منتدى العلم و المعرفة
شكرا على المساعدة 3278665309 شكرا على المساعدة 3278665309 شكرا على المساعدة 3278665309مرحبا بكم:
عزيزي الزائرتفضل بالتسجيل/ اْخي العضو(ة) تفضل بالدخول الى :منتدى العلم والمعرفة.
سعداء جدا نحن بانضمامكم الى اْسرة المنتدى تفضلوا بالدخول و الانضمام الينا زيارتكم شرف لنا.

شكرا على المساعدة 1959708571 لكم شكرا على المساعدة 3278665309
منتدى العلم و المعرفة
شكرا على المساعدة 3278665309 شكرا على المساعدة 3278665309 شكرا على المساعدة 3278665309مرحبا بكم:
عزيزي الزائرتفضل بالتسجيل/ اْخي العضو(ة) تفضل بالدخول الى :منتدى العلم والمعرفة.
سعداء جدا نحن بانضمامكم الى اْسرة المنتدى تفضلوا بالدخول و الانضمام الينا زيارتكم شرف لنا.

شكرا على المساعدة 1959708571 لكم شكرا على المساعدة 3278665309
منتدى العلم و المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العلم و المعرفة

منتدى تعليمي و تثقيفي .
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 شكرا على المساعدة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالدوووو
الرتبة
الرتبة
خالدوووو


الدولة : الجزائر
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
عدد المساهمات : 1793
العمر : 25
المهنة : غير معروف
الهواية : الرياضة

شكرا على المساعدة Empty
مُساهمةموضوع: شكرا على المساعدة   شكرا على المساعدة Emptyالسبت سبتمبر 24, 2011 4:00 pm

اعيد شكرى الجزيل اليك وأود ان أسألك ان كنت تستطيع مساعدتي فى البحث المتعلق بالمسنين من الناحية القانونية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اْستاذ صادق
الرتبة
الرتبة
اْستاذ صادق


الدولة : الجزائر
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
عدد المساهمات : 10473
المهنة : استاذ

شكرا على المساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شكرا على المساعدة   شكرا على المساعدة Emptyالسبت سبتمبر 24, 2011 6:54 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حقوق المسنين
اهتم الإسلام بالإنسان في جميع مراحل حياته من منطلق الكرامة التي قررها الإسلام لكل فرد من بني آدم، حيث يقول الله تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَـا بَنِي آدَمَ)]الإسراء:70 [، ويقول جل جلاله: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)]الإسراء: 23 [. وقال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أكرم شاب شيخاً لسنِّه إلا قيّض الله لهم من يكرمه عند سنه"(أخرجه الترمذي)، وقال أيضا: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا"( رواه الترمذي وأحمد في مسنده ).

وعليه فمن حقوق المسنين ما يلي:

1. توعية المسن بما يحفظ صحته الجسدية والروحية والاجتماعية، ومواصلة تعريفه بالأحكام الدينية التي يحتاجها في عبادته ومعاملاته وأحواله، وتقوية صلته بربه وحسن ظنه بعفو ربه ومغفرته.

2. التأكيد على أهمية عضوية المسنين في المجتمع وتمتعهم بجميع حقوق الإنسان.

3. أن تكون أسرهم هي المكان الأساس الذي يعيشون فيه ليستمتعوا بالحياة العائلية، وليبرهم أولادهم وأحفادهم وينعموا بصلة أقربائهم وأصدقائهم وجيرانهم، فإن لم تكن لهم أسر فينبغي أن يوفر لهم الجو العائلي في دور المسنين.

4. توعية المجتمع بمكانة المسنين وحقوقهم من خلال مناهج التعليم والبرامج الإعلامية مع التركيز على بر الوالدين.

5. إنشاء دور الرعاية للمسنين الذين لا عائل لهم أو تعجز عائلتهم عن القيام بهم.

6. الاهتمام بطب الشيخوخة في كليات الطب والمعاهد الصحية وتدريب بعض الأطباء على اكتشاف وعلاج أمراض المسنين، مع تخصيص أقسام لأمراض الشيخوخة في المستشفيات.

7. تخصيص مقاعد للمسنين في وسائل النقل والأماكن العامة ومواقف السيارات وغيرها لرعايتهم.

حقوق المسنين في الاسلام

الكاتب
الشيخ محمد علي التسخيري

تعد مسألة حماية حقوق المسنين، الذين يزداد عددهم باستمرار، إحدى التحديات الكبيرة لمختلف الدول النامية منها والمتقدمة الأمر الذي يتطلب اهتماماً خاصاً بالموضوع.
وقد أعلنت الأمم المتحدة، عام 1982م في اجتماع لمندوبي 124 دولة، أعلنت العقد التاسع من القرن العشرين عقد المسنين، ورفعت منظمة الصحة العالمية عام 1983 شعار (فلنضف الحياة إلى سنين العمر) وطلبت من فروعها في مختلف المناطق أن تقدم مشروعها العملي الجامع لتحقيق هذا الشعار.

وتذهب تخمينات الأمم المتحدة إلى أن عدد المسنين في العالم عام 1950م بلغ 250 مليون إنسان وتصاعد إلى 350 مليون عام 1975م كما بلغ عام 1995 إلى 590 مليون، وسوف يتجاوز حد المليار ومئة مليون حتى عام 2025. أي إن نسبة ازدياد المسنين تتجاوز نسبة ازدياد السكان في العالم.

ووفقاً لهذا التوقع فإن فرداً من كل أحد عشر فرداً من سكان العالم كان يبلغ الستين عاماً عام 1995 وسيصل هذا إلى واحد من كل سبعة أشخاص عام 2025.

وهذا الارتفاع في النسبة يعني ما يلي:
أولاً: هبوط نسبة الأفراد المنتجين الذين يجب أن يتفرغوا لمراقبة الأفراد المستهلكين.
ثانياً: ارتفاع نسبة الطاعنين في السن مما يتطلب خدمات أكبر في المجالات الصحية والاجتماعية.
ثالثاً: إن الاتجاه السني لدى السكان نحو التعمير يؤدي إلى هبوط نسبة الأطفال وخصوصاً في الأقطار المتقدمة مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السأم والقلق والاختلالات النفسية للمعمرين بسبب إحساسهم بالوحدة والوحشة.

وهكذا نجد أن العمر الطويل الذي يعد حتى أوائل القرن الحاضر نعمة كبرى صار يشكل تحدياً للمسيرة البشرية عموماً.. وعادت هذه الظاهرة المطلوبة تصحبها متطلبات جديدة.
فالأقطار النامية من خلال ظواهر الاتجاه نحو مجتمع المدن، والمجتمع الصناعي والتحديث بما يصحبه من تغيرات اقتصادية واجتماعية تتعلق بها وتغيير من عاداتها الاجتماعية، والعلاقات القائمة بين الجيل الماضي والجيل الحاضر والتي تحولت من مرحلة المطلق إلى مرحلة الفتور والنسبية، ومشكلة السكنى، والهجرة، ودخول المرأة إلى ميادين العمل السياسي، كل ذلك أدى إلى الشعور بضرورة التخطيط لمواجه هذا التحدي الكبير ومواجهة الآثار السلبية الاقتصادية والاجتماعية لأنماط الأمراض والضعف، والضغط العائلي بين ملايين الرجال والنساء الذين يصلون إلى هذه السن مع تأكيد: الوقاية، والسمو الصحي وحفظ السلامة البدنية في السنين الأولى من هذه الحالة، مع دعم العوائل والتقاليد التي تحتضن المسن وتقوم على إشباع رغباته.

ويؤكد تقرير الأمم المتحدة، ضرورة توفير الحماية للمسنين بأوسع من مسألة الاتجاه نحو علاجهم وضرورة الاتجاه نحو توفير أبعاد رفاههم، خصوصاً من خلال ملاحظة العلاقة بين السلامة الجسمية، والنفسية، والاجتماعية، والبيئية. وإن الهدف الأساس في هذا المجال توفير الخدمات الصحية للمسنين وتوقيتهم ـ من خلال الاحتفاظ بمستوى قيامهم بوظائفهم البدنية ـ على التمتع بكيفية أعلى من الحياة الفردية ومشاركتهم الفعالة في النشاط الاجتماعي، والوقاية من الأمراض، وهذا الأمر يتطلب تعاوناً واسعاً بين الدولة والمجتمع، ولا ريب في أن نشر التوعية الدينية بالنصوص سيترك أثره الكبير في مجال هذا التعاون المثمر، وإن تأهيل كل أفراد المجتمع وتوعيتهم السابقة على مرحلة الكهولة يشكل عملية تخطيطية ضرورية يجب أن تتضمنها الخطة الاجتماعية الكبرى وعلى مختلف المستويات.

وأسلوب التعامل مع هذه المسألة يجب أن يكون أسلوباً جامعاً تنموياً يشمل كل جوانب الحياة التي تعين كيفية سلوك الانسان المسن بما في ذلك مشاركته في عملية التنمية
والجوانب الحياتية المهمة هي:

أ ـ الأمن الاقتصادي والمالي للمسنين.
ب ـ حفظ سلامتهم.
ج ـ تعليمهم المستمر لمواجهة مشكلات الحياة.
وقد أثبتت الدراسات التي جرت في نقاط متعددة من العالم إن الأفراد في السنين الأولى المشرفة على الشيخوخة إذا كانوا مستعدين لمرحلة الشيخوخة يمكنهم أن يظلوا إلى سنين مديدة (من المسنين الشباب) ومواطنين نشطين منتجين، وهذا بالضبط ما أدركته الأقطار المتقدمة وخططت له مما منحها نتائج جيدة.

وإن الإحصائيات تؤكد أن قطاعاً مهماً من المسنين ما زال سالماً جسمياً وفعالاً اقتصادياً مما يشكل رأسمالاً قيماً للبلد، إلا أن النظام البروقراطي الإداري للتقاعد لا يمنحهم في أكثر الموارد فرصة الدخول في ميدان العمل رغم ما يملكون من غنى في التجربة وحصافة في العقل وعلاقات متنوعة تسهل تحقيق الوظائف الكبرى الأمر الذي نجده مؤثراً في القطاع الخاص في أصناف من قبيل الأطباء والحقوقيين، والعلماء، والمهندسين، والمدراء التجاريين، بل وحتى الفلاحين في المناطق الريفية.

إننا عبر تخطيطنا لهؤلاء نستطيع أن ندخل هذه القوة الكبرى إلى ميادين العمل المنتج والهداية الاجتماعية، والبناء الروحي للمجتمع، كما إن دخولهم في مختلف الميادين يخلق لديهم الإحساس الدائم بحاجة المجتمع إليهم ويقيهم الكثير من أعراض الوحدة والوحشة والعزلة.

وقد أكد المؤتمر الدولي في فينا عام 1988 على قواعد المشروع العملي المتعلق بالمسنين على أن هدف التنمية هو تحسين رفاه وسلامة كل المجتمع على أساس المشاركة الكاملة في مسيرة التنمية والتوزيع العادل للنتائج الحاصلة، وإن على مسيرة التنمية أن تعمل على رفع مقام الأفراد وتحقيق المساواة من خلال توزيع المصادر والحقوق والمسؤوليات الاجتماعية بين كل الفئات من شتى الأعمار.

وقد قدم المؤتمر الدولي الذي انعقد في مكسيكوستي عام 1984 توصية بضرورة قيام الدول بالاهتمام بالمسنين لا باعتبارهم فئةً تبعية تلقي بثقلها على المجتمع بل باعتبارهم مجموعات قدمت معونات كبرى إلى الحياة الاقتصادية والتربوية والاجتماعية والثقافية لعوائلها وما زالت تستطيع أن تقدم ذلك.

وهذا ما كرره المؤتمر الآسيوي الرابع الذي انعقد في جزيرة بالي عام 1992م ومؤكداً أن سياسة (التأهيل في جميع سني العمر لمرحلة الشيخوخة) هي وسيلة للوصول إلى هذا الهدف، ومع الإذعان بأنه في أكثر الموارد تقوم العوائل برعاية المسنين فقد أوصى الدول بتوفير امتيازات اقتصادية كالإعفاء من الضرائب لمثل هذه العوائل.

أما المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي انعقد في القاهرة عام 1994 ونال شهرةً واسعة، فقد ركز في البند (ج) من الفصل السادس للنمو السكاني إن على الدول أن تستهدف مسألة تعزيز الاعتماد على الذات لدى المسنين وتعزيز نوعية الحياة بتمكينهم من العمل والعيش بصورة مستقلة لأطول وقت ممكن، ووضع نظم للرعاية الصحية علاوة على نظم للضمان الاقتصادي والاجتماعي عند الشيخوخة حسب الاقتضاء، مع إيلاء اهتمام خاص بالمرأة (لكونها تعمر أكثر من الرجل ـ في معظم المجتمعات ـ ولذلك فإنها تشكل الأغلبية من المسنين وهي في الغالب ضعيفة للغاية فتستحق العناية الأكبر)، ووضع نظام للدعم الاجتماعي على الصعيد الرسمي وغير الرسمي بغية تعزيز قدرة الأسرة على رعاية كبار السن داخل الأسرة.

وأكد ضرورة أن تكفل الحكومات تهيئة الظروف اللازمة لتمكين المسنين من أن يعيشوا حياة صحيحة ومنتجة يحددونها بأنفسهم، واستغلال مهاراتهم وقدراتهم التي اكتسبوها في حياتهم استغلالاً كاملاً بما يعود بالفائدة على المجتمع، وينبغي أن تحظى المساهمة القيمة التي يقدمها كبار السن للأسرة والمجتمع ـ وخاصة كمتطوعين ومقدمين للرعاية ـ بالاعتراف والتشجيع ودعا إلى تعزيز نظم الدعم وشبكات الأمان الرسمية وغير الرسمية والقضاء على كل أشكال العنف والتمييز ضدهم مع التركيز على المسنات.

أما المؤتمر الذي عقده قادة الدول في مجال (التنمية الاجتماعية) عام 1995 في كوبنهاجن فقد أوصى الدول ببذل مساعي خاصة في حماية المسنين وخصوصاً المعوقين منهم من خلال تقوية نظام الحماية العائلية وتحسين مكانتهم الاجتماعية وضمان وصولهم إلى الخدمات الأساسية الاجتماعية، وضمان الأمن المالي وإيجاد الجو الاقتصادي المساعد لتأمين صناديق التوفير لمرحلة الشيخوخة.

تعريف المسن:
المسن ـ كما هو المتعارف عليه ـ هو الفرد البالغ 65 عاماً إلا أن الشيخوخة ظاهرة ترتبط بأبعاد كثيرة بيئية، ونفسية واجتماعية وقد دعت مسألة إطالة عمر الانسان إلى أن يقترح البعض جعل سن الـ 75 أو 80 بداية للشيخوخة. ورأيت رواية عن الإمام الصادق (ع) تقول:
((إذا زاد الرجل على الثلاثين فهو كهل، وإذا زاد على الأربعين فهو شيخ)) والظاهر أن الأمر يختلف من منطقة لأخرى ووضع لآخر بل من شخص لآخر.

الاسلام وحقوق المسنين:
للاسلام رأيه الشامل في حقوق الانسان وهو يطرح حقوقاً لا تعرفها القوانين الدولية المتقدمة من قبيل (الحقوق الأخلاقية) وهي بطبيعة الحال تشمل كل الأعمار، ولن ندخل في تفاصيلها إلا أن الاسلام يمنح المسنين حقوقاً إضافية بمقتضى حاجتهم للرعاية الأخلاقية والاجتماعية كما يؤكد تماماً ـ وإلى أقصى حد ـ عنصر الرعاية العائلية لهم، وهذا ما يبدو في نصوص قرآنية رائعة بهذا الصدد، وهي كما يلي:

أ ـ النصوص العامة حول الوالدين من قبيل قوله تعالى: (وإذا أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حُسناً وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلاً منكم وأنتم معرضون).

(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجُنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت إيمانكم إن الله لا يحب مَن كان مختالاً فخوراً).

(قل تعالوا أتلُ ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ولا تقتلوا أولادكم من أملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون).

وقد تعددت الآيات التي توصي الانسان بوالدين بأعظم الوصية: بالبر والإحسان وتذكره بالمصائب التي واجهتهما.

ب ـ النص الذي يذكر مرحلة الكبر ويشدد على الانسان التسليم لأوامرهما وعدم الرد عليهما مطلقاً: وهو قوله تعالى:

(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً أما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً).

وهذه النصوص تظهر بما لا يحتاج إلى توضيح مدى اهتمام الاسلام بموضوع الوالدين وخصوصاً عند بلوغهما مرحلة الكبر والشيخوخة.

ويبدو هذا التأكيد من خلال:
1 ـ مجيء التوصية بذلك في المواثيق الإلهية المقدسة عبر التاريخ.
2 ـ اقتران الإحسان إلى الوالدين بأهم موضوع في خلد المسلم وهو عدم الشرك بالله تعالى.
3 ـ النهي عن التأفيف وهو أول مراحل التضجر والأمر بالقول الكريم وخفض جناح الذل (وهو أروع تشبيه) وطلب الرحمة من الله تعالى.

والملاحظ أن الوالدين عندما يبلغان مرحلة الكبر وتزداد أعباؤهما على الفرد تتوافر أرضية التضجر والبرم أحياناً وهنا ينبري القرآن الكريم للإنذار والنهي ليؤكد عنصر الاحترام المتواصل والرحمة والذل أمام الوالدين المسنين، فهي إذن طاقة دفع جديدة لضمان الاحترام المستمر.

هذا والملاحظ أن المجتمع الاسلامي لم يعرف مسألة قيام العوائل بتسليم شيوخها ومسنيها إلى دور العجزة إلا في مراحل متأخرة جداً، وذلك نظراً لانتشار ثقافة احترام الوالدين ورعايتهم انتشاراً واسعاً.

أما بالنسبة لحقوقهم بصورة عامة فالذي يلاحظ في النصوص الشريفة تأكيد ما يلي:

أولاً ـ منح الشيوخ المسنين غاية الاحترام:
والنصوص هنا كثيرة نختار منها ما يلي:
1 ـ روي عنه (ص) أنه قال: ((ما أكرم شاب شيخاً إلى قضى الله له عند سنه مَن يكرمه))،
وقوله (ص): ((البركة مع أكابركم))، وقوله (ص): ((من إكرام جلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم))، وكذلك قوله (ص): ((ليس منا مَن لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا)).

2 ـ وروي عنه (ص) قوله: ((إن الله تعالى جواد يحب الجواد ومعالي الأمور ويكره سفسافها، وإن من عظم جلال الله إكرام ثلاثة: ذي الشيبة في الاسلام، والإمام العادل، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه)).

3 ـ عن الصادق (ع) إن رسول الله (ص) قال: ((من إجلال الله إجلال ذي الشيبة المسلم)).

4 ـ وذكر الإمام زين العابدين (ع) إن حق الكبير توقيره لسنه وإجلاله لتقدمه في الاسلام قبلك، وترك مقابلته عند الخصام، ولا تسبقه إلى طريق، ولا تتقدمه ولا تستجهله، وإن جهل عليك احتملته وأكرمته لحق الاسلام وحرمته.

5 ـ وذكر الإمام الرضا (ع) عن آبائه عن رسول الله (ص) وقد خطب استقبالاً لشهر رمضان المبارك والأعمال المستحبة فيه انه (ص) قال: ((ووقروا كباركم وارحموا صغاركم)).

ثانياً ـ ضمان ما يحتاجه المسن:
وهو من القواعد المسلمة، لدى المسلمين.

ثالثاً ـ حمايتهم من الأذى في النزاعات المسلحة:
إذ كانت عادة الرسول (ص) والقادة المسلمين إنهم إذا بعثوا سرية أو كتيبة حربية خصوها بالتعليمات اللازمة. فرسول الله (ص) كان إذا بعث سرية دعا أميرها فاجلسه إلى جنبه واجلس أصحابه، بين يديه ثم قال: ((لا تغلوا ولا تمثلوا به ولا تغدروا ولا تقتلوا شيخاً فانياً، ولا صبياً ولا امرأة)).

رابعاً ـ الأحكام التخفيفية:
والفقهاء المسلمون مجمعون على أنواع التخفيف عن الشيخ بالنسبة للأحكام التكليفية فإنه إذا عجز أو كان الأمر شاقاً عليه خففت عنه بعض الأحكام.
فإذا كان شيخاً كبيراً سقطت عنه صلاة الجمعة.
وسقط عنه الصوم وجاز له التعجيل بطواف الحج وغير ذلك.

الانحراف في هذه المرحلة:
هذا وقد استقبحت النصوص الانحراف من الشيخ الكبير غاية الاستقباح فنلاحظ مثلاً:
1 ـ ما جاء عن رسول الله (ص) من قوله: ((لشاب مرهق في الذنوب سخي أحب إلى الله من شيخ عابد بخيل)).

2 ـ ونقل عن الشيخ بن علي قوله حين سُئل: فما أقبح شيء؟ قال: ((الفسق في الشيخ قبيح)).

3 ـ روي عن رسول الله (ص): ((إن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام، ما يجدها عاق ولا قاطع رحم، ولا شيخ زان...)).

وفي الختام نقترح المشروع التالي لحقوق المسنين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول ـ المواد العامة:
م ـ لقد أكرم الاسلام المسنين المؤمنين، ولذا فينبغي على جميع المسلمين احترامهم وإجلالهم غاية الإجلال.
م ـ يجب التخطيط الشامل لرعاية شؤون المسنين وإدماج ذلك ضمن التخطيط التنموي العام.
م ـ من المناسب أن تتم عملية التأهيل لهذه المرحلة قبل وصول الأفراد إليها، وذلك خلال برنامج تعليمي جامع.
م ـ ينبغي عقد المؤتمرات، وتعميق البحوث حول هذا الموضوع، وتوعية الجماهير به وبآثاره العامة.
م ـ يجب أن يتم التعاون بين الحكومات والمنظمات الأهلية وسائر قطاعات المجتمع لتحقيق تقدم مقبول في هذا المجال.
م ـ إن أفضل البرامج هي تلك التي تبقي الشيخ على نشاطه، وتمنحه الفرصة للمساهمة الجادة في ملية التنمية الاجتماعية، ولا تغلق أمامه منافذ الإبداع.
م ـ للمسنين الحق في تنظيم حياتهم العائلية، بما في ذلك زواجهم وفق ما يشاؤون وتكفل الدولة والمجتمع لهم ذلك.
م ـ للمسنين الحق في استدامة التعليم.
الفصل الثاني ـ المسنون والعائلة:
م ـ إن الحفاظ على المسنين ورعايتهم هي من واجب عائلاتهم في المرحلة الأولى، لأن العوائل توفر لهم الكثير من الحاجات الروحية التي تعجز دور العجزة عن توفيرها، ولأن ذلك من لوازم احترام العائلة لذوي السن فيها.
م ـ على كل أولئك القائمين برعاية المسنين الالتفات لحاجاتهم الروحية إلى جانب حاجاتهم المادية.
م ـ للمسنين الحق الكامل في صرف أموالهم وفق الطريقة التي يشاؤونها والقانون يحمي ذلك وفق الشريعة الاسلامية.
م ـ للمسنين الحق في صرف رواتب تقاعدهم كما يشاؤون ولا يجوز التدخل في ذلك.
م ـ تكلف العائلة التي أدخلت أحد أعضائها دار الرعاية أن تقوم بالصرف عليهم وتأمين ما يحتاجونه من موارد.
الفصل الثالث ـ المسنون والدولة:
م ـ على الدولة إيجاد المؤسسات العامة التي يستطيع فيها المسنون أن يشبعوا حاجاتهم البدنية، ويتمتعوا فيها بملء ساعات الفراغ ويواصلوا تعليمهم، ويحصلوا فيها على ضرورياتهم ويتمتعوا فيها بباقي الخدمات الاجتماعية، والرعاية الصحية، ويستفيدوا من وسائل النقل العام، ويطلعوا فيها على الأخبار والتقارير، ويستفيدوا من حقوقهم القضائية والقانونية وغير ذلك.
م ـ تقوم الدولة بتشجيع القطاع الخاص على إيجاد المؤسسات التي تعين المسنين على التمتع بحياة حرة كريمة.
م ـ تمنح الدولة الحقوق السياسية لكل المواطنين بما فيهم المسنون ليقوموا بالمساهمة في الانتخابات.
م ـ تدافع الدولة عن حقوق المسنين وتعاقب مَن يتعدون عليها.
م ـ تعمل الدولة على توفير الجو المناسب ليقوم المسنون بواجبهم الأخلاقي في تربية النشئ وصيانة عقائده وأخلاقه ونشر ثقافة القرآن.

عندما يبلغالانسان سن الستين، يتجاوز مرحلة الشباب الى مرحلة الشيخوخة، وهذه الشيخوخة وإنكانت تسمى بالشيخوخة المبكرة، إلا انها نذير الشيب عموما لقول الرسول صلى الله عليهوسلم: اعمار امتي ما بين الستين الى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك رواه الترمذي وابنماجة.وعندئذ إما ان يرحل الانسان عن الدنيا، أو ان تستمر به الحياة الىالشيخوخة المتأخرة التي قال عنها الشاعر:سئمت تكاليف الحياة ومنيعشثمانين حولا لا أبالك يسأمنعم يسأم لأنه يفقد تلك الامتيازات التيكان يتمتع بها في حال شبابه، فهو الآن في تدهور مستمر في صفاته الجسمية وصفاتهالعقلية، وصفاته الاجتماعية.انظر الى قوامه المعتدل كيف انحنى، وانظر الى هشاشة عظامهوضمور عضلاته، وارتخاء جلده وتيبس مفاصله، وضعف حساتي السمع والبصرعنده.بلحتى أجهزته الداخلية لم تعد في دوران وحركة كما كانت، فالنبض في اضطراب، وضغط الدمفي ارتفاع.وانظر ايضا الى الضمور الذي اصاب مخه، فهو لم يعد ذلك الحاسب الآلي الذيكان يجمع حواسيب الدنيا في رأسه، وعند اللزوم يستحضرهاجميعا.إنه الآن يتذكر شيئا وينسى أشياء، وإذا أبدى رأياً فإنه يتصف بالحكمةوالاتزان، ولكنه في المقابل لا يملك القدرة الابداعية ولا المرونة في التفكير، فهوشبه مستبد برأيه، ورافض للمستجدات التي حوله.وانظر ايضا كيف آثر العزلة، بعد ان كانعضوا فاعلا في المجتمع يزور ويزار، ويثير ويثار، وصار الآن ينظر الى الحياة من خلالمنظار غير منظاره السابق.ولربما مثل هذا الانسان جلس يتوجس في نفسه خيفة من الموتايضا، رغم انه يعلم بأن الله يقول: “هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقةثم يخرجكم طفلا، ثم لتبلغوا أشدكم، ثم لتكونوا شيوخا، ومنكم من يتوفى من قبل،ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون”. الآية رقم 67 من سورةغافر.نعم... يخاف من الموت رغم انه حق، لذلك فإنه قد يبتلى بأمراض أو وساوسنتيجة مثل هذا التفكير، لكن الاولى ان يدعو بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهماحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي رواه اصحابالسنن.على كل حال فإنني اوصيه بالتصبر والتسلح بالأدعية لأنهما من الايمانبخالقه الذي خلق الموت والحياة، وفي الوقت نفسه ادعو ابناءه وأقاربه بالاحسانإليه.وأدعو المجتمع بأسره الى ا مع المسن بالزيارة والمؤانسة وتفقد احواله،والانفاق عليه، فأقاربه إذا لم يستطيعوا ذلك فإن على ولي الأمر ان يتدبر له ضرورياتالحياة من طعام وشراب وكساء وبيت وعلاج، أليس الرسول عليه الصلاة والسلام قال: منخلف مالا أو حقا فلورثته ومن خلف كلا أو دينا فكله إلي، ودينه علي رواه البخاريومسلم.أقول واطلعت على كتيب صغير في حجمه، كبير في دلالاته للاستاذ الدكتور عزالدين ابراهيم المستشار الثقافي بوزارة شؤون الرئاسة، باسم السنوات المتأخرة منالعمر، ووجدت فيه تلخيصاً جميلا لحقوق المسنين، وهو مستخلص من توصيات الندواتالعربية والعالمية، وقد ورد فيه:
1 حق المسنين في ان يعاملوا على انهم شريحة سكانية غيرصغيرة، وانها آخذة في التزايد
.2 حقهم في ان ينظر إليهم على انهم يمثلون مرحلة عمريةتتميز بالنضج والخبرة
.3 حقهم في المعاملة باحترام وتقدير ومودة، اعترافابتنشئتهم لأجيال الأبناء والأحفاد، وتقديرا لأعمالهم وانجازاتهم وخدماتهم السابقةللمجتمع
.4 الحق في العمل حتى بعد سن الستين، وفقاً لأعمالهم الصحية وكفاياتهمالشخصية
.5 الحق في التقاعد المبكر عن العمل، والمشاركة مع من يعنيهم الأمر فيتحديد موعد التقاعد
.6 الحق في نيل النفقة الشرعية المقررة لهم في حال الاعسار في اموالذويهم
.7 الحق في البقاء في منازلهم مع عائلاتهم وعدم حرمانهم من ذلك إلا بما تقتضيه ظروفالعلاج والرعاية المتخصصة
.8 الحق في انشاء دور خاصة للمسنين والعجزة لرعايتهم عندعدم توافر الرعاية العائلية
.9 الحق في تنفيذ وصاياهم الشرعية ونظارة أوقافهمبأمانة
.10 الحق في معيشة آمنة وحماية من الاعتداء
.11 الحق في العلاج
.12 الحق في ا الاجتماعي مع الشرائح العمرية الأخرى وعدمعزلهم
.13 الحق في اعطائهم الأولوية عند مراجعة الدوائر الحكومية والخاصة، وفيأماكن التجمع والازدحام
.14 الحق في تخصيص برامج ترفيهية للمسنين في القنواتالمسموعة والمرئية
.15 معاملة المسنات بالمسنين في جميع الحقوق والمقررة بما يناسب ظروفهن.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almarifa.ahlamontada.com
خالدوووو
الرتبة
الرتبة
خالدوووو


الدولة : الجزائر
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
عدد المساهمات : 1793
العمر : 25
المهنة : غير معروف
الهواية : الرياضة

شكرا على المساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شكرا على المساعدة   شكرا على المساعدة Emptyالأحد سبتمبر 25, 2011 4:52 pm

اشكرك من صميم القلب وجزاك الله كل خير لكن اد استطعت اريد معلومات قانونية أكثر اذاكنت تقدر أما اذاكنت لاتستطيع فلا مشكلة لأن ما قدمته كان كافيا ششششششكرررررا جزيلا jazak
شكرااجزيلا علم الجزائر بارك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اْستاذ صادق
الرتبة
الرتبة
اْستاذ صادق


الدولة : الجزائر
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
عدد المساهمات : 10473
المهنة : استاذ

شكرا على المساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شكرا على المساعدة   شكرا على المساعدة Emptyالأحد سبتمبر 25, 2011 6:32 pm

يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان بنشاط في صياغة خطط وبرامج وطنية بشأن الشيخوخة، مثل الخطة الوطنية للمسنين العاملين في بنن، والسياسة الوطنية للمسنين في غواتيمالا، والسياسة الوطنية للمسنين في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وبرنامج العمل الوطني للمسنين في فييت نام. وفي أوغندا، تعاون صندوق الأمم المتحدة للسكان بصورة وثيقة مع الحكومة من أجل صياغة وتنفيذ سياسة سكانية تشمل قسما من السكان المسنين. كما قام الصندوق في عام 2006 بدور في حلقة العمل الخاصة بالسياسات المعنية بتنفيذ خطة عمل مدريد التي عقدها برلمان أوكرانيا وبرنامج الأمم المتحدة المعني بالشيخوخة.

ويعمل صندوق السكان أيضا على بناء القدرات القطرية من أجل جمع وتحليل البيانات مؤكدا على أهمية ارتفاع المستوى وتقديم البيانات في موعدها بالنسبة لصوغ السياسات وتخطيط البرامج. وكان الصندوق ناشطا كذلك في إعداد مذكرة توجيه الجماعة الإنمائية للأمم المتحدة وبعنوان ”مشاركة الأفرقة القطرية للأمم المتحدة في الأوراق الاستراتيجية للحد من الفقر“ التي تؤكد على النهج المتعدد الأبعاد إزاء الحد من الفقر والانطلاق من الدعم القوي الذي تكفله استقصاءات الأسر المعيشية والدراسات القطاعية والتقييمات التي تتم على أساس تشاركي. وجميع هذه الجهود تكفل معلومات بشأن مختلف أبعاد الفقر مفصلة حسب أمور مختلفة من بينها العمر ونوع الجنس. وفي التقييمات التي أجراها الصندوق لأوراق استراتيجيات الحد من الفقر لاحظ الصندوق إدراج الشيخوخة في عدد من التقارير القطرية ولا سيما تلك التي قدمتها البلدان المارة بمراحل انتقالية.

ويدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان المشروعات التي تهدف إلى تعزيز قدرة الحكومات على صياغة وتنفيذ خطط وسياسات للشيخوخة تقوم على النتائج. ففي بنن، ساند الصندوق إنشاء قاعدة بيانات لمعلومات تعداد السكان تتعلق بالمسنين، تحتوي على مجلد خاص لتعداد المسنين. كما يعمل الصندوق في الصين مع اللجنة الوطنية المعنية بالشيخوخة، والرابطة الدولية لمساعدة المسنين، وهي منظمة دولية غير حكومية، من أجل تنفيذ مشروع يهدف إلى صياغة سياسة تركز بشكل خاص على الشيخوخة النشطة والصحية، كما يقدم الصندوق دعمه لإجراء استعراض وتقييم تشاركي لتنفيذ القانون الصيني الحالي لحماية حقوق ومصالح المسنين، المقرر إعادة النظر فيه في عام 2007.

وفي ماليزيا، يساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان في استعراض الأحكام القانونية المطبقة، من أجل إعطاء توصيات تهدف إلى تشجيع زيادة استخدام المسنين. وفي تايلند، قام الصندوق بإجراء دراسة لمعرفة كيفية تأثير فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والعاطفية للمسنين، كما أنه يدعم مشروعا بشأن مرض الإيدز والمسنين يسعى إلى إقناع الجهاز الوطني للوقاية من مرض الإيدز ومكافحته بأن يدرج احتياجات واهتمامات المسنين المصابين بهذا المرض ضمن اهتماماته. كما أُجريت دراسة لمعرفة المسائل الناشئة عن زيادة أعمار السكان في تايلاند، واستعراض وتنفيذ السياسات والخطط والخدمات الوطنية بشأن المسنين.

كما قام صندوق الأمم المتحدة للسكان بتمويل عمليات جمع البيانات عن الرعاية الصحية التي تقدم إلى المسنَّات في أوغندا، وقدم دعما كبيرا لعملية تعداد السكان والمنازل التي أُجريت في أوغندا عام 2002، والتي اشتملت على معلومات عن الأحوال الاجتماعية - الاقتصادية للمسنين. وفي أوكرانيا، أجرى الصندوق تحليلا عن الأوضاع بعنوان ”شيخوخة السكان في أوكرانيا: بعض المسائل الديمغرافية، والاجتماعية - الاقتصادية، وتلك المتعلقة بالرعاية الطبية“ والتي خرجت ببعض التوصيات من أجل سياسات فعالة لمواجهة تحديات شيخوخة السكان. وفي فييت نام، تعاون الصندوق من أجل زيادة المعرفة بمسائل شيخوخة السكان واستجابة السياسات بين صناع السياسات وقادة الحكومة، ومن أجل تعزيز إطار السياسات المتعلقة بالرعاية والمداخلات.

والتدريب من أهم الأولويات في الدعم الذي يقدمه الصندوق لبناء القدرات الوطنية فيما يتعلق بالشيخوخة. فعلى المستوى العالمي، يتعاون الصندوق مع المعهد الدولي المعني بالشيخوخة في مالطة من أجل وضع برنامج تدريبي لكبار موظفي الحكومات، وهو البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز قدراتهم على صياغة سياسات وبرامج بشأن الشيخوخة، وتنفيذ هذه البرامج ورصدها وتقييمها. كما اختار الصندوق عددا من موظفي الحكومة وموظفي الصندوق نفسه لكي يحضروا دورات تدريبية عن شيخوخة السكان في هذا المعهد. وفي غواتيمالا، دعم الصندوق تدريب من يقومون برعاية المسنين، مع إقامة مراكز نهارية لرعاية المسنين. وتعاون الصندوق أيضا مع رابطة الاتصال بالمسنين في أوغندا ومع مركز التنمية الأفريقي الإقليمي التابع للرابطة الدولية لمساعدة المسنين. وقام الصندوق أيضا بتمويل عملية تدريب صناع سياسات وموظفي الصندوق في مجال شيخوخة السكان.

ويمثل السكان المسنون جزءا مهما من برنامج عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مجال السكان والتنمية بما في ذلك الصلات التي تربط بين السكان والفقر وجمع البيانات. وينظر الصندوق حاليا في أفضل الأساليب التي تؤدي إلى المزيد من دمج قضية الشيخوخة ضمن المسارات الرئيسية للاستجابات إزاء حالات الصراع من نواحي الصحة الإنجابية والقضايا الجنسانية والاستجابات الإنسانية. ويشجع صندوق الأمم المتحدة للسكان مكاتبه القطرية على أن تتولى أمر الدعوة وتقدم المساعدة إلى تنفيذ خطة العمل وعملية استعراضها. وتركز استراتيجية الصندوق لبرامج الدعم على أربعة مجالات رئيسية: الدعوة والمساعدة التقنية والتدريب والبحوث. كما يشجع الصندوق البلدان على جمع البيانات المفصلة حسب العمر ونوع الجنس من أجل ترشيد تخطيط السياسات ووضع البرامج ورصدها وتقييمها. ويدعم الصندوق البحوث التي تراعي النواحي الثقافية والجنسانية وتتناول قضايا شيخوخة السكان والأشخاص المسنين واحتياجاتهم. وقد أجريت دراسات في عدد من البلدان منها باكستان وتايلند وجنوب أفريقيا والصين وفييت نام ومنغوليا والهند. ويعمل الصندوق على القضاء على التمييز والعنف وإساءة معاملة النساء بمن في ذلك المسنات ويروج للسياسات التي تدعم مساواة الجنسين في صفوف الأشخاص المسنين. ويقدم الدعم للبحوث التي تجري حول مسائل شيخوخة السكان بما في ذلك جوانبها الاجتماعية - الثقافية والآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليها.

ويتمثل مفتاح المتابعة التي تقوم بها منظمة العمل الدولية للجمعية العالمية الثانية للشيخوخة في أن التوصل إلى حل حقيقي لتحديات الشيخوخة ينبغي أن يتجسد في زيادة المشاركة في قوة العمل ومن ثم في تعزيز إيجاد فرص العمل. وعليه، فقد وضع قسما الاستخدام والحماية الاجتماعية بمنظمة العمل الدولية اقتراحا مشتركا لجدول أعمال الدورة 96 (2007) لمؤتمر العمل الدولي حول موضوع ”الاستخدام والحماية الاجتماعية في المجتمعات المتحولة إلى الشيخوخة“. وسوف يطرح الاقتراح للمناقشة خلال اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل الدولية الذي سيُعقد في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 وستدرج مسألة الشيخوخة في الاجتماع الأوروبي الإقليمي السابع لمنظمة العمل الدولية المرتقب عقده (بودابست، 2005). ومن المتوقع أن يناقش المشاركون قضايا عدة من بينها التحولات المختلفة التي سوف يتعين على النساء والرجال في أوروبا مواجهتها في السنوات القادمة، بما في ذلك التحول من حياة العمل إلى حياة التقاعد وكذلك المسائل المتعلقة بالمشاركة في قوة العمل وإصلاح المعاشات التقاعدية.

أمثلة تشير على العلاقة بين القانون والشيخوخة:

* قانون المخصصات المرضية (تغيب عن العمل بسبب مرض الأهل)، 1993: يمنح الموظف إمكانية استغلال 6 أيام مرضية في السنة من أجل العناية بالأهل المسنين.
* قانون المواطنين المسنين، 1989: يمنح المسنين عدة تخفيضات ومكافئات اقتصادية في مجالات عدة.
* قانون حقوق المرضى، 1996: يمنع معالجة أي مريض أو أي مسن بدون موافقتهم التامة.
* قانون جيل التقاعد المتساوي بين العامل والعاملة، 1987: يمنح النساء حق التقاعد في جيل مساوٍ لجيل الرجال.
* قانون المساواة في فرص العمل، 1988: يمنع التمييز بين العاملين المسنين وغيرهم.

تعريف المسن:
المسن ـ كما هو المتعارف عليه ـ هو الفرد البالغ 65 عاماً إلا أن الشيخوخة ظاهرة ترتبط بأبعاد كثيرة بيئية، ونفسية واجتماعية وقد دعت مسألة إطالة عمر الانسان إلى أن يقترح البعض جعل سن الـ 75 أو 80 بداية للشيخوخة.
((
أبعاد التكيف المأمول لفئات كبار السن في إطار الواقع الاجتماعي للمجتمع الخليجي والعربي
رياض العبد الكريم ))

أولا البعد الشخصي ( الذاتي) للتكيف المأمول لكبار السن
يأتي هذا الحديث حول هذا البعد انطلاقا من مسلمة أساسية مرتبطة بضرورة وجود نظرة وموقف لكبار السن من ذاتهم ,وهذه النظرة تمثل الدعامة الأساسية التي تقوم عليها علاقة كبار السن بالآخرين في إطار الجماعات كالأسرة أو في إطار المجتمع.
ثانيا/ البعد الجماعي( الأسري) للتكيف الاجتماعي لكبار السن
بعد دائرة البعد الذاتي تأتى الجماعات التي ينتمي إليها كبار السن أو يتفاعل معها وخاصة جماعة الأسر والقرابة لتشكل البعد التالي لتكيف كبير السن.
إذ تمثل الأسرة والأقرباء عنصرا مؤثرا بدرجة كبيرة على تكيف كبار السن ,وقد تكون الأسرة داعمة ومعينه لهم أو العكس.
وحول تعزيز البعد الجماعي للتكيف الاجتماعي فقد أشار بعض الباحثين إلى
1/ إيجاد نظام حوافز بالنسبة لاسرة التي ترعى كبار السن.
2/ تبني وعقد الدورات التدريبية والمحاضرات.
3/ تنمية الوعي بأهمية دور الأسرة تجاه كبار السن .
ثالثا/ البعد المجتمعي للتكيف الاجتماعي لكبار السن
يمثل المجتمع الحلقة أو البعد الأكبر الذي تدور في إطاره فئة كبارا لسن أسوة بالفئات الاجتماعية الأخرى ويتحدد موقف المجتمع من كبارا لسن من خلال مجموعة من التشريعات والتسهيلات والتنظيمات التي يقدمها لهم.

((الاتجاهات الحديثة لرعاية المسنين اجتماعيا وترويحيا ))د/ عبدا لله الرشود

يعتبر الاهتمام بالشيخوخة ويدل عليه ما نلاحظه في الرسومات الخاصة بالحضارات القديمة .
ومن الممكن إيجاز الإطار العام لظاهرة الكبر والمسنين في مجموعة من الحقائق :
• أن جميع دول العالم تواجه ظاهرة في تزايد السكان وفي تزايد كبار السن.
• أن الزيادة في أعداد المسنين في الدول النامية اكبر في المتقدمة.
• تزداد نسبة الإناث عن الذكور.
• تزداد في الريف عن الحضر.
• تحتاج هذه الظاهرة إلى تناولها منت جميع الجوانب .
أهمية دراسة المسنين
*الزيادة الملحوظة في أعداد المسنين في المجتمعات النامية منها في المتقدمة.
• أن تحديد البرامج المختلفة الموجهة لرعاية فئة كبار السن
• الاهتمام المتزايد من جانب مختلف العلوم والمهن في المجتمع بدراسة احتياجات ومشكلات المسنين
رعاية المسنين في المملكة.
بالرغم من الزيادة الكبيرة التي تميز بها هذا القرن في عدد المسنين وما صاحب ذلك من مشكلات اقتصادية وطبية واجتماعية ,وتعد برامج رعاية المسنين مشكلة متشعبة الاتجاهات فهناك اعتقاد وتوهم بان المسنين يمثلون فئة عمريه واحدة .
وعلى ذلك فان رعاية فئة المسنين والبرامج التي تعد لهم من الضرورة أن تتم في ضوء اعتبارين:
1/
التعرف على دراسة تجارب المجتمعات الأخرى في رعاية كبار السن لديهم وأساليب الرعاية.
2/ أن يتم تحديد برامج الرعاية في المجتمع السعودي في اطار قيم وظروف المسنين.

الاتجاهات الحديثة لرعاية المسنين
1/ العمل من خلال بعض المشروعات التطوعية.
2/ الرعاية الاجتماعية المنزلية .
3/ مراكز الرعاية النهارية.
4/الرعاية الجوارية.
5/ بيوت الإقامة.
6/ رعاية المسنين الايوائية.
7/ مراكز التأهيل.
8/ الرعاية الموسمية أو الطارئة.


((الرعاية الصحية المنزلية للمسنين و آثارها))
العميد الطبيب الركن / عبد العزيز السيف

الرعاية الصحية المنزلية تقدم للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون إلى تمريض مستمر وكذلك المرضى الذين يحتاجون إلى دخول للمستشفيات بصورة متكررة ولفترات قصيرة,أو يقومون بزيارات متكررة لقسم الطواري والعيادات الأولية وهولاء الشريحة من المرضى هم الذين يشكلون العبء الاكبرللمستشفيات.
الأهداف:
ونوجز بعضا منها:
1/التقليل من فترة البقاء في المستشفى.
2/ التقليل من الزيارات المتكررة لقسم الطورى.
3/ مساعدة المحتاجين إلى أجهزه طبية لقسم الطوارى
4/تأهيل المريض للعمل إذا أمكن.
أنواع الرعاية الصحية
1/ الرعاية الحادة.
2/ الرعاية الشبه حادة.
3/ الرعاية الصحية المنزلية والوقائية.
5/ التأهيل
6/ الرعاية المخصصة لمجموعة معينة
7/تخصيص الرعاية لحالات محددة.
أسباب إدارية تحتم سرعة إخراج المرضى الذين تم علاجهم :
1/ ازدياد الضغط على الإدارة لتقليل فترة بقاء المرضى لفترة طويلة.
2/ التقليل من التكلفة العامة.
3/ الاستفادة من الأسرة للحالات المرضية الحادة لاكبر عدد من المرضى.
سلبيات الخروج المبكر للمرضى المحتاجين إلى رعاية تمريضية بدون رعاية طبية منزلية:
1/ فترة تعلم المريض قصيرة.
2/عدم توفر المتابعة.
3/ تكرار زيادات المريض للطوراي.
4/ تكرار الحاجة إلى دخول المريض بعد خروجه بفترة قصيرة.
تجهيز مكتب قسم الرعاية الصحية المنزلية:
*الاتصالات وأجهزة النداء الآلي
*جهاز كمبيوتر مع طابعة.
* آلة تصوير.
* الأجهزة الطبية المحمولة.
عمل فريق الرعاية الصحية المنزلية :
*تنظيم خروج المريض.
*تعليم المريض المستمر.
*المتابعة المستمرة لرعاية المريض.
الأقسام المساندة
• قسم الفيزياء الطبية.
• قسم التأهيل والتدريب
• قسم العلاج الطبيعي
• قسم الرعاية الاجتماعية
• قسم التموين الطبي.
• قسم التحليل النفسي.
• أقسام أخرى
الخطوات المتبعة لخروج المريض من المستشفى إلى المنزل:
ومنها:
• تحديد استقرار المريض.
• طلب استشارات من التخصصات المعنية.
• عقد اجتماع عن إمكانية خروج المريض مع الاستشاري المختص.
• مقابلة المريض مع عائلته.
• وضع برنامج تعليمي للمريض واقاربة
• إعطاء المريض مواعيد الزيارات من قبل الفريق.
الأمراض التي يمكن أن تتابع طبيا من قبل الرعاية الطبية المنزلية.
• الربو
• إصابات العمود الفقري
• إصابات الرأس والجهاز العصبي
• إمراض القلب المزمنة
• تلف الرئة
• إمراض التنفس إثناء النوم.
التوسع في الرعاية الصحية المنزلية سيشمل الأقسام التالية:
• قسم الأورام( إعطاء الأدوية بالوريد في المنزل )
• قسم الكلى( غسيل الكلى في المنزل)
• قسم الغدد الصماء
• قسم الأعصاب
• قسم التغذية
موقع المريض من الرعاية الصحية المنزلية:
• المرضى الذين يسكنون خارج هذا النطاق يتلقون التعليمات الضرورية للعناية بأنفسهم وكيفية استخدام الأجهزة.
• يجب أن يكون سكن المريض على مسافة قريبة من المستشفى لاتزيد عن 30 دقيقة بالسيارة.
الآثار الاجتماعية الصحية للرعاية المنزلية:
• عودة المريض إلى محيط أقاربه وأصدقائه يقلل من عزلة المريض والاكتئاب النفسي للمسن
• مساعدة المريض بالتعايش مع مشكلته الصحية والاهتمام الذاتي بالرعاية الطبية
• التقليل من عودة المريض للمتشفى وتأثيرها النفسي
• شعور المريض بالارتياح وذلك من خلال تكرار الزيارات المنزلية من قبل الفريق الطبي.


(( الخصائص الاجتماعية والاسريةللمسنين في المملكة العربية السعودية في دور الرعاية.))
د/ عبدا لله السد حان.
مشكلة الدراسة
لاشك أن عدد المسنين قد تزايد في العالم وهذا التزايد يختلف من مجتمع لاخر
تساؤلات الدراسة
هل هناك تخلي من الأبناء عن الوالدين في المجتمع السعودي.
أهداف الدراسة :
1/التعرف على الخصائص العامة ولاجتماعية للمسنين المقيمين بدور الرعاية الاجتماعية بالمملكة .
2/ التعرف على أسباب دخول المسنين دور الرعاية الاجتماعية.
3/ التعرف على العلاقة بين المسنين المقيمين بالدور الاجتماعية وذويهم.
أهمية الدراسة
1/ تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في المملكة.
2/تنبع أهمية هذه الدراسة من كونها تكشف جوانب قضية اجتماعية تمس ثوابت المجتمع المسلم.
3/توضح درجة التماسك الأسري بين أفراد لاسرة السعودية في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي مر بها المجتمع السعودي.
مصطلحات الدراسة
المسن؟
استعمل العرب كلمة المسن لدلالة على الرجل الكبير.
دور الرعاية هي أماكن معدة لإيواء وخدمة من بلغ الستين من العمر أو اكثر أعجزته الشيخوخة.
تخلي الأبناء عن الوالدين ويقصد بها تخلي الأبناء خدمة ورعاية والديهم العاجزين رغم قدرة الأبناء على رعايتهم.
الإطار النظري والدراسات
البر بالوالدين/ لقد أوصى الله بالوالدين خيراو أمر ببرهما وجعل الإحسان إليهما قرين عبادته.
وضع المسنين عالميا
تظهر مؤشرات الإحصائيات السكانية اختلال شكل الهرم السكاني في بعض الدول ,وذلك بتضخم قمة الهرم السكاني ووسطه سنه بعد أخرى.
رعاية المسنين في المملكة العربية السعودية
لقد بدأت رعاية المملكة للمسنين قبل أزمنة بعيدة بل وقبل توحيد الجزيرة ,حيث كان هناك رعاية أهلية للمسنين فيما يسمى بالأربطة وهي متمركزة في مكة والمدينه فلقد كان آهل الخير والمحسنين يوقفون بعض المنازل والغرف لكبار السن المنقطعين من حجاج بيت الله الحرام .
الدراسات السابقة
لقد اعتمد الباحث على عدد من الدراسات التي أجريت على كبار السن في المملكة ,وبعضها تمت على المسنين داخل الدور الاجتماعية والبعض الآخر تم على المسنين خارج الدور وهذه الدراسات تناولت جوانب عدة وان كانت جميعها أشارت إلى الخصائص العامة والاجتماعية والأسرية والاقتصادية للمسنين.
الإجراءات المنهجية :
منهج الدراسة
قامت الدراسة على المسح الاجتماعي من خلال المنهج الوصفي الاستكشافي.
أدوات الدراسة
الاستبانة كأداة رئيسية لهذه الدراسة.
طرق جمع البيانات
عن طريق الرجوع إلى الملف الاجتماعي للمسن وهو الأساس في الجمع .




(( المسنون بين النظريات الاجتماعية والواقع))
د/ إبراهيم الجوير
تعريف المسن
كل فرد او أنثى بلغ 60 من عمره أو اكثر أعجزته الشيخوخة عن العمل أو القيام بشوؤن نفسه بحيث يحتاج إلى رعاية داخل الدور الرعاية الاجتماعية وكذلك حالات المرضى والمسنين الذين لاعائل لهم ولا يستطيعون العمل ولا كسب الرزق لعجزهم التام عن ذلك.
مرحلة الشيخوخة ــــتعريفها وخصائصها
تعتبر هذه المرحلة بمثابة مرحلة نهاية الحياة ومع أن سن 60 قد يعد الخط الفاصل بين مرحلة الوسط ومرحلة الشيخوخة.
التغيرات الجسمية
وتظهر في المظهر الخارجي للمسن كالتغيرات التي تحدث لجلده ووجهه ويديه وفي بطء الحركة وثقل السمع.
التغيرات في المقدرة الذهنية
وتحدث في تغيير في معدل السرعة والضبط والدقة في عملية التعلم والتفكير والاستنتاج وفي مجال التذكر والاسترجاع كما ويحدث في الحالة المزاجية.
التغيرات الاجتماعية والتغيرات في الاهتمامات.
تحدث هذه التغيرات على اثر التغيرات الجسمية والذهنية التي تطرا على المسن وبسبب تغيير أسلوب الحياة ككل عند التقاعد أو التوقف عن العمل.
النظريات الاجتماعية والمسنين
مع أن هناك بعض النظريات الاجتماعية المبكرة والتي ركزت على جوانب محددة من ظاهرة الشيخوخة كنظرية النشاط الاان هذه النظريات لم تكن كافية لتغير جوانب الشيخوخة وابعادها المختلفة.
محاور نظريات علم الشيخوخة
ترتكز محاور علم الشيخوخة على ثلاثة محاور المحور الأول يرتكز على النواحي البيولوجية لإيجاد تفسير علمي لظاهرة الشيخوخة,والمحور الثاني يعتمد على النواحي النفسية لمرحلة الشيخوخة,والمحور الثالث النواحي الاجتماعية لمرحلة الشيخوخة.
منطلقات النظرية الاجتماعية في مجال الشيخوخة
المنطلق الأول ويرتكز على مبدا التخلي عن كبار السن لانهم اصبحوا اقل نفعا.
المنطلق الثاني التحريري يعا رض الأول ويركز هذا الاتجاه على نظام التقاعد لما له من مميزات وسمات .
المنطلق الثالث التعاضد الغير متزامن ويركز على الطريقة التي من خلالها تمويل الضمان الاجتماعي .
النظريات الاجتماعية ودورها في أبحاث الشيخوخة ومنها:
نظرية النشاط, نظرية الأقلية المحرومة,النظرية الاستمرارية ,النظرية الانفصالية.
مفهوم التنشئة الاجتماعية
وفق هذا المفهوم فان الإنسان يعتريه بعض التحول في وضعه الاجتماعي حتى يصل إلى مرحلة الشيخوخة فمنذ أن يشب الشخص ويدرس ويتخرج ويتوظف ويتزوج وينجب أطفالا كل هذه التحولات توثر في هويته وعلاقاته الاجتماعية.
واقع المسنين التغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
أن التغيرات التي طرأت على حياة مجتمعنا أمعنت في تعقيد وتشابك الحياة والعلاقات الاجتماعية وكثرت بالتالي المتطلبات وارتفعت تكاليف المعيشة وكثر التنافس على فرص العمل وتفككت الأسر وبالتالي شعرت الأسر بان المسن عبء عليهم .المسنون في الإسلام
لقد حث الإسلام على التلاحم والتواد بين الناس وغرست العقيدة في نفوس أبنائها واجب رعاية المسنين وتقديم يد العون لهم أحاطتهم بالمحبة والتقدير.
المسنون في الأدب العربي
لم تخلي الأساطير القديمة و القصص الشعبية من إشارات عابرة عن موضوع الكبار ونجد النظرة إلى الكبار متفاوتة من ثقافة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر.
طموحات وأمال المسنين وآلامهم وقضاياهم
لاشك أن هناك ترابط بين الاحتياجات والمشكلات بين الآمال والطموحات من ناحية والقضايا التي تواجه المسنين من ناحية اخرى ومن هذه المشكلات ما يأتي:
*مشكلات واحتياجات صحية.
• مشكلات واحتياجات اجتماعية.
• مشكلات واحتياجات نفسية.
• مشكلات واحتياجات اقتصادية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almarifa.ahlamontada.com
خالدوووو
الرتبة
الرتبة
خالدوووو


الدولة : الجزائر
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
عدد المساهمات : 1793
العمر : 25
المهنة : غير معروف
الهواية : الرياضة

شكرا على المساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شكرا على المساعدة   شكرا على المساعدة Emptyالأحد سبتمبر 25, 2011 6:34 pm

شكرا لك على كل المعلومات و النصائح التي قدمتها لي اله يحفظك لنا لولاك ما فعلت شيئا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اْستاذ صادق
الرتبة
الرتبة
اْستاذ صادق


الدولة : الجزائر
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
عدد المساهمات : 10473
المهنة : استاذ

شكرا على المساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شكرا على المساعدة   شكرا على المساعدة Emptyالأحد سبتمبر 25, 2011 6:36 pm

عفوا دمت متواصلا معنا جزاك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almarifa.ahlamontada.com
خالدوووو
الرتبة
الرتبة
خالدوووو


الدولة : الجزائر
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
عدد المساهمات : 1793
العمر : 25
المهنة : غير معروف
الهواية : الرياضة

شكرا على المساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شكرا على المساعدة   شكرا على المساعدة Emptyالأحد سبتمبر 25, 2011 6:38 pm

انا اسف للازعاج اذا كنت غير مشغول هل يمكنك ان تعطيني دروس العلوم الطبيعية و الحياة للسنة الثانية متوسط
جزاك الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nazi imran
الرتبة
الرتبة
nazi imran


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 15/01/2012
عدد المساهمات : 78
العمر : 28
المهنة : طالب
الهواية : الرياضة

شكرا على المساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شكرا على المساعدة   شكرا على المساعدة Emptyالأحد مايو 13, 2012 11:00 pm

كلمة شكر لا تكفيك مجهوداتك

انا ممتنة لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو مريم
الرتبة
الرتبة
ابو مريم


الدولة : الجزائر
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 16/01/2012
عدد المساهمات : 450
العمر : 54
المهنة : استاذ
الهواية : المطالعة

شكرا على المساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شكرا على المساعدة   شكرا على المساعدة Emptyالسبت نوفمبر 24, 2012 7:00 pm

jazak
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شكرا على المساعدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقع الاعلان عن نتائج شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا 2011
» وضعيات اللغة العربية(دراسة النص) مع الحلول النموذجية الخامسة ابتدائيpdf
» طلب عاجل ارجوووووووووووووكم المساعدة
» ارجوا المساعدة
» أرجو منكم المساعدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العلم و المعرفة :: منتدى اْنت تساْل و الاستاذ يجيب-
انتقل الى: