالدين خيراو أمر ببرهما وجعل الإحسان إليهما قرين عبادته.
وضع المسنين عالميا
تظهر مؤشرات الإحصائيات السكانية اختلال شكل الهرم السكاني في بعض الدول ,وذلك بتضخم قمة الهرم السكاني ووسطه سنه بعد أخرى.
رعاية المسنين في المملكة العربية السعودية
لقد بدأت رعاية المملكة للمسنين قبل أزمنة بعيدة بل وقبل توحيد الجزيرة ,حيث كان هناك رعاية أهلية للمسنين فيما يسمى بالأربطة وهي متمركزة في مكة والمدينه فلقد كان آهل الخير والمحسنين يوقفون بعض المنازل والغرف لكبار السن المنقطعين من حجاج بيت الله الحرام .
الدراسات السابقة
لقد اعتمد الباحث على عدد من الدراسات التي أجريت على كبار السن في المملكة ,وبعضها تمت على المسنين داخل الدور الاجتماعية والبعض الآخر تم على المسنين خارج الدور وهذه الدراسات تناولت جوانب عدة وان كانت جميعها أشارت إلى الخصائص العامة والاجتماعية والأسرية والاقتصادية للمسنين.
الإجراءات المنهجية :
منهج الدراسة
قامت الدراسة على المسح الاجتماعي من خلال المنهج الوصفي الاستكشافي.
أدوات الدراسة
الاستبانة كأداة رئيسية لهذه الدراسة.
طرق جمع البيانات
عن طريق الرجوع إلى الملف الاجتماعي للمسن وهو الأساس في الجمع .
(( المسنون بين النظريات الاجتماعية والواقع))
د/ إبراهيم الجوير
تعريف المسن
كل فرد او أنثى بلغ 60 من عمره أو اكثر أعجزته الشيخوخة عن العمل أو القيام بشوؤن نفسه بحيث يحتاج إلى رعاية داخل الدور الرعاية الاجتماعية وكذلك حالات المرضى والمسنين الذين لاعائل لهم ولا يستطيعون العمل ولا كسب الرزق لعجزهم التام عن ذلك.
مرحلة الشيخوخة ــــتعريفها وخصائصها
تعتبر هذه المرحلة بمثابة مرحلة نهاية الحياة ومع أن سن 60 قد يعد الخط الفاصل بين مرحلة الوسط ومرحلة الشيخوخة.
التغيرات الجسمية
وتظهر في المظهر الخارجي للمسن كالتغيرات التي تحدث لجلده ووجهه ويديه وفي بطء الحركة وثقل السمع.
التغيرات في المقدرة الذهنية
وتحدث في تغيير في معدل السرعة والضبط والدقة في عملية التعلم والتفكير والاستنتاج وفي مجال التذكر والاسترجاع كما ويحدث في الحالة المزاجية.
التغيرات الاجتماعية والتغيرات في الاهتمامات.
تحدث هذه التغيرات على اثر التغيرات الجسمية والذهنية التي تطرا على المسن وبسبب تغيير أسلوب الحياة ككل عند التقاعد أو التوقف عن العمل.
النظريات الاجتماعية والمسنين
مع أن هناك بعض النظريات الاجتماعية المبكرة والتي ركزت على جوانب محددة من ظاهرة الشيخوخة كنظرية النشاط الاان هذه النظريات لم تكن كافية لتغير جوانب الشيخوخة وابعادها المختلفة.
محاور نظريات علم الشيخوخة
ترتكز محاور علم الشيخوخة على ثلاثة محاور المحور الأول يرتكز على النواحي البيولوجية لإيجاد تفسير علمي لظاهرة الشيخوخة,والمحور الثاني يعتمد على النواحي النفسية لمرحلة الشيخوخة,والمحور الثالث النواحي الاجتماعية لمرحلة الشيخوخة.
منطلقات النظرية الاجتماعية في مجال الشيخوخة
المنطلق الأول ويرتكز على مبدا التخلي عن كبار السن لانهم اصبحوا اقل نفعا.
المنطلق الثاني التحريري يعا رض الأول ويركز هذا الاتجاه على نظام التقاعد لما له من مميزات وسمات .
المنطلق الثالث التعاضد الغير متزامن ويركز على الطريقة التي من خلالها تمويل الضمان الاجتماعي .
النظريات الاجتماعية ودورها في أبحاث الشيخوخة ومنها:
نظرية النشاط, نظرية الأقلية المحرومة,النظرية الاستمرارية ,النظرية الانفصالية.
مفهوم التنشئة الاجتماعية
وفق هذا المفهوم فان الإنسان يعتريه بعض التحول في وضعه الاجتماعي حتى يصل إلى مرحلة الشيخوخة فمنذ أن يشب الشخص ويدرس ويتخرج ويتوظف ويتزوج وينجب أطفالا كل هذه التحولات توثر في هويته وعلاقاته الاجتماعية.
واقع المسنين التغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
أن التغيرات التي طرأت على حياة مجتمعنا أمعنت في تعقيد وتشابك الحياة والعلاقات الاجتماعية وكثرت بالتالي المتطلبات وارتفعت تكاليف المعيشة وكثر التنافس على فرص العمل وتفككت الأسر وبالتالي شعرت الأسر بان المسن عبء عليهم .المسنون في الإسلام
لقد حث الإسلام على التلاحم والتواد بين الناس وغرست العقيدة في نفوس أبنائها واجب رعاية المسنين وتقديم يد العون لهم أحاطتهم بالمحبة والتقدير.
المسنون في الأدب العربي
لم تخلي الأساطير القديمة و القصص الشعبية من إشارات عابرة عن موضوع الكبار ونجد النظرة إلى الكبار متفاوتة من ثقافة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر.
طموحات وأمال المسنين وآلامهم وقضاياهم
لاشك أن هناك ترابط بين الاحتياجات والمشكلات بين الآمال والطموحات من ناحية والقضايا التي تواجه المسنين من ناحية اخرى ومن هذه المشكلات ما يأتي:
*مشكلات واحتياجات صحية.
• مشكلات واحتياجات اجتماعية.
• مشكلات واحتياجات نفسية.
• مشكلات واحتياجات اقتصادية