وضعية الانطلاق
ـ تحصن بالنظافة في سائر يومك و بالانتظام في مواعيد أكلك و بالتنويع فيما تقدم لمعدتك حتى تحافظ على إشراقة ابتسامتك و سلامة جهازك الهضمي وبالتالي سائرأعضائك .
نخر الأسنان
أ ـأهمية الأسنان:تظهر أهمية الأسنان في عملية هضم الأغذية حيث :
1 ـ تعمل على تفتيت وسحق الأغذية أثناء المضغ . 2 ـ تسهل تأثير العصارات الهاضمة عليها . 3 ـ كما أن الأسنان
عنصر من عناصر الجمال .
فإذا كانت الأسنان غير سليمة أو ناقصة العدد كان المضغ ناقصا وهذا يؤدي إلى اضطرابات هضمية إضافة إلى الآلام التي تسببها .
ب ـ تأثير السلوكات غير الصحية:
1 ـ يؤدي الأكل غير المنتظم (قضم مستمر) و عدم تنظيف الأسنان بعد الأكل إلى تزايد كمية الأحماض التي تفرزها البكتيريا التي تتغذى على بقايا الطعام الغني بالسكريات .
2 ـ يؤدي تزايد الأحماض إلى نزع الأملاح المعدنية المكونة للأسنان (فوسفات , كالسيوم) و بالتالي إلى هشاشة السن وبداية نخره .
ج ـ مراحل النخر:
1 ـ تشقق الميناء دون أن نشعر .
2 ـ تسرب النخر إلى العاج الذي يتفتح و يتفسخ فيصبح السن شديد الإحساس بالحرارة
3 ـ يصيب النخر لب السن محدثا آلام شديدة متواصلة .
المشاكل الصحية المرتبطة بالسلوكات الغذائية
عواقبها على وظيفة الجهاز الهضمي
أو أعضاء أخرى
ـ خطر زيادة الوزن بتخزين المواد أثناء الليل .
ـ إحساس بالجوع قبل الغذاء .
ـ يزداد خطر السمنة .
ـ تحميض مستمر للعاب (خطر النخر) .
ـ تباطىء الهضم في المعدة .
ـ خمود , نعاس و نخر الأسنان .
ـ الإمساك , خطر الإصابة بسرطان المعي الغليظ , خطر الإصابة ببواسير المستقيم .
أ ـ الإمساك:
ـ في مستوى الأمعاء الغليظة يتم تجفيف المواد غير المهضومة ( فضلات ) بامتصاص الماء منها و تتحرك نتيجة تقلصات جدرانها التي تنشطها الألياف النباتية التي تحتويها الأغذية .
فإذا افتقرت الأغذية للألياف تباطأت حركتها في الأمعاء و زاد تجفيفها من الماء لتصبح صلبة أكثر فيصعب إطراحها انه الإمساك الذي يعانيه العديد من الأفراد بسبب تغذيتهم غير المتوازنة.
ب ـ عواقبه:
ينتج عن الإمساك عدة أمراض تتفاوت خطورتها من حالة لأخرى :
1 ـ التهاب القولون ( المعي الغليظ ) .
2 ـ سرطان المعي ا لغليظ .
3 ـ البواسير على مستوى المستقيم .
السلوكات الصحية السوية
1 ـ الوقاية خير من العلاج .
2 ـ تحصن بالنظافة .
3 ـ كن منتظما في تناول وجباتك .
4 ـ نوع في أغذيتك و أكثر من الخضر و الفواكه .
5ـ لا تكثر من الأكل وخاصة السكريات فإنها تسبب السمنة وهي سبب كثير من الأمراض الأخرى .
6 ـ اتبع نصيحة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم قال « نحن قوم لا نأكل حتى نجوع و إذا أكلنا لا نشبع »
ما من شك أن عملية تناول الطعام ليست مجرد رص للصحون على المائدة كيفما اتفق، ولكنها عملية ينبغي أن تضم سلوكيات وقواعد صحية يجب اتباعها خلال تناول الطعام اليومي، بحيث تقنينه وتنظيم مواعيد محددة ومنضبطة لتحضيره وأكله، بالإضافة إلى تحديد أصنافه سواء حسب الموسم بصورة عامة أو حسب وقت تناوله خلال ساعات اليوم، وصولاً إلى الوعي بمكوناته وتأثيره على جسم ونفسية الفرد والعائلة، في السطور التالية نتعرف على العديد من الجوانب المهمة التي تمثل أهمية الغذاء قبل الدواء.
يفيد العلماء ان الاشخاص الذين يتبعون أربعة أنماط فقط من السلوك الصحي، وهي تناول خمس او اكثر من الفواكه والخضراوات يوميا، والامتناع عن التدخين والكحول، والقيام ببعض أنواع التمارين الرياضية، يعيشون في المتوسط أربع عشرة سنة اكثر، من الآخرين الذين لا يتبعون مثل هذه العادات، وهذه النتائج التي نشرت سابقا في مجلة (ببليك لايبراري اوف ساينس ميديسن)، كانت صحيحة حتى للأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن.
وكانت دراسات كثيرة قد دققت في فوائد السلوك الصحي الشخصي، مثل القيام بتمارين منتظمة او التمسك بنظام غذائي محدد، الا أن هذه الدراسة ركزت على التأثير المتراكب لعدد من الخيارات المعتدلة لنمط الحياة، التي يمكن تنفيذها واقعيا.
وقد رصد باحثون بريطانيون سوية مع (المؤسسة الأوروبية لدراسات السرطان والتغذية)، حالات لعشرين ألفا ومئتين وأربعة وأربعين من الرجال والنساء السليمين من اعمار تراوحت بين الخامسة والأربعين والتاسعة والسبعين عاما، أجابوا على مجموعة من الاسئلة بين عامي 1993 و 1997.
ومنح كل مشارك نقطة واحدة لكل واحدة من العادات التالية: عدم التدخين، القيام ببعض النشاط البدني (على الاقل مجهود يتطلب نصف ساعة من النشاط البدني في اليوم)، وامتلاك مستوى من فيتامين «سي» في الدم، يقابل تناول خمس حصص او اكثر من الفواكه والخضراوات في اليوم.
إرشادات لربات البيوت
يشدد خبراء التغذية على تناول الغذاء الصحي السليم والذي يعتبر الطريق الأمثل لبناء جسم سليم لأبناء الأسرة، حيث يكسبهم ذلك صحة جيدة وكما يكسبهم القوة والنشاط والقدرة على مزاولة العمل وممارسة الرياضة، وهو الأمر الذي لا يحدث عادة، إلا باتباع نظام غذائي يراعي المحافظة على تناول الغذاء المتكامل والوجبات الغذائية الصحية وتعديل السلوك الغذائي لأفراد العائلة، ولذلك على ربة الأسرة ان تنتبه لطريقة غذاء أسرتها وان تزرع في ابنائها ثقافة الغذاء الطبيعي والمطهو جيداً والمرتكز على خيرات الطبيعة، كما يجب ان يغير الأبوان عادات الأبناء الغذائية السيئة حتى تتم حماية صحتهم من الأمراض والضعف والوهن، خاصة أن التغذية الجيدة تساهم في نشأة صحية جيدة، وذلك عبر اتباع الإرشادات التالية:
◆ عدم تقديم الأطعمة المقلية للعائلة مع بدء الإفطار حتى لا يسبب ذلك عسرا في الهضم.
◆ عدم قلي السمبوسة بل يتحسن طهيها باستخدام الفرن، فالنتيجة صحية ولذيذة بصورة مدهشة.
◆ تجنب استخدام الزبد والسمن للطهي واستبدالهما بالزيوت النباتية.
◆ استبدال حشوات الأجبان كاملة الدسم والقشطة والكريمة بالخضراوات والفاكهة.
◆ استخدام الطحين الأسمر بمعدل أكثر من استخدام الطحين الأبيض.
◆ الحرص على التنويع المستمر في الطعام من جميع المجموعات الغذائية للحصول على جميع العناصر الغذائية المفيدة للجسم خلال ساعات اليوم، بناء على الهرم الغذائي الصحي.
◆ استخدام الحليب ومشتقاته القليلة الدسم.
◆ إعداد وتناول خمس حصص من الخضراوات والفاكهة يوميا.
◆ عدم السماح بتناول الطعام خلال مشاهدة التلفزيون.
◆ الامتناع عن تناول المشروبات الغازية المحلاة والاستعاضة عنها بشرب كوبين إلى أربعة أكواب من الماء أو من الحليب أو اللبن قليل الدسم يوميا.
◆ الحرص على القيام بتمارين رياضية بعد الاستيقاظ بهدف المحافظة على مرونة العضلات، أما الرياضة المجهدة فلا تمارس إلا بعد الاستيقاظ بساعتين، أو بعد تناول الطعام بثلاث ساعات، حيث تكون العضلات دافئة والجملة العصبية نشطة ولا تحوي المعدة سوى القليل من الطعام.
◆ التأكيد على تناول الأطفال لوجبة الإفطار الصباحي قبل مغادرتهم المنـزل، كما يمكن أخذ طعام إضافي من المنزل للمدرسة، وتنبيههم لعدم شراء الأغذية المكشوفة من البائعة الجائلين، أو شراء الأطعمة التي تدخل في تكوينها عناصر صناعية ضارة.
أجواء التغذية الأسرية
حينما يحرص الوالدان على أن يُصبح من المعتاد أن يجتمع كل أفراد الأسرة حال تناول وجبة الطعام اليومية الرئيسية، فإن الأطفال والمراهقين سيكتسبون عادات صحية مفيدة في تغذيتهم، وسيُؤدي الالتزام المنتظم على حضور مائدة الطعام الأسري، إلى تناولهم كميات صحية أكبر من الخضراوات ومن الفواكه، وهو ما سيستمر لديهم كسلوك صحي حتى عند تقدمهم في السن. هذه هي النتيجة التي خلص إليها الباحثون من جامعة ميناسوتا، وفق ما تم نشره في مجلة رابطة التغذية الأميركية، حيث لاحظ الباحثون أن هؤلاء
الأطفال والمراهقين أقل إقبالاً على تناول المشروبات الغازية، حتى حينما يُصبحوا بالغين. وشمل الباحثون في دراستهم أكثر من 1500 مراهق ومراهقة، وابتدأت متابعة تقييم سلوكياتهم الغذائية منذ أن كانوا في بدايات المرحلة الثانوية، ثم حينما تجاوزوا سن العشرين من العمر، وتناول التقييم الغذائي جوانب تتعلق
بتغذيتهم، ونوعية مكونات وجباتهم، وعدد وجباتهم اليومية، وأنشطتهم الاجتماعية في تناول الطعام.
وبالنسبة للنساء وللرجال، كان التعود منذ فترة المراهقة على تناول وجبات الطعام مع بقية أفراد الأسرة محفزاً مهماً لتناول كميات أكبر يومياً، حين الكبر، من المنتجات الغذائية الغنية بالكالسيوم والماغنيزيوم والبوتاسيوم
وفيتامين “باء 6” والألياف.
نوعية توقيت الأكل
تقول دراسة أجرتها جامعة نورثويسترن بولاية إلينويز الأميركية إن توقيت تناول الطعام له تأثير كبير على زيادة وزن الجسم من عدمها. ويقول باحثون إن الدراسة التي نشرت في مجلة “البدانة” تظهر مباشرة بأن هناك وقتا “خاطئا” لتناول الطعام.
وكانت دراسات حديثة قد أظهرت أن للساعة البيولوجية للجسم دورا في كيفية استنزاف الجسم للطاقة، حيث كان تركيز الدراسة على الأشخاص الذين يعملون في دوريات، حيث غالبا ما يميلون إلى البدانة، مما دفع فريق البحث إلى التفكير بأن تناول الطعام في الوقت الخطأ قد يكون عاملا في زيادة الوزن، وقد يكون توقيت تناول الوجبات بصورة أفضل عنصرا حاسما في تخفيض الزيادة المطردة للوزن لدى الناس، كما يعتقد أيضا أن النوم والهرمونات ودرجة حرارة الجسم تلعب دورا في كيفية اكتساب الجسم للوزن الزائد.
خطورة الوجبات السريعة
تعرف الوجبة السريعة بأنها الوجبة التي تحتوي على أطعمة سريعة التحضير مثل شطائر الشاورما والبرجر والفلافل والفطائر والبيتزا وقطع الدجاج المقلية مع مشروب غازي وشرائح البطاطس المقلية، وأهم ما يميز الوجبات السريعة انها تحتوي على الفاكهة والسلطات، وانها تؤكل على عجالة، حيث إن أكثر الناس اقبالاً على الوجبات السريعة هم الأطفال والمراهقون. ومن عيوب انتشار المطاعم كثرة التي تغري بالاستغناء في الكثير من الأحيان عن الطعام المنزلي الصحي، استهلاك الدهون والسكريات والبروتينات والصوديوم مع نقص في الألياف والفيتامينات والمعادن المفيدة، ما يؤدي إلى تراكم الدهون والسكريات في الجسم ومن ثم زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والسكر، حيث سهولة الحصول على وجبات كبيرة بسعر قليل تجذب أيضا صغار السن والمراهقين من خلال الإعلانات والهدايا، فأصبحت الوجبات السريعة عند البعض جزءاً من الغذاء اليومي عوضا عن طعام الأسرة المنزلي، مما يزيد من خطورة التعرض للدهون المتدفقة وزيادة الوزن وشبح أمراض السمنة.
كارثة مشروبات الطاقة
المشكلة أن تناول مشروبات الطاقة أصبح موضة حتى لمن هو في سن لا يحتاج إليها أصلا كالأطفال والمراهقين وحتى الكبار الذين لا يحتاجون لبذل مجهود عضلي أو ذهني يذكر، ومشروبات الطاقة عبارة عن سوائل غازية تضاف إليها مواد منبهة مثل الكافيين وبعض الفيتامينات والأعشاب او خلاصة نبات (الجورانا) التي تحتوي على (الكافيين والنيوفيلين)، أيضا يضاف إليها جذور (الجنسنج) وتحتوي على السكر وبعض النكهات الصناعية، ويؤدي الكافيين الموجود بتركيز مرتفع في هذه المشروبات لحالة من الانتباه العقلي وزيادة الأداء الجسماني فهو مادة منبهة، ولكن هذا التحفيز يختلف عن زيادة النشاط الناتج عن احتراق السعرات الحرارية المخزونة في الطعام كما في حالة التغذية العادية، ويؤدي الكافيين لزيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة السكر، بالإضافة إلى زيادة معدل التبول وتأثير تنبيهي مؤقت.
إن كثرة تناول المشروبات تؤدي للإدمان عليها وحدوث اضطرابات نفسية عند توقف الإنسان عن تناولها أيضا تتسبب مادة الكافيين في ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة السكر في الجسم ما يؤدي لحدوث نوبات نزيف الأنف (الرعاف المزمن) والنوبات القلبية نتيجة لزيادة كميات الدم التي يتم ضخها من والى القلب تزيد حدة المواد من فقد سوائل الجسم عن طريق كثرة التبول ما يؤدي للإصابة بالجفاف، والحل يتمثل في ضرورة التوعية بخطورة هذه المشروبات والاستعاضة عنها بالعصائر الطازجة المفيدة والضرورية للجسم.