مثال عن شهادة التعليم المتوسط رقم 05 :
السّند :
واهتزّ شعبٌ عاش يمضغ حزنه ورأى انتصار الشّمس حين تمـــردّا
صاغ الجحيم من الجماجم وابتنى جسرا إلى الفردوس (يبغي العسجدا)
وأتى نفمــــبركالجواد فزغردت كلّ المدائن عزّة وتجلـــــــــــــــدا
نطقت جبال النّار في أوراس مذ سكن الجبــــــــــال الثّائرون تعبّدا
لا يملكون من الحياة سوى دم حرّ لأجل الشّمس يـــدني الموعدا
سبعا قضاها الثّائرون وما درى زرق العيون بأنّهم (ضاعوا سدى)
وتوضّأ الشّعب العظيم بنصره ومضى يصــــلّي في العراء مردّدا
تحيا الجزائر والجزائر وحدها فليطلع الشّهداء من دمــــــــــها غدا
ـــ جريدة الشّعب : الشاعر عز الدين ميهوبي ــ
الأســـــــــــــئلة :
اقرإ النّصّ بعناية ودقّة ، ثمّ أجب عمّا يأتي :
أوّلا : البناء الفكريّ :
1. استعمل الكاتب ألفاظا موحية ، استخرج كلمتين ، وبيّن أثرهما في المعنى .
2. تحدّث الشّاعر في قصيدته عن المستعمر ، ولم يسمّه ، بمَ رمز له ، ولماذا ؟
3. الشّاعر يبدو متأثّرا بألفاظ قرآنيّة ، تخيّر عبارتين دالتبن على ذلك من النّصّ .
4. في البيت الثالث إشارة إلى التفات الشعب حول الثورة، استخرج أقوى كلمة دالة على ذلك .
5. في القصيدة إيحاء بالفرق بين هدف الثورة في الجهاد وهدف المستعمر ، وضح ذلك مستدلا.
ثانيا : البناء الفنّي :
1. استخرج من النص استعارة مكنيّة .
2. قطع البيت الرابع ، ثمّ سمّ بحره .
ثالثا : البناء اللّغويّ :
1. أعرب ما تحته سطر في النّصّ .
2. حدّد محلّ الجملتين بين قوسين من الإعراب .
3. حوّل البيت الثاني إلى المفرد المخاطب .
4. إملإ الجدول الآتي :
الكلمة
اسم التفضيل
صيغة التعجب
اسم مصغّر
العظيم
.....
....
.......
عزّالوضعيّة الإدماجيّة :
اختارك زملاؤك لتمثّلهم في خطبة بمناسبة أوّل نوفمبر ، تتحدّث فيها عن تضحيات الآباء من أجل أن تعيش أنت ومن معك في خير وسلام ، عازما على مدّ جسر العمل للمحافظة على هذا الإرث الغالي ، مستدلا بالقصيدة ، وموظّفا الاستعارة ، والتعجّب ، وأسلوب الإغراء ، والجملة الشّرطيّة .
ـ انتهى ـ
*************
بناء اختبار شهادة التعليم المتوسط في مادة : اللغة العربية
المستوى :4 متوسـط / المدة : 2سا .
السند :
عنصر الشّباب هو عنصر الحياة المتدفّقة ، والفعّالية الوثّابة ، والأمل الباسم ، والغد المشرق الذي تَبني عليه الأمّة مستقبلها ، والعنصر الذي يسجِّل في التاريخ أنقى وأنصح صفحاته ، هذا هو الذي نُهيب به أن يعيد لهذه الأمّة ماضيَها الزّاهر ، وأن يحقّق في حاضره ما تعتزّ به في مستقبلها القريب ، وما يعتزّ به أحفادنا في أجيالهم المتلاحقة .
إن هذا العنصر هو مَعقَد الرّجاء ، ومحطّ الآمال ، وموضع الامتحان ، إنه عنصر التّضحية والفداء ، وعنصر الإقدام والعمل ، وعنصر التّجديد والبناء .
وهذه الكلمات ليست كلمات حماسيّة عاطفية ، إنما هي حقائق نلمسها في شبابنا ، وننتظر منه أن يحقّقها في أمّته بتحقيقها في نفسه .
إن الشّباب هو في مراحل العمر أنضرها ، وأبهاها ، وأقواها عزيمة ، وهو في جسم الأمّة إِكسير الحياة المتدفِّق الذي ترجو منه الجديد في كيانها ، والإعداد لمستقبلها .
وليس هناك أقدرُ من الشّباب على تحمّل التّبعات والمسؤوليات حين يكون واعيا ، وليس هناك أقدرُ من الشّباب على صنع العجائب يوم لا تُعجِزه الصِّعاب .
فالشّباب هو الشُّعلة التي تحمل الضِّياء للأمّة ، وهو السواعد المفتولة ، والزُّنود العامرة ، والصّدور الواسعة والقامات المرتفعة ، وهو عنصر الجمال والقوّة والإرادة و التّصميم ، وهو خلاصة الدّم النّقيّ الفوّار .
محمد بابللي، الأنترنت ( بتصرف)/
عن كتاب اللغة العربية للسنة الرابعة من التعليم المتوسط .ص : 112
الأسئلة .
أ-البناء الفكري :
1 ) ما التعريف الذي قدمه الكاتب للشباب ؟
2) اِملإ الجدول بما يناسب من أوصاف .
أوصاف محمودة .
أوصاف مذمومة .
1 ـ
2 ـ
3 ـ
1 ـ
2 ـ
3 ـ
3) بناءً على ما تراه من تطلعات ، حدّد ثلاثة واجبات للشباب .
ب – البناء الفني :
1) تأمل ما يلي :
" فالشباب هو الشعلة التي تحمل الضياء للأمة ."
استخرج صورتين بلاغيتين مختلفتين ، واذكر نوعهما .
ج – البناء اللغوي:
1- عد إلى الفقرة الثانية من النص ، وحدّد الوظيفة الإعرابية لعبارة " هو معقد الرجاء ."
2- استبدل في العبارة التالية :" إن الشباب هو في مراحل العمر أنضرها وأبهاها وأقواها عزيمة ." (إنّ ) بإحدى أخوات ( كان ) ، وغيّر ما يجب تغييره ، مع الشكل التام .
3- استخرج من النص 3 أسماء تفضيل .
د – الوضعية الإدماجية :
صوّر الكاتب الشباب كله عزما ، وجدّا ، ونشاطا ، فهل تراه أنت كذلك ؟
اكتب نصّا سرديّا لا يقلّ عن 10أسطر ، موظّفا الجمل النعتية ، والإغراء ، والتحذير ، والتشبيه ، والاستعارة .
************
مثال عن اختبار مادة اللغة العربية
في شهادة التّعليم المتوسط
المدّة : 2 سا /عدد الأوراق : 02
السّند
خطفت منه الرّسالة في لهفة ، فضّت غلافها بسرعة ، أخرجت الصّورة ...قبّلتها (( ودموع الفرحة تملأ عينيها )) ...أخذت تتأملّها ، والبسمة تجلّل شفتيها : مثل أبيك في وقفتك أمامي ...بدلتك الخضراء كبدلته ... قامتُك المديدة كقامته ... كلّ شيء فيك يذكّرني به يا فاتح ...الله يرحمك يا يحيى ... ذكراك لن تبرح بالي ما دمت حيّة ... كنت عظيما حقّا ... أعظم رجل في الدّنيا ما أصعبه يوما ، ذلك الذي قضيت فيه نحبك ... تمنّبت ساعتها لو أنّني لم أحبل قطّ ... سامحني يا فاتح ...كنت أحضنك في حنوّ كبير ، ولكنّنني كنت أتمنّى لو أنّك لم تر الدّنيا أبدا ...ترحّم معي على والدك الذي لم تعرفه ، لقد كان فداء حياتك ، طلب الموت ليهبك الحياة...كان قويّا وعظيما حقّا......كانوا (( يريدون قتلك )) ...وأنا أرفعك بين يديّ وأضمّك إلى صدري ...حاولتُ الهرب...حاصروني داخل البيت ...انتشلك من صدري ...كنت تبكي ، لم يرحموا قلبك ...تراشقوك بينهم كما يفعل اللاّعبون بالكرة تماما ...كان لفظهم يقرع أذني: أين هو زوجك الفلاّق الشّقيّ ؟ في أيّ مكان أخفيته ؟ دلّينا عليه ... وإلاّ ذبحنا طفلك ...سنلقيه على الأرض ويتفجّر رأسه كحبّة بطّيخ ...تردّدت كثيرا ...كنت أعرف أنّهم وحوش ...بإمكانهم أن يفعلوا أيّ شيء أما ذبحوا رضّعا أمام أعين أمّهاتهم ؟ أما أطلقوا النّار على الأب بين أبنائه وأجبروا زوجته على شرب دمه ؟ أما ... أما ... أما ... لقد كنت متأكّدة من أنّهم سينفّذون تهديدهم ... ولكن ما عساني أفعل ؟ كنت أصرخ في وجوهم ، اقتلوني ودعوا ابني ... يا إلاهي ما أفعل ؟ ابني وزوجي ... بمن أضحّي من أجل الآخر ؟ ماذا ذنب هذا الملاك الطّاهر ؟ هاهو يبكي كأنّه يعرف الحقيقة ... هل تملك أيُّ امرأة في العالم شجاعة التّفريط في فلذة كبدها ؟ أم بك يا يحيا أضحي ؟ فأخونك ... ثمَّ هل سيغفر لي فاتح خطيئتي ... هل سيصفح عنّي حين يكبر ويعرف أنّي أرشدت الأعداء إلى مخبإ أبيه ؟ لا ، لا ، هذا محال ... ولن أفعل ... ما ذا أفعل ؟ وكيف أفعل ؟ وما هي إلاّ ثوان حتّى ...
عن قصة للدكتور الشريف مريبعي ، من جريدة المساء اليوميّة ، العدد ، السنة
الأسئلة
البناء الفكريّ
1. ما الّذي ذكّر الأمّ بزوجها ؟
2. لماذا تمنّت الأمّ أنّها لم تحبل بابنها ؟
3. حمّل الكاتب الأسماء معنى مقصودا ، فما دلالة يحيى وفاتح في النّصّ ؟
4. صوّر النّصّ حيرة كبيرة كبيرة عند الأمّ مع إيمان قويّ وقاطع ، املإ الجدول بعبارتين مناسبتين لكلّ حالة .
حيرة الأمّ
إيمان الأمّ القويّ
1 .
1 .
2 .
2 .
5 . إلى أيّ نمط ينتمي النّصّ ولماذا ؟
البناء الفنّي :
1. بعد قراءتك للقصّة استخرج أبطالها ورتّبهم حسب :
ـ التّسلسل الطّبيعيّ للأحداث .
ـ أهميّة الأحداث .
2 . القصّة مبتورة النّهاية، استخرج من النّصّ ما يدلّ على نهايتها .
3 . في النّص تشبيهات، اختر واحدا وحدّد عناصره .
البناء اللغويّ
1 . ما محلّ الجملتين بين قوسين من الإعراب ؟
2 . أعرب ما تحته خطّ في النّصّ
3 . استخرج من النّصّ : صلة موصول وحدّد نوعها .
وضعيّة الإدماج:
هب أنّ العساكر الفرنسيّين نفّذوا ما هدّدوا به الأمّ . تصوّر نهاية للقصّة موظّفا التّعجّب ، وصيغ التّحذير ، والاستعارة المكنيّة .
**********
النص: تمقاد
وقفت على تمقاد وقفة جائل وطفت بها مسترشـــــدا بالدلائــل
عجبت لها من بلدة أثريـــة خلت مـــنذ أجيال طوال دوائـــــل
صفائحها منقوشة بلسانهـــا على من يرى معروضة كالرسائل
تماثيلها تبدي لنا كل بـــادن قويم من الأجسام جعد الخصائل
طرائقها بالصخر( رصت) ودورها فما انقض منها غير دور قلائل
مبان كأمثال الجبال شامـــخة تروع النهى بالذكريات الجلائل
فمسرحها ذكرى لإبداع فنها وساحتها ذكرى لعرض المسائل
ومعهدها ذكرى لبث علومها وديوانها ذكرى لصون الفضائل
فأين بنو الرومان في عز ملكهم وتمقادهم في عهدها المــتفائل؟
محمد العيد آل خليفة
شرح الألفاظ:
جائل: طائف، متجول. تمقاد: مدينة أثرية بولاية باتنة.
دوائل: انتقال من حالة دوائل: انتقال من حالة إلى حالة.
بادن: بدين أي سمين. النهى: العقول.
الأسئلة:
البناء الفكري: (6نقاط)
1- اذكر أربعة معالم جذبت انتباه الشاعر في تمقاد.
2- ايت بمرادف الكلمات الآتية من النص: مستدلا، جلت، مجد، حفظ.
3- ما سر بقاء الأبنية قائمة إلى يومنا هذا؟ مع التعليل.
البناء اللغوي 4 نقاط)
1- أعرب ما تحته خط في النص.
2 – ما محل إعراب الجملة الواقعة بين قوسين من الإعراب.
3 – صغر الكلمات التالية: مسرح ، معهد، أجسام، بلدة.
البناء الفني: ( 2 نقاط)
1 – استخرج من النص تشبيها، وحدد أركانه.
2 – قطع البيت الرابع وسم بحره.
الوضعية الإدماجية 8 نقاط)
اكتب رسالة إلى صديقك تصف له فيها معلما أثريا أعجبك،تحثه على زيارته، موظفا النعت التعــــــــجب والإغراء.