[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صورة: (ح.م)
[url=#][/url]More Sharing Services56
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بدأت شبكة القنوات السعودية "أم بي سي" التي يملكها الشيخ الوليد إبراهيم، في الاستعداد للحرب مبكرا، ودفع فواتير التدخل العسكري في سوريا الذي تطبل له الحكومة السعودية تحديدا ولا تترك مناسبة ولا فرصة إلا وشجعت أمريكا على تنفيذه اليوم قبل الغد.."أم بي سي" فكرّت في الحل وعثرت سريعا على البديل لاستوديوهاتها الضخمة في بيروت، والواقع أنها خططت لذلك منذ فترة طويلة، فأنشأت استوديوهات ضخمة في دبي، أين يتوفر الاستقرار والأمان، بعيدا عن العاصمة اللبنانية التي لا يختلف اثنان على أنها ستكون جزءا من برميل البارود المشتعل مثلما قال الرئيس السوري بشار الأسد..حتى الأمير الوليد بن طلال، مالك قنوات روتانا، وبعد ما "طرد" الداعية طارق السويدان من قناة الرسالة دعما للانقلابيين في مصر، قرر أن "يتضامن" مع أنصار الضربة العسكرية ضد سوريا، ويفر بجلده و"ماله" من بيروت، ناقلا جزءا من أعماله نحو البحرين، كتعبير منه على أن المنامة تعيش هدوءا واستقرارا تحسد عليهما، رغم كل مظاهر ربيعها المجهض إعلاميا من آل سعود أنفسهم، وللتدليل أيضا على أن القادم "أسوأ" في لبنان المحظور زيارته من طرف مواطني الخليج حتى قبل أن تفعل الدول الغربية ذلك ..
روتانا انتقلت إلى البحرين بعد إغلاق مكتبها نهائيا في بيروت، في الوقت الذي يتناقل فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأحاديث السياسية بطرافة، فيقولون مثلا أن برنامجي المواهب "ذا فويس" و"آراب ڤوت تالنت" يعدّان الضحية الأولى للتدخل العسكري في سوريا، بعد ما قررت الشبكة السعودية الأم بي سي "مشكورة" على صيانة أكبر مصدر للترفيه العربي حاليا، من خلال نقله إلى دبي، حتى لا تُحرج فيما بعد بوقف "حفلات الموسيقى" أو تضطر "لا سمح الله" لتعليق عمليات اكتشاف المزيد من المواهب التي لا غنى للأمة عنها، وذلك بحجة "سخيفة" تتمثل في سقوط مزيد من صواريخ التوماهوك وكروز على دمشق وضواحيها.. ثم ألم يصف الفنان اللبناني راغب علامة، الفلسطيني الفائز بلقب آراب آيدول الموسم الماضي محمد عساف أنه صاروخ من غزة.. حتى أن البعض صدّق الأمر فقال بأن إسرائيل "أعادت تنشيط قبتها الحديدية" خوفا من سقوطه على تل أبيب!
بنقلها تصوير البرامج الموسيقية والترفيهية الضخمة من بيروت إلى دبي، قررت "أم بي سي" إذن أن لا تُوقف برامجها المعتادة والتي تدرّ عليها الملايين، بسبب نسبة المشاهدة المرتفعة والإعلانات الضخمة، حتى وإن عانت سوريا ضربة عسكرية باتت وشيكة، كما فوّض الكونغرس مبدئيا الرئيس الأمريكي على تنفيذها لمدة شهر كامل قابل للتجديد شهرا آخر، أي ستين يوما، لا تستطيع معها "أم بي سي" أن توقف حفلاتها ولا أن تحرم العرب من المتعة والترفيه.. وتلك هي وظيفة المملكة العربية السعودية في الوقت الراهن، سعود الفيصل يدعو للحرب.. بندر بن سلطان يموّلها، والشيخ الوليد ابراهيم صاحب قنوات الأم بي سي يضمن انشغال العرب والمسلمين عن متابعة مذابحها؟!