منتدى العلم و المعرفة
اريد المساعدة  3278665309 اريد المساعدة  3278665309 اريد المساعدة  3278665309مرحبا بكم:
عزيزي الزائرتفضل بالتسجيل/ اْخي العضو(ة) تفضل بالدخول الى :منتدى العلم والمعرفة.
سعداء جدا نحن بانضمامكم الى اْسرة المنتدى تفضلوا بالدخول و الانضمام الينا زيارتكم شرف لنا.

اريد المساعدة  1959708571 لكم اريد المساعدة  3278665309
منتدى العلم و المعرفة
اريد المساعدة  3278665309 اريد المساعدة  3278665309 اريد المساعدة  3278665309مرحبا بكم:
عزيزي الزائرتفضل بالتسجيل/ اْخي العضو(ة) تفضل بالدخول الى :منتدى العلم والمعرفة.
سعداء جدا نحن بانضمامكم الى اْسرة المنتدى تفضلوا بالدخول و الانضمام الينا زيارتكم شرف لنا.

اريد المساعدة  1959708571 لكم اريد المساعدة  3278665309
منتدى العلم و المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العلم و المعرفة

منتدى تعليمي و تثقيفي .
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 اريد المساعدة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سميحة3440
الرتبة
الرتبة
avatar


الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 09/07/2013
عدد المساهمات : 33
العمر : 34
المهنة : غير معروف
الهواية : غير معروف

اريد المساعدة  Empty
مُساهمةموضوع: اريد المساعدة    اريد المساعدة  Emptyالسبت نوفمبر 02, 2013 4:07 pm

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد درس الحركة الصهيونية
* تعريف الحركة الصهيونية  ونشاتها
*ظروف قيام دولة اسرائيل و نتائجها 
*طرق واساليب وطبيعة الاستعمار الصهيوني
* انعكاساته الداخلية والخارجية
و جزاكم الله خيرا  وشكرا لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اْستاذ صادق
الرتبة
الرتبة
اْستاذ صادق


الدولة : الجزائر
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
عدد المساهمات : 10473
المهنة : استاذ

اريد المساعدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اريد المساعدة    اريد المساعدة  Emptyالسبت نوفمبر 02, 2013 7:59 pm

الصهيونية (بالعبرية: ציונות) هي حركة سياسية يهودية،ظهرت في وسط وشرق أوروبا في أواخرالقرن التاسع عشر ودعت اليهود للعودة إلى ارض الآباء والأجداد (إيريتس يسرائيل) ورفض اندماج اليهود في المجتمعات الاخرى للتحرر من معاداة السامية والاضطهاد الذي وقع عليهم في الشتات , وبعد فترة طالب قادة الحركة إلى انشاء دولة منشودة في فلسطين والتي كانت على جزء من الاراضي التي تسيطر عليها الدولة العثمانية [1] [2] وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الحديث الذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم [3] وبعد تأسيس دولة إسرائيل اخذت الصهيونية توفير الدعم المالي والمعنوي وهناك طرف آخر يصفها بالايدلوجية والعنصرية المتطرفة كتطرد الفلسطينيين من ارضهم[4][5][6] [7][8][9] وأول من استخدم مصطلح الصهيونية هو ناثان برنباوم الفيلسوف اليهودي النمساوي عام 1890 وقد عقد أول مؤتمر صهيوني في مدينة بازل في سويسرا ليتم تطبيق الصهيونية بشكل عملي على فلسطين فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الاقتصادية اليهودية [10] [11]
محتويات

1 أصل التسمية
2 خلفية تاريخية
2.1 أسباب الظهور
2.2 المؤتمرات الصهيونية
2.3 استراتيجيات الصهيونية
3 التسلسل التاريخي
3.1 قديما
3.2 متوسط
3.3 حديثا
4 تأسيس الحركة الصهيونية
5 الاتجاهات الصهيونية [15]
5.1 الصهيونية الدينية
5.2 الصهيونية الثقافية
5.3 الصهيونية العملية
5.4 الصهيونية السياسية
5.5 الصهيونية العمالية
6 الصهيونية والعالم
6.1 الصهيونية وامريكيا
6.2 الصهيونية والعرب
6.3 الصهيونية وإسرائيل
7 دعم الصهيونية من غير اليهود
8 معاداة الصهيونية
9 مؤسسات صهيونية
10 شخصيات صهيونية
11 انظر أيضا
12 مراجع

أصل التسمية


كلمة "صهيوني" مشتقة من الكلمة صهيون (بالعبرية: ציון) وهي أحد ألقاب جبل صهيون في القدس كما هو ورد في سفر إشعياء [12] فيما وردت لفظة صهيون لأول مرة في العهد القديم عندما تعرض للملك داود الذي أسس مملكته 1000-960 ق.م فيما صاغ هذا المصطلح الفيلسوف ناثان بيرنبوم في عام 1890 لوصف حركة أحباء صهيون ، وأقر التسمية المؤتمر الصهيوني الأول في عام 1897 [13]
خلفية تاريخية
بن غريون يعلن قيام دولة إسرائيل عام 1948 وتظهر صورة مؤسس الصهيونية هرتسل

يرى البعض أن بدايات الفكر الصهيوني كانت في إنجلترا في القرن السابع عشر في بعض الأوساط البروتستانتية المتطرفة التي نادت بالعقيدة الاسترجاعية التي تعني ضرورة عودة اليهود إلى فلسطين شرطا لتحقيق الخلاص وعودة المسيح لكن ما حصل هو أن الأوساط الاستعمارية العلمانية في إنجلترا تبنت هذه الأطروحات وعلمنتها ثم بلورتها بشكل كامل في منتصف القرن التاسع عشر على يد مفكرين غير يهود بل معادين لليهود واليهودية [14]
أسباب الظهور

يعود ظهور الصهيونية لاسباب عدة منها فشل المسيحية الغربية في التوصل إلى رؤية واضحة لوضع الأقليات على وجه العموم، ورؤيتها لليهود على وجه الخصوص؛ باعتبارهم قتلة المسيح ثم الشعب الشاهد (في الرؤية الكاثوليكيـة) وأداة الخلاص (في الرؤية البروتستانتية) كما ساعد انتشار الرؤية الألفية الاسترجاعية والتفسيرات الحرفية للعهد القديم التي تعبِّر عن تزايد معدلات العلمنة

في حين لعب وضع اليهود كجماعة وظيفية داخل المجتمع الغربي (كأقنان بلاط ـ يهود بلاط ـ يهود أرندا ـ صغار تجار ومرابين) وهو وضع كان مستقراً إلى حدٍّ ما إلى أن ظهرت البورجوازيات المحلية والدولة القومية العلمانية (المطلقة والمركزية) فاهتز وضعهم وكان عليهم البحث عن وظيفة جديدة بالاضافة مناقشة قضية إعتاق اليهود في إطار فكرة المنفعة، ومدى نفع اليهود للمجتمعات الغربية (انظر: «نفع اليهود»).
المؤتمرات الصهيونية

المؤتمر الأول:بازل، أغسطس 1897. وكان مزمعاً عقده في ميونيخ، بيد أن المعارضة الشديدة من قبَل التجمُّع اليهودي هناك والحاخامية في ميونيخ حالت دون ذلك. وقد عُقد في أغسطس 1897 برئاسة تيودور هرتزل الذي حدد في خطاب الافتتاح أن هدف المؤتمر هو وضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود، وأكد أن المسألة اليهودية لا يمكن حلها من خلال التوطن البطيء أو التسلل بدون مفاوضات سياسية أو ضمانات دولية أو اعتراف قانوني بالمشروع الاستيطاني من قبَل الدول الكبرى. وقد حدد المؤتمر ثلاثة أساليب مترابطة لتحقيق الهدف الصهيوني، وهي: تنمية استيطان فلسطين بالعمال الزراعيين، وتقوية وتنمية الوعي القومي اليهودي والثقافة اليهودية، ثم أخيراً اتخاذ إجراءات تمهيدية للحصول على الموافقة الدولية على تنفيذ المشروع الصهيوني. والأساليب الثلاثة تعكس مضمون التـيارات الصهـيونية الثلاثة: العمـلية (التسللية)، والثقافية (الإثنية)، والسياسية (الدبلوماسية الاستعمارية). وقد تعرَّض المؤتمر بالدراسة لأوضاع اليهود الذين كانوا قد شرعوا في الهجرة الاستيطانية التسللية إلى فلسطين منذ 1882

المؤتمر الثاني بازل، أغسطس 1898. عُقد برئاسة هرتزل الذي ركَّز على ضرورة تنمية النزعة الصهيونية لدى اليهود، وذلك بعد أن أعلن معظم قيادات الجماعات اليهودية في أوربا الغربية عن معارضتهم للحل الصهيوني للمسألة اليهودية. وكانت أهم أساليب القيادة الصهيونية لمواجهة هذه المعارضة، هو التركيز على ظاهرة معاداة اليهود، والزعم بأنها خصيصة لصيقة بكل أشكال المجتمعات التي يتواجد فيها اليهود كأقلية. وقد ألقى ماكس نوردو تقريراً أمام المؤتمر عن مسألة دريفوس باعتبارها نموذجاً لظاهرة كراهية اليهود وتعرُّضهم الدائم للاضطهاد حتى في أوربا الغربية وفي ظل النظـم الليبرالية بعـد انهيار أسـوار الجيتو. كما لجأت قيادة المؤتمر إلى تنمية روح التعصب الجماعي والتضامن مع المستوطنين اليهود في فلسطين بالمبالغة في تصوير سوء أحوالهم، وهو ما بدا واضحاً في تقرير موتزكين الذي كان قد أُوفد إلى فلسطين لاستقصاء أحوال مستوطنيها من اليهود، فأشار في تقريره إلى أنهم يواجهون ظروفاً شديدة الصعوبة تستدعي المساعدة من يهود العالم كافة لضمان استمرار الاستيطان اليهودي في فلسطين. ولهذا الغرض، فقد تم انتخاب لجنة خاصة للإشراف على تأسيس مصرف يهودي لتمويل مشاريع الاستيطان الصهيوني في فلسطين.

المؤتمر الثالث بازل، أغسطس 1899. عُقد برئاسة هرتزل الذي عرض تقريراً عن نتائج اتصالاته مع القيصر الألماني في إستنبول وفلسطين، وهي الاتصالات التي عرض فيها هرتزل خدمات الحركة الصهيونية الاقتصادية والسياسية على الإمبريالية الألمانية الصاعدة في ذلك الوقت مقابل أن يتبنى الإمبراطور المشروع الصهيوني. وطالب المؤتمر بتأسيس المصرف اليهودي تحت اسم «صندوق الائتمان اليهودي للاستعمار»، وذلك لتمويل الأنشطة الاستيطانية الصهيونية وتوفير الدعم المالي للحركة الصهيونية. كما ناقش المؤتمر قضية النشاط الثقافي اليهودي في العالم، كما تناول المؤتمر مسألة إعادة بناء الجهاز الإداري الدائم للحركة الصهيونية ليحل محلها الجهاز المؤقت.

المؤتمر الرابع في لندن، أغسطس 1900. عُقد برئاسة هرتزل، وجرى اختيار العاصمة البريطانية مقراً لانعقاد المؤتمر نظراً لإدراك قادة الحركة الصهيونية في ذلك الوقت تعاظُم مصالح بريطانيا في المنطقة، ومن ثم فقد استهدفوا الحصول على تأييد بريطانيا لأهداف الصهيونية، وتعريف الرأي العام البريطاني بأهداف حركتهم. وبالفعل، طُرحت مسألة بث الدعاية الصهيونية كإحدى المسائل الأساسية في جدول أعمال المؤتمر. وشهد هذا المؤتمر ـ الذي حضره ما يزيد على 400 مندوب ـ اشتداد حدة النزاع بين التيارات الدينية والتيارات العلمانية، وذلك عندما طُرحت المسائل الثقافية والروحية للمناقشة


استراتيجيات الصهيونية
1844 الخطاب على استعادة اليهود من مردقاي نوح، صفحة واحدة. تظهر الصفحة الثانية خريطه أرض إسرائيل

الهدف الإستراتيجي الأول للحركة كان دعوة الدولة العثمانية للسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين والإقامة بها، وبعد رفض السلطان عبد الحميد الثاني عرضوا عليه بيع بعض الأراضي الفلسطينية فرفض رفضا تاما فأيقن أن العرب لن يتسامحوا في شبر واحد من أراضيها فنظموا عدة تعاملات مع بريطانيا، وبعد تولى مكتب الإمبراطور الألماني مهمة السماح لليهود بالهجرة لدى الدولة العثمانية لكن بدون تحقيق نتائج تذكر.

فيما بعد، انتهجت المنظمة سبيل الهجرة بأعداد صغيرة وتأسيس "الصندوق القومي اليهودي" في العام 1901 وكذلك تأسيس البنك "الأنغلو-فلسطيني" في العام 1903.

قبيل العام 1917 أخذ الصهاينة أفكارا عديدة محمل الجد وكانت تلك الأفكار ترمي لإقامة الوطن المنشود في أماكن أخرى غير فلسطين، فعلى سبيل المثال، كانت الأرجنتين أحد بقاع العالم المختارة لإقامة دولة إسرائيل، وفي العام 1903 عرض هيرتزل عرضاً مثيراً للجدل بإقامة إسرائيل في كينيا مما حدا بالمندوب الروسي الانسحاب من المؤتمر، واتفق المؤتمر على تشكيل لجنة لتدارس جميع الأُطروحات بشأن مكان دولة إسرائيل أفضت إلى اختيار أرض فلسطين.
التسلسل التاريخي

يقول المفكرون الصهاينة أن الحاجة لإقامة وطن قومي يهودي قديمة ظهرت خاصة بعد الأسر البابلي على يد نبوخذ نصر وكذلك اعتقاد المتدينين اليهود أن "أرض الميعاد" (التسمية اليهودية لأرض فلسطين) "قد وهبها الله لبني إسرائيل فهذه الهبة أبدية ولا رجعة فيها" إلا إنهم لم يتحمسوا كثيراً للصهيونية باعتبار أن أرض الميعاد ودولة إسرائيل لا يجب أن تُقام من قبل بني البشر كما هو الحال، بل يجب أن تقام على يد المسيح المنتظر.


في منتصف القرن التاسع عشر ظهر حاخامان دعوا اليهود إلى تمهيد الطريق للمسيح المنتظر بإقامة وطن قومي وظهر الفيلسوف الألماني اليهودي موسى هس في كتابه روما والقدس وقال أن المشكلة اليهودية تكمن في عدم وجود وطن قومي لليهود.

تعاقبت الأحداث سراعاً ما بين الأعوام 1890 - 1945 وكانت بداية الأحداث هي التوجه المعادي للسامية في روسيا ومروراً بمخيمات الأعمال الشاقة التي أقامها النازيون في أوروبا وانتهاءً بعمليات الحرق الجماعي لليهود (الهولوكوست) وغيرهم على يد النازيين الألمان إبّان الحرب العالمية الثانية. تنامت الرغبة لدى اليهود النّاجين من جميع ما ذُكر بإنشاء كيان يحتضن اليهود واقتنع السواد الأعظم من اليهود بإنشاء كيان لهم في فلسطين
قديما

1000ـ 960 ق.م وردت لفظة صهيون لأول مرة في العهد القديم

586ـ 538 ق م حركة المكابيين التي أعقبت العودة من السبي البابلي ، وأول أهدافها العودة إلى صهيون وبناء هيكل سليمان.

118ـ 138م حركة باركوخيا وقد أثار هذا اليهودي الحماسة في نفوس اليهود وحثهم على التجمع في فلسطين وتأسيس دولة يهودية فيها.


متوسط

مرحلة الركود في النشاط اليهودي بسبب اضطهاد اليهود وتشتتهم. ومع ذلك فقد ظل الشعور القومي عند اليهود عنيفاً لم يضعف.

1501ـ 1532م حركة دافيد روبين وتلميذه سولومون مولوخ وقد حث اليهود على ضرورة العودة لتأسيس ملك إسرائيل في فلسطين.

1604ـ 1657م حركة منشه بن إسرائيل وهي النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية وركزتها على أساس استخدام بريطانيا في تحقيق أهداف الصهيونية.

1626ـ 1676م حركة سبتاي زيفي الذي ادعى أنه مسيح اليهود المخلص فأخذ اليهود في ظله يستعدون للعودة إلى فلسطين ولكن مخلصهم مات.

حركة رجال المال التي تزعمها روتشيلد وموسى مونتفيوري وكانت تهدف إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين كخطوة لامتلاك الأرض ثم إقامة دولة اليهود و الحركة الفكرية الاستعمارية التي دعت إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين في بداية القرن التاسع عشر.

حديثا

1882م الحركة الصهيونية العنيفة التي قامت إثر مذابح اليهود في روسيا سنة، وفي هذه الفترة ألف هيكلر الجرماني كتاب بعنوان إرجاع اليهود إلى فلسطين حسب أقوال الأنبياء.

1893م. ظهور مصطلح الصهيونية لأول مرة على يد الكاتب الألماني ناثان برنباوم

1882م في عام ظهرت في روسيا لأول مرة حركة عرفت باسم (حب صهيون) وكان أنصارها يتجمعون في حلقات اسمها (أحباء صهيون) وقد تم الاعتراف بهذه الجماعات في عام 1890م تحت اسم " جمعية (*) مساعدة الصناع والمزارعين اليهود في سوريا وفلسطين" وترأسها ليون بنسكر واستهدفت الجماعة تشجيع الهجرة إلى فلسطين وإحياء اللغة العبرية.

الصهيونية الحديثة وهي الحركة المنسوبة إلى تيودور هرتزل وهدفها الأساسي الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءً بإقامة دولة لهم في فلسطين.

1897م وقد أقام هرتزل أول مؤتمر صهيوني عالمي سنة ، مستغلاً محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي دريفوس الذي اتهم بالخيانة 1894م لنقله أسراراً عسكرية من فرنسا إلى ألمانيا، لكن ثبتت براءته فيما بعد ونجح هرتزل من تصوير المأساة اليهودية في زعمه من خلال هذه الواقعة الفردية وأصدر كتابه الشهير الدولة اليهودية الذي أكسبه أنصاراً لا بأس بعددهم مما شجعه على إقامة أول مؤتمر صهيوني في بال بسويسرا

تأسيس الحركة الصهيونية
ثيودور هيرتزل

في عام 1896 قام الصحفي اليهودي المجري ثيودور هرتزل بنشر كتاب دولة اليهود وفيه طرح أسباب اللاسامية وكيفية علاجها وهو في رأيه إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين لما تتمتع به من مكانة دينية واستراتيجية واقتصادية واتّصل بامبراطور ألمانيا فيلهلم الثاني فنجح في الحصول على دعمه، كما اتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني ولكن محاولته باءت بالفشل وحتى طلب المال من قبل الأغنياء اليهود باء بالفشل.

في عام 1897 نظم هرتزل أول مؤتمر صهيوني في بازل في سويسرا حضره 200 مفوض، وصاغوا برنامج بازل والذي بقي البرنامج السياسي للحركة الصهيونية، وأقام المؤتمر الصهيوني العالمي اللجنة الدائمة وفوضها بأن تنشئ فروعاً لها في مختلف أنحاء العالم. وعندما فشل هرتزل في ديبلوماسيته مع السلطان العثماني وجه جهوده الديبلوماسية نحو بريطانيا ولكنّها قدّمت دعمها المالي لإقامة مستعمرة في شرق إفريقيا (أوغندا) فانشقّت الحركة الصهيونية بين معارض ومؤيد، فاتّهم الصهاينةُ الروس هرتزل بالخيانة ولكنه استطاع أن يسوي الأمر معهم إلا أنه مات. وعندما عقد المؤتمر السابع عام 1905 رُفِضَت أوغندا، وشكل ارائل لانغول المنظمة الإقليمية اليهودية وكانت ذات صلاحية اختيار موطن مناسب للشعب اليهودي.

استطاعت الحركة الصهيونية أن تحقق أهم انجازين لها وهما وعد بلفور بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1917، والثاني هو إقامة كيان لليهود سمي دولة إسرائيل عام 1948، وذلك على أرض فلسطين وذلك عن طريق القتل والتهجير والمذابح لإبعاد الفلسطينيين عن أرضهم بالقوة.
الاتجاهات الصهيونية [15]
الصهيونية الدينية

تقوم الصهيونية على أسس رئيسة , الإيمان بالإله الواحد وأن اليهود هم شعبه المختار والمسيح سوف يرسله الرب لتخليص شعبه والإنسانية بالاضافة إلى الإيمان بعودة اليهود إلى وطنهم الأصلي.

ويبني اليهود المتدينون آمال المستقبل من العبرة بالماضي، فهم يفسرون التوراة بأن الإسرائيليين القدماء أضاعوا الأرض المقدسة بسبب ارتكابهم المعاصي ضد الآخرين، وبسبب تخليهم عن إلههم الواحد من أجل آلهة أخرى فالصهيونية الدينية تختلف عن الصهيونية السياسية التي قرر رجالها في مؤتمر بازل سنة 1897 العودة إلى الأرض المقدسة، ولم ينتظروا المعجزة الإلهية، حيث أن الصهاينة المتدينين لا يرون في أي مؤتمر سياسي طريقاً للعودة.

وظهرت مواقف وأقوال متعددة من قبل اليهود، تشرح وجهة النظر الدينية الأرثوذكسية، كان من أولها عريضة بتسيبرغ الصادرة سنة 1885 التي جاء فيها "نحن لا نعتبر أنفسنا شعب بل جماعة دينية، ولذلك فنحن لا نتوقع عودة إلى فلسطين
الصهيونية الثقافية

الصهيونية الثقافية، أو الصهيونية الروحية، كما يطلق عليها أيضاً، تنبع فلسفتها في القومية اليهودية من أولوية التراث الثقافي والخلقي، واللغة العبرية، وعلى الرغم من الأهمية التي تعطيها لقضية تجميع اليهود في أرض الأجداد، فإنها ترفض، من أجل الحصول على الأرض، إدعاء الصهيونية السياسية بحجة معاداة السامية واستفحالها، أو بالأوضاع المتردية التي تحيط باليهود اقتصادياً وسياسياً، وعوضاً عن ذلك، فهي ترى أن أعظم تهديد لبقاء اليهود في العقد الأخير من القرن التاسع عشر خاصة، يكمن في الضعف الداخلي للمجتمعات اليهودية، وفي فقدانها أي إحساس بوحدتها، وفي تداعي إمساكها بالقيم التقليدية والمثاليات والآمال [16]
الصهيونية العملية

اشتهرت الصهيونية العملية كمصطلح في تاريخ الحركة الصهيونية، وكحركة نشيطة ذات برنامج واحد، بعد صعود هيرتزل وصعود برنامجه السياسي معه، فالصهاينة العمليون كانوا يرون في النشاط الدبلوماسي اللاهث وراء وعود وضمانات دولية مضيعة للوقت، لذلك عارضوا هيرتزل، وحصروا جهودهم في تنمية المستعمرات داخل فلسطين، والعمل على زيادة الهجرة إليها، حتى تفرض سياسة الأمر الواقع نفسها. إلا أن هذا لا ينفي وجود بدايات، ولو متعثرة، للصهيونية العملية، تندرج في نشاطات الحركة التي عرفت باسم "أحباء صهيون". [17]
الصهيونية السياسية

اصطلاح يستخدم للتمييز بين البدايات الصهيونية مع جمعية "أحباء صهيون" التي كانت شبه ارتجالية تعتمد على صدقات أغنياء اليهود وبين صهيونية هيرتزل التي حولت المسألة اليهودية إلى مشكلة سياسية، وخلقت حركة منظمة محددة الأهداف والوسائل.

وتعتبر الدعوات الفكرية التي أطلقها رواد الصهيونية، ولاسيما بنسكر، حجر الأساس في قيام الصهيونية السياسية التي أطلقها هيرتزل سنة 1897، وبمعنى آخر، فالصهيونية السياسية كانت قائمة، لكن في عالم النظريات، حتى جاء هيرتزل وحولها إلى حركة سياسية.

وهناك من يكتفي بالإشارة إلى الصهيونية السياسية بالصهيونية فقط، غير أن نعتها بالسياسية قد نجم عن معارضة الصهاينة العمليين والثقافيين لهيرتزل، مما أدى إلى تمييز دعوته ونهجه على أساس كونها "الصهيونية السياسية" أو "الصهيونية الدبلوماسية".


الصهيونية العمالية


يركز الصهاينة العماليون أو الاشتراكيون على الجانب الاقتصادي والاجتماعي في وضع اليهود الناتج عن فقدان القدرة على الاندماج، لا على الجانب الديني من المسألة اليهودية. ولعل أهم تيارات المدرسة الصهيونية العمالية هي مدرسة غوردون التي ركزت على فكرة اقتحام الأرض والعمل كوسيلة من وسائل التخلص من عقد المنفى ووسيلة عملية لغزو الأرض وصهر القومية اليهودية الجديدة.


الصهيونية والعالم
الصهيونية وامريكيا
الصهيونية والعرب

أيقن الصهاينة منذ البداية أن سكّان فلسطين الأصليين (العرب) الفلسطينيين سيرفضون التخلي الطوعي عن الأرض وهم لذلك ومنذ بداية وجودهم على الأرض الفلسطينية عملوا بكل طاقتهم للقضاء على مقاومة أهل الأرض ومن المهم التأكيد على التناغم مع الاستعمار البريطاني صاحب المشروع ومركزه وهما قاما لهذا بقمع أي محاولة تعبير عن النفس والمطالبة بالحقوق مما ولد مقاومة شعبية عرفت أشكالاً متعددة من النضال للتخلص من المشروع الاستيطاني الاحتلالي فكانت منها ثورة فلسطين 1936 الشعبية التي قوبلت بوحشية وأصبحت لاحقاً نموذج التعامل العنصري المستمر ضد الشعب العربي الفلسطيني وهو ما مكن الحركة الصهيونية لاحقاً بدعم منقطع النظير من المركز الإمبريالي البريطاني (ولاحقاً الأمريكي) من إرهاب أهل الأرض، وأدى لتراجع مقاومتهم محدودة الدعم ومهد للاغتصاب الكبير في 1948 كما قامت إسرائيل بمشاركة كل من بريطانيا وفرنسا في العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956، كما قامت عام 1967 باحتلال باقي الأراضي الفلسطينية وهضبة الجولان في سوريا وسيناء في مصر وجزيرني صنافير وتيران من السعودية، وقامت بارتكاب جرائم حرب في كل من فلسطين المحتلة ومصر كمجزرة دير ياسين.

وحتى الآن لم ينته الصراع العربي الإسرائيلي حيث قامت إسرائيل بحرب على لبنان عام 2006 وبحرب على غزة في 2008 وحرب عامود السحاب كما سمتها إسرائيل أو السماء الزرقاء كما سمتها فصائل المقاومة الفلسطينة عام 2012 .
الصهيونية وإسرائيل
دافيد بن غوريون

بعد هزيمة وتفكك الإمبراطورية العثمانية في العام 1918 وبفرض الانتداب الإنجليزي على فلسطين من قبل عصبة الأمم في العام 1922، سارت الحركة الصهيونية مساراً جديداُ نتيجة تغير أطراف المعادلة وكثفت الجهود في إنشاء كيان صهيوني في فلسطين وتأسيس البنى التحتية للدولة المزمع قيامها، وقامت المنظمة الصهيونية بجمع الأموال اللازمة لهكذا مهمة والضغط على الإنجليز كي لايسعوا في منح الفلسطينيين استقلالهم.

شهدت حقبة العشرينيات من القرن الماضي زيادة ملحوظة في أعداد الصهاينة المتواجدين في فلسطين وبداية تكوين بنى تحتية يهودية ولاقت في نفس الجانب مقاومة من الجانب العربي في مسألة المهاجرين الصهاينة.

تزايدت المعارضة اليهودية للمشروع الصهيوني من قبل اليهود البارزين في شتّى أنحاء العالم بحجة أن باستطاعة اليهود التعايش في المجتمعات الغربية بشكل مساوي للمواطنين الأصليين لتلك البلدان وخير مثال لهذه المقولة هو "ألبرت أينيشتاين". في العام 1933 وبعد صعود أدولف هتلر للحكم في ألمانيا، سرعان ما رجع اليهود في تأييدهم للمشروع الصهيوني وزادت هجرتهم إلى فلسطين لا سيما أن الولايات الأمريكية المتحدة أوصدت أبواب الهجرة في وجوه المهاجرين اليهود، وبكثرة المهاجرين الصهاينة إلى فلسطين، زاد مقدار الغضب والامتعاض العربي من ظاهرة الهجرة المنظمة. وفي العام 1936، بلغ الامتعاض العربي أوجه وثار عرب فلسطين، فقامت السلطات الإنجليزية في فلسطين بالدعوة إلى إيقاف الهجرة اليهودية.

واجه الصهاينة الثورة العربية بتأسيس ميليشيات صهيونية بهدف القضاء على مقاومة السكان العرب الأصيلين في الأرض (ويجب الإشارة إلى تكون العرب في فلسطين من تنوع يعود للكنعانيين وسواهم من سكان البلاد التاريخيين والذين يعود وجودهم لما قبل المرور العابر "غير المثبت تاريخياً" للعبرانيين)ومن أهم هذه المنظمات الهاغاناه والأرغون.

مع أحداث الحرب العالمية الثانية، قرر الطرفان المتنازعان تكثيف الجهود في وجه هتلر النازي عوضاً عن ضرب الإنجليز.

قضى النازيون خلال الحرب العالمية الثانية على ما يقرب من 6 ملايين يهودي[18]، كما خلّفت الحرب مئات الآلاف من اليهود مشردين في أنحاء العالم ولا ينوون العودة إلى بلادهم الأصلية التي سلمتهم لقمة سائغة لهتلر ومن جانب آخر سعت المراكز الاستعمارية للاستمرار بنيتها بناء معسكر لها في قلب الوطن العربي وتحديداً بعد التحول الحاصل لديها واستنتاجها ضرورة الانسحاب من الكثير من مستعمراتها في العالم وتحديداً تحت ضغط تنامي الشعور القومي بالمستعمرات وظهور الإتحاد السوفييتي القوي القادر على دعم نضالاتها الاستقلالية وهو ماغطته بدعوي إعلامية من وزن الشعور بالذنب نتيجة تقاعسها عن دحر القوات النازية حين نشأتها وترك هذه الدول هتلر يعيث في أوروبا الفساد، وهوالمشروع الذي ورثته الإمبراطورية الأمريكية الصاعدة عن المركز البريطاني المتهالك بعد الحرب. وكان من أبرز الداعين لهذا الدور الرئيس الأمريكي هاري ترومان الذي بدوره ضغط على هيئة الأمم المتحدة لتعترف بدولة إسرائيل على تراب فلسطين خصوصاً أن بريطانيا كانت في أمس الحاجة للخروج من فلسطين والتخلص من الصهاينة في أوروبا وباقي أنحاء العالم.

أعلنت القوات البريطانية نيتها الانسحاب من فلسطين في العام 1947، وفي 29 نوفمبر من نفس العام أعلن مجلس الأمن عن تقسيمه لفلسطين لتصبح فلسطين دولتين، الأولى عربية والثانية يهودية وذللك لتهجير الصهاينة من أوروبا وباقي أنحاء العالم إلى فلسطين. أندلع القتال بين العرب والصهاينة، وفي 14 مايو 1948 أعلن قادة الدولة اليهودية قيام دولة إسرائيل. شكّل الإعلان نقطة تحول في تاريخ المنظمة الصهيونية حيث إن أحد أهم أهداف المنظمة قد تحقق بقيام دولة إسرائيل وأخذت مجموعات الميليشيات الصهيونية منحى آخر وأعادت ترتيب أوراقها وشكلت من الميليشيات "قوة دفاع إسرائيل". السواد الأعظم من العرب الفلسطينيين إمّا هرب إلى البلدان العربية المجاورة وإمّا طُرد من قبل قوات الاحتلال الصهيونية، في كلتا الحالتين، أصبح السكان اليهود أغلبية مقارنة بالعرب الأصليين وأصبحت الحدود الرسمية لإسرائيل تلك التي تم إعلان وقف إطلاق النار عندها حتى العام 1967.

في العام 1950، أعلن الكنيست الإسرائيلي الحق لكل يهودي غير موجود في إسرائيل أن يستوطن الوطن الجديد، بهذا الإعلان، تدفق اللاجئين اليهود من أوروبا وباقي اليهود من البلدان العربية.
دعم الصهيونية من غير اليهود

لاقت الصهيونية دعما واضحا من جهات كثيرة ابرزها الملكة فكتوريا، نابليون [19] الملك ادوارد السابع والرئيس الامريكي جون آدامز والجنوب أفريقي جون سموتس والفيلسوف الإيطالي بينيدتو كروتشه و جان هنري دونانت الذي كان له الدور في تاسيس الصليب الأحمر و فريتيوف نانسين[20]و وفقا لتشارلز ميركلي من جامعة كارلتون، فان الصهيونية المسيحية تعاظمت بشكل كبير بعد حرب الأيام الستة في عام 1967
معاداة الصهيونية

تعتبر كل من سوريا و إيران و لبنان و حزب الله و حركة حماس و حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في فلسطين وإمارة الشارقة وناطوري كارتا من أبرز المعادين للصهيونية و تختلف معاداة الصهيونية عن معاداة اليهود أو السامية فالمعاداة للحركة الصهيونية التي تدعو إلى قيام وطن قومي يهودي على أرض فلسطين، وقد ورفضت الصهيونية وحوربت من الدولة العثمانية وأمير العراق الأمير فيصل، وبعد أن قامت دولة إسرائيل حوربت من الرئيس المصري جمال عبد الناصر. وفي الوقت الحاضر ترفض الغالبية العظمى من المجتمعات العربية والإسلامية بمختلف أطيافها الصهيونية وأشكال الاعتراف بها من التطبيع والعلاقات الاقتصادية
مؤسسات صهيونية
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.

هستدروت تأسس في ديسمبر عام 1920 أي في عهد الانتداب. وقدعقد الهستدروت مؤتمره التأسيسي في مدينة حيفا في ديسمبر 1920 وأعلن رسمياعن تشكيله. وقد أكدت القرارات والكلمات التي ألقيت في المؤتمر الدورالصهيوني للهستدروت، وجاء في مقدمة هذه القرارات أن هدف الاتحاد الموح دلجميع العمال والفلاحين الذين يعيشون بعرق جبينهم دون استغلال جهودالآخرين أن يسير قدما في عملية استيطان الأرض، وأن يقحم نفسه في كل المسائل الاقتصادية والثقافية التي تمس العمل في فلسطين، وأن يبني مجتمعا يهوديا هناك [21]

الوكالة اليهودية ، وهو عبارة عن الجهاز التنفيذي للحركة الصهيونية التي من مهامها جمع الإعانات بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948 انحصر نشاطها في تشجيع العودة، وحل مشاكل الاستيطان، والدعاية، وجمع الأموال، وتثقيف اليهود خارج إسرائيل بالأهداف الصهيونية.

الصندوق القومي اليهودي تأسست في عام 1901 كوسيلة لجمع الأموال من اليهود لشراء الأراضي في فلسطين، وإقامة المستعمرات اليهودية

المنظمة الصهيونية العالمية أسست سنة 1897 بهدف تشجيع الهجرة الصهيونية نحو فلسطين وهي كحركة دينية تهدف إلي تمكين العنصر اليهودي من تملك أرض فلسطين وقهر لجيرانها الأعداء, وتركيز لسلطة العالم الروحية والحضارية في صهيون.

شخصيات صهيونية

- باركوخيا الذى أثار هذا اليهودي الحماسة في نفوس اليهود وحثهم على التجمع في فلسطين وتأسيس دولة يهودية فيها118-138م - دافيد روبين وتلميذه سولومون مولوخ وقد حث اليهود على ضرورة العودة لتأسيس ملك إسرائيل في فلسطين 1501-1532م - سبتاي زيفي الذي ادعى أنه مسيح اليهود المخلص فأخذ اليهود في ظله يستعدون للعودة إلى فلسطين ولكن مخلصهم مات.1626-1676م - روتشيلد وموسى مونتفيوري مؤسسى حركة رجال المال وكانت تهدف إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين كخطوة لامتلاك الأرض ثم إقامة دولة اليهود و الحركة الفكرية الاستعمارية التي دعت إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين في بداية القرن التاسع عشر. - هيكلر الجرماني مؤلف كتاب بعنوان إرجاع اليهود إلى فلسطين حسب أقوال الأنبياء 1882م. - الكاتب الألماني ناثان برنباوم أول من إستخدم مصطلح الصهيونية عام 1893م - تيودور هرتزل مؤسس الصهيونية الحديثة وهدفها الأساسي الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءً بإقامة دولة لهم في فلسطين وقد أقام هرتزل أول مؤتمر صهيوني عالمي سنة 1897 ، مستغلاً محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي دريفوس الذي اتهم بالخيانة 1894م لنقله أسراراً عسكرية من فرنسا إلى ألمانيا، لكن ثبتت براءته فيما بعد ونجح هرتزل من تصوير المأساة اليهودية في زعمه من خلال هذه الواقعة الفردية وأصدر كتابه الشهير الدولة اليهودية الذي أكسبه أنصاراً لا بأس بعددهم مما شجعه على إقامة أول مؤتمر صهيوني في بازل بسويسرا. - بلفور صاحب الوعد الشهير الذى أعطى الحق للصهاينه بإقامه دوله يهوديه على أرض فلسطين عام 1917 م - ديفيد بن جوريون أول رئيس لدولة إسرائيل


النشأة والاهداف :

-الصهيونية حركة سياسية ذات إيديولوجية استعمارية و عنصرية تهدف إلى إنشاء دولة قومية يهودية في فلسطين، ويعتبر تيودور هيرتزل ( نمساوي الأصل) مؤسس الحركة الصهيونية وقد دعى إلى ضرورة تكوين وطن قومي لليهود بارض فلسطين. وضعت الصهيونية برنامجها و إستراتيجيتها في مؤتمر بال بسويسرا سنة 1897 والدي انبثقت عنه المنضمة الصهيونية العالمية التي عملت على استعمار فلسطين من خلال خلق مجموعة من الاجهزة :
- الوكالة اليهودية: تنظيم الهجرة إلى فلسطين واستيطانهم لها.
- المصرف الاستعماري اليهودي: يتولى نفقات الخدمات العامة.
- الصندوق القومي اليهودي: يقوم بشراء الأراضي في فلسطين.
- الصندوق التأسيسي : الذي يتولى جمع التبرعات وتمويل الهجرة.
- مكتب فلسطين: استعمار الأراضي وتوطين اليهود.
- مليشيات عسكرية : مجموعات مسلحة تستعمل العنف ضد الفلسطينيين من أبرزها الهاغانا.
التحالف الصهيوني البريطاني :
في الطور الأول من الحرب العالمية الأولى كانت دول الوسط متفوقة عسكريا على دول الحلفاء. لهذا دخلت بريطانيا في مساومات سياسية مع الحركة الصهيونية التي أقنعت الولايات المتحدة الأمريكية بالمشاركة في الحرب العالمية الأولى لقلب موازين القوى العسكرية . في المقابل أصدرت بريطانيا في ثاني نونبر 1917 وعد " بلفور " الذي التزمت من خلاله ببذل الجهود من أجل تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين.
* منح صك الانتداب البريطاني الموقع سنة 1920 للصهاينة عدة امتيازات من أهمها ضمان إنشاء الوطن القومي اليهودي ،وتسهيل هجرة اليهود.
أشكال التمركز الصهيوني :
- تصاعد الهجرة اليهودية نحو فلسطين خلال الثلاثينات بسبب اضطهاد اليهود من طرف النظام النازي الألماني بقيادة هتلر.
* حصل اليهود على عدة امتيازات في فلسطين من بينها: إقامة المستوطنات الزراعية ، وتأسيس صناعات جديدة، وحماية هذه الصناعات من المنافسة الأجنبية ،وتشجيع الاستثمارات اليهودية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى احتكار اليهود لعمليات التصدير والاستيراد.
- نشأة وتطور المقاومة الفلسطينية :
يمكن تصنيف المقاومة الفلسطينية في فترة ما بين الحربين إلى قسمين هما :
- مقاومة سلمية مناهضة للاستيطان اليهودي تمثلت في : تأسيس بعض الجمعيات الفلسطينية . فكان رد فعل الاستعمار البريطاني هو إصدارالكتاب الأبيض الأول سنة 1922
- مقاومة مسلحة : تميزت بمناهضتها للاستيطان اليهودي وللانتداب البريطاني وتمثلت في عدة ثورات من أبرزها ثورة البراق لسنة 1929 وثورة 1933 وثورة القسام سنة 1935 ، والثورة الكبرى في الفترة 1935-1939 حيث قام الفلسطينيون بإضرابات عامة وقاطعوا المنتوجات الصهيونية والإنجليزية ودخلوا في مواجهة مسلحة ضد الصهاينة والإنجليز .
كان رد فعل بريطانيا خلال هذه المرحلة هو إصدار الكتاب الأبيض الثاني سنة 1930 ، وتقديم مشروع تقسيم فلسطين سنة 1937 وأخيرا إصدار الكتاب الأبيض الثالث سنة 1939.

مظاهر تنظيم المقاومة الفلسطينية للإحتلال الإسرائيلي

- في سنة 1946 أنشئت منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أحمد الشقيري والتي هدفت إلى تحرير الأراضي المحتلة منذ سنة1948 باعتمادها على الكفاح المسلح.وفي سنة 1968 انضمت مختلف المنضمات الفدائية الفلسطينية وعلى رأسها منظمة فتح برئاسة ياسر عرفات إلى منظمة التحرير الفلسطينية وفي سنة 1969 ترأسها ياسر عرفات وتم الإعتراف بها من طرف الحكومات العربية في مؤتمر القمة العربي بالرباط سنة 1974 كممثل وحيد وشرعي للشعب الفلسطيني.وأصبحت في نفس السنة عضوا ملاحظا للأمم المتحدة وتعتبر معركة الكرامة من أهم العمليات الفدائية التي حققت فيها فتح انتصارا كبيرا على إسرائيل وأتثبت إمكانية كسر التحدي الإسرائيلي.

- ومن مظاهر المقاومة السياسية الفلسطينية

*المشاركة في مؤتمر القمة العربي بالرباط سنة 1974 والإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني.
*مشاركة الرئيس عرفات في أشغال اللجنة العامة للأمم المتحدة في نونبر 1988.
*إعلان الدولة الفلسطينية في المنفى بالجزائر سنة 1988 .
*المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام في مدريد حول حل القضية الفلسطينية.
- محطات الصراع العربي-الإسرائيلي على المستوى العسكري سنة 1973II
الحرب العربية-الإسرائيلية الأولى سنة 1973
أمام قرار التقسيم وتحديات إسرائيل نشبت حرب عربية-إسرائيلية بالمنطقة دامت منذ ماي 1948 إلى يناير 1949.وقد كان من نتائجها توسع إسرائيل في الأراضي الفلسطينية (سيطرت على 77 بالمائة من الأراضي) واعتراف دول أخرى بإسرائيل وقبول عضويتها بالأمم المتحدة وإجماع الحكومات العربية على عدم الإعتراف بإسرائيل.
العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956
قام الصهاينة وبدعم من الدول الإستعمارية (فرنسا وانجلترا) بغارات متوالية على البلدان العربية لإسرائيل منتهكين نصوص الهدنة بين الطرفين وكان أخطر هذه الغارات مشاركة إسرائيل في العدوان الثلاثي على مصر 1956 بعد أن قرر جمال عبد الناصر إقامة وحدة بين مصر وسوريا وتأميم قناة السويس.وهو ما اعتبرته الدول الإمبريالية تهديدا لمصالحها.وهكذا فبعد أن بدأت إسرائيل بالهجوم على مصر في 29 أكتوبر 1956 وجهت بريطانيا وفرنسا إنذارا لمصر تطلب منها وقف إطلاق النار وقبول احتلال القوات البريطانية الفرنسية لبورسعيد والسويس والإسماعيلية.وبرفض مصر وقف إطلاق النار قامت فرنسا وبريطانيا بغارات جوية على مصر لاحتلالها.وبفضل الدفاع المستميت للقوات المصرية وتهديد الإتحاد السوفياتي بالتدخل في الحرب اضطرت القوات المعتدية للإنسحاب من الأراضي المصرية.
الحرب العربية-الإسرائيلية لسنة 1967
كان إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1964 وبدأ حركات فتح عملياتها منذ مطلع 1965 من الدوافع الأساسية التي دفعت الكيان الصهيوني للتحرك بسرعة وفرض واقع جديد يضمن له التوسع والأمن ويجر البلاد العربية إلى التسوية السلمية وفق الشروط الإسرائيلية وهكذا فبعد أن عززت إسرائيل قدراتها العسكرية بدأت تقصف مواقع سورية قبل عام من بدأ الحرب وترد عليها سوريا بقصف المستوطنات اليهودية المجاورة وفي أوائل ماي 1967 شنت إسرائيل هجوما مباغثا على كل من مصر وسوريا والأردن فاحتلت صحراء سيناء بأكملها ومرتفعات الجولان بسوريا وما تبقى من الأراضي الفلسطينية.
حرب أكتوبر سنة 1973
أمام تمادي إسرائيل في رفضها التطبيق القرار الأموي 242 (يأكد هذا القرار على عدم القبول بالإستيلاء على الأراضي بواسطة الحرب وعلى سحب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها سنة 1967 والإعتراف بسيادة ووحدة كل دولة في المنطقة اكتسحت القوات السورية.في 6 أكتوبر 1973 الخط الدفاعي الإسرائيلي في الجولان واقتحم جيش المصري خط برليف ولكن بمجرد ما لاحت بوادر انكسار الجيش الإسرائيلي سارعت و.م.أ إلى نقل المعدات الغربية المتطورة إلى إسرائيل مما مكن قواتها من استعادة سيطرتها على منطقة الجولان وإيقاف تقدم القوات المصرية عبر سيناء وتتم الإشارة هنا أن الدول العربية أظهرت تضامنا قويا مع مصر وسوريا والأردن في هذه الحرب بإرسالها لقوات عسكرية للمشاركة في الحرب وباستخدام العرب لأول مرة سلاح النفط لمواجهة الدول الغربية.
- مسار االسلام في الصراع الفلسطيني والعربي-الاسرائيلي
المجهودات السياسية لحل الصراع العربي الإسرائيلي
- أقنعت حرب أكتوبر إسرائيل بضرورة اللجوء إلى تسوية سياسية للصراع العربي-الإسرائيلي مما مهد الطريق لعقد اتفاقية (كامب ديفد) تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة بين مصر وإسرائيل سنة 1978 والتي نصت إلغاء الخلافات بين مصر وإسرائيل وإلغاء المقاطعات الإقتصادية مقابل انسحاب إسرائيل من سيناء سنة 1973 ولقيت هذه الإتفاقية معارضة الدول العربية.
استغلت إسرائيل تصاعد نشاط المقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان لاجتياح أراضيه في يونيو 1982.
- في سنة 1987 انطلقت انتفاضة (أطفال الحجارة) واستمرت إلى غاية 1994 نتيجة تزايد عدد مستوطنات اليهود النازحين من روسيا وتفاقم اوضاع الفلسطينيين واتخذت صورة مواجهات شعبية فلسطينية مع قوات الإحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.
- في سنة 1988 تم الإعلان عن قيام دولة فلسطين انطلاقا من قرارات القمم العربية ومن قوة الشرعية الدولية.
- ابتداءا من سنة 1991 انطلقت مفاوضات (الأرض مقابل السلام) في ظرفية تاريخية اتسمت بملابسات حرب الخليج الأولى وبروز القطبية الواحدة فضلا عن الضغوط الأمريكية على أطراف الصراع وسطر مؤتمر مدريد ملامح شرق أوسط جديد تحت رعاية أمريكية من خلال المفاوضات بين العرب وإسرائيل والمفاوضات المتعددة الأطراف حول قضية اللاجئين والمياه الإقليمية والأمن بالمنطقة والتي أسفرت عن توقيع اتفاق غزة وأريحا.
تطورت القضية الفلسطينية بعد 1991 وامتداداتها الراهنة :
يمكن تلخيص هذه التطورات والإنتدابات في المحطات التالية
- اتفاقية أوسلوا للحكم الذاتي الفلسطيني وتحديد أراضي السلطة الفلسطينية بالخريطة بالضفة الغربية وقطاع غزة.
- تعزيز مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية واسرائيل تحت الرعاية الأمريكية والوسطة المصرية في لقاءات (واي ريفر) سنة 1988 وشرم الشيخ 1999 وتعاهدات إعادة الإنفراج والإفراج عن المعتقلين مقابل حظر أشكال الإرهاب والعمل الفدائي.
انتفاضة الأقصى سنة 2000 والتي تسببت في انهيار مسيرة السلام حيث تصاعدت المقاومة الفلسطينية بشكل خلخل التوازنات الإسرائيلية عسكريا اقتصاديا سياسيا.
- انعكاسات أحداث 11 شتنبر 2001 على مسيرة السلام بالشرق الأوسط.

خاتمة :
باندلاع الحرب العالمية الثانية ، شهدت القضية الفلسطينية تطورات جديدة أدت إلى تأسيس إسرائيل.
وهذا ملف رائع باور بونت حول الصهيونية للتحميل
http://www.rofof.com/3vqobj7/Hdyth_1.html

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almarifa.ahlamontada.com
 
اريد المساعدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اريد المساعدة
» اريد المساعدة
» ارجو المساعدة
» طلب عاجل ارجوووووووووووووكم المساعدة
» شكرا على المساعدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العلم و المعرفة :: منتدى الاستفسار و طلبات الاعضاء و الزوار-
انتقل الى: