اشكرك على الموضوع انا راْيي:

هي مساحة واسعة لتبادل الاْراء و المعارف بين الاْطراف المتفاعلة

هي راحة للنفس ساعة فساعة استرحوا

اعطاء النفس حقها في الراحة

ايضا الشعور بالاْرتياح عند القيام بها ما لم تتعدى الحدود المانعة

كسب من خلالها ود اْشخاص اْصدقاء اْوفياء اْخوة في الله

ملئها السعادة و الطمئنينية

دمت بخير....

أَنا أَمْيل إلى رأي أختنا هادية ولو أنّي رأيتهم هنا في الغرب يختلفون عن عاداتنا الشّرقيّة كلّ الاختلاف. فهم لا يتركون المشاعر المؤلمة أو المحزنة في صدورهم أبدا بل يخرجونها فورا. ويرون ان الاحتفاظ بها في الصّدر يسبّب الحالات النّفسيّة المعقّدة وقد يكونون محقّين إلى حدّ ما في اعتقادهم هذا. ولكنّني رأيتهم لا يتردّدون في مواجهة بعضهم بعضا بما في قلوبهم من غيظ وبمنتهى الصّراحة وذلك قبل أن تتفاقم الأمور وتتّخذ شكلا مضخّما يؤدّي بعذ ذلك إلى الفضفضة للّذي يستحقّ والّذي لا يستحقّ.
ولا يرعوون فيمن يواجهونه بالكلام أكان رجلا أو امرأة، كبيرا أو صغيرا، قريبا أو بعيدا، أمّا أو أبا أو مجرّد زميل في الشّغل أو حتّى شخص غريب في شارع من الشّوارع. كما أنّني رأيتهم لا يصرخون ولا يشتمون بل يتكلّمون بهدوء ووضوح تامّ. فعلمت أنّ ذلك من روح الدّيمقراطيّة الّتي نشأوا عليها، أمّا نحن في الشّرق، فقد تربّينا على الحشمة والخجل ومسامحة هذا وذاك في زلاّته وهفواته حتّى تكبر المسألة في أنفسنا وتضيق بها صدورنا، عندئذ خيار من ثلاثة:
-يا إمّا ننفجر صارخين باكين شاتمين.
- أو نتكلّم بمكنوناتنا لكلّ من هبّ ودبّ ونأتمنه على أسرارنا ثمّ يكشفنا يمينا ويسارا وربّما زاد المشكلة تعقيدا.
-ويا إمّا نحتفظ بها لأنفسنا إلى الأبد، متكتّمين على آلامنا إلى حدّ يعلمه الله وحده.
وبهذا الصّدد، أدكر شهادة امرأة شيليّة تحدّثت عن تجربتها في سجون الدّيكتاتور بِينُوتشِّيهِ وكيف أنّها اغتصبت وعذّبت. ثمّ، لمّا خرجت من السّجن، تركت الشّيلي وضربت صفحا عمّا مضى لا تتحدّث عنه أبدا وواكبت حياتها بشكل عاديّ جدّا. حتّى إذا بلغت السّتّين أو ما يقارب، أصيبت بشلل مفاجئ أهالها، فأخبرها الأطبّاء أنّ إصابتها لم تكن لسبب فيزيولوجيّ وإنّما لِما عبّأت به صدرها من ألام ثقيلة أصابت ساقيها بالحبسة...وفي هذا فليتفكّر أولو الألباب.

-يا إمّا ننفجر صارخين باكين شاتمين.
- أو نتكلّم بمكنوناتنا لكلّ من هبّ ودبّ ونأتمنه على أسرارنا ثمّ يكشفنا يمينا ويسارا وربّما زاد المشكلة تعقيدا.
-ويا إمّا نحتفظ بها لأنفسنا إلى الأبد، متكتّمين على آلامنا إلى حدّ يعلمه الله وحده.
وبهذا الصّدد، أدكر شهادة امرأة شيليّة تحدّثت عن تجربتها في سجون الدّيكتاتور بِينُوتشِّيهِ وكيف أنّها اغتصبت وعذّبت. ثمّ، لمّا خرجت من السّجن، تركت الشّيلي وضربت صفحا عمّا مضى لا تتحدّث عنه أبدا وواكبت حياتها بشكل عاديّ جدّا. حتّى إذا بلغت السّتّين أو ما يقارب، أصيبت بشلل مفاجئ أهالها، فأخبرها الأطبّاء أنّ إصابتها لم تكن لسبب فيزيولوجيّ وإنّما لِما عبّأت به صدرها من ألام ثقيلة أصابت ساقيها بالحبسة...وفي هذا فليتفكّر أولو الألباب.

شكرا على الطرح المميز لكل شعب عاداته و الافضل عادادت تعاليم اسلامنا الحنيف اخت نجمة ابدعت في شرحك و طرحك المميز

أسعدني المشاركة في موضوعك.