لايغُرنك كبر الجسم ممن صغر في العلم ولا طول قامة ممن قصر في الاستقامة فاءنا الدرة على صغرها خير من الصخرة على كبرها
أكل سفيان الثوري ليلة حتى شبع، ثم قال: ان الحمار اذا زيد في علفه زيد في عمله فقام فصلى الى الصبح
-عليك بمجالسة العلماء، واسمع كلام الحكماء، فان الله ليحيي القلب الميت بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر
-لاتقل فيما لا تعلم فتتهم فيما تعلم
-من حكم الامام علي بن أبي طلب رضي الله عنه: لاتكون بما نلته من دنياك فرحاً، ولا لما فاتك منها ترحاً،
ولاتكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل،ويؤخر التوبة لطول الأمل
الزهد في الدنيا الراحة الكبرى، والرغبة فيها البلية العظمى
-ان للحسنة ضياءً في الوجه، ونوراً في القلب، وقوةً في البدن، وسعةً في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق، وان للسيئه سواداً في الوجه،
وُظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وُبغضاً في قلوب الخلق
-من كثرت أياديه قلت أعاديه، من كرمُ عنصره حسن مخبره، من طال سروره قصرت شهوره
-ان من الخيانة أن تحدث بسر أخيك
-تجنب السؤال فاءنه يذهب ماء الوجه، وأعظم من هذا استخفاف الناس بك
يارب هب لي غنى لا يطغيني، وصحة لاتلهيني، وأعذني من فقر ينسيني
قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني ماينفعني، فقال: عليك بالدعاء فانك لا تدري متى يستجاب لك
اذا رأيت قساوةً في قلبك،ووهناً في بدنك، وحرماناً في رزقك، فاعلم أنك تكلمت فيما لا يعنيك
الجهل قوة للخرق، والخرق قوة للغضب وكل ذلك على نفسه يجنيه
الدنيا كالماء المالح كلما ازددت منه شرباً ازددت عطشاً
الدنيا لا تصفو لشارب ولا تخلو لصاحب إن اقبلت فهي فتنة وإن أدبرت فهي محنة، فاعرض عنها قبل أن تعرض عنك،
واستبدل بها قبل أن تستبدل بك، أحوالها لاتزال تنتقل وأطوارها لا تبرح تتبدل
قال حكيم : إن تعبت في البر فإن التعب يزول والبر يبقى، وإن تلذذت بالإثم فإن اللذة تزول ويبقى الإثم
لا تشهد لمن لاتعرف ولا تشهد على من لاتعرف ولاتشهد بما لا تعرف
عليك بصحبة من اذا صحبته زانك، وإن غبت عنه صانك، إن احتجت اليه أعانك، وإن رأى نقصاً سده، أو حسنة عدها
إن تعبت في البر فإن التعب يزول والبر يبقى، وإن تلذذت بالإثم فإن اللذة تزول ويبقى الإثم