منتدى العلم و المعرفة
طلب مقالات فلسفية 3278665309 طلب مقالات فلسفية 3278665309 طلب مقالات فلسفية 3278665309مرحبا بكم:
عزيزي الزائرتفضل بالتسجيل/ اْخي العضو(ة) تفضل بالدخول الى :منتدى العلم والمعرفة.
سعداء جدا نحن بانضمامكم الى اْسرة المنتدى تفضلوا بالدخول و الانضمام الينا زيارتكم شرف لنا.

طلب مقالات فلسفية 1959708571 لكم طلب مقالات فلسفية 3278665309
منتدى العلم و المعرفة
طلب مقالات فلسفية 3278665309 طلب مقالات فلسفية 3278665309 طلب مقالات فلسفية 3278665309مرحبا بكم:
عزيزي الزائرتفضل بالتسجيل/ اْخي العضو(ة) تفضل بالدخول الى :منتدى العلم والمعرفة.
سعداء جدا نحن بانضمامكم الى اْسرة المنتدى تفضلوا بالدخول و الانضمام الينا زيارتكم شرف لنا.

طلب مقالات فلسفية 1959708571 لكم طلب مقالات فلسفية 3278665309
منتدى العلم و المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العلم و المعرفة

منتدى تعليمي و تثقيفي .
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 طلب مقالات فلسفية

اذهب الى الأسفل 
+2
رميساء
nyhel
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nyhel
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 23/08/2011
عدد المساهمات : 37
العمر : 30
المهنة : طالب
الهواية : السباحة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالأحد أبريل 01, 2012 5:46 pm

bonjour tout lmonde jesper ke sava bien avec la révision donc voila g 1 problem notre prof 2 phylo est malade depuis janvier il me fo makalat 2éme et 3éme trimeste je suis scientifique svp c urgent g besoin de votre aide é celui qui a besoin de koi ksesoi je suis la toutes les matiéres jdr ce site et jvous adr dsl je c po bien écrire larabe bn journé dans lattente de votre réponse inchallah bitawfik li koul ikhwani ouhiboukoum fillah
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رميساء
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
عدد المساهمات : 2464
المهنة : غير معروف
الهواية : الكتابة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالأحد أبريل 01, 2012 6:04 pm

بالتوفيق لك مع طلبة البكالوريا الموجودين في المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nyhel
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 23/08/2011
عدد المساهمات : 37
العمر : 30
المهنة : طالب
الهواية : السباحة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالإثنين أبريل 02, 2012 11:35 am

merci bcp mé ya pa 2 réponses
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nyhel
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 23/08/2011
عدد المساهمات : 37
العمر : 30
المهنة : طالب
الهواية : السباحة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالإثنين أبريل 02, 2012 11:36 am

plizzzzzzzz jaten une réponse
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رميساء
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
عدد المساهمات : 2464
المهنة : غير معروف
الهواية : الكتابة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالإثنين أبريل 02, 2012 3:51 pm

اختي نهال ساعطيك بعض النماذج المقترحة وانت شوفي كيفاه تخيري على الاقل تستفيدي ولو بالقليل

وانا اخصصها الى كل الطلاب المقبلين على امتحان الباكالوريا

هذه بعض المقالات .

هل أصل المفاهيم الرياضية تعود إلى العقل أم إلى التجربة

السؤال إذا كنت أمام موقفين يقول متعارضين يقول احدهما أن المفاهيم الرياضية في أصلها الأول صادرة عن العقل ويقول ثانيهما أنها صادرة عن التجربة مع العلم أن كليهما صحيح في سياقه ونسقه وطلب منك الفصل في الأمر لتصل إلى المصدر الحقيقي للمفاهيم الرياضية فما عساك أن تفعل؟
طرح المشكل
منذ أن كتب أفلاطون على باب أكاديميته من لم يكن رياضيا لا يطرق بابنا. والرياضيات تحتل المكانة الأولى بين مختلف العلوم وقد ظهرت الرياضيات كعلم منذ القدم لدى اليونانيين.وهي تدرس الكم بنوعيه المتصل والمنفصل وتعتمد على مجموعة من المفاهيم .وإذا كان لكل شيء أصل .ولكل علم مصدر فما أصل الرياضيات وما مصدر مفاهيمها ؟فهل ترتد كلها إلى العقل الصرف الخالص, أم إلى مدركاتنا الحسية والى ما ينطبع في أذهاننا من صور استخلصناها من العالم الخارجي ؟ وبعبارة أخرى هل الرياضيات مستخلصة في أصلها البعيد من العقل أم من التجربة؟
عرض الأطروحة الأولى
أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى العقل

يرى العقليون أن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى المبادئ الفطرية التي ولد الإنسان مزودا بها وهي سابقة عن التجربة لان العقل بطبيعته ,يتوفر على مبادئ وأفكار فطرية .وكل ما يصدر عن هذا العقل من أحكام وقضايا ومفاهيم ,تعتبر كلية وضرورية ومطلقة وتتميز بالبداهة والوضوح والثبات ومن ابرز دعاة هذا الرأي نجد اليوناني أفلاطون الذي يرى أن المفاهيم الرياضية كالخط المستقيم والدائرة .واللانهائي والأكبر والأصغر ......هي مفاهيم أولية نابعة من العقل وموجودة فيه قبليا لان العقل بحسبه كان يحيا في عالم المثل وكان على علم بسائر الحقائق .ومنها المعطيات الرياضية التي هي أزلية وثابتة , لكنه لما فارق هذا العالم نسي أفكاره ,وكان عليه أن يتذكرها .وان يدركها بالذهن وحده . ويرى الفيلسوف الفرنسي ديكارت أن المعاني الرياضية من أشكال وأعداد هي أفكار فطرية أودعها الله فينا منذ البداية وما يلقيه الله فينا من أفكار لا يعتريه الخطأ ولما كان العقل هو اعدل قسمة بين الناس فإنهم يشتركون جميعا في العمليات العقلية حيث يقيمون عليه استنتاجاتهم ويرى الفيلسوف الألماني "كانط" إن الزمان والمكان مفهومان مجردان وليس مشتقين من الإحساسات أو مستمدين من التجربة ,بل هما الدعامة الأولى لكل معرفة حسية

نقد الأطروحة الأولى

لا يمكننا أن نتقبل أن جميع المفاهيم الرياضية هي مفاهيم عقلية لان الكثير من المفاهيم الرياضية لها ما يقابلها في عالم الحس.وتاريخ العلم يدل على أن الرياضيات وقبل أن تصبح علما عقليا ,قطعت مراحل كلها تجريبية .فالهندسة سبقت الحساب والجبر لأنها اقرب للتجربة

عرض الأطروحة الثانية أصل المفاهيم الرياضية هي التجربة

يرى التجريبيون من أمثال هيوم ولوك وميل أن المفاهيم والمبادئ الرياضية مثل جميع معارفنا تنشا من التجربة ولا يمكن التسليم بأفكار فطرية عقلية لان النفس البشرية تولد صفحة بيضاء .فالواقع الحسي أو التجريبي هو المصدر اليقيني للتجربة.وان كل معرفة عقلية هي صدى لادراكاتنا الحسية عن هذا الواقع .وفي هذا السياق يقولون (لا يوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في التجربة )ويقولون ايضا (ان القضايا الرياضية التي هي من الأفكار المركبة ,ليست سوى مدركات بسيطة هي عبارة عن تعميمات مصدرها التجربة )ويقول دافيد هيوم ( كل ما اعرفه قد استمدته من التجربة) ففكرة الدائرة جاءت من رؤية الإنسان للشمس والقرص جاءت كنتيجة مشاهدة الإنسان للقمر. والاحتمالات جاءت كنتيجة لبعض الألعاب التي كان يمارسها الإنسان الأول .وقد استعان الإنسان عبر التاريخ عند العد بالحصى وبالعيدان وبأصابع اليدين والرجلين وغيرها ,والمفاهيم الرياضية بالنسبة إلى الأطفال والبدائيين .لا تفارق مجال الإدراك الحسي لديهم ,وان ما يوجد في أذهانهم وأذهان غيرهم من معان رياضية ما هي إلا مجرد نسخ جزئية للأشياء المعطاة في التجربة الموضوعية.


نقد الأطروحة الثانية
لا يمكننا أن نسلم أن المفاهيم الرياضية هي مفاهيم تجريبية فقط لأننا لا يمكننا أن ننكر الأفكار الفطرية التي يولد الإنسان مزود بها.وإذا كانت المفاهيم الرياضية أصلها حسي محض لاشترك فيها الإنسان مع الحيوان
.
التركــــــــــــــــــيب

إن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى الترابط والتلازم الموجود بين التجربة والعقل فلا وجود لعالم مثالي للمعاني الرياضية في غياب العالم الخارجي ولا وجود للأشياء المحسوسة في غياب الوعي الإنساني .والحقيقة أن المعاني الرياضية لم تنشأ دفعة واحدة ,وان فعل التجريد أوجدته عوامل حسية وأخرى ذهنية

الخاتمة

إن تعارض القولين لا يؤدي بالضرورة إلى رفعهما لان كلا منهما صحيح في سياقه , ويبقى أصل المفاهيم الرياضية هو ذلك التداخل والتكامل الموجود بين العقل والتجربة .ولهذا يقول العالم الرياضي السويسري غونزيث (في كل بناء تجريدي ,يوجد راسب حدسي يستحيل محوه وإزالته .وليست هناك معرفة تجريبية خالصة ,ولا معرفة عقلية خالصة.بل كل ما هناك أن أحد الجانبين العقلي والتجريبي قد يطغى على الآخر ,دون أن يلغيه تماما ويقول" هيجل" "كل ما هو عقلي واقعي وكل ما هو واقعي عقلي"


مقالة إستقصائية بالنفي

السؤال :اثبت بطلان الأطروحة الأتية <<الألفاظ حصون المعاني>>

المقدمة: (طرح الإشكالية )
الإنسان كائن إجتماعي بطبعة يتعامل مع غيره ووسيلته في ذلك اللغة, ولقد أصبح من الشائع لدى بعض الفلاسفة ان الألفاظ حصون المعاني لكن هناك من يعارض ذلك وهم أصحابالإتجاه الثنائي ولقد تقرر لدي رفض الأطروحة <الإتجاه الواحدي> والمشكلة المطروحة كيف نبطل ذلك؟

التحليل : محاولة حل الإشكالية
الجزء الأول
إن الأطروحة القائلة <الألفاظ حصون المعاني > أطروحة باطلة وذلك بوجود عدة مبررات تدفعنا إلى ذلك ومن الناحية الواقية كثيرا مايتراجع افنسان عن كتابة بعض الكلمات أو يتوقف عن الكلام والسبب في ذلك أن اللفاظ تخونه أي رغم وجود المعاني إلا أنه لايستطيع التعبير عنها وقد يعود السبب إلى عدم القدرة الألفاظ على إحتواء المعاني العميقة والمشاعر الدافئة والعواطف الجياشة لذلك قيل إذا كانت كلماتي من ثلج فكيف تتحتوي بداخلها النيران ومن الأمثلة التي توضح ذلك أن الأم عندما تسمع بخبر نجاح ولدها قد تلجأ إلى الدموع , وهذا يبرر عجز اللغة
الجزء الثاني
إن هذه الأطروحة لها مناصرين وعلى رأسهم جون لوك الذي قال << اللغة سلسلة من الكلمات تعبر عن كامل الفكر >> ولكن كلامه لايستقيم أمام النقد لأن الألفاظ محصلة ومحدودة بينما المعاني مبسوطة وممدودة وكما قال أبو حيان التحيدي << ليس في قوة اللفظ من أي لغة كان أن يملك ذلك المبسوط (المعاني ) ويحيط به >> وكذلك ترى الصوفيةيلجأون إلى حركات ورقصات لأن الألفاظ لم تستطع إخراج جميع مشاعرهم .
الجزء الثالث
إن الأطروحة القائلة الألفاظ حصون المعاني يمكن رفعها ( إبطالها) بطريقتين : شخصية وهذا ماحدث لي عندما إلتقيت بزميلي لم أره منذ مدة حيث تلعثم لساني ولم أستطع التعبير عن مشاعرالإشتياق نحوه , إن الألفاظ في هذه الحالة قتلت المعاني ونجد بركسون أبطل هذه الأطروحة وحجته أن اللغةمن طبيعة إجتماعية وموضوعية بينما الفكر ذاتي وفردي .

الخاتمة : حل الإشكالية

وخلاصة القول أن اللغة مجموعة من الإشارات والرموز تستعمل للإتصال والتواصل والفكر خاصية ينفرد بها الإنسان وقد تبين لنا أن هناك من يربط بين الفكر واللغة مما دفعنا إلى رفض هذه الأطروحة ونقدمسلماتها والرد على حججها وبالنظر ما سبق ذكره نصل إلى حل هذه الإشكالية
إن الطروحة القائلة < الألفاظ حصون المعاني >أطروحة باطلة ويجب رفضها .


مقالة جدلية حول الذاكرة

س) إذا كنت أمام موقفين متعارضين أحدهما يقول الذاكرة مرتبطة بالدماغ والأخر يقول الذاكرة أساسها نفسي وطلب منك الفصل والبحث عن الحل فما عساك تصنع؟

- في هذه المقالة وقع جدل بين الفلاسفة والعلماء حول العامل المسؤول عن حفظ واسترجاع الذكريات.

الوضعية المشكلة
إليك هذا الحوار الذي دار بين صديقين قال الأول إن العوامل النفسية تساعدني على تذكر دروسي ,فرد عليه الثاني إن الدماغ هو المسؤول عن ذلك , حدد المشكلة وأفصل فيها؟

المقدمة : طرح الإشكالية

يتعامل ويتفاعل الإنسان مع العالم الخارجي بمافيه من أشياء مادية وأفراد يشكلون محيطه الاجتماعي ,يتجلى ذلك في سلوكات بعضها ظاهري والأخر باطني المتمثل في الحياة النفسية والتي من مكوناتها << الذاكرة >> ,فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحدهما أرجع الذاكرة إلى الدماغ ,والأخر ربطها بالعوامل النفسية فالمشكلة المطروحة :
هل أساس الذاكرة مادي أم نفسي ؟

التحليل: عرض الأطروحة الأولى

ربطت النظرية المادية بين الذاكرة والدماغ فهي في نظرهم ظاهرة بيولوجية , أي أساس حفظ واسترجاع الذكريات << فيزيولوجي>> وهذا ما ذهب إليه ريبو الذي قال << الذاكرة حادثة بيولوجية بالماهية >> حيث أرجع الذاكرة إلى الجملة العصبية وحدٌد 600مليون خلية عصبية في نظره هي المسؤولية على الحفظ و الاسترجاع بحكم المرونة التي تتصف بها , فمثلها تحتفظ مادة الشمع بما يطبع عليها, كذلك الخلايا العصبية تحتفظ بالأسماء والصور والأماكن ومن الحجج التي تذمم هذه الأطروحة<< تجارب بروكا >> الذي أثبت أن إصابة الدماغ بنزيف يؤدي إلى خلل في الذاكرة, مثل الفتاة التي أصيبت برصاصة في الجدار الأيسر من دماغها أصبحت لا تتذكر ولا تتعرف على الأشياء التي توضع في يدها اليسرى بعد تعصيب عينيها , كما ترتبط هذه الأطروحة بالفيلسوف ابن سينا الذي قال << الذاكرة محلها التجويف الأخير من الدماغ >> , ونفس التفسير نجده في العصر الحديث عند الفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي أرجع الذاكرة إلى الجسم وهذا واضح في قوله << تكمن الذاكرة في ثنايا الجسم >>

النقــــــد:

هذه الأطروحة نزعت من الذاكرة <الجانب الشعوري > والإنسان عندما يتذكر فإنه يسترجع الماضي بما فيه من مشاعر وانفعالات.

عرض الأطروحة الثانية

يرى أصحاب النظرية النفسية أن الذاكرة تتبع الشعور الذي يربط الحاضر بالماضي وذلك من أجل وشم معالم المستقبل وحجتهم في ذلك أن الذكريات عبارة عن< أفكار , تصورات, حالات نفسية >, وهي معنوية وليست من طبيعة مادية تعود هذه الأطروحة إلى الفرنسي بركسون الذي قسم الذاكرة إلى قسمين : < ذاكرة حركية > أطلق عليها مصطلح العادة <وذاكرة نفسية > وصفها بأنها ذاكرة حقيقية , وحجته التي استند إليها في ربط الذاكرة بالجانب النفسي أن فاقد الذاكرة يستعيدها تحت تأثير صدمة نفسية كما يثبت ذلك الواقع , لذلك قال في كتابه:الذاكرة والمادة << الانفعالات القوية من شأنها أن تعيد إلينا الذكريات التي اعتقدنا أنها ضاعت إلى الأبد >> وفسرت هذه النظرية استرجاع بقانون < تداعي الأفكار> حيث قال جميل صليب << في كل عنصر نفسي ميل إلى استرجاع ذكريات المجموعة النفسية التي هو أحد أجزائها >> ومن الأمثلة التوضيحية أنة الأم التي ترى لباس ابنها البعيد عنها تسترجع مجموعة من الذكريات الحزينة , وهذا يثبت الطابع النفسي للذاكرة .

النقــــد:
النظرية النفسية رغم تبريرها لكيفية استرجاع الذكريات إلا أنها عجزت عن تحديد مكان تواجد الذكريات


التركيب : الفصل في المشكلــــة

الذاكرة محصلة لتفاعل العوامل المادية والنفسية والاجتماعية , هذا الأخير يساهم في استرجاع الذكريات كما قال هال فاكس << عندما أتذكر فإن الغير هم الذين يدفعونني إلى التذكر>> ولاكن بشرط سلامة الجملة العصبية <الدماغ> , فقد أكد الأطباء استحالة استرجاع الذكريات دون تدخل الدماغ دون إهمال العوامل النفسية هذا الحل التوفيقي لخصه < دولا كروا > في قوله << الذاكرة نشاط يقوم به الفكر ويمارسه الشخص >>

الخاتمة : حل الإشكالية

ومجمل القول أن الذاكرة قدرة تدل على الحفظ والاسترجاع ولكن الإشكالية لا ترتبط بمفهوم الذاكرة بل بالأساس الذي يبني عليه , فهناك من ربطها بشروط نفسية وكمخرج للمشكلة نستنتج أن :
الذاكرة محصلة لتفاعل العوامل المادية والاجتماعية والنفسية



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رميساء
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
عدد المساهمات : 2464
المهنة : غير معروف
الهواية : الكتابة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالإثنين أبريل 02, 2012 3:57 pm

الإحساس الإدراك
مقالة جدلية حول الإحساس الإدراك بين الظواهرية والقشطالت

السؤال يقول : هل الإدراك تجربة ذاتية نابعة من الشعور أم محصلة نظام الأشياء ؟

المقدمة : طرح الإشكالية
يتعامل ويتفاعل الإنسان مع عالمه الخارجي بما فيه من أشياء مادية وأفراد يشكلون محيطه الاجتماعي , يحاول فهم وتفسير وتأويل ما يحيط به وهذا هو الإدراك , فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحدهما يربط الإدراك بالشعور (الظواهرية ) والأخر بنظام الأشياء (القشتالت ) فالمشكلة المطروحة : هل الإدراك مصدره الشعور أم نظام الأشياء

التحليل : محاولة حل الإشكالية
عرض الأطروحة الأولى
ترى هذه الأطروحة الظواهرية أن الإدراك يتوقف على تفاعل وانسجام عاملين هما الشعور والشيء المدرك , وحجتهم في ذلك أنه إذا تغير الشعور يتغير بالضرورة الإدراك ومن دعاة هذه الأطروحة هوسرل وهو مؤسس مذهب الظواهرية حيث قال << أرى بلا انقطاع هذه الطاولة سوف أخرج وأغير مكاني عن إدراكي لها يتنوع >> وهكذا الإدراك يتغير رغم أن الأشياء ثابتة والإدراك عندهم يكون أوضح من خلال شرطين ( القصدية والمعايشة ) أي كلما اتجه الشعور إلى موضوع ما وإصل به يكون الإدراك أسهل وأسرع وخلاصة هذه الأطروحة عبر عنها ميرلوبونتي بقوله << الإدراك هو الإتصال الحيوي بالعالم الخارجي >>

النقد : من حيث المضمون الأطروحة بين أيدينا نسبية لأنها ركزت على العوامل الذاتية ولكن الإدراك يحتاج إلى العوامل الموضوعية بنية الشيء وشكله ولذلك نقول إنها نسبية أيضا من حيث الشكل

عرض الأطروحة الثانية ترى هذه الأطروحة أن الإدراك يتوقف على عامل موضوعي ألا وهو ( الشكل العام للأشياء ) أي صورته وبنيته التي يتميز بها وحجتهم في ذلك أن تغير الشكل يؤدي بالضرورة التي تغير إدراكنا له وهكذا تعطي هذه الأطروحة الأهمية إلى الصورة الكلية وهي هذا المعني قال بول غيوم* << الإدراك ليس تجميعا للإحساسات بل أنه يتم دفعة واحدة >> ومن الأمثلة التي توضح لنا أهمية الصورة والشكل أن المثلث ليس مجرد ثلاثة أضلاع بل حقيقية تكمن في الشكل والصورة التي تكمن عليها الأضلاع ضف إلى ذالك أننا ندرك شكل اٌلإنسان بطريقة أوضح عندما نركز على الوجه ككل بدل التركيز على وضعية العينين والشفتين والأنف وهذه الأطروحة ترى أن هناك قواعد تتحكم في الإدراك من أهمها التشابه ( الإنسان يدرك أرقام الهاتف إذا كانت متشابه ) وكذلك قاعدة المصير المشترك إن الجندي المختفي في الغابة الذي يرتدي اللون الخضر ندركه كجزء من الغابة , وكل ذلك أن الإدراك يعود إلى العوامل الموضوعية .

النقد: صحيح أن العوامل الموضوعية تساهم في الإدراك ولكن في غياب الرغبة والاهتمام والانتباه لا يحصل الإدراك , ومنه أطروحة الجاشطالت نسبية شكلا ومضمونا .

التركيب : إن الظواهرية لا تحل لنا إشكالية لأن تركيز على الشعور هو تركيز على جانب واحد من الشخصية والحديث على بنية الأشياء يجعلنا نهمل دور العوامل الذاتية وخاصة الحدس لذلك قال باسكال << إننا ندرك بالقلب أكثر مما ندرك بالعقل >> وكحل الإشكالية نقول الإدراك محصلة لتفاعل وتكامل العوامل الذاتية مع العوامل الموضوعية فمن جهة يتكامل العقل مع التجربة الحسية كما قال كانط ومن جهة أخرى يتكامل الشعور مع بنية الأشياء.

الخاتمة:
وخلاصة القول أن الإدراك عملية معقدة ينقل الإنسان من المحسوس إلى المجرد فالمحصلة فهم وتفسير وتأويل وقد تبين لنا أن مصدر الإدراك إشكالية اختلفت حولها أراء الفلاسفة وعلماء النفس ويعد استعراض الأطروحتين استخلاص النتائج نصل إلى حل الإشكالية
الإدراك محصلة للتفاعل وتكامل العوامل الذاتية مع العوامل الموضوعية.
الطريقة: الجدلية

الدرس: الشغل و التنظيم الاقتصادي

الإشكال:هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم النظام الاشتراكي ؟


تختلف النظم الاقتصادية ماضيا باختلاف موقعها من الملكية وما يصل بها من حيث النوع والحقوق و الواجبات فهناك من حيث النوع قسمان ،ملكية فردية وهي التي يكون فيها المالك معنيا ، وملكية جماعية وهي التي يكون فيها المالك معنويا أي معين في شخص بعينه كالدولة و العشيرة و القبيلة ومن هنا فقد اختلف جمهور الفلاسفة في تحديد النظام الاقتصادي الذي يحقق ازدهاراً اقتصادياً و بالتالي نتساءل : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم أن هناك نظاما آخر كفيل بذلك ؟ .
يرى أنصار النظام الليبرالي ـ الرأسمالي ـ أن هذا الأخير كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة و يستندون في ذلك إلى حجج و براهين بحيث يعتمد على مبادئ تعد الركيزة الأساسية التي يستند إليها في تعامله ومن أهمها الملكية الفردية لوسائل الإنتاج و كذا المنافسة الحرة التي تضمن النوعية و الكمية و الجودة بالإضافة إلى عدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية و كذلك نجد قانون العرض و الطلب وهو قانون طبيعي يحدد الأسعار و الأجور فإذا زاد الطلب قل العرض و العكس ، ومن كل هذا نستنتج أن فلسفة النظام الرأسمالي تقوم على مسلمة واحدة و أساسية هي أن سبب كل المشاكل الاقتصادية يرجع إلى تدخل الدولة في تحديد الأسعار و الأجور و الإنتاج ، فلا يزدهر الاقتصاد إلاّ إذا تحرر من كل القيود و القوى التي تعيق تطوره وفي هذا يقول آدم سميث أحد منظري الليبرالية دعه يعمل أتركه يمر)، و إذا كان تدخل الدولة يعمل على تجميد وشل حركة الاقتصاد فإن التنافس الحر بين المنتجين يعتبر الوقود المحرك للآلة الاقتصادية فالحرية الاقتصادية تفتح آفاقا واسعة للمبادرات الفردية الخلاقة بحيث أن كل المتعاملين يبذلون قصارى جهدهم لإنتاج ما هو أحسن وأفضل وبكمية أكبر و بتكلفة أقل ولا خوف في خضم هذا النشاط على حركة الأجور و الأسعار لأن قانون العرض و الطلب يقوم بتنظيم هاتين الحركتين و في هذا يرى آدم سميث أن سعر البضاعة يساوي ثمن التكلفة زائد ربح معقول ، لكن إذا حدث بسبب ندرة بضاعة معينة أن ارتفع سعر بضاعة ما فوق سعرها الطبيعي فإن هذه البضاعة تصبح مربحة في السوق الأمر الذي يؤدي بمنتجيها إلى المزيد من إنتاجها فيرتفع العرض و هذا يؤدي بدوره إلى انخفاض ثمنها و إذا زاد العرض عن الطلب بالنسبة لسلعة ما فإن منتجيها يتوقفون عن إنتاجها أو يقللون منه لأنها غير مربحة و هذا يؤدي آليا إلى انخفاض العرض ومن ثمة ارتفاع الأسعار من جديد يقول آدم سميث إن كل بضاعة معروضة في السوق تتناسب من تلقاء نفسها بصفة طبيعية مع الطلب الفعلي ) ، وما يميز هذا النظام أنه لا يتسامح مع الضعفاء و المتهاونين والمتكاسلين ، و الملكية الخاصة و حب الناس للثروة هو الحافز الأول و الأساسي للإنتاج ، لذلك فإن أكثر الناس حرصا على السير الحسن للعمل لأية وحدة إنتاجية هو مالكها ، بالإضافة إلى أن هذا النظام يحقق نوعا من العدالة الاجتماعية على أساس أنه ليس من المعقول ومن العدل أن يحرم الفرد حيازته على شيء شقا وتعب كثيراً من أجله ، فبأي حق نمنع فردا من امتلاك ثمرة عمله وجهده ؟ .
أن قيمة النظام الرأسمالي إذا نظرنا إليها من زاوية النجاح الاقتصادي لا يمكن أن توضع موضع الشك و التقدم الصناعي و التكنولوجي و العلمي الذي حققته الدول الرأسمالية دليل على ذلك ، ولكن هذا الرأي لم يصمد للنقد وذلك من خلال الانتقادات التي وجهها الاشتراكيون بقيادة كارل ماكس التي يمكن تلخيصها فيما يلي : أولاها أن النظام الرأسمالي لا إنساني لأنه يعتبر الإنسان مجرد سلعة كباقي السلع وثانيها أن النظام الرأسمالي يكثر من التوترات والحروب من أجل بيع أسلحته التي تعتبر سلعة مربحة و الدليل على هذا دول العالم الثالث وفي هذا يقول جوريسكا إن الرأسمالي تحمل الحروب كما يحمل السحاب المطر) ، كذلك يقول تشومبيتر الرأسمالية مذهب وجد ليدمر) ، وثالثها أن النظام الرأسمالي أدى إلى ظهور الطبقية ـ برجوازية وكادحة ـ كما أه نظام لا يعرف فيه الإنسان الاستقرار النفسي بسبب طغيان الجانب المادي على الجانب الروحي كما أن هذا النظام أدى إلى ظهور الإمبريالية العالمية بالإضافة إلى أنه يوجد ظاهرة البطالة وكذا التمييز العنصري في شكل لا يعرف حداً وهذا النظام بدوره يقضي على الرأسماليين الصغار ، وأخيرا فإنه لا يوجد تناسب فيما يخص الأجور وساعات العمل يقول ماركس إن الرأسمالية تحمل في طياتها بذور فنائها) .
وعلى عكس الرأي السابق نجد أنصار النظام الاشتراكي الذي ظهر على أنقاض الرأسمالية وأهم رواده كارل ماكس وزميله انجلز في كتابه ـ رأس المال ـ ويرى ماركس أن المادية الجدلية هي المحرك الأساسي للتاريخ فالنظام الاشتراكي يسعى من خلال توطين الشروط المادية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وحياة اقتصادية مزدهرة وهذا من خلال مبادئ و أسس أهمها : الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج ـ الأرض لمن يزرعها والمصانع للعمال ـ وكذلك التخطيط المركزي بالإضافة إلى اعتماد نظام التعاونيات في الإطار الفلاحي وفتح المجال أمام النشاط النقابي لحماية حقوق العمال وحل مشكلة فائض الإنتاج والصراع الطبقي وكذا اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص ، فالنظام الاشتراكي يعتمد كلية على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج وذلك للقضاء على الظلم و استغلال الإنسان لأخيه الإنسان وبث الروح الجماعية والمسؤولية الجماعية في العمل وتعتبر الدولة هي الرأس المدبر و المخطط الأول و الأخير وهذا للقضاء على التنافس الذي يؤدي إلى الصراع وتحكم الفئة الثرية في المؤسسات الاقتصادية بحكم تعارض المصالح كما فتحت الدولة المجال أمام نظام النقابات وذلك لحماية حقوق العمال وللاشتراكية صور متعددة ما هو شبيه بالرأسمالية ومنها من يقترب من النظام الشيوعي ومنها ما هو وسط بين الطرفين .
لاشك أن النظام الاشتراكي استفاد من بعض عيوب الرأسمالية لكنه لم يستفد من نقاطه أو جوانبه الإيجابية بل رفضه جملة وتفصيلاً وهذا الخطأ الذي ارتكبه المنظرون الاشتراكيون ضف إلى ذلك أنه بالرغم من الغايات الإنسانية التي يسعى إليها النظام الاشتراكي فقد أوجد جملة من السلبيات أهمها أنه فشل في إيجاد حلول لظاهرة التسيب و الإهمال و اللامبالاة وروح الاتكال كذلك أنه أوجد نوعا من التسيير البيروقراطي الإداري بالإضافة إلى ظهور المحسوبية و الرشوة وضعف الإنتاج في ظل غياب المنافسة وكثرة البطالة هذا بالإضافة إلى الخيال النظري الشيوعي الذي أدى إلى سوء تقدير الواقع و النتائج الاقتصادية ، كما أن توجه الدول الاشتراكية في انتهاج سياسة اقتصاد السوق و الانفتاح على العالم وهذا ما يؤكده الواقع المعاش ـ الجزائر ـ .
إن النظامين الاقتصاديين السابقين وإن اختلفا في المبادئ و الغايات الاقتصادية إلاّ أنهما مع ذلك لهما أساس علمي واحد يجمع بينهما فكلاهما ينظر للحياة الاقتصادية نظرة مادية ويقيمها على شروط موضوعية وهذا لا يعني أنهما تجردا من القيم الإنسانية ، غير أن فلسفة الاقتصاد في الإسلام تنظر إلى الحياة الاقتصادية نظرة أكثر شمولاً و تعتني بالنواحي الإنسانية عناية خاصة فقد تضمنت فلسفة الاقتصاد في الإسلام مبادئ وقواعد عامة لتنظيم الحياة الاقتصادية تنظيما أخلاقيا من أجل تحقيق حياة متوازنة بين الفرد و المجتمع وعلى هذا الأساس منحت من عمر أرضا ليست لأحد فهو أحق بها )، وقولهrالإنسان الحرية من الملكية لقوله أيضاً من أحي أرضا ميتة فهي له)، ولكن قيدها بالمصلحة العامة حتى لا تكون أداة لاستغلال الإنسان لأخيه الإنسان وجعلها ملكية نسبية(حيث كل شيء لله)، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الإسلام حرم كل أنواع الربا و الغش و الاحتكار وكل ضروب الاستغلال .
وفي الأخير وكحوصلة لما سبق فإن الاقتصاد الحر لا يحقق لا الحياة المزدهرة ولا العدالة الاجتماعية لأنها منبع المصائب والأزمات أما الاشتراكية فإنها رغم فضحها لعيوب الرأسمالية لم يتسن لها تحقيق روح العدل ومن هنا فالنظام الذي يحقق الحياة المزدهرة إنما هو النظام الذي يجمع بين عنصري الاقتصاد و الأخلاق في آن واحد ألا وهو النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يجعل من المال كوسيلة وليس كغاية يقول تعالى المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )

مقال فلسفي:
بناء المقال- المقدمة:

يحتاج الإنسان ليتفاعل مع العالم الخارجي إلى إدراكه وفهمه أي معرفته وهذه المعرفة تحتاج أدوات أو ما نسميه بمصدر المعرفة وفي تحديد المصدر إختلفة الآراء والمتجادلة بين المذاهب المختلفة فهناك من إعتبر التجربة الحسية أساس تنبع منه المعرفة، فهل يمكن الوثوق بها واعتبارها مصدرا وحيدا؟
محاولة حل الإشكال:
عرض الموقف المتجادلة في مصدر المعرفة.
القضية:
التجربة الحسية هي أساس كل معرفة فلا وجود لمعارف عقلية بالفطرة، هذا ما دهب إليه التجريبيون أمثال "جون لوك، مل بيكون، دافيد هيوم"
المبرر: يولد العقل صفحة بيضاء لا تردأ معارف الطفل إلى بعد إحتكاكه بالعالم الخارجي.
النقيض: ولكن الحواس معرضة للخطأ فهي أحيانا بمعارف خاطأ.

نقيض القضية:
العقل وحده أساس لكل معرفة هذا ما ذهب غليه أصحاب المذهب العقلي "ديكارت، مال مال برونش، بيسنوزا"
الحجة: العقل يملك معارف قبلية مثل المبدأ البديهيات كما هو الشيء في البديهيات الرياضية.
النقيض: ولكن من أين للعقل هذه المعارف إدا لم تكن التجربة مصدرها.

التركيب:
تعتمد المعرفة في تحصيلها على كل من التجربة والعقل فهي تركيبة وهذا ما يمثله الموقف النقدي "إمانوال كانت".

الخاتمة:
ما يهم الإنسان في علاقاته بالعالم الخارجي هو فهمه وإدراكه سواء كان هذا الفهم بالحواس أو بالتجربة أو بيهما معا، المهم أن تكون قائمة على أسس منطقية سواء توافقة مع الواقع أو مع مبدأ العقل.

مقالة مقارنة : السؤال الفلسفي و السؤال العلمي
موضوع السؤال .قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي .

الطريقة المقارنة
-i طرح المشكلة.
مما لا شك فيه أن المعرفة لا تحصل حقيقة إلا بوجود عقل يفكر , و علامة التفكير أنه يتساءل حول ما يشغله كإنسان من قضايا كالحرية ، و كذلك حول ما يحيط به من ظواهر الطبيعة . و بذلك نكون أمام نمطين من الأسئلة : السؤال الفلسفي ذو الطبيعة العقلية و السؤال العلمي ذو الطبيعة الحسية . مما يدفعنا للتساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟رغم اختلاف طبيعتهما .
i i- التحليل *
أوجه الاختلاف.
1 من حيث طبيعة الموضوع , السؤال العلمي مجاله الحسي المادي (فيزيقا)
أما السؤال الفلسفي فمجاله المعقول (الميتافزيقا)
2_من حيث التخصص... مثلا السؤال العلمي محدود وجزئي (التخصص) لأنه يتعلق بظاهرة معينة .(سقوط الأجسام)
السؤال الفلسفي كلي شامل لأنه يتعلق بقضية عامة (الحرية مثلا)
السؤال العلمي يستعمل التقدير الكمي (لغة الرياضيات) مثل ماهي قوة الجاذبية ؟
السؤال الفلسفي يستعمل لغة خاصة (الألفاظ الفلسفية كمفهوم الحد و مفهوم الاستقراء ..)
3_ المنهج....السؤال العلمي منهجه تجريبي استقرائي .
أما السؤال الفلسفي فمنهجه عقلي تأملي .
4_ الهدف....السؤال العلمي يهدف إلى الوصول إلى نتائج دقيقة تصاغ في شكل قوانين .
أما السؤال الفلسفي فيهدف الوصول إلى حقائق و تصورات غالبا ما تكون متباينة بتباين المواقف وتعدد المذاهب
5_المبادئ.....السؤال العلمي ينطلق من التسليم بالمبادئ قبل التجربة مثل مبدأ السببية و الحتمية
بينما السؤال الفلسفي ينطلق من التسليم بمبادئ و مسلمات بعد البحث مثل مسلمات الذهب العقلي و المذهب التجريبي .
*أوجه الاتفاق ..... كلاهما سبيل المعرفة و يساهم في المنتوج الثقافي و الحضاري . و أنهما ينبعان من الشخص الذي يتمتع بالحس الإشكالي .
و بذلك كلاهما يثير الفضول ويدفعا إلى البحث نتيجة الحرج والحيرة الناتجة عن الشعور بوجود مشكلة .
و بذلك تكون صيغته كلاهما استفهامية . مثل تساؤل نيوتن حول سقوط الأجسام و تساؤل ديكارت عن أساس المعرفة .
كلاهما ينفرد بموضوع ومنهج و هدف تفرضه طبيعة الموضوع .
كلاهما يعتمد على مهارات مكتسبة لتأسيس المعرفة .
* مواطن التداخل :السؤال العلمي نشأ في رحم السؤال الفلسفي لأن هذا الأخير هو الذي عبر عن حيرة الإنسان تجاه الوجود و مصيره بعد الموت و بعدها انشغل بالظواهر الطبيعية و كيفية حدوثها .أي أن الحيرة الفلسفية تولدت عنها الحيرة العلمية . حيث يقول أوغست كونت أن الفكر البشري مر بثلاث مراحل الرحلة اللاهوتية ثم المرحلة الميتافيزيقية ثم المرحلة العلمية .
إذن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي
والسؤال العلمي بدوره ينتهي إلى قضايا قد تثير تساؤلات فلسفية مثل التساؤل عن تفسير النشاط الحيوي هل يكون على أساس الآلية(الحتمية) أو الغائية ؟ إذن السؤال العلمي يخدم السؤال الفلسفي .
فطبيعة العلاقة بينهما علاقة تداخل وتكامل وتلاحم .
iii - لخاتمة : حل المشكل
رغم ما يوحي به مظهر الاختلاف من تباين قد يجعل البعض يتسرع في الحكم على العلاقة بينهما ، فقد تبين لنا بعد التحليل أن كل من السؤالين لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما لا تنقطع فهناك تواصل مفتوح لا نهائي بينهما.

وان شاء الله يفيدوك
ماتقلقيش برب ان شاء الله طلبة البكالوريا في المنتدى ميش حيخيبوك هما تاني يحتاجوا المقالات


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nyhel
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 23/08/2011
عدد المساهمات : 37
العمر : 30
المهنة : طالب
الهواية : السباحة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالأربعاء أبريل 04, 2012 1:05 pm

oh c vrément gentil de ta parr sa me fé cho o coeur merci bcp allah y3awadlek w y3awnek com tu ma aidé merci
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اْستاذ صادق
الرتبة
الرتبة
اْستاذ صادق


الدولة : الجزائر
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
عدد المساهمات : 10473
المهنة : استاذ

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالأربعاء أبريل 04, 2012 2:34 pm

شكرااااااااااااااا على الرد المميز رميساء معا سويا لنرتقي
كل الافادة لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almarifa.ahlamontada.com
رميساء
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
عدد المساهمات : 2464
المهنة : غير معروف
الهواية : الكتابة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالأربعاء أبريل 04, 2012 4:46 pm

يعطيك العافية لا شكر على واجب استاذ فانا هنا لافادة الجميع
وان شاء الله تستفيدي يا نهال ويوفقك الله في الشهادة يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lamiss mima
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 06/04/2012
عدد المساهمات : 5
العمر : 32
المهنة : طالب
الهواية : الكتابة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالجمعة أبريل 06, 2012 6:23 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nyhel
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 23/08/2011
عدد المساهمات : 37
العمر : 30
المهنة : طالب
الهواية : السباحة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2012 4:03 pm

bjr tous le monde de passage je vous adorr
mr sadik el wa3d c un professeur en koi ?
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nyhel
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 23/08/2011
عدد المساهمات : 37
العمر : 30
المهنة : طالب
الهواية : السباحة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2012 4:04 pm

bjr tous le monde de passage je vous adorr
mr sadik el wa3d c un professeur en koi ?
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسيمة
الرتبة
الرتبة
نسيمة


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 10/10/2011
عدد المساهمات : 1000
العمر : 43
المهنة : جامعي
الهواية : ركوب الخيل

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2012 8:40 pm

الموضوع عبارة عن مجموعة من المقالات الخاصة بالشعب العلمية


مقالة إستقصائية بالنفي

السؤال :اثبت بطلان الأطروحة الأتية <<الألفاظ حصون المعاني>>


المقدمة: (طرح الإشكالية )
الإنسان كائن إجتماعي بطبعة يتعامل مع غيره ووسيلته في ذلك اللغة
ولقد أصبح من الشائع لدى بعض الفلاسفة ان الألفاظ حصون المعاني
لكن هناك من يعارض ذلك وهم أصحابالإتجاه الثنائي
ولقد تقرر لدي رفض الأطروحة <الإتجاه الواحدي> والمشكلة المطروحة كيف نبطل ذلك؟

التحليل : محاولة حل الإشكالية

الجزء الأول
إن
الأطروحة القائلة <الألفاظ حصون المعاني > أطروحة باطلة وذلك بوجود
عدة مبررات تدفعنا إلى ذلك ومن الناحية الواقية كثيرا مايتراجع افنسان عن
كتابة بعض الكلمات أو يتوقف عن الكلام والسبب في ذلك أن اللفاظ تخونه أي
رغم وجود المعاني إلا أنه لايستطيع التعبير عنها وقد يعود السبب إلى عدم
القدرة الألفاظ على إحتواء المعاني العميقة والمشاعر الدافئة والعواطف
الجياشة لذلك قيل إذا كانت كلماتي من ثلج فكيف تتحتوي بداخلها النيران ومن
الأمثلة التي توضح ذلك أن الأم عندما تسمع بخبر نجاح ولدها قد تلجأ إلى
الدموع , وهذا يبرر عجز اللغة

الجزء الثاني
إن هذه الأطروحة لها
مناصرين وعلى رأسهم جون لوك الذي قال << اللغة سلسلة من الكلمات تعبر
عن كامل الفكر >> ولكن كلامه لايستقيم أمام النقد لأن الألفاظ محصلة
ومحدودة بينما المعاني مبسوطة وممدودة وكما قال أبو حيان التحيدي <<
ليس في قوة اللفظ من أي لغة كان أن يملك ذلك المبسوط (المعاني ) ويحيط به
>> وكذلك ترى الصوفيةيلجأون إلى حركات ورقصات لأن الألفاظ لم تستطع
إخراج جميع مشاعرهم .

الجزء الثالث

إن الأطروحة القائلة
الألفاظ حصون المعاني يمكن رفعها ( إبطالها) بطريقتين : شخصية وهذا ماحدث
لي عندما إلتقيت بزميلي لم أره منذ مدة حيث تلعثم لساني ولم أستطع التعبير
عن مشاعرالإشتياق نحوه , إن الألفاظ في هذه الحالة قتلت المعاني ونجد
بركسون أبطل هذه الأطروحة وحجته أن اللغةمن طبيعة إجتماعية وموضوعية بينما
الفكر ذاتي وفردي .

الخاتمة : حل الإشكالية

وخلاصة القول أن
اللغة مجموعة من الإشارات والرموز تستعمل للإتصال والتواصل والفكر خاصية
ينفرد بها الإنسان وقد تبين لنا أن هناك من يربط بين الفكر واللغة مما
دفعنا إلى رفض هذه الأطروحة ونقدمسلماتها والرد على حججها وبالنظر ما سبق
ذكره نصل إلى حل هذه الإشكالية
إن الطروحة القائلة < الألفاظ حصون المعاني >أطروحة باطلة ويجب رفضها


مقالة جدلية حول الذاكرة

س) إذا كنت أمام موقفين متعارضين أحدهما يقول الذاكرة مرتبطة بالدماغ

والأخر يقول الذاكرة أساسها نفسي وطلب منك الفصل والبحث عن الحل فما عساك تصنع؟

في هذه المقالة وقع جدل بين الفلاسفة والعلماء حول العامل المسؤول عن حفظ واسترجاع الذكريات.

الوضعية المشكلة
إليك هذا الحوار الذي دار بين صديقين قال الأول إن العوامل النفسية تساعدني على تذكر دروسي
فرد عليه الثاني إن الدماغ هو المسؤول عن ذلك , حدد المشكلة وأفصل فيها؟


المقدمة : طرح الإشكالية

يتعامل
ويتفاعل الإنسان مع العالم الخارجي بمافيه من أشياء مادية وأفراد يشكلون
محيطه الاجتماعي ,يتجلى ذلك في سلوكات بعضها ظاهري والأخر باطني المتمثل في
الحياة النفسية والتي من مكوناتها << الذاكرة >> ,فإذا كنا
أمام موقفين متعارضين أحدهما أرجع الذاكرة إلى الدماغ ,والأخر ربطها
بالعوامل النفسية فالمشكلة المطروحة :
هل أساس الذاكرة مادي أم نفسي ؟

التحليل: عرض الأطروحة الأولى

ربطت
النظرية المادية بين الذاكرة والدماغ فهي في نظرهم ظاهرة بيولوجية , أي
أساس حفظ واسترجاع الذكريات << فيزيولوجي>> وهذا ما ذهب إليه
ريبو الذي قال << الذاكرة حادثة بيولوجية بالماهية >> حيث أرجع
الذاكرة إلى الجملة العصبية وحدٌد 600مليون خلية عصبية في نظره هي
المسؤولية على الحفظ و الاسترجاع بحكم المرونة التي تتصف بها , فمثلها
تحتفظ مادة الشمع بما يطبع عليها, كذلك الخلايا العصبية تحتفظ بالأسماء
والصور والأماكن ومن الحجج التي تذمم هذه الأطروحة<< تجارب بروكا
>> الذي أثبت أن إصابة الدماغ بنزيف يؤدي إلى خلل في الذاكرة, مثل
الفتاة التي أصيبت برصاصة في الجدار الأيسر من دماغها أصبحت لا تتذكر ولا
تتعرف على الأشياء التي توضع في يدها اليسرى بعد تعصيب عينيها , كما ترتبط
هذه الأطروحة بالفيلسوف ابن سينا الذي قال << الذاكرة محلها التجويف
الأخير من الدماغ >> , ونفس التفسير نجده في العصر الحديث عند
الفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي أرجع الذاكرة إلى الجسم وهذا واضح في قوله
<< تكمن الذاكرة في ثنايا الجسم >>

النقــــــد:

هذه الأطروحة نزعت من الذاكرة <الجانب الشعوري >
والإنسان عندما يتذكر فإنه يسترجع الماضي بما فيه من مشاعر وانفعالات.

عرض الأطروحة الثانية
يرى
أصحاب النظرية النفسية أن الذاكرة تتبع الشعور الذي يربط الحاضر بالماضي
وذلك من أجل وشم معالم المستقبل وحجتهم في ذلك أن الذكريات عبارة عن<
أفكار , تصورات, حالات نفسية >, وهي معنوية وليست من طبيعة مادية تعود
هذه الأطروحة إلى الفرنسي بركسون الذي قسم الذاكرة إلى قسمين : < ذاكرة
حركية > أطلق عليها مصطلح العادة <وذاكرة نفسية > وصفها بأنها
ذاكرة حقيقية , وحجته التي استند إليها في ربط الذاكرة بالجانب النفسي أن
فاقد الذاكرة يستعيدها تحت تأثير صدمة نفسية كما يثبت ذلك الواقع , لذلك
قال في كتابه:الذاكرة والمادة << الانفعالات القوية من شأنها أن تعيد
إلينا الذكريات التي اعتقدنا أنها ضاعت إلى الأبد >> وفسرت هذه
النظرية استرجاع بقانون < تداعي الأفكار> حيث قال جميل صليب <<
في كل عنصر نفسي ميل إلى استرجاع ذكريات المجموعة النفسية التي هو أحد
أجزائها >> ومن الأمثلة التوضيحية أنة الأم التي ترى لباس ابنها
البعيد عنها تسترجع مجموعة من الذكريات الحزينة , وهذا يثبت الطابع النفسي
للذاكرة .

النقــــد:
النظرية النفسية رغم تبريرها لكيفية استرجاع الذكريات إلا أنها عجزت عن تحديد مكان تواجد الذكريات


التركيب : الفصل في المشكلــــة

الذاكرة
محصلة لتفاعل العوامل المادية والنفسية والاجتماعية , هذا الأخير يساهم في
استرجاع الذكريات كما قال هال فاكس << عندما أتذكر فإن الغير هم
الذين يدفعونني إلى التذكر>> ولاكن بشرط سلامة الجملة العصبية
<الدماغ> , فقد أكد الأطباء استحالة استرجاع الذكريات دون تدخل
الدماغ دون إهمال العوامل النفسية هذا الحل التوفيقي لخصه < دولا كروا
> في قوله << الذاكرة نشاط يقوم به الفكر ويمارسه الشخص >>

الخاتمة : حل الإشكالية

ومجمل
القول أن الذاكرة قدرة تدل على الحفظ والاسترجاع ولكن الإشكالية لا ترتبط
بمفهوم الذاكرة بل بالأساس الذي يبني عليه , فهناك من ربطها بشروط نفسية
وكمخرج للمشكلة نستنتج أن :
الذاكرة محصلة لتفاعل العوامل المادية والاجتماعية والنفسية.


الإحساس الإدراك

مقالة جدلية حول الإحساس الإدراك بين الظواهرية والقشطالت

السؤال يقول : هل الإدراك تجربة ذاتية نابعة من الشعور أم محصلة نظام الأشياء ؟

المقدمة : طرح الإشكالية

يتعامل
ويتفاعل الإنسان مع عالمه الخارجي بما فيه من أشياء مادية وأفراد يشكلون
محيطه الاجتماعي , يحاول فهم وتفسير وتأويل ما يحيط به وهذا هو الإدراك ,
فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحدهما يربط الإدراك بالشعور (الظواهرية )
والأخر بنظام الأشياء (القشتالت ) فالمشكلة المطروحة : هل الإدراك مصدره
الشعور أم نظام الأشياء


التحليل : محاولة حل الإشكالية


عرض الأطروحة الأولى
ترى
هذه الأطروحة الظواهرية أن الإدراك يتوقف على تفاعل وانسجام عاملين هما
الشعور والشيء المدرك , وحجتهم في ذلك أنه إذا تغير الشعور يتغير بالضرورة
الإدراك ومن دعاة هذه الأطروحة هوسرل وهو مؤسس مذهب الظواهرية حيث قال
<< أرى بلا انقطاع هذه الطاولة سوف أخرج وأغير مكاني عن إدراكي لها
يتنوع >> وهكذا الإدراك يتغير رغم أن الأشياء ثابتة والإدراك عندهم
يكون أوضح من خلال شرطين ( القصدية والمعايشة ) أي كلما اتجه الشعور إلى
موضوع ما وإصل به يكون الإدراك أسهل وأسرع وخلاصة هذه الأطروحة عبر عنها
ميرلوبونتي بقوله << الإدراك هو الإتصال الحيوي بالعالم الخارجي
>>

النقد :
من حيث المضمون الأطروحة بين أيدينا نسبية
لأنها ركزت على العوامل الذاتية ولكن الإدراك يحتاج إلى العوامل الموضوعية
بنية الشيء وشكله ولذلك نقول إنها نسبية أيضا من حيث الشكل


عرض الأطروحة الثانية
ترى
هذه الأطروحة أن الإدراك يتوقف على عامل موضوعي ألا وهو ( الشكل العام
للأشياء ) أي صورته وبنيته التي يتميز بها وحجتهم في ذلك أن تغير الشكل
يؤدي بالضرورة التي تغير إدراكنا له وهكذا تعطي هذه الأطروحة الأهمية إلى
الصورة الكلية وهي هذا المعني قال بول غيوم* << الإدراك ليس تجميعا
للإحساسات بل أنه يتم دفعة واحدة >> ومن الأمثلة التي توضح لنا أهمية
الصورة والشكل أن المثلث ليس مجرد ثلاثة أضلاع بل حقيقية تكمن في الشكل
والصورة التي تكمن عليها الأضلاع ضف إلى ذالك أننا ندرك شكل اٌلإنسان
بطريقة أوضح عندما نركز على الوجه ككل بدل التركيز على وضعية العينين
والشفتين والأنف وهذه الأطروحة ترى أن هناك قواعد تتحكم في الإدراك من
أهمها التشابه ( الإنسان يدرك أرقام الهاتف إذا كانت متشابه ) وكذلك قاعدة
المصير المشترك إن الجندي المختفي في الغابة الذي يرتدي اللون الخضر ندركه
كجزء من الغابة , وكل ذلك أن الإدراك يعود إلى العوامل الموضوعية .

النقد:
صحيح
أن العوامل الموضوعية تساهم في الإدراك ولكن في غياب الرغبة والاهتمام
والانتباه لا يحصل الإدراك , ومنه أطروحة الجاشطالت نسبية شكلا ومضمونا .

التركيب :
إن
الظواهرية لا تحل لنا إشكالية لأن تركيز على الشعور هو تركيز على جانب
واحد من الشخصية والحديث على بنية الأشياء يجعلنا نهمل دور العوامل الذاتية
وخاصة الحدس لذلك قال باسكال << إننا ندرك بالقلب أكثر مما ندرك
بالعقل >> وكحل الإشكالية نقول الإدراك محصلة لتفاعل وتكامل العوامل
الذاتية مع العوامل الموضوعية فمن جهة يتكامل العقل مع التجربة الحسية كما
قال كانط ومن جهة أخرى يتكامل الشعور مع بنية الأشياء.


الخاتمة:
وخلاصة القول أن الإدراك عملية معقدة ينقل الإنسان من المحسوس إلى المجرد
فالمحصلة فهم وتفسير وتأويل وقد تبين لنا أن مصدر الإدراك إشكالية اختلفت
حولها أراء الفلاسفة وعلماء النفس ويعد استعراض الأطروحتين استخلاص النتائج
نصل إلى حل الإشكالية الإدراك محصلة للتفاعل وتكامل العوامل الذاتية مع
العوامل الموضوعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسيمة
الرتبة
الرتبة
نسيمة


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 10/10/2011
عدد المساهمات : 1000
العمر : 43
المهنة : جامعي
الهواية : ركوب الخيل

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالأربعاء أبريل 11, 2012 8:05 pm

مقالات فلسفية للشعب العلمية

المقارنة بين المشكلة والاشكالية
يعتبر
التفكير الفلسفيمن أقدم وأعرق أنماط التفكير الإنساني منذ أن ارتبط بوجوده
حيث حاول من خلاله تفسيرمختلف الظواهر الطبيعية المحيطة به وبشكل أدق حاول
فهم الوجود المادي الدي يحيا فيهوفهم ذاته ومايجري فيها معتمدا في ذلك على
طرح مجموعة من الأسئلة وهو ما يعرفبالتفلسف وبهذا يعكس السؤال أهم خصوصية
يتميز بها التفكير الفلسفي والذي في كثير منالأحيان مايتحول لإلى مشكلة
.وانطلاقا من هذا طرحت إشكلية العلافة بين المشكلةوالإشكالية والتي يمكن
صياغتها على النحو التالي :ماوجه العلاقة بين المشكلة والإشكالية؟
-إنكل
من المشكلة والإشكالية يكون مسبوقا بدافع قد يكون هذا الدافع فضولا
أوشعوراالمرءبالجهل كما أن كليهما يسعى للوصول إلى إجابة يحاول من خلالها
فك الإبهام والكشف عنالغموض .بالإضافة الى أن كلاهما يرتبط بالإثارة
والحيرة والقلق والدهشة لكي يخلقانإرتباكا في نفس السائل .فضلا عن ذاك فإن
كلاهما يطرح قضايا فكرية تتجاوز الحسياتوالتوجه أو التطلع نحو العقلاني
فهما لا يهتمان فقط بالظواهر الجزئية الحسية بلأيضا بدراسة الكليات المجردة
وخاصة الموضوعات الميتافيزيقية .
ولكنهذا لا يمنع وجود نقاط إختلاف بينهما .
من
خلال الوقوف على حقيقة كلمن المشكلة والإشكالية نلمس أن أهم وجه فرق
بينهما يكمن في كون أن الإشكالية تترامىحدودها وتتسع أكثر وتنضوي تحتها
المشكلات الجزئية .أمّا المشكلة فمجال بحثها فيالفلسفة أقل إتساعا من
الإشكالية حتى أننا نضع على رأس كل قضية فلسفية أساسية سؤالاجوهريا يقوم
مقام الإشكالية ثم نفصل السؤال الجوهري هذا الى عدد من الأسئلة الجزئيةتقوم
مقام المشكلات .وإذا كان مصدر إشتقاقهما واحد فإن الإستعمال المريح
يفصلبينهما فصل الكل عن أجزائه وهذافضلا عن أن الإشكالية قضية تثير قلقا
نفسيا وتشوشامنطقيا والباحث فيهالايقتنع بحل أو بأطروحة أ, بجملة من
الأطروحات ويبقى مجال حلهامفتوحا .إذن فالإشكالية أوسع من المشكلة فهي
تحتضن مجموعة من المشكلات وإذا حددناموضوع الإشكالية عرفنا المشكلات التي
تتبعها كما تتتبع الأجزاء الكل .وعلى هذاالأساس نستعمل الإشكالية باعتبارها
المعضلة الأساسية التي تحتاج إلى أكثر من علاجفهي بمثابة المصدر الذي
لاينقضي وفي مقابل ذلك نستعمل المشكلة باعتبارها القضيةالجزئية التي تساعد
على الإقتراب من الإشكالية .
لكنوجود نقاط الإختلاف هذه لا تمنع وجود نقاط تداخل وتكامل بينهما
حيث
أنّ الحديث عن الخلاف بين المشكلة والإشكالية كالحديث عن الخلاف بينالصبي
والرجل أي رغم أنه ليس كل مشكلة إشكالية وليس كل إشكالية مشكلة إلاأن
هذالايمنع من القول أن الإشكالية والمشكلة تشخّص كلتاهما على أساس ما تخلفه
هاته أوتلك من آثارواضطراب في الإنسان فإذا كان هذا الإضطراب إحراجا كانت
القضية المطروحةإشكالية وإذا كان هذا الإضطراب دهشة كانت القضية مشكلة وكان
الفرق بينهما كالفرقبين الإحراج والدهشة .
إنطلاقا مما تقدم نستطيع
القول أن المشكلة والإشكالية يختلفان في بعضالنقاطولكن هذا لايمنع من
تداخلهماوتكاملهما فالمشكلة قد تتحول إلى إشكالية إذا تفرعت منها مشكلات
جزئية وتبقىالمشكلة أقل إتساعا من الإشكالية .
هل المبادىء الرياضية مبادىء صادقة دوما ؟
طرح المشكلة:ان
الرياضيات من اول العلوم نشاة وهي معرفة اساسها المفاهيم و الصور العقلية
المجردة موضوعها دراسة المقادير الكمية غير ان ما اختلق فيه الفلاسفة هو
التشكيك في قيمة الرياضيات غير ان هناك من يرى انها معرفة يقينية فهل
الرياضيات معرفة معبرة عن القين و المطلق؟ أي هل المبادئ الرياضية مبادئ
صادقة دوما؟
محاولة حل المشكلة
عرض
الأطروحة الأولىيرى أنصار هذا الإتجاه و على رأسهم الفيبلسوف و الرياضي
الفرنسي "رونيه ديكارت أن المبادىء في الرياضيات بديهيات و من ثمة
فالمبادىء لازمة لكل رياضي حفاظا على اليقين الرياضي
التبريرلقد ظل
ديكارت معجبا بفكرة البداهة و جعلها من الأفكار الفطرية الخالدة و سعى
جاهدا لتصور منهج في الفلسفة قائما على البداهة يقول ديكارت : "لا أقبل
شيئا على أنه صحيح إلا إذا كان بديهيا و عليه فمهمة الرياضي هي الإضافة و
ليست إعادة النظر " أي إعادة النظر في الأسس و المبادىء الرياضية
يرى ديكارت أن الغاية من الإلتزام بمبادىء الرياضيات كما وضعها إقليدس هي ضمان اليقين للرياضيات
النقدلقد
حاول ديكارت الدفاع عن المبادىء الرياضية معتبرا إياها معايير قدمت مرة
واحدة و إلى الأبد ، لذلك طالب بعدم إعادة النظر فيها لكن ثوابت الفكر
الرياضي أصبحت غير قادرة على استيعاب جديد التفكير الرياضي إذ تاريخ
الرياضيات و تطورها أثبت العكس
عرض الأطروحة الثانيةلقد بدأت إثارة أزمة
اليقين الرياضي مع الفيلسوف ليبنيز حين اثار قضية مفادها أنه إذا كان
البناء الرياضي هو الذي يقوم على مجموعة من المبادىء [واضحة بذاتها لا
تحتاج إلى برهان ] فلماذا نشكك في البناء الإقليدي إذا لم تكن مبادؤه ليست
بديهية بالنعنى الفطري للكلمة بل هي مجرد قضايا افتراضية و لقيت ليت هذه
القضية اهتماما كبيرا في القرن العشرين إذ لاحظ أنصار الرياضيات الأكسيومية
أنه لاحرج من إعادة النظر في المبادىء الرياضية فليس هناك مبادىء ثابتة بل
هناك أوليات و هي قضايا بسيطة لا نحكم عليها لا بالصدق ولا بالكذب بل مجرد
منطلقات يحق للرياضي أن يضع منها ما يشاء
التبريرلقد حاولا عالمان و
هما الروسي لوباتشوفسكي و المجري ريمان تجاوز الهندسة الإقليدية بافتراضهما
لمبادىء مخالفة لمبادىء إقليدس و أخذت المسلمة الخامسة لإقليدس مثالا على
ذلك و التي مفادها " من نقطة خارج مستقيم لا يمر إلا موازىي واحد " فانطلق
لوباتشوفسكي من نقيضتها و هي تقول من نقطة خارج مستقيم في فضاء مقعر يمكن
رسم مالا نهاية من المستقيمات المتوازية " و توصل بذلك إلى إنشاء هندسة
موازية لهندسة إقليدس أما الريمان فافترض من نقطة خارج مستقيم في فضلاء
كروي لا يمكن رسم و لا موازي و هكذا نشأت الهندسات اللاأقلييدية و نشأت
عنها مسلمات أخرى مثل مجموع زوايا المثلث لم يعد موازيا لزاويتين قائمتين
بل أصبح أقل مع لوباتشوفسكي 135 درجة و أكثر مع ريمان 270درجة
و هكذا تكون لدينا نتائج مبرهن عليها ليست متناقضة و نكون أمام ثلاثة هندسات كل منها صحيح في مجاله
و تكون بذلك النتائج الرياضية نتائج نسبية و ليست مطلقة
النقدإن
رفض البديهيات ترتب عنه أزمة حادة في الرياضيات سميت بأوزمة اليقين
الرياضي لكمن هذه الأزمة لم تنقضص من قيمة الرهندسة الأقليدية و لكن صحححت
فكرة المطلق التي كانت تلاحقها
التركيب :المبادىء
الرياضية و إن أثبت الرياضيلات الأكسيومية نسبيتها إلا أنها بقيت تكتسب
تلك القيمة كونها المقدمات التي ينطلق منها الرياضي ليبني عليها برهنته
وبذلك تبقى قيمتها واردة داخل النسق
الخاتمة حل المشكلةفي ظل الجدل
السابق انتهنت الرياضيات إلى أن تعدد الأنساق أصبح حقيقة قائمة و ليس من حق
أي كان أن يقيس نتائج نسق بآخر بل كل نسق يتوفر على اليقين طالما هناك
تماسكا منطقيا بين النتائج و المقدمات ليصبح وضع الأوليات شرطا في
الرياضيات المعاصرة و منه يمكننا القول أن المبادىء الرياضية ليست صادقة في
جميع الأحوال برل صدقها مرتبط بنقها
- هل التجربة لازمة لتحديد علمية العلم؟(هل يمكن الاستغناء عن التجربة في البحث العلمي؟)
طرح المشكلة:
ان العلوم الطبيعية تهدف الى معرفة الظواهر الطبيعية واكتشاف عللها التي
تحكمها , فهي علوم قائمة كلها على ملاحظة الحوادث الطبيعية .من هنا ظهر
المنهج التجريبي الذي يعتمد على التجربة كمبدا للدراسة و اعتبارها المقياس
الاساسي للعلمية و الحكم على قيمة العلوم هذا ماجعلها مقياسا هاما في البحث
العلمي غير ان البعض يرى ان هذا المقياس غير متيسر في كثير من الميادين
لهذا نتسائل: هل الدراسة التجريبية مقياس ضروري لتحديد علمية العلم و الحكم
على قيمته العلمية؟
محاولة حل المشكلة:
الاطروحة الاولى:
ان الطريقة التجريبية هي مقياس أساسي ومبدا للمعرفة وذلك باعتماده على
خطوات اجرائية محددة :الملاحظة و الفرضية و التجربة وتظهر التجربة على انها
اداة التحقق و التاكد والحكم الفصل على طبيعة الدراسة و قيمة نتائجها و
بالتالي تتحدد قيمة التجربة كمعيار يحدد علمية العلم و الشرط الضروري الذي
لا بد منه لانها تحتل موقعا محوريا في المنهج التجريبي و تستوعب ما يسبقها
من خطوات فالملاحظة بدونها لا معنى لها والفرضية بدونها لاتعني شيئا فهي
التي تحكم على قيمة عملها .زيادة على ذلك فالتجربة تسمح بتكرار الحوادث
للتأكد منها ووسيلة حاسمة لقياس بعض الظواهر وتسجيل علاقاتها وفرصة لاحداث
مركبات جديدة و ابداعية كل هذا جعل من التجربة هي مقياس العلم يقول باشلار
:"ان عمر العلم يقاس بمدى تطور الوسائل التجريبية المستعملة لاكتسابه"
نقد:
لكن بالرغم مما قدمته التجربة من نتائج الا انها لا تستطيع ان ترقى الى
مستوى ضمان النتائج و اثبات اليقين فيها يقول برنارد"ان الاستدلال التجريبي
يبقى دائما نسبيا و مؤقتا .." ومن ناحية اخرى ان المقياس التجريبي غير
متيسر و غير ممكن في كثير من الميادين المعرفية نتيجة اختلاف طبيعة
الموضوعات و خصائصها .
الاطروحة الثانية: ان
التجربة ليست هي المقياس الاوحد والضروري لتاسيس العلم وهذا ما يؤكده اصحاب
النزعة العقلية فالعقل هو الذي يؤسس العلم و يعبر عن القوانين و يفهم
الحقائق يقول بوانكاري:" نستطيع ان نسال الطبيعة دائما لكنها لا تجيب, بل
نحن نجيب بدلها" فالقضايا الرياضية مثلا تعتمد المقياس الاستنتاجي الصوري
وحققت نتائج في الدقة و اليقين حتى صارت العلوم التجريبية تتطلع الى
استخدام الرياضيات كما ان التجربة لا تتيسر في الكثير من الحالات كحالة
الفلكي الذي يرصد اجرام السماء والذي لا يمكنه ان يحدث خسوفا اوكسوفا متى
شاء ليتحقق من بعض الفرضيات و الجيولوجي الذي يعرض لتاريخ تكوين طبقات
الارض, والفزيولوجي الذي يعتني بدراسة وظائف اعضاء الجسم كما ان الدراسات
الانسانية كعلم الاجتماع تتخذ لاثبات حقائقها علميا الاستدلال الاحصائي وكل
هذا يؤكد ان مقياس العلمية ليس رهين المعيار التجريبي.
نقد:
لكن تعدد اثبات العلمية لا يعني الانتقاص من قيمة المقياس التجريبي و ما
يحققه من دقة و ابداع النتائج كما ان المقياس التجريبي يبقى المقياس الاكثر
استعمالا مما يدل على فاعلية هذا المقياس.
التركيب:
ان مقياس العلمية و تحديد قيمة العلم ليس واحدا في جميع الميادين لان
طبيعة الموضوع هي التي تحدد طبيعة المقياس الذي يتلائم معه لهذا فالمقياس
التجريبي لازم و ضروري كمنهج للعمل في العلوم و الموضوعات التي تتناسب معه,
لكنه ليس لازم في ميادين اخرى لا تتفق في طبيعتها و موضوعاتها مع النموذج
التجريبي.
حل المشكلة: ان المقياس التجريبي مبدا و معيار يتناسب مع طبيعة الظواهر الواقعية لكنه ليس مقياس لازم و عام لكل الميادين و حقول المعرفة.
هل
الحتمية مبدأ مطلق؟-هل يكفي أن نعرف الحتمية حتى نتحكم في الطبيعة؟-هل
اليقينيسود جميع الظواهر الطبيعية؟-هل القوانين العلمية نسبية أم مطلقة؟-هل
تتكرر حوادثالمستقبل بنفس الطريقة التي تظهر بها في الحاضر؟-هل التنبؤ
ممكن في العلم-
طرح المشكلة:تنطلق الدراسات
العلمية على اختلاف مضمونها ومنهجها من مرحلة البحث حيثتحرك العلماء أسئلة
وإشكالات محيّرة تقودهم إلى مرحلة الكشف من خلال ملاحظاتوفرضيات والتي
تنقلب بـالبرهنة إلى قوانين علمية برهانية فإذا علمنا أنّ الحتميةتدافع عن
القوانين المطلقة وكذا التنبؤ, واللاحتمية تؤمن بالتفسير النسبيوالاحتمالي
فالمشكلة المطروحة:هل تخضع الظواهر الطبيعية لمبدأ الحتمية أماللاحتمية؟/
محاولة حل المشكلة:
الرأي
الأول(الأطروحة):ترى هذه الأطروحة أن شرط قيام المعرفة العلمية هوالإيمان
بالحتمية أي الظواهر الكونية محكوكة بعلاقة النسبية بحيث {إذا تكررت
نفسالأسباب تحدث دوما نفس النتائج} فلا مجال في الطبيعة للصدفة والتلقائية
والاحتمالهذا ما عبّر عنه "غوبلو" قائلا{الكون متّسق تجري حوادثه وفق نظام
ثابت, إنّ النظامالكوني كلي وعام} مما يستلزم أن القوانين العلمية صادقة
صدقا مطلقا لأن اليقين يسودجميع الظواهر الطبيعية بحيث تتكرر حوادث
المستقبل بنفس الطريقة التي تظهر بها فيالحاضر مما يسمح بالتنبؤ. ترتبط هذه
الأطروحة بفيزياء "نيوتن" الذي شبّه الكونبالساعة في الدقة والآلية وهو
يعتقد أن تفسير الكون يخضع لمبادئ ذكر منها لكل فعلردّ فعل يساويه في الشدة
ويعاكسه في الاتجاه والتنبؤ يستند إلى القاعدة القائلة {إذا علمنا موقع
جسم وسرعته وطبيعة حركته أمكننا التنبؤ بمساره}, ومن الأمثلة التيتبرهن على
وجود الحتمية أن التيار الكهربائي يسبب انحراف الإبرة المغناطيسيةوارتفاع
درجة الماء فوق 100o يحدث التبخّر. وسرعان ما انتقل مفهوم الحتمية من
مجالالفيزياء إلى مجال علم الفلك ويظهر ذلك عند"لابلاس" الذي قال في كتابه
[نظرية فيالاحتمالات] {الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالاته السابقة وسببا
لحالته اللاحقة} ولو استطاع العقل الإحاطة بمواقع الأجسام وطبيعة حركتها
لأصبح علمه أكيدًا ويقينيافالحتمية مبدأ مطلق.
نقد(مناقشة):هذه الأطروحة تتجاهل أن العلم الحديث أثبت بالبرهانأن الظواهر المتناهية في الصغر لا تخضع لمبدأ الحتمية.
الرأي
الثاني(نقيضالأطروحة): ترى هذه النظرية (اللاحتمية) أنه لا وجود لنظرية
علمية نهائية ومطلقة أيالعلاقات بين الظواهر الطبيعية ليست دقيقة وصارمة
مما يستلزم أن القوانين العلميةنسبية واحتمالية وهذا ا ذهب إليه"جون كميني"
في كتابه [الفيلسوف والعلم] {إن كثيرًامما نطلق عليه اسم القوانين العلمية
هو أنه صحيح بشكل تقريبي أو خطأ في كثير منالأحيان} ترتبط هذه الأطروحة
بالقرن الـ20 الذي شهد مولد النظرية النسبيةلـ"آنشتاين" وكذا بحوث علماء
الذرّة ومنهم "هاينبرج" الذي رأى من خلال مبدأالارتياب أنه لا يمكن حساب
موقع وسرعة الإلكترون بدقة وفي آن واحد, وهذه الحقيقةعبّر عنها "لويس
دوبري" في كتابه [المتصل والمنفصل] قائلا {حين نريد في المجالالذري أن نحصر
حالة الأشياء الراهنة حتى نتمكن من الإخبار عن الظواهر المستقبليةبدقّة
أشدّ خسرنا بعض المعطيات الضرورية}. ومن الأمثلة التي تؤكد نسبية العلم
أنانشطار ذرة الراديوم لا يخضع لقاعدة ثابتة كما أن الذرة تصدر طاقة في شكل
صدمات غيرمنتظمة يصعب معها التنبؤ الدقيق. وكما قال "دبراك" {لا يمكن
التنبؤ إلا على هيئة مايسمى حساب الاحتمالات} وهو نظام إحصائي يعتمد علة
قواعد رياضية. إن الظواهر الكونيةتخضع لمبدأ اللاحتمية
.نقد(مناقشة):إن هذه الأطروحة تجاهل أن عدم الوصول إلى قوانيندقيقة إنما يرتبط بضعف الوسائل المستعملة.
/التركيب:
تشكل الحتمية التقليدية صورةميتافيزيقية متطرفة تتعارض مع الروح العلمية
وكما قال "آدنجتون" {الإيمان بوجودعلاقات دقيقة صارمة في الطبيعة هو نتيجة
للطابع الساذج الذي تتصف به معرفتنا للكون} والسبب في ذلك ما تنطوي عليه
أدوات العلم من أشكال النقض وهذا واضح في بحوث الذرةالتي حطمت التصوّر
للكون. وعلى حدّ تعبير "لانجفان" {إن نظريات الذرة في الفيزياءالحديثة لا
تهدم مبدأ الحتمية وإنما تهدم فكرة القوانين الصارمة} فالنسبية هي
أساسالعلم, هذه النظرية العقلانية الجديدة عبّر عنها "برتراند راسل" في
كتابه [المعرفةحدودها ومداها] بمصطلح الحتمية المعتدلة وهو مبدأ ينسجم مع
البحوث العلمية المعاصرةعبّر عنه أصدق تعبير "جيمس جونز" {إذا نظرت إلى
النظرية النموذجية لماكسويل تلمسالحتمية بوضوح أما إذا نظرنا إلى بحوث
الذرة فلا تجد الحتمية}-
حل المشكلة:ومجمل
القولأن التفكير العلمي تفكير عقلاني وتجريبي في آن واحد يهدف إلى تفسير
الظواهرالطبيعية من خلال ضبط القوانين والنظريات غير أن المعرفة العلمية
وحدودها طرحتإشكالات كثيرة أهمها إشكالية الحتمية واللاحتمية وهي ترتبط
بموقفين متناقضين أحدهمايدافع عن القوانين المطلقة وفكرة التنبؤ والآخر
يدافع عن المفهوم النسبي والاحتمالفي العلم, ومن خلال المقارنة الفلسفية
التي قمنا بها نستنتج:تخضع الظواهر الطبيعيةلمبدأ الحتمية واللاحتمية في آن
واحد بحسب تقد وسائل البحث العلميومناهجه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nyhel
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 23/08/2011
عدد المساهمات : 37
العمر : 30
المهنة : طالب
الهواية : السباحة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالأحد أبريل 15, 2012 8:46 pm

jazil choukr mes amis c vrément gentil de votre part
jr veu just vous remercier pour vos éfforts et remercier mes adorables profésseurs qui me soutiennent sans arét bn fin de soiré allah yhanikom
----mahi nyhel----
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nyhel
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 23/08/2011
عدد المساهمات : 37
العمر : 30
المهنة : طالب
الهواية : السباحة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالأحد أبريل 15, 2012 9:02 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عدل سابقا من قبل nyhel في الأربعاء أبريل 25, 2012 8:23 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميما
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 18/04/2012
عدد المساهمات : 7
العمر : 39
المهنة : طالب
الهواية : المطالعة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالأحد أبريل 22, 2012 10:14 pm

شكرا جزيلا لكم على المقلات والله يوفقكم جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميما
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 18/04/2012
عدد المساهمات : 7
العمر : 39
المهنة : طالب
الهواية : المطالعة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالأحد أبريل 22, 2012 10:21 pm

شكرا جزيلا لكم على المقلات والله يوفقكم جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رميساء
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
عدد المساهمات : 2464
المهنة : غير معروف
الهواية : الكتابة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالثلاثاء أبريل 24, 2012 5:35 pm

ولك التوفيق انت كذلك اختاه ميما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسيمة
الرتبة
الرتبة
نسيمة


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 10/10/2011
عدد المساهمات : 1000
العمر : 43
المهنة : جامعي
الهواية : ركوب الخيل

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالثلاثاء أبريل 24, 2012 9:08 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رميساء
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
عدد المساهمات : 2464
المهنة : غير معروف
الهواية : الكتابة

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 11:02 am

بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسيمة
الرتبة
الرتبة
نسيمة


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 10/10/2011
عدد المساهمات : 1000
العمر : 43
المهنة : جامعي
الهواية : ركوب الخيل

طلب مقالات فلسفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب مقالات فلسفية   طلب مقالات فلسفية Emptyالأربعاء أبريل 24, 2013 6:30 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طلب مقالات فلسفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالات فلسفية متوقعة في بكالوريا اداب وفلسفة2013
»  نماذج مقالات فلسفية للشعب العلمية للبكالوريا
» مقالات فلسفية للبكالوريا للتحميل
» مقالات فلسفية لجميع الانماط بكالوريا
»  مقالات فلسفية الاحساس و الادراك 3 ثانوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العلم و المعرفة :: منتدى طلبة الثالثة ثانوي تحضير البكالوريا 2014-
انتقل الى: